“نَصْوِيّ”: أمسية أدبية وفنية نِسْوِيّة في حيفا الأربعاء
يشارك في الأمسية بنصوصهم كل من الكتاب والشعراء: إياد برغوثي، ورجاء غانم – دنف، وريتا عودة، وسوسن غطّاس، ولنا عدوان، وعلي مواسي. بالإضافة إلى مشاركة الفنان القدير علاء عزام بمعزوفاتٍ موسيقيةٍ.
“نَصْوِيّ”: أمسية أدبية وفنية نِسْوِيّة في حيفا الأربعاء
| خدمة إخبارية |
ينظم اتحاد المرأة التقدمي، وبالتعاون مع مجموعة من الكتاب الشعراء المبادرين، أمسيةً أدبيةً وفنية تحت عنوان “نَصْوِيّ – نصوصٌ نِسْوِيّة”.
تقام الأمسية يوم الأربعاء القادم، 29.05.2013، الساعة السابعة مساءً (19:00)، في مقر التجمع الوطني الديمقراطي الجديد بمدينة حيفا، بالقرب من “بيت الكرمة”.
يشارك في الأمسية بنصوصهم كل من الكتاب والشعراء: إياد برغوثي، ورجاء غانم – دنف، وريتا عودة، وسوسن غطّاس، ولنا عدوان، وعلي مواسي. بالإضافة إلى مشاركة الفنان القدير علاء عزام بمعزوفاتٍ موسيقيةٍ.
سلسلة أمسياتٍ أدبية تؤكد على اعتبارية النص
تعتبر هذه الأمسية حلقةً من سلسلة أمسياتٍ جرى وسيجري تنظيمها على مدار العام 2013، كانت أولاها أمسية تحت عنوان “ناحت بقربي حمامة”، والتي خُصّصَتْ لتناول أدب الأسر والمعتقلات، وأمسية “صَبابَة”، والتي تناولت نصوصًا أدبيةً في الحب ومفهومه وتجلّياته وأنماطه، وقد أقيمت على شرف الأديب الكبير حنا أبو حنا وتكريمًا له لإسهاماته الثقافية والأدبية فلسطينيًّا وعربيًّا.
يقول المبادرون لتنظيم هذه الأمسيات: “يراد لهذه الأمسيات أن تؤكد على أن النص يمكنه أن يكون حدثًا قائمًا بذاته، يقدم مقولةً ورؤيةً وموقفًا في قالبٍ جمالي، لا على هامش حدثٍ سياسيٍّ، أو اجتماعيٍّ، أو ثقافيٍّ عام، كما هو متّبعٌ في المشهد الثقافي الفلسطيني عادةً، حيث تُلحقُ الآداب والفنون به إلحاقًا، ما يؤدي إلى سلب العمل الإبداعي خصوصيته واعتباريته.”
المزاوجة بين فنية الفن والالتزام
ويضيفون: “ونريد لهذه الأمسيات أيضًا بيان أن الأديب والفنان يجب أن يكون منشبكًا مع قضايا مجتمعه وشعبه وأمته غير منقطعٍ عنها؛ وأنه يمكن المزاوجة بين فنية الفن وذاتية المبدع من جهة، وبين الالتزام تجاه قضايا الجماعة من جهةٍ أخرى، مع إيماننا أن الآداب والفنون أوضح وأبرز تعبيرٍ عن الأفراد والشعوب والحضارات وأسئلتها ومؤرقاتها وأحلامها وطموحاتها.”
لصفحة الحدث على “فايسبوك”:
