أبعد من الدفاع عن ميرة!/ مرزوق الحلبي

قد تُخطئ ميرة في خياراتها، ولكن ما من شيء حصل قد يستدعي مثل هذه الحملات الساعية إلى نزع شرعيتها كفنانة أو سحب هويتها الفلسطينية وانتمائها كأنه ليس ملكها أو خيارها هي وإنما ملك شخصي لكهّان وكاهنات الهوية!

أبعد من الدفاع عن ميرة!/ مرزوق الحلبي

ميرا عوض

.

|مرزوق الحلبي|

أعتقد أنّ “الحملة” الإعلامية ضد ميرة عوض ـوتحدث للمرة الثانية خلال عامـ لا تقول عن ميرة شيئا بقدر ما تقول عن مُحدِثيها وعن الثقافة التي يتحرّكون فيها وبموجب إيقاعاتها. إنها ثقافة البحث عن الدم في الرقصة ذاتها للهروب من أسود مُفترض إلى أبيض مزعوم. أو الهروب من “عمالة” متخيلة إلى “نقاء” مدَّعى. ولأن مثل هذه الحملات جزء من مشهد دائم الحضور في الثقافة الفلسطينية هنا فقد صار من اللازم تفكيكها إلى عواملها كجزء من الجهد المبذول لإنتاج مشهد ثقافي مستنير بعض الشيء.

في غير صالح ميرة، من وجهة نظر حاملي حملتها أنها أعلنت في لحظة صدق مع ذاتها، بعد مشهد عُنف مصمم رسمه الفلسطيني ـشريكها في الانتماءـ أنها تلوذ بإنسانيتها من فلسطينيتها. وهو جدّ مشروع وطبيعي في لغة الهوية المفتوحة على إنسانيتها وفي حالات النقد الذاتي وبصوت عالٍ لمجموعة الانتماء. لكنه يبدو جريمةً لا تُغتفر في لغة “الهويات القاتلة” المنغلقة كحصن على ذاتها.

في غير صالحها، أيضا، من وجهة نظر المؤمنين بقدسية كل ما يقولون ويفعلون استنادا إلى كونهم ضحية بامتياز، أنها تغني مع أحينوعم نيني وتتشاركان عروضا فنية. لأن “الشراكة” العربية اليهودية في أي صيغة ولأي غرض كان غير مقبولة بل تعتبر كفرا بالهوية الفلسطينية أو انقلابا عليها وفق وطنية “إما نحن وإما هم”! فكل يهودي وفق هذا النسق محتلّ في أقل تقدير ومن غير المغفور “التطبيع” معه! نسق فجّ يُنتج في مفاعيله عنصرية مضادّة يحقّ لميرة ولأيّ منّا أن يرفضها وينبذها ويخرج منها إلى أفق إنسانيته. ويحق لميرة أن تعتقد بجدوى الحوار والتواصل مع الآخر لتحقيق التغيير، تمامًا كما يحق لأحدهم/ن الاعتقاد بأنّ المقاطعة التامة هي الاستراتيجية الكفيلة بتغيير الواقع!

في غير صالح ميرة أنها تصرّ على استقلاليتها كفنانة وإنسانة وامرأة في مشهد ثقافي ضاغط متطلّب وحشري باسم الهوية والالتزام الوطني. في مثل هذا المبنى الذهني لممارسي الهوية الفلسطينية فإننا نصادف سدنة وكُهان هوية يمنحونها لمن يرضون عنه أو يسحبونها ممن يغضبون عليه. وهنا، فالحملة بمُحدثيها والهتافين لها تسارع إلى إعادة تعريف ميرة على أنها: “تغني مع الجلاّد” و”تبيّض صورته” و”ورقة توت للتغطية على جرائم الاحتلال” و”الوجه العربي الفني العربي للترويج الإسرائيلي” و”الفنسانة” (من عنوان السنة الماضية في قديتا). في لحظة استقواء على ميرة ينحو الحاملون عليها منحى أي سلطة في حال وجود مختلف عنها ومعارض لخطها. يكفي الاختلاف لهدر دمها وتشويه سمعتها كفنانة وإنسانة بنعتها وتأطير صورتها من جديد فلا تعود هي هي!

في غير صالح ميرة أنها امرأة، ذاك الطرف المُستضعف جندريا ضمن الثقافة العامة والسياسية القائمة. ومن هنا سهولة الانقضاض عليها عند أول منعطف. وإلا لماذا يدقق الحاملون عليها باسم “مقدس” هويتي مُفترض في تفاصيل هويتها وحركاتها ولا يفعلون الأمر ذاته في عشرات الحالات الأخرى من “التواطؤ” ـوهي مفردة مُكتشفة حديثا ويحبّها البعض حبّا جمّاـ الذكوري مع “الجلاد”؟

في غير صالح ميرة وكثيرين مثلها أن ردّ الفعل في الثقافة التي ينتمي إليها الحاملون عليها لا يتناسب أبدا مع الفعل. أحيانا، يُمكننا أن نُدهش من شدة الفاعلية والحماس في ردّ الفعل الذي يقع أبعد من الفعل ذاته ليُخيّل إليك أن لا علاقة بين الاثنين. هذا، فيما تنصدم في الغداة من العجز عن مجرّد الكلام أمام أحداث مروّعة! لا أحد يستطيع أن يُثبت أن مشاركة ما لميرة مع أحينوعم نيني في حفل أضرّت فعلا بجهود المقاطعة. ومع هذا هناك من يجرّد وبسهولة مقلقة حملة وينسّق النشر والتعقيبات على النشر لمجرّد أن ميرة هي ميرة وليست هم! كَتَبة جُدد يكتبون لبرّة فتكون كتابتهم نوعا من ضريبة كلامية أو “موقف” مُستحبّ هناك في غرفة التحرير!

من سوء طالع ميرة أنها ونحن أمام حالة من “الوطنية” المشوّهة التي تختزل حالة بأطيافها وأفرادها وتاريخها في موقف واحد في مسألة واحدة في لحظة واحدة. فإن “أخطأتَ” في هذه النقطة من الحالة أو خالفتهم وجهة النظر كأنك أخطأت من قبل ومن بعد. فيتمّ استبعادك من حدود الحالة ليحلّ عليك شرع الغاب حيث لا شفيع ولا مَن يُحضر لك فرشاة الأسنان إلى السجن بعد محاكمة ميدانية لا تمتد أكثر من لحظة قراءة أسم المتهم. وهنا، قُل ميرة عوض فتنتهي الجلسة بالإدانة ويُزفّ الخبر للجموع المحتشدة التوّاقة إلى دم ما!

من سوء حال ميرة أنها اختارت السكنى في تل أبيب وفي هذه مقولة واضحة بالنسبة للذين يرون العالم من خلال زجاج أحد المقاهي في رام الله أو برج الهوية الفلسطينية العالي في ضاحية بيروت! كأني بهم يقولون: “اخترت الآخر بدلا عنّا… فخُذي منا ما تستحقين”!

من سوء حظ ميرة أنها حيال ثقافة تتأرجح بين ثنائيات من التمثيلات والصور. بين خير وشرّ وبين متعاون ومناضل وبين بطل وعميل. فإذا لم تكن بطلا فأنت في الشق الثاني لهذه الثنائية. والمحصّلة هي أنه حتى تكون بطلا ينبغي أن يكون هناك عميلا أو متعاونا. وإذ لم تجده فستخترعه. أحقا تقف ميرة مع جلادي شعبها؟ أحقا هي تبيّض وجههم؟ لكن العالقين في وحل هذه الثنائية غير معنيين بالتفاصيل لأنها تخرّب المعادلة وتقوضها فتضيع منهم خانة البطولة! نسق تقادم لكن ليس قبل أن يسيء لأناس كثيرين بيننا وقبل أن يهبط بالثقافة المحلية إلى الحضيض هبوطا اضطراريا!

في إحدى المرات المُعلنة، وهناك مرات كثيرة غير معلنة، امتنعت ميرة عن المشاركة في حفلات ومناسبات لاعتقادها بأن الأمر غير سويّ أو لا يناسب قناعاتها. فعلت ذلك دون أن تسأل أحدا أو تنتظر تنظيرا وطنيا من أحد. بمعنى، أن لدى ميرة كفنانة وإنسانة حسّها الأخلاقي الراقي يوجّهها ويسدّد خطاها وليس كما هو الانطباع من الحملة ضدها ومن التعقيبات على ما نُشر في إطارها. وقد تُخطئ مثلنا تماما في خياراتها. وأعتقد أنها تعرف ذلك عند حصوله قبلي وقبل غيري. ومهما يحصل في هذا الإطار من الحديث عن الفنان وخياراته، عن الفنان وحسّه ووعيه، فإن ما من شيء حصل قد يستدعي مثل هذه الحملات الساعية إلى نزع شرعيتها كفنانة أو سحب هويتها الفلسطينية وانتمائها كأنه ليس ملكها أو خيارها هي وإنما ملك شخصي لكهّان وكاهنات الهوية! وهذا بحدّ ذاته أخطر ما في المسألة (التي تختزل حالة ثقافية) وما حفّها من سجالات. والسؤال هو من أين هذا التوق إلى دمها؟

للتلخيص، لقد جرّبت الثقافة الفلسطينية في إسرائيل هذا النسق من الهويات وهذا النسق من الوطنيات التي تقدّس الجماعة المتخيّلة وتلغي الأفراد الحقيقيين. ثقافة أنتجتها “وطنيات” متعاقبة وقيادات متعاقبة وإعلام متعاقب. أطراف وجهات تبدو لأول وهلة متمايزة مختلفة شاركت كلها في تشكيل الهوية المنغلقة على احتمالاتها القابضة على روحها. وقد آن لهذه الهوية أن تنفتح الآن لتتسع للأفراد ولتُتيح لهم تحقيق ذواتهم ليس في تل أبيب وحدها بل في الحارة الشرقية من الناصرة، أيضًا. ثقافة يستطيع فيها الفرد الفاعل أن يقول دون أن يُخذل. ثقاقة ـوهذا ما يحدث الآنـ يصمت فيها حراس الحقوق وحرية التعبير والإبداع ـصحفيون وكتاب ومنظمات حقوق إنسان- عن هذا القمع الطالع من مركز هوية الجماعة المفترضة وباسم قضاياها وقِيمها. الآن، وفيما سبق غاب صوت هؤلاء كليا وتلاشى علما بأنه صوت مجلجل –وبحق- في المعارك ضد القمع الوافد. وهذا وجه آخر للثقافة المعكورة الوجه والمزاج يجسّد قبول القمع الداخلي والقتل الداخلي للأفراد الحقيقيين باسم مواجهة القمع الخارجي للجماعة المتخيّلة. يحدث هذا عندما تُنتج الثقافة مراكز وصاية على أفرادها، وصاية دَبِقة تتحول أحيانا إلى ماكنة شرسة تتحرك بقوة التماهي و”الالتزام العضوي” والانفعال والغضب و”المقدّس” لمصادرة الحريات الشخصية والسياسية. ومن هنا هذه الجدلية في التحوّل من “ثورية” و”ممانعة” في مواجهة القهر الخارجي إلى توجهات يمينية قابضة على الأنفاس والعقل في الداخل.

.

ميرا عوض تعكّر «ليالي الناصرة»/ رشا حلوة

الفنسانة ميرا عوض تقدم لكم: بطلت فلسطينية!

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

19 تعقيبات

  1. المقال مهم جدا وان كان فيه الكثير من الغلط. مين يلي بحارب ميرا لانها ساكنه بتل ابيب او لانها مع الحوار مع الاسرائيلي والتعايش؟؟ مثل هيك في كثير وهذه ليست الصورة الحقيقية. اللي عملتو ميرا صعب جداً ولا يغتفر وربما الطبيعة الانسانية فقط هي اللي رح تخفف من صعوبته مع مرور السنين. الفلسطيني اللي بيرقص وبيغني كممثل اسرائيل والأطفال بتتذبح كالدجاج في غزة ما يستغرب الهجمة هاي عليه. واللي بيقول خلص عاد هو كمان بدو ينسى…

  2. لم أرى أي تعامل مع محاور ادعاءات الكاتب
    أو مؤيد أو ضد
    التركيز كما أقرأه على الهبل الذي في ردود الفعل
    على التطرف في رد الفعل على خيارات فردية لفنان تبدو لي خاطئة في مضمونها وتوقيتها
    لكن هل تستحقّ ميرا قتل شخصها وفنها لأنها قررت ما قررته
    هذا هو سؤال المقال
    ولا نقاش على أهمية الموقف الملتزم حيث يستدعي الأمر ذلك
    تعالون نعترف أن الضجة قد تكون تأتي ضمن نضالات رمزية أكثر منها حقيقية
    وضد الفنان الذي لا يريد أن يكون رمزا كما تريد جماعته منه
    لقد بالغنا كثيرا في الرد على ميرة وعلى هذا المقال وما شاببه من توجهات
    وحلوا عن ربنا من الوصاية الوطنية ـ زهقنا

  3. ممسك الفلسطينيين في الداخل على ميرا انها اختارت الرقص على دماء الشهداء أثناء الحرب على غزة وتجميل وجه إسرائيل بينما تُهشّم وجوه أطفال غزة.
    الجماهير العربية لا تحاسب ميرا لانها تسكن تل أبيب وإخترات لها نمطاً حياتياً “تعايشياً” مع الآخر كما إدعيّت . على الأغلب كنا سنجمعها مع معظم شعبنا في الداخل ومشكلته مع الهوية . ميرا ألقت نفسها في حضن الأخطبوط فل تتحمل النتائج .

  4. صراعنا مع الكيان الصهيوني لا يتحمل اخطاء من احد .. خاصة من اشخاص لها وزنها في مجتمعنا , ولميرا وزن لهذا نحن في هذا الجدل … ان كان فكرها يدور حول التعايش معهم فهذا يدخلنا الى ابواب واسعه من الجدل .. وان كان لها مواقف واضحة تحسب لصالحها كنا قد سمعنا عنها .. واذ وجد فليقلها احدكم … اخطاءنا نحاسب عليها … واذ ارادت فل تتنكر من القضيه .. ان ارادت فهناك فرصة لشرح موقفها … فلنسمع …..

  5. تحياتي مرزوق, نص جاء في وقته…..كم نحن بحاجة لهذا الصوت الاخر المختلف ..اتمنى ان تستمر

  6. شبيحة ليس بها لديها من الضمير ما يجعلها ترى في قتل الاطفال اكثر من مجرد مسلسل تركي…هي غارقة في الشعارات الاسدية حتى النخاع!!!

  7. أنا لا أفهم لماذا كل هذا الغضب !! لقد غابت الموضوعية في التعامل مع هذا الملف الذي تعدى النقاش ( النقد ) الفني وأخذ بالأساس منحى سياسي محض، وعليه وعلى ما أعتقد أن ميرا عوض ليست وحيدة أو حالة شاذة في سلوكها بحيث هنالك شريحة واسعة من المجال الفني وغيره تُماثلها السلوك المتجانس مع خلفياتهم ” الشيوعية الإسرائيلية ” التي تربوا في حضنها ..! بالتالي سلوكها خاضع لقناعات مجموعة واسعة من مجتمعنا لا ترى شائبة في هذا السلوك،من هنا فلا يجوز أن تتلقى ميرا وحدها سهام الخلاف السياسي .
    أود التأكيد هنا أن قناعاتي تتعارض تماما مع سلوكياتها، ولكن القضية ليست شخصيه !!!

  8. يعني وبعدين ؟
    مع المسلسل التركي المدبلج “من يؤيد قتلة الاطفال مجرم ” في مسلسلات عالمية احلى منّو بكثير ,تابعوها..واحد اسمو : “في سوريا من يقتل الاطفال ؟!” والثاني “في سوريا من المستفيد من المجازر وقتل الاطفال ” والثالث “ا لثورة السلمية المسلحة في سوريا ” والرابع : ” خيار سلفادور، هجمات ارهابية وقتل جماعي على يد فرق الموت المنظمة والمدعومة من الولايات المتحدة لاغراق النظام بالدم واسقاطه” والخامس: ” اللاعبين الإقليميين و الدوليين في سوريا محور التأثير وقطب الرحى ” و السادس: “تجرى على أرض سوريا (ولبنان بشكل فرعي )حروب بالوكالة ” والسابع “قذائف ومنصات إطلاق صواريخ بحوزة المسلحين ضد الدباباتوالمدرعات “والثامن :”وجود استخباراتي امريكي كثيف على الأرض السورية” والتاسع :”تمويل المتمردين في سوريا يتم باموال عربية خليجية ” ..بس انت غيّري المحطّة !

  9. هناك ثنائيه اخرى تنتجها استاذ مرزوق : الاجماع الثقافسياسي الفلسطيني من جهه المتهم من ناحيتك بالتوق لهدر دماء من يخالفه ومن جهه اخرى المخالف الخارج عن هذا الاجماع الذي » يلوذ بإنسانيته من فلسطينيته « وهذا بالظبط ما استفزني البارحه للتوقف عند هذا المقال وقرائته عدة مرات قراءه نقديه والتعليق عليه وها انا لا اكتفي بما سبق واعلق مره اخرى. انت تضحي على مذبح الهويه المنفتحه انسانيا باجماع شعب موجود في معركه وجود او عدم وجود. الذي يلوذ »بانسانيته« من »فلسطينيته« مشكوك اولا بصدق ملاذه وثانيا بإنسانيته وثالثا بفلسطينيته لأن »ملاذ« ميره بكل تأكيد لم يكن في رام الله وامام جمهور او اعلام فلسطيني بل في تل ابيب .ثم اين انسانيتها اذا تخلت عن فلسطينيتها؟ وهل يعقل ان تنفي انسانيتُها فلسطينيتَها حتى تثبت نقائها الانساني؟ وامام من واين؟ بتل ابيب؟ هل يعطيها المكان الذي لاذت فيه هذا الملاذ صك مصداقيه؟
    كنت في تعليقي الاول قد لذت الى المصطلح الغربي كونسنس وتحاشيت المصطلح العربي الاجماع بسبب الشعور الذي يشعه مقالك على ان الاجماع الفلسطيني الثقافسياسي (المنادي بالمقاطعه) متهم بهويه قاتله وبهدر الدماء. فقلت قد تنقذني الكونسنسوس الغربيه من التهمه. غباء وجبن مني ،لقد ارهبتني يا اخي. أقول هذا حتى أؤكد لك انك انت ايضا تلوذ لإرهاب الاخرين بأسلحه انتلكتواليه. لماذا؟ هل تخدم بذلك موضوعك الاساسي وهو الهويه المنفتحه انسانيا؟ لقد قرأت لك الكثير باستفاده عقلانيه وانسانيه وباستمتاع. اما في هذا المقال …..

  10. شبيحة , من يؤيد قتلة الاطفال لا يقل اجراما عنهم

  11. عزيزي /عزيزتي نهاد !
    اما انفي -وان كنت لا ارى ابعد منه- يشتم تعليقا قد سقط للتوّ سهوا قريبا منه , قد وهنت /بالت /عفنت/ صدئت/هزلت/ اجترّت فحواه !
    هذه هي احوال مناهضي”النظام الاسدي” , ينوءون بحِملهم /حَملهم ليُسقِطوه عند أوّل /اقرب انف !

  12. اسا الي بفهمو منك كلشي نسبي فش ابيض واسود ، لكان فش احتلال وقمع ومحتل ومقموع ،كلشي نسبي ليبرمان كمان نسبي هو بنهاية الامر شخص حنون للكلب تبعو وعلى فكرة هتلر كمان كان حنون وعاطفي اصلا كان يحب ايفا.
    يا زلمة فكنا من هاذ التوجه الي كل هدفه يخصي اي توجه نقدي ويبرر الاسرلة والتماثل مع القامع تحت مسمى انو نسبي. لاء حبيبي في صح وفي خطأ بدكاش توخد موقف خليك عجنب وتنظرش.

  13. سياسة “تشليح ” التعليقات لن تثنيني عن “إكتِب إكتِب ” حتى ينشر لك !

  14. لا اتفق مع الكاتب
    فقط تعليق على شبيحة التي تمحور كل شيء على بشار الاسد , هكذا كان يحاول النظام الاسدي تدجين اتباعه على ان لا يروا ابعد من انوفهم ومن انفه

  15. امّا ان يتفق مرزوق الحلبي وسليمان جبران على الدفاع المستميت عن ميرة عوض والهجوم المستميت -في الجهة المقابلة- على الرئيس السوري بشار الاسد يحتاج الى وقفة تأمل ..ما السر؟! ;)

  16. الصورة حلوة… المقال لا…
    مشروع الكاتب خالف تعرف، لكن هيهات!
    مرة مع الهوية ومرة ضدها

  17. فظاعه تحليلك النقدي استاذ مرزوق لمن يجرؤ على انتقاد فنانه اختارت الخروج عن الكونسنس الثقافسياسي الفلسطيني. بينما انت تنتقد ما تسميه »ثقافة تتأرجح بين ثنائيات من التمثيلات والصور. بين خير وشرّ وبين متعاون ومناضل وبين بطل وعميل.« تنتج انت ثنائيه اخرى : انت وميره عوض من الساعين الى الهويات الانسانيه المفتوحه والمنتَقَدين صاحبي الحمله هم من اصحاب الهويات القاتله اللذين يطلبون هدر دم ميره عوض والتي انت تدافع عنها وتقول انها »فنانة وإنسانة حسّها الأخلاقي الراقي يوجّهها ويسدّد خطاها «. بينما انت لا تأتي باي خبر او حدث يثبت حسها الاخلاقي الراقي في حين يات الحاملين عليها بالعديد من التفاصيل التي تثبت عكس ذلك. بصدد الحديث عن الفنان وخياراته، عن الفنان وحسّه ووعيه، لنذكر فنانه اخرى ومن الرامه لها خياراتها الجريئه والتي لا يتقاسمها معها كل الفلسطينيين ولكن لا يجرؤ احد ان ينتقدها والحديث هنا عن الفنانه الرامويه كاميليا جبران التي اختارت العيش في باريس بعيدا عن الرامه. لا يمكن لأحد ان يتحامل عليها مهما عجز عن فهم خياراتها الفنيه او اختلف معها. ليس لأنها ملتزمه بكونسنس حدده الاخرون لها . لا بل هي بذاتها صانعه لهذا الكونسنس ومؤثره به على مواقف الأخرين بالذات لاستقلالها بخياراتها الفنيه الاستقلال التام. اين استقلال ميره المسوقه اسرائيليا؟ هي حره فقط باختيار اي مسوق اسرائيلي يسوقها لكنه يبقى اسرائيلي. واين استقلالها بفنها المعولم الذوق الذي يطرب له متوسطي الذوق المتعولم. مع سؤالك » من أين هذا التوق إلى هدر دمها؟« فعلا انت تذهب ابعد بكثير »من الدفاع عن ميره« . الى اين انت ذاهب؟ ميره عوض مثل رديئ لا يصلح استعماله ضد ارهاب الهويات القاتله والذي لا شك مرض موجود لدينا كما هو موجود لدى كافة الامم. كنت على ما اعتقد قد قرأت لك في نفس الموضوع ما هو افضل بكثير. مقالك هذا خساره لموضوع الهويه الانسانيه المفتوحه والذي بإعتقادي هو موضوعك الاساسي.

  18. عذرًا، ولكن عندما تظهر مقابلة في صحيفة إسبانيّة مع ميرا عوض وأحينوعام نيني (منذ عام، وبعيدًا عن “واقعة مسابقة الغناء عام 2009″)، وتتحدث الأخيرة بخطابها الصهيوني المعهود وغير التبريري، في حين تتلعثم ميرا في الحديث عن هويتها وقراراتها (في نفس الصفحة!!)، فهذا خطير. ومن المؤكّد أنّ لهذه المقابلة أخوات ونسخ في العديد من الصّحف الغربيّة.

  19. كيف ما قلبتها أستاذ مرزوق، ميرا عوض فضلت مصالحها الكارييريستيت على انها تتضامن مع شعبها الذي كان يتعرض للابادة.

    اسا جاي تقولنا انه هي مكنش قصدها ومش عارف شو وعملتها ضحية. هي أخذت قرارها وقت حرب غزة وفش ولا عملية تجميل من أي حدا رايحة تغير الصورة.

    بس سؤال عام يعني، وعدم المؤاخذة، وبدون ما نتدخل بخصوصيات حدا، كنو الفنانين الوطنيين صاروا يربحو منيح؟ الكل صار بدو يصير فنان وطني لانو…

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>