إصدارات جديدة: “عيون في غزة” و”على الرصيف” و”الجريمة الفن وقاموس بغداد”

|خدمة إخبارية| صدر حديثاً عن دار الشروق للنشر والتوزيع […]

إصدارات جديدة: “عيون في غزة” و”على الرصيف” و”الجريمة الفن وقاموس بغداد”

|خدمة إخبارية|

gaza-bookصدر حديثاً عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عمان كتاب “عيون في غزة”، لمؤلفيه مادس جلبرت وإيريك فوسا وبترجمة زكية خيرهم-ملوّن مباشرة عن النرويجية. وقد صدر الكتاب بعدة لغات كشهادة حية من غزة أثناء العدوان الإسرائيلي البربري نهاية 2008، فيما سُمي عملية “الرصاص المصبوب”.

ويروي الكتاب قصة إنسانية عميقة تتحدث عن الصدمة والألم الجحود من ناحية، وعن البطولة والمعاناة والتضامن من ناحية أخرى. فخلال 22 يوماً من الهجوم العسكري والطويل ضد السكان المحاصرين في قطاع غزة 2008-2009، قتل أكثر من 1400 فلسطيني، من بينهم المئات من الأطفال، كما أصيب أكثر من 5000 شخص بجروح.

وكان الطبيبان النرويجيان مادس جلبرت وإيريك فوسا يعملان على مدار الساعة مع زملائهم الفلسطينيين في مستشفى الشفاء، وكانا الشاهدين الوحيدين من الغرب على الفظائع التي ارتكبت هناك. وهما يرويان في الكتاب تجربتهما في أيام الغزو وشهادتيهما عن المرضى الذين عُولجوا وعن العمل الطبيّ الشاق والمتطلب في مستشفى في حالة حرب وعن عواقب الحرب الرهيبة.

“عندما تندلع الحرب وتحتدم يدفع المدنيون الثمن ويعانون. كان إيريك فوسا ومادس جلبرت في غزة كأطباء في كانون الثاني/يناير 2009، لكنهما أوصلا إلى العالم ما كانا يشاهدانه هناك. لم يكن ذلك من واجبهما بل مسؤوليتهما. عندما تحاصر القوات العسكرية كل الأصوات وتكتمها، يصبح القليل الذي يخترق هذا الحصار أقوى وأكثر أهمية” ( يوهان غادر ستروي، حزب العمل، وزير خارجية النرويج).

وُلد مادس جلبرت في العام 1974، وهو طبيب ورئيس قسم الطوارئ في جامعة ترومسو شمال النرويج، وبروفسور التخدير في الجامعة في ترومسو. إيريك فوسا من مواليد العام 1950، وهو طبيب ومسؤول قسم في مركز التدخل الجراحي في جامعة أوسلو الطبية، ريكس هوسبتال، يدرس في جامعة أوسلو جراحة القلب والرئتين.

فاصل

الرصيف الشعبي

raseefصدر عن دار “العين” القاهرية كتاب “على الرصيف” للكاتب محمد فتحي يونس. ويتركز الكتاب في كتابات أنجزها يونس وهو يجوب شوارع القاهرة المفتوحة على الغربة والضياع، ومكث طويلا على أرصفتها التي تغصّ بالجائلين والعابرين والمغامرين، ودخل حوانيتها وورشها وبيوتها، والتقط بعدسة فنان بارع، وقلم باحث اجتماعي متمكن، وذائقة صحفي متمرس، حكايات جديدة من حكايات الوطن، وسطور بديعة من صفحاته المترعة بالشقاء، ليعطينا نماذج غريبة لأناس يتغلبون على الفناء عبر معارك معزولة تجري في الشوارع الخلفية التي تغشيها ظلمات بعضها فوق بعض، لكن هؤلاء البسطاء يطلقون فيها طاقات من نور بعرقهم وكفاحهم الذي لا يعرف الكلل والملل إليه سبيلا.

وجاء في كلمة الغلاف للكتاب التي وضعها د. عمار علي حسن: “سطور هذا الكتاب تحوي رؤى بسيطة في أسلوبها، عميقة في معناها ومبناها، يمكن أن نراها شهادات اجتماعية جارحة على واقع بائس، وبوسعنا أن ننظر إليها بوصفها قطعًا أدبية تسجل تاريخ من نسيهم مؤرخو السلاطين، أو هي تاريخ بشر متعبين، يعانقون شوق الحياة بصبر وألم، لكنهم يمتلكون قدرة عجيبة على تحويل أيامهم، على مرارتها، إلى سلسلة من المسرات الصغيرة.

“في الكتاب ستطالع ما لا يمكن أن تقرأه، بهذا الصفاء والشمول والتعاطف، في كتب كثيرة، عن شخصيات تعيش على الهامش، قد نمر بها من دون أن نتوقف عندها، وقد ندهسها دون أن ندري في زحفنا الكاسح نحو مزيد من الثروة والجاه واللذة. هذا كتاب لا غنى عنه لمن يبحث عن معرفة عميقة بالمجتمع المصري، وكذلك من يسعى وراء المتعة الخالصة، والحكمة السابغة، والتعاطف الإنساني، ومن يجري وراء الطرائف والغرائب الذي ينتجها الواقع لا يصورها الخيال.”

وقد صدرت مؤخرًا كتب عديدة في مصر ترصد نبض الشارع وقصصه “الشعبية”، ليس آخرها كتاب “تاكسي” لخالد الخميسي (“الشروق” المصرية) وكتاب “الشوارعيزم” للدكتور عمرو عبد السميع عن “العين” أيضًا.

قديتا.نت

صدور «الجريمة الفن وقاموس بغداد» لعلي بدر

ali-bader-novelعن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت صدرت الرواية العاشرة للروائي العراقي علي بدر، بعنوان “الجريمة، الفن، وقاموس بغداد”، وتقع في 400 صفحة من القطع المتوسط.

تتحدث الرواية عن المدارس الفلسفية والأسرارية في بغداد في العصر العباسي، حيث تبدأ أحداث الرواية في القرن السادس الهجري، مع وصول الرسالة الثالثة والخمسين المفقودة من رسائل أخوان الصفا على ظهر السفينة مراد مرسومة بريشة الرسام يحيى الواسطي، فينشب نزاع بين رؤساء الطائفة الخواجية.

وبعد وشاية تصل إلى القضاة، يحكم الوزير العباسي بالموت على رئيس الطائفة عماد الدين بن أبي ريحانة النقاش، وهو أحد أعضاء مثلث الحكمة الذي يتربع على رئاسة الطائفة مع الخواجة عباس والخواجة سنان، غير أن الخواجة عباس يتهم الخواجة سنان بهذه الوشاية فيرسل أحد أعضاء الطائفة ومن المشهورين بالولاء له وهو الخواجة نصرالدين لاغتيال الخواجة سنان، وفي طريقه إلى تنفيذ هذه الجريمة يستعيد الخواجة نصرالدين قصة الطائفة الخواجية، وهي طائفة سرية نشأت في السنوات الأخيرة من العصر العباسي، تؤمن بالفن والحكمة الأزلية وتستوحي أفكارها من السلسلة الذهبية للفيثاغورثيين الإسلاميين مثل الفارابي وجابر بن حيان وثابت بن قرة، وتعتمد في نظامها على قاموس بغداد وهو كتاب سري موضوع في صندوق من السفرجل المزخرف بالذهب والفضة، تعده هذه الطائفة أعظم تركة في الحكمة والفن، لاحتوائه على أسرار بغداد وقصة بنائها.

تستعيد هذه الرواية قصة المدارس والحركات السرية في بغداد العباسية، مكتوبة بأسلوب يحاكي فن المنمنمات والزخرفة العربية الإسلامية.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>