اكتشفت أنك حامل للفيروس؟ 10 أمور عليك القيام بها!

|حملة بحبك آمن| عرفت أنك حامل لفيروس HIV، لحظة! هذه ليس […]

اكتشفت أنك حامل للفيروس؟ 10 أمور عليك القيام بها!

positive

|حملة بحبك آمن|

  1. عرفت أنك حامل لفيروس HIV، لحظة! هذه ليست نهاية حياتك، مع وجود العلاجات الدوائية المعروفة بالكوكتيل وتطورها على مدار الوقت أصبح الإيدز مرضا مزمنا وليس فتاكا، شرط أن نضع مسألة صحتنا ونمط حياتنا في سلم أولوياتنا.
  2. بعد ان تحصل على النتائج المرعبة، عليك تذويت “اللقب” الجديد عميقا واستيعاب وضعيتك الجديدة التي لا يمكن تغييرها. لذلك من المفضل التريث قليلا وهضم الموضوع بأكبر قدر من الهدوء الممكن، قبل البدء بطرح الأسئلة –وهي كثيرة. خذ فترة عازلة لاحتواء الوضع الجديد.
  3. بعد أن استوعبت الوضع الجديد يمكنك طرح أيّ سؤال يخطر ببالك –حتى لو كان سخيفا أو ساذجا، وعادة ما سيوجهك المركز الذي قمت بإجراء الفحص فيه لمركز الإيدز الأقرب والأنسب إليك.
  4. ابتعد قدر الإمكان عن العيادات والمراكز العلاجية في الوسط العربي والبلدات الصغرى، لا لشيء سوى لمزيد من الشعور بالأمان والثقة وبأنك حالة من مئات الحالات ولست وحيدا. حاول التوجه لأحد مراكز الإيدز في مستشفيات المدن الكبرى (تل ابيب ومنطقة دان، حيفا، القدس، بئر السبع).
  5. في مركز الإيدز استعن بخبرة ومساعدة ثلاثة أشخاص: الطبيب المعالج الذي سيجري لك فحوصات الشحن الفيروسي ويقيم حالتك ويقرر حاجتك أو عدم حاجتك للعلاج الدوائي في هذه المرحلة؛ الممرضة التي ستشرح لك عن وتيرة الفحوصات والمواظبة والعلاجات ونظم الخدمات في المركز؛ والعامل/ة الاجتماعي/ة الذي سيمنحك أدوات تمكنك من العودة (قدر الإمكان) إلى حياة طبيعية مع التركيز على الوعي الصحي الجسدي والنفسي.
  6. من المهم ان تعلم انه في اللحظة التي تبدأ فيها بتلقي العلاج الدوائي ممنوع عليك التوقف عن ذلك ولو لثانية. في حال توقفتم عن تناول الدواء لعدة أيام فقد يفقد الدواء فاعليته في جسمكم.
  7. بعد مجابهة الحقائق حول حالتك الصحية عليك أن تقرر من ستخبر من المحيطين بك. لن يفيدك بشيء أن تخبر كافة أفراد عائلتك وزملائك وجيرانك وأصدقائك البعيدين. اختر شخصًا أو شخصين ممن تثق فيهم %100 وممن تعرف أنهم سيمنحونك كامل المساعدة والدعم على المدى الطويل.
  8. بعد أن تموضعت صحّيًا واجتماعيًا كرّس كل يوم ساعة أو أكثر للإطلاع على مواد وأخبار ومستجدات حول فيروس HIV ومرض الإيدز.
  9. حاول أن تخلق إطارًا اجتماعيًا-روحانيًا- صحيًا لنفسك بحيث يشكل روتينا يوميا أو أسبوعيا يساهم في تطوير وتحسين نمط حياتك بحيث يعطيك شعورًا أكبر بالثقة والمسؤولية على جسدك وروحك: ينصح بالانضمام لإحدى مجموعات الدعم، التواجد بشكل مكثف بين أحضان الطبيعة ومصادر المياه وممارسة الرياضات الخفيفة هناك ويمكن أيضًا ممارسة الرياضة الروحية كاليوجا وغيرها. كما ينصح دائما بمحاولة كتابة يوميات بأية لغة حتى ولو كانت مكسرة.
  10. قد يبدو غريبا أو مزعجا القول، إنه يمكن مع فيروس HIV ممارسة نمط حياة أفضل من ذي قبل، من خلال التغذية الصحية والمتوازنة، النشاط البدني-الروحاني، الإقلاع عن التدخين، الحياة الجنسية المسؤولة، والكثير من القوة الداخلية للاستمرار في الحياة.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

1 تعقيب

  1. حاول أن تخلق إطارًا اجتماعيًا-روحانيًا- صحيًا لنفسك بحيث يشكل روتينا يوميا أو أسبوعيا يساهم في تطوير وتحسين نمط حياتك بحيث يعطيك شعورًا أكبر بالثقة والمسؤولية على جسدك وروحك:
    شكرا للكاتب
    http://hayatrabi.blogspot.com/
    حياة الربيع

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>