هل تجري عملية قتل منظم بحق افراد المجتمع الكويري في العراق؟

وسط فوضى الموت وسهولته في منطقتنا، دار في الأيام الأخير […]

هل تجري عملية قتل منظم بحق افراد المجتمع الكويري في العراق؟

وسط فوضى الموت وسهولته في منطقتنا، دار في الأيام الأخيرة سجال “هامشي” عبر الشبكة والمواقع الإخبارية: هل تجري عملية قتل منظم بحق افراد المجتمع الكويري في العراق؟ وتحديدا في مدينة الصدر في بغداد؟ ام أن هذا جزء من منظومة الاتهامات والاتهامات المضادة ضمن النظام الطائفي “السعيد” هناك، لاستعراض الأمر نعرض عينات مما جاء بهذا الخصوص ضمن ثلاث مستويات إعلامية (موقع الفيسبوك، موقع الحوار المتمدن، صحيفة الأخبار اللبنانية) ومهما كانت الحقيقة فإننا في “كويريات” نطالب وبحرقة بضمان سلامة كل شخص وفي كل بقعة من العالم مهما كانت هويته الجنسية والجندرية وأسلوب حياته.

(فيس بوك ):سيف, 21 سنه الشاب المثلي الذي اراد له قدرهُ أن يلد في العراق في مدينة صدر, تم تهشيم رأسهُ بالحجارة لا لشيء الا انه مثلي اما الحكومة العراقية وبعد عدة حوادث مؤلمة ضد المثليين نطقت وقالت
“أكدت الحكومة العراقية، السبت، انه لا توجد أي ملاحقة للمنتمين لظاهرة الهومو-أي المثليين- في البلاد، وفيما اعتبرت أن هذه الظاهرة حرية شخصية، أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية ملزمة بحماية الحريات…”

حكومة العراقية علي الدباغ خلال حضوره مؤتمر لمناقشة الأوضاع السياسية في العراق في كلية دجلة الجامعة ببغداد وحضرته “السومرية نيوز”، إنه “لا توجد أي ملاحقة للمنتمين لظاهرة الهومو-أي المثليين- في البلاد ، وهي مجرد كذبة”، معتبرا ذلك “حرية شخصية”.

وأضاف الدباغ أن “الأجهزة الأمنية ملزمة بحماية الحريات”، مشددا على ضرورة “احترام العادات الاجتماعية لعدم وجود أي قانون يمنع ممارستها”.

الحوار المتمدن: حملة إبادة لمثليّي العراق بتهشيم رؤوسهم بالبلوك الكونكريت \ ينار محمد

بدأت حملة وحشيه بالضد من مثليي مدن بغداد والبصرة ، وذلك بقتلهم بأساليب إرهابيه تخلو من كل إنسانيه، إذ تم تهشيم رؤوس وأجساد البعض منهم بقطع بلوك كونكريت في بغداد وتكرار العملية مرارا لغاية التأكد من موتهم، بينما تم قتلهم في ألبصره بواسطة دفعهم من فوق ابنيه عاليه في البصرة.

لقد نشرت الميليشيات الاسلاميه الشيعية الرعب في المجتمع بواسطة تمثيلها بجثث الضحايا وقتلها، بعد التعذيب لمن يصفونهم بـ ” فاجر وفاجرة ” في بياناتهم ومنشوراتهم المعلّقة على جدران عدة قطاعات من مدينة الصدر ، الحبيبية وحي العامل. وكان هجومهم موجّها بالتحديد بالضد من كل من عرف عنه بممارسات مثليه أو مظاهر اجتماعيه يتم تشبيهها بالمظاهر المثلية كالاناقة واللباس العصري الانيق.

أطلقت الحملة بالتهديدات المكتوبة والمعلقات على الجدران، وتم قتل الشخص الأول في يوم 6 شباط 2012، واستمرت حملة الابادة من ذلك اليوم وشملت قوائم التهديد ألمعلقه على عدة قطاعات من مدينة الصدر 33 اسم مع مواقع سكناهم في قائمه واحدة، بينما اشتملت قوائم أخرى في مناطق اخرى على عشرات من المثليين. وقد وصلنا لغاية الآن إخبار تعذيب وقتل 42 من الرجال المثليين . وقد دب الرعب في هذه الشريحة وأصبحوا مطاردين من بيوتهم ومناطقهم.

ترفض الميليشيات الاسلاميه حق الحياة لكل من يخرج عن الإطار الاجتماعي الديني الحديدي الذي ينظر إلى العائلة ألمقدّسه بمثابة الخلية الاساسيه لتكوين المجتمع من رجل ذكر وامرأة أنثى وتوضع مقاليد سلطة وادارة هذه الخلية بمجتمعها في أيدي الذكوريين الاسلاميين والذين لا يرضون بحق الحياة لكل من يخالف قواعدهم الاجتماعية الدينية للاسرة المقدسة. ومن هنا بدأت ممارسات القتل غسلا للعار للمرأة والمثليين سواسية.

وكما يقتلون المرأة بسبب علاقاتها خارج الزواج وبسبب كسرها لإطار العائلة المقدسة، وبنفس المنوال يقتلون المثليين والذين يمارسون علاقات إنسانية وجسدية لا تمت بصله لمؤسسه الزواج بين رجل وامرأة.

نوجه نداءً إلى تحرريّي العالم والى المنظمات النسوية والمثلية والانسانية وحكومات العالم الأكثر تطورا بأن تسلط ضغطا على الحكومة العراقية لغرض توفير الحماية لمثليي العراق من ناحية ممارسات الميليشيات ومرسسات الامن التي تتجاهل الحملة الاجرامية كلي. ونطالب بممارسات مؤسسات الدولة وتنظيم تشريعات وقوانين تحافظ على حق المثليين بالحياة.

كما وان تقوم السلطات بالتحقيق حول الجهة التي تقف خلف الموضوع ونلزم الدولة العراقية بممارسة العقوبات الكاملة بوجه الميليشيات التي أُطلقت أياديها في حملة إبادة المثليين.

 الأخبار اللبنانية: «أحداث الإيمو» في العراق: مجزرة أم مبالغات؟ \ علاء اللامي

 لم تنتهِ بعْد التداعيات السياسية والاجتماعية حول ما قِيل من أنها مجزرة مخطَّط لها، ارتكبتها جهات متشددة بحق مجموعات من المراهقين والشباب العراقيين الذين يُطلق عليهم اسم «الإيمو»، ويتهمهم المحافظون، بالمثلية الجنسية وعبادة الشيطان وامتصاص الدماء…

آخر هذه التداعيات صدور تصريح، اعتبره كثيرون بمثابة «فتوى»، أدلى به الشيخ عبد الرحيم الركابي، معتَمَد المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في بغداد. الشيخ الركابي قال إن قتل هؤلاء الشباب هو «عمل إرهابي وإجرامي والإسلام يدينه لأنه يرفض كل أشكال التصفيات الجسدية ويدعو إلى التعايش السلمي بين الناس». فتوى استقبلتها أوساط عديدة بارتياح. لكنّ أخبار القتل تواصلت، مع أنباء عن هروب واسع النطاق للمستهدَفين إلى خارج البلاد، أو إلى مدن الإقليم الكردي الشمالي.
أنباء أخرى تحدثت عن اكتظاظ محال الحلاقة بالشباب الذين دفعهم الخوف إلى حلق شعرهم سواء كانوا من «الإيمو» أو لا، إضافة إلى ما يقال عن وجود قوائم بأسماء المهدَّدين بالقتل عُلِّقت في عدة أحياء من العاصمة.
قنوات فضائية رفعت عدد قتلى «الايمو» إلى أكثر من مئة، فيما تصرُّ وزارة الداخلية على أن قتيلاً واحد سقط في مدينة الصدر (الثورة سابقاً) لأسباب عشائرية بحتة. التيار الصدري أصدر بياناً نفى فيه مسؤوليته عن أي أعمال قتل، لكن ذلك لم يكن كافياً لإبعاد الاتهامات عنه. محللون مستقلون اتهموا وسائل الإعلام بالمبالغة في عدد القتلى، وتساءلوا لماذا لم تنشر هذه الوسائل ومواقع التواصل الاجتماعية أي صور للضحايا، باستثناء صورة واحدة تتكرر باستمرار. وقد ضجّت وكالات الأنباء المحلية ومواقع التواصل العراقية بأخبار وتعليقات وبيانات حول ما وصفت بأنها «مجزرة بشعة» ارتكبتها مجموعات وميليشيات متعصبة ضد مجموعات من المراهقين والشبان الذي يطلق عليهم «الإيمو»، وقتلهم بتحطيم الرؤوس بالطابوق والبلوك الحجري أو بالرمي من مكان شاهق كما تنص إحدى الفتاوى القديمة.
و«الإيمو» مراهقون وشبان يتزيّنون بأزياء غريبة يغلب عليها اللون الأسود، و«مُتَّهمون» بأنهم مثليون جنسياً و«عبدة الشيطان». وقد نقلت وكالة أنباء محلية تصريحات لرئيس اللجنة الأمنية في المجلس المحلي في العاصمة بغداد، علي الشمري، قال فيها إن «الإيمو ومصاصي الدماء بدأوا بالظهور في عدد من أحياء العاصمة بغداد وخصوصاً في قضاء الكاظمية، وقد أبلغتنا مفارز الأمن الوطني والشرطة المجتمعية في المنطقة عن تحركات مريبة لأشخاص يقلدون ظاهرة إيمو»، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تؤكد أن هؤلاء يقومون «بامتصاص الدماء من معاصم بعضهم البعض». وتابع الشمري أن «ظاهرة الإيمو غريبة على المدينة المقدسة وغير أخلاقية وأتباعها ينتهون بانتحار جماعي».
وما زاد الطين بلّة، تدخُّل المقدم مشتاق المحمداوي، مدير الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، وهو جهاز يُسْمَع به للمرة الأولى، والذي رغم تقليله من شأن ظاهرة «الإيمو»، واعتباره تصريحات الشمري حول مصاصي الدماء وعبدة الشيطان نوعاً من «أفلام الأكشن»، عاد وأكد وجود الظاهرة، بل واعترف بأن وزارته تكافحها «لأننا نتخوف من الشذوذ الجنسي، وانتشار المخدرات، وبعض الممارسات الخاطئة، والانتحار، وإيذاء الجسد، ولم نكن ننوي سوى تنبيه أولياء الأمور إلى ضرورة الانتباه إلى سلوك أبنائهم الذين يقلدون الإيمو».
وكان أول مصدر لهذه الأخبار هو وكالة أنباء محلية كردية تدعى «شفق»، التي نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله «إن 56 شخصاً من الإيمو قُتلوا في جميع محافظات العراق، وخصوصاً في بغداد وبابل». غير أنّ المقدم المحمداوي نفى تلك الأخبار إذ «ليست سوى محض شائعات، ولم نسجل في وزارة الداخلية سوى حالة قتل واحدة حصلت لشاب لا صلة له بظاهرة الإيمو». ولم يفت المحمداوي أن يزج بالإرهاب في الموضوع، حين اتهم «الإرهاب باستغلال الظرف وإشاعة الرعب في أوساط المجتمع».
عضو لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، النائبة سميرة الموسوي، قالت في حديث صحافي «نحن نجمع معلومات عن هذه الظاهرة، لأننا لا نملك أي تصورات علمية عنها، وليست لدينا أي خلفيات عن الموضوع، وستناقش القضية وفق ما سنحصل عليه من نتائج بحسب بيانات وإحصاءات». أما عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن «العراقية»، النائب حامد المطلك، فطالب «الجهات التي تتحدث عن مضايقات يتعرض لها ما يعرف بجماعة «الإيمو»، على مرأى ومسمع القوات الأمنية، بتقديم الأدلة على ذلك». ورأى المطلك أن استهداف شباب «الإيمو» واغتيالهم، بمثابة «جريمة يجب أن يحاسب عليها القانون، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان».
وفيما غابت الأحزاب والشخصيات العلمانية واليسارية الكبيرة عن حملات التضامن مع الضحايا لأسباب، أعادها بعض المحللين إلى خشية هؤلاء من ردود أفعال الجمهور المحافظ ضدهم وخسارتهم لما تبقّى لهم من ثقل جماهيري متواضع، فإن تنظيمات مدنية قليلة وصغيرة، في مقدمتها «منظمة حرية المرأة»، التي تقودها الناشطة اليسارية ينار محمد، تحرّكت وأصدرت بيانات ونداءات تدين «المجزرة الوحشية ضد المثليين وطريقة قتلهم الفظيعة بإلقاء الضحايا من فوق أبنية مرتفعة كما حدث في البصرة»، أو «بتكسير رؤوسهم بقطع البلوك الكونكريت في بغداد». وقد توجه مصدرو البيان إلى «تحرريّي العالم والمنظمات النسوية والمثلية والإنسانية وحكومات العالم الأكثر تطوراً بأنّ تسلِّط ضغطاً على الحكومة العراقية لغرض توفير الحماية لمثليّي العراق». وفيما اتهم البيان المذكور ميليشيات دينية وطائفية بارتكاب هذه الجرائم، ربطت مصادر صحافية بين هذا الاتهام وبين ما قيل في بعض مواقع التواصل عن فتوى دينية أصدرها أحد رجال الدين، تقضي بوجوب قتل المثليين.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

1 تعقيب

  1. المثلية للديوثيين السنة فقط.الفحول الشيعة الرجال ضده. وسيبقون ضده

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>