المصعد؛ قصّة حُب قصيرة جدًا

كانت لحظات صمت والمصعد يعد الطوابق…

المصعد؛ قصّة حُب قصيرة جدًا

"مدّت يدها.. لتعترض بابه"

 

 |مجد كيّال|

 

مثل مجنون ركضت نحو المصعد لألحق بها. ابتسمت السمراء، لي، ومدت يدها… لتعترض بابه.

 

كانت لحظات صمت والمصعد يعد الطوابق، لكن ابتسامتها- ذاتها كما رأيتها بالأمس للمرة الأولى- جعلت اللحظات تمر كأنها سنوات طويلة، كأنها أربع وستون عامًا.

 

أبتسمت لها بشجاعةٍ وكسرت الصمت: صباح الخير!

 

“إني لا اتكلم العربية”، قالت دونما ابتسامة، ثم انسلت من باب المصعد الذي انشق.

 

(انتهت)

 

* مادة أولى تُنشر في زاوية 24/7 ضمن أسبوع “المصعد”…

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

13 تعقيبات

  1. قصة رائعة

  2. قصه حلوة

  3. امممم الاقصوصه قمه في الروعه 

  4. بصراحه ما فهمت شى بس ماشى الحال

  5. شوشو حتى أنا ما فهمت شي .. بس عادي تسليك خخ

  6. ههه جميييله

  7. جميله جداً

  8. القصة ممتعة واسلوب ادبي راقي …..
    شكرا للكاتب
    حياة الربيع

  9. في كل مرةٍ يأخذني الحب لهذا المكان، لابُد -وأعنيها بالحرف- أن أتسلل إلى هذه القصة الجميلة جدًّا ، وأخرج مُثّاقلةٌ بالآه دونما أثر لغوي . الآن أدركت -لأسبابٍ تخصني وحدي- أنه لابد من إخبارك أنها جميلة، وجميلة جدًّا، وبناؤها الغامض بذكاء يخبئ لمحة واقع مؤلم. لتحيا العروبة، وسنحيا معها جميعًا.  

  10. وش ذي !!!! ما فهمت شي ؟؟؟؟

  11. نايس

  12. فلسطين

  13. لا تقل لي انك انت
    و grey’s anatomy
    مش ع نفس الدرب بقصص المصعد ..

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>