3 قصائد

وتتحول شهرزاد إلى قطة
تموء وتتمسّح على أقدام الرجال
أما الميدوزا
فتسحر المقاتلين في جزر الواق واق
ثماراً يانِعَةً على الشجر
تُقْطَفُ قبل النضيج

3 قصائد

|بقلم: حورس|


عِشْق

يعبث العاشق بجسده
ليهتك حرمة حروف
لم تزدْه إلا
عذرية الذكورة الأبدية

فينجو نحو قوم لوط
قبيل جفاف بحر الموت
ليقف تمثالا للملح
يتساقط عليه المني
فيذوب!


أسطورة تماوهتُ
في ألوان مائية تستر
مسالك الكلام
لاستلقي على قمم الأفئدة
المشرّعة نحو
اللذة!
معادلة جنسية من نوع آخر!

عنفوانية السديم تنطلي على سيماء
قد اسودّت فابيضت على حين غفلة
نحاسية الوجه انهراق للموت

تنقش ألف خطوة
نحو شبق طفولي
فينهار آخر حِصن للمني!

انهيار كليّ
لطغمة الابتلاع
الحوتي ليونس
في مياه قد بلغت الزُبى
فتلوّنت بفضة
الاندلاق والهدير


ملامس العضلات تنفلت في بغتة
الحواف لملائكة
تعادل ألف ألف حور
العين

لتسكب نهر السُّنْدُسِ
على طنافس واستبرق!؟

انسجام متوارث من بقايا قُبَـلٍ
لالتهام شظايا
عنفوان طفولي يسكن
عند انحدار مسامات العرق
في صدر معشوشب

… للفتنة!


صليب هلالي يطغى على قاعدة
محدودبة الانحناءات اللانهائية
في انزلاق ثلجي نحو الهلاك
الآثم في صُحُفِ الاولين!


بقضاء العتمة المتهالكة
عند أقرب منحدر للغزل
… مُحِيْتُ… فَحَيِيْتُ///


نرجسية

أضَعُ الحُمْرَةَ على شَفَتيَّ
. . . . . . . . . . . بِتَلَذُّذ
وأدوِّرُ بهما لساني
أُبَعْبِشُ في الدُّرْجِ
عن قِرْطٍ مُعيّن
أبحث مع ملقطي في المرآة
عن شعرةٍ ضائعة بين الحاجبين
ألبسُ فُستانيَ الزَّهْرِيّ المزركش
على الصدر
أَدُسُّ في اللحظة الأخيرة
محرمتين من الحرير
تحت الصدرية
فأنتصب!
وأتوه في تيهٍ بدون انتظار…



وحين أخلعُ الفستان
وأقف أمام مرآتي ثانيةً
ألمسُ بيدي اليمنى
حلمتى اليسرى
فتتفتح زهرة…

وأسير في انحناءات الجسد
أبحث عن منطقة بعينها
لتملأ إصبعي
وأتيهُ ثانية بانحناءات لانهائية
وحين يفترسني الذئبُ
أغرسُ أظفاري في ظهره
لأْكوّر معالِمَ الكتفين
في مساحات لا تنتهي
وأعضّ على شفتي السفلى
بتلذذ!

ذَكَرٌ وانْثَى… وما بينهما

الدخول إلى الصمت
منطقة حرام!
مَسَاماتُ العشق تهوى التنفس
أما شُعيرات الجدران
فتضمّ اليها طحالب الشَّبَق!

الدخول الى منطقة الحرام
……………. صمـت!

ثلاث جنيات يحملن العصا
………. السحرية
وتتحول شهرزاد إلى قطة
تموء وتتمسّح على أقدام الرجال
أما الميدوزا
فتسحر المقاتلين في جزر الواق واق
ثماراً يانِعَةً على الشجر
تُقْطَفُ قبل النضيج
فيا أيّها الضجيج
يتزوّج الرجل من أربع
فتتساقط النساء ثمرا على الارض و…
وتصيح
واق واق واق واق
أما في جزيرة النساء
فيسبحن في بركة المني
ويحبلن ويلدن النساء!
يقطعن أثداءهن اليُسرى
ليحملن السيوف الباترة

المياه تتحول الى حوت
يبتلع بقية الحياة والموت!؟


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

3 تعقيبات

  1. هذا ابداع بحق….زدنا يا حورس مما عندك!

  2. روعة …

  3. القصيدة، شعريًا(بوئيتيكا)، لم تعجبني. لكن زخر القصيدة بالاشارات الأسطورية والثقافية أمر جميل ويضفي عمقًا عليها.
    بالتوفيق

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>