الاستجواب: عبّاد يحيى

الاستجواب: عبّاد يحيى

ما هي أجمل كذبة كتبتها/ أبدعتها في حياتك؟/ رسالة لزوجتي وصفت فيها قبح فتيات كنت معهن في سفر

عبّاد يحيى

عبّاد يحيى

تسعى هذه الزاوية إلى الكشف عن بعض المخفيات والمكنونات في نفس المبدعين والمبدعات، عبر أسئلة تتركز في الآمال/ المخاوف/ المعتقدات الخاصة بهم، وليس في إبداعاتهم بالضرورة.

عباد يحيى روائي من فلسطين. صحفي وباحث، حاصل على شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت. صدرت له رواية “رام الله الشقراء” عن دار الفيل عام 2011 وعن المركز الثقافي العربي عام 2013. ثم رواية “القسم 14″ عام 2014 عن المركز الثقافي العربي، وفي عام 2015 صدرت له رواية “هاتف عمومي” عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع، وتدور أحداث الرواية في مدينة رام الله وتمضي في مسارين متوازيين يعرضان لحياة “عباس” موظف النظام في أحد مصارف المدينة، و”هيفاء” مقدمة أشهر برنامج إذاعي ليلي في إذاعات المدينة. ويفضي البحث التفصيلي في حياة كل منهما، للوصول إلى الطبيعة الهشة والهامشية لحياتهما، وأثرها على تكوينهما النفسي وخياراتهما في الحياة، وكذلك تقارب الرواية العلاقة الخاصة مع “الوظيفة” والتي تحكم خياراتهما المصيرية، وسط حالة من التسويات المستمرة وغير المتوقعة مع الواقع. ويمكن اعتبار الرواية امتدادا لانشغال عباد يحيى بحاضر الضفة الغربية ورام الله تحديدا انطلاقا من نهايات الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحتى اليوم.

.

1. ما هي أكبر محاسنك، وما هي أكبر مساوئك؟

سأقتبس زوجتي هنا: أكبر المحاسن هو بالي الطويل جدا. وأكبر المساوئ: انشغالي بما أكتب حين أكتب وإهمال كل شيء آخر حتى لو كان مصيريا، أو أناني تجاه انشغالاتي بلغة أوضح. وأنا أوافقها.

2. ما هي أجمل كذبة كتبتها/ أبدعتها في حياتك؟

رسالة لزوجتي وصفت فيها قبح فتيات كنت معهن في سفر.

3. ما هو أفضل ما قيل عنك كمبدع؟

رجل نادى علي في الشارع وهدد بمحاكمتي لأنني كتبت عنه في روايتي، ولم أكن أعرفه!

4. من/ ماذا يضحكك؟

سرعة البديهة في اللعب على الألفاظ، والنكات الجنسية المصرية حين يحكيها مصريون.

5. متى بكيت آخر مرة؟

قبل شهر تقريبًا.

6. أنت تقف أمام كل سكان العالم وستلقي خطابًا أمامهم. ماذا ستقول لهم؟

سأتحدّث في الأمر الذي اجتمعوا لأجله.

7. ما هو الأمر الذي تودّ لو تعرفه عن مستقبلك القريب أو البعيد؟

إن كنت سأتمكّن من ترك العمل لأتفرّغ للكتابة، وفي أيّ عمر سيكون هذا.

8. ما هي أكثر لحظات حياتك جُبنًا، وما أكثرها شجاعة؟

أجبن لحظة: بعد شجار عاديّ تحوّل لتوتر ذي طابع حزبيّ مُسيّس توقفت سيارة من دون لوحات تسجيل أمام مسكني مساءً، كانت الستائر مفتوحة وأيّ حركة تكشفها السيارة ومن فيها، فظللتُ طوال الليلة جالسًا في العتمة لا ضوء ولا نوم، كنت أجبن من إنارة الغرفة أو حتى الحاسوب. اتّضح لي صباحًا أنّ السيارة كانت فارغة!

أشجع لحظة: تسلقي مع العمال للجدار الفاصل للدخول إلى القدس قبل دقائق من قدوم دوريّة الجيش، ولكنّي سقطت على ظهري حين انزلقت رجلي عن الحبل، ومشيتُ إلى أقرب مقهى مضرّجًا بدمائي –يا ويلي- ثم نقلوني إلى المشفى.

9. هل يمكن أن تصف نفسك: بكلمة واحدة، بجملة واحدة، بفقرة واحدة؟

بجملة: شخص تعنّى في محاولة الإجابة على هذا السؤال ولم يفلح.

10. لو علمت أنّ روحك ستحلّ بعد موتك في جسد حيوان أو نبات أو جماد، فماذا كنت ستختار؟

في مرآة ابنتي، إن كانت لي ابنة.

(أعدّها للنشر: علاء حليحل)

 

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>