حرب بيروت-تل أبيب المثلية

رد مجلة “بخصوص” اللبنانية المثلية على تقرير مجلس “الجرس” الرهابي المثلي

حرب بيروت-تل أبيب المثلية


مظاهرة للمثليين اللبنانيين في بيروت، أيار 2009

مظاهرة للمثليين اللبنانيين في بيروت، أيار 2009

تتنافس بيروت وتل أبيب على احتلال لقب عاصمة المثليين في الشرق الأوسط مع الفرق الشاسع بين المدينتين باعتبار بيروت عاصمة مفتوحة على جلّ الشرق الأوسط ثقافيا وحضاريا ولغويا بينما تل ابيب مغلقة على نفسها وعلى أقلية مثلية فلسطينية لا ملاذَ آخر لها. وإن كانت تل أبيب مفتوحة فهي مفتوحة على ما يُسمى السياحة المثلية القادمة من أوروبا إعتقادًا منها أنها تقترح تجربة مثلية إثنية فريدة. ولكن العجيب في الأمر حين تتحفنا بعض الصحافة العربية هنا في الداخل وفي الجوار العربي بتفسيرات هوموفوبية حول الحركات المثلية كونها “بدعًا إسرائيلية” و”توابع صهيونية” وغيرها من التصريحات الخطيرة التي تخلط الأوراق وتربط بين وجود وحراك المثلية العربية وبين دولة إسرائيل وفي هذا غسل أدمغة مؤسف من الممكن ان يؤدّي إلى مزيد من “رهاب المثلية”، وبالتالي للعنف ضد المثليين أنى تواجدوا. آخر حملات التحريض هذه جاءت من المجلة اللبنانية الصفراء “الجرس”، حيث نورد هنا ردّ مجلة “بخصوص” المثلية اللبنانية على الحملة العنيفة التي ربطت كالعادة بين وجود المثلية بلبنان وبين إسرائيل.

(المحرر)

ردًا على مقال ديانا وهبة في مجلة “الجرس”: الصحافة احتراف وضمير فكونوا على قدر المسؤولية

|بقلم: أفروديت؛ مجلة بخصوص اللبنانية|

كثيرا ما تتحفنا الصحافية في مجلة الجرس الزميلة ديانا وهبة بمقالات غاضبة وثائرة وساخطة على المجتمع والدولة وعدد من القضايا المُحقة، وفي بعض الأحيان، كنا نصفق لها ونؤيد مواقفها. لكن في آخر مقال لها في العدد الأخير من مجلة “الجرس”، وقعت الزميلة ديانا في المحظور: أثبتت أنها صحافية بعيدة كلّ البعد عن الموضوعية، وقد فشلت في تثقيف نفسها علميا حول الكثير من النقاط الواردة في مقالها، الى جانب الأسلوب الركيك في الصياغة والأخطاء اللغوية الفادحة والتعابير الجياشة المحشوّة بالكراهية والحقد ورهاب المثلية، وهي أمور مرفوضة في أيّ تحقيق صحافي يدّعي الموضوعية والاحتراف.

أولا، يبدو أنّ الزميلة ديانا أضاعت من دون جدوى جهدا ووقتا في تقبيل أيادي من أقفلوا الـ “أسيد”، لأنّ المكان أعيد افتتاحه واستعاد نشاطه. وثانيًا، يبدو أنها لم تتعثر بمقال يثقفها ويعلمها أنّ الفتاة التي تحبّ فتاة أخرى تسمى “مثلية” وليس “سحاقية”، وكذلك الرجل الذي يحب رجلا لآخر، يسمى “مثليا” وليس “شاذا” أو “عاهرا”. ست ديانا، العهر ليس مرادفا للمثلية، نرجوك أن تقرئي أكثر في أوقات الفراغ.

ثانيا، نصبت الزميلة “ديانا” نفسها مدافعة عن بيروت وشرف أبطالها وأحرارها، كأن المثليين والمثليات اللبنانيين/ات هم كائنات خارج هذه المدينة، لا يرتبطون بها وبترابها وبأماكنها وبكل ما فيها، لا من قريب ولا من بعيد. من قال لك يا ست ديانا إن المثليين/ات لم يدفعوا دما ثمنا للدفاع عن العاصمة وأرض الوطن؟ على ماذا استندت لتقرري أنّ المثليين/ات ناقصي/ات وطنية وانتماء لهذا الوطن ولهذه المدينة؟ على أية معلومات واحصاءات ارتكزت لتؤكدي أن ليس بين “الأبطال والمبدعين والأحرار” مثليي ومثليات الجنس؟

ثالثا، تطالب الزميلة ديانا بإنقاذ بيروت من “المنحلين والمنحرفين الذي يعادون التقاليد والله”: هذا نقاش طويل، وهناك العديد والعديد من المراجع الاسلامية والمسيحية التي أزالت التحريم عن المثلية الجنسية، بل وباتت تزوج المثليين/ات، الذين/اللواتي هم من خلق الله الذي تدافعين عنه. أما التقاليد، فنعم، لسنا وحدنا من يخرق التقاليد البالية، ونحن فخورات بذلك. نحن وغيرنا من المغايرين الذين يلعنون كلّ يوم هذه التقاليد المتخلفة والظالمة في كل مناحي الحياة، أكثر من فخورين وفخورات بأن نكون “شاذات” في مجتمع كهذا. ثم من المريب كيف أنّ الزميلة ديانا تختصر أزمة الشباب والوطن، في ملهى “أسيد” والملهييْن الآخريْن الذين لم تسمِّهما. هل باتت أزمتنا في وجود ملاهٍ ليلية؟ ماذا عن الفقر والبطالة التي تهدد شبابنا وشاباتنا؟ ماذا عن الملاهي التي يملكها أصحاب النفوذ، والتي لا تقلّ “عهرا” (على حدّ قولها) عن الأسيد وغيره من ملاهي المثليين/ات؟ لماذا لا تطالب بإقفالها؟ ألأنّ ملكيتها تعود لأشخاص نافذين ماليا وسياسيا؟ أهكذا تكون المسؤولية الصحافية والعدالة المهنية؟

من التقرير الذي نشرته "الجرس". تحريض وجهل!

من التقرير الذي نشرته "الجرس". تحريض وجهل!

رابعا، تطالب الزميلة ديانا بالقبض على من يسهّل قدوم المثليين/ات الأجانب/الأجنبيات الى لبنان للسياحة، على اعتبار أن “القانون يعاقب على تسهيل الدعارة”: هل سمعت ديانا يوما بأن الدولة تمنح تراخيص لعاملات الجنس، وتعرف بأماكن وجودهن وعملهن ونشاطهن، وتتغاضى عن ذلك؟ إذا كانت تعلم فتلك مصيبة، وان لم تكن تعلم، وتجرأت على كتابة مقال كهذا، فالمصيبة أعظم.

خامسا، توظف ديانا النصف الثاني من مقالها لتربط المثلية بالعدو الصهيوني، معتبرة أن المثلية في لبنان هي “وباء اسرائيلي” يستخدمها العدو الصهيوني سلاحا لتدمير مجتمعنا النظيف والعفيف. عزيزتي ديانا: انه لمن الغباء جدا أن تصنفي اللبنانيين بين عملاء ووطنيين وفقا لميولهم الجنسية، ولعلّ موجة اكتشاف العملاء أثبتت أن العملاء لا طائفة ولا منطقة ولا ميول جنسية لهم. ثم أنّ ليس من حق أحد المزايدة علينا في موضوع دعم المقاومة والقضية الفلسطينية ومعاداة العدو الصهيوني، ويكفي لك أن تقرئي “بخصوص” لتدركي ذلك. نحن يا عزيزتي راديكاليات في موقفنا من العدو الصهيوني (بالمناسبة، نحن لا نعترف بمصطلح دولة “إسرائيل” الذي استخدمته في مقالتك) ولسنا بانتظار أحد ليوزع علينا شهادات الوطنية. لقد قاطعت جمعية “حلم” مسيرة الفخر في القدس في موقف واضح ضد الكيان الغاصب، كما ساهمت في عدوان تموز في توزيع المساعدات، بالإضافة الى مواقفنا الدائمة في رفض التطبيع والدعوة للمقاطعة وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني ودعم المقاومة الأزلي والأبدي. عزيزتي، أنصحك باللعب على وتر آخر غير وتر اتهام كل ما لا يعجبك بالخيانة، فهذا تكتيك ضعيف حدّ السخافة.

سادسا، تفترض الزميلة ديانا أنّ كل أقلية لا بد أن تطالب بدولة خاصة بها، وفي هذا افتراء على كثير من الأقليات الدينية والعرقية والاثنية الموجودة في لبنان والتي لم تطالب يوما بالانسلاخ عن الدولة. فلتراجعي معلوماتك قبل أن تنشريها.

أما الآن، فأود أن أوضح مجموعة نقاط كي لا يتم فهمنا بطريقة خاطئة:

  • إن المثليين/ات في لبنان باتوا مع جمعية “حلم” وغيرها من المجموعات، حركة سياسية ومجموعات مناصرة تتبع إستراتيجية معينة لتصل الى أهداف معينة على المستوى التشريعي والقانوني والاجتماعي والصحي وغيره، ولم يعودوا مجرد كائنات ليلية وجنسية. هناك بيننا من يهوى السهر، ومن لا يسهر أبدا، وبيننا المؤمنون/ات والملحدون/ات، والمحجبات وغير المحجبات، والمتعلمون/ات وغير المتعلمين/ات، والفقراء/ات والأغنياء/ات، تماما مثل كل مجتمعات الكرة الأرضية. لذا، انها لمغالطة معيبة جدا أن يتم اختزال المثليين/ات في لبنان، بروّاد ملهى “الأسيد”، وهي مغالطة تنم عن ضعف مدقع في الثقافة لدى الزميلة “ديانا”.
  • إننا نستنكر أشد الاستنكار تسمية بيروت “قبلة المثليين الأولى” و”عاصمة حفلات المثليين في الشرق الأوسط”، ليس لأننا نشعر بالعار أو الاذلال، كما تريدين لنا أن نشعر، ولكن لأنها ألقاب كاذبة وسطحية ولا تعبر عن الحقيقة. فنحن ما زلنا نتعرض للاهانات والضرب والعنف والقتل والسجن، لمجرد أننا نختار ممارسة حياتنا الخاصة، ويتم التمييز ضدنا على كافة المستويات القانونية والاجتماعية والصحية (والصحافية للأسف!)، فهل يكفي أن تفتتح في بيروت بضعة ملاهٍ وحمامات ومسابح “صديقة للمثليين”، لتنال بيروت ألقابا كهذه؟
  • إننا لا نحبذ الجولات السياحية لمجموعات السياح المثليين/ات الأجانب في بيروت، لأننا لسنا حديقة مشرّعة لأغنياء الأجانب ليتفرجوا علينا ويعيشوا “وهم الحرية” في بلد ما زال أبناؤه وبناته (على اختلاف ميولهم/ن) مضطهدين ومضطهدات. نريد لهؤلاء أن يروا حقيقة بيروت بحلوّها ومرّها، قبل أن تصوّر لهم على أنها جنة الحريات الجنسية. وعلى الرغم من رأينا هذا، فإننا نعتبر مسألة تنظيم هذه الرحلات مسألة خيار شخصي وحرّ، مثلها مثل كل أعمال “البزنس” الأخرى (ندعوك لقراءة “بخصوص” في شهر أكتوبر المقبل، إذ سيكون لنا عدد مخصص عن السياحة الجنسية في لبنان.)
  • إنّ المعلومات الواردة في مقالك عن الحرية الجنسية في الكيان الصهيوني والحقوق المكفولة للمثليين/ات هناك وانخراطهم/ن في الجيش وغيره، لا تضعف موقفنا كمثليين/ات عربا ولبنانيين/ات، فالمثليون/ات موجودون/ات في كل بقاع الأرض، وبالتالي ليست المثلية “تهمة” استوردناها من الكيان الغاصب، كما تحاولين التصوير. أما ترشيح “تل أبيب” لتكون “أفضل مدينة للمثليين”، فلا يجعل من المثلية تهمة أو جريمة، فالصورة واضحة: هذا الكيان هو ببساطة كيان مدعوم من كافة قوى المجتمع الدولي والنظام العالمي ليتمكن من حصد المحبة والاحترام والنظرة الايجابية على أنه كيان “حر وانساني” كي تزيد أرباحه السياحية وأرصدته في سوق “الانسانية” العالمي. وهذا أمر نقف في وجهه ونرفضه لأنه هذا الكيان مهما حاول تجميل صورته، هو كيان غاصب ومجرم وعنصري ومتوحش، وحمايته لحقوق المثليين/ات لن تزيد سجله الأسود بياضا، حتى بالنسبة الينا كمثليين/ات لبنانيين/ات نعاني يوميا من الحقد ورهاب المثلية والظلم والقهر.

يا ست “ديانا”، نتمنى عليك أن تعرفي أكثر عن موضوع المثلية ولا سيما المثلية في لبنان، من مصادر علمية وموضوعية غير مصابة برهاب المثلية. نحن مثلك، أشخاص حقيقيون/ات وأحياء، نأكل ونشرب وندرس ونعمل وننجح ونرسب ونحب ونكره، لنا أهل وأصدقاء وذكريات ووطن، ولسنا مجرد مجموعة “منحرفين” تكنسيننا وترميننا في السجون أو خارج الوطن لمجرد أن ميولنا لا تشبه ميولك. انظري حولك، نحن موجودون/ات بين أهلك وأصدقائك وزملائك وزميلاتك، في الشوارع والمتاجر والمقاهي والمكتبات وعلى الشاشات، تريننا كل يوم وتلتقين بنا، ولسنا كائنات خارجية غريبة عجيبة.

أما الكلمة الأخيرة، فهي أننا لن نرضى بعد اليوم بهذه الإيديولوجية الصحافية التي تسمح بالتهجم على من لا نصير له عن غير حق لحصد أكبر عدد من القراء/قارئات والمشاهدين/ات، وتمنع رفع الصوت بوجه الظالم الحقيقي لمجرد أن له نفوذا أو نقودا. اليوم، لم نعد “أقلية” تخاف وتسكت وتنصاع. لن نسكت بعد اليوم على الاهانات والافتراءات التي نتعرض لها ظلما لمجرد أننا مجموعة مهمشة اجتماعيا، سوف نرد على كل الاتهامات الباطلة مهما كان مصدرها، سوف نكتب، ونكتب ونكتب، حتى يتحقق التغيير.


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

5 تعقيبات

  1. مقال رائع..كل الاحترام لكاتبته..لست مثلية لكن لدي اصدقاء مثليين واحبهم ولا دخل لي بحياتهم الجنسية واعتبرهم من اعز اصدقائي واقضي معهم اوقاتا جميلة جدا وطويلة ولا مانع ان يكون لدي اصدقاء منهم وانا لست ضدهم وادعم حقوق المثليين وهم اناس عاديين طبعاً وليسوا من كوكب اخر كما تقول الست ديانا..كأنها لا تعرف شيئأ وبان مدى غباءها..فعلاً غبية ولا ادري ما مشكلتها على الجميع ان يتقبل المثليين فهم مثلنا ونحن مثلهم ولا دخل لاحد بحياة الجنس الخاصة بغيرهم

  2. عجبتني هلجملة
    يا ست “ديانا”، نتمنى عليك أن تعرفي أكثر عن موضوع المثلية
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ليش لهلق معملمتها الكبيري ما عررفتها وعلمتها ودربتها
    ا؟؟؟؟؟!!!!!!
    نضال الاحمدية معروفة مين وشو بتحب
    مرا مريضة نفسيا لانها مش قادرة تتقبل حالا
    وفهمكم كفاية

  3. مقال رائع, قرءته عدة مرات عبر موقع بخصوص. المقال مهني وتمت صياغته بشكل حكيم وأعتقد أنه خير رد على التفاهات التي يسوقعا الجرس على حساب الأقليات. لكنني أؤيد سامر بما قاله من نقد لملاحظة المحرر التي لم تتاتي لتوظف المقال ولا تعتمد على حقائق حيادية وإنما عن رأي المحرر ذاته. الأمر الذي تفادت فعله كاتبة المقال. لا يوجد مجال لمقارنة تل أبيب ببيروت ولا بيروت بتل أبيب. ولا أدري من أين أتت للمحرر الفكرة بأن ” باعتبار بيروت عاصمة مفتوحة على جلّ الشرق الأوسط ثقافيا وحضاريا ولغويا بينما تل ابيب مغلقة على نفسها وعلى أقلية مثلية فلسطينية لا ملاذَ آخر لها”. بالرغم من وجهة نظري والحس الوطني, فهنالك حقائق لا بد أن يتم تعريفها للمحرر والقراء. حيث أن بتل أبيب ولا بغيرها تتم حفلات المجتمع المثلي الفلسطيني وفعاليات أخرى للقوس ولغيره. ففيها أشعر ونشعر أكثر أمانا في مدينة أكثر إنفتاحاً وتقبلا للمجتمع المثلي. فلا أجد مجالا للمقارنة بين المدينتين. فالموضوع الأساسي هو سياسة الجرس السطحية الصفراء التي تنشر لكي تبيع ولا لأي غرض أخر. فالجرس نجحت أن تخلط الأمور وتلعب على الوتر الحساس وتدغدغ الحس الوطني عند القراء برسم المثلية كظاهرة صهبونية عابرة. ألأمر الذي تفادته الكاتبة وعالجته بمهارة, ولكن لم يدركه المحرر !

  4. مقال رائع، ليس لدي كلمة واحد لأضيفها على ما جاء من شرح وتحليل من قبل كاتبة المقال، فشكرًا.
    لكن بالنسبة لملاحظة المحرر حول المقارنة بين بيروت وتل أبيب، فبالرغم من انحيازي لبيروت، إلا أننا يجب أن نكون موضوعيين في طرحنا، إذ انه من غير الصحيح القول عن بيروت أنها عاصمة المثليين وأنها منفتحة وتل أبيب منغلقة على ذاتها، هذا هراء لا أساس له من الصحة ولا منطق فيه! كيف يمكن لبيروت أن تكون منفتحة أكثر من تل أبيب في حين أن قبلة مثلية في شوارع بيروت قد تؤدي إلى عراك شعبي وسيصل الأمر بالمدانين في السجن، بينما تل أبيب تنظم سنويًا مسيرة للفخر المثلي وتمتلئ شوارعها بأعلام الفخر! أتمنى أن تصبح بيروت منفتحة، ولكن حتى ذلك الحين علينا أن نعترف بالحقيقة. أنا كشاب مثلي أفضل الحياة في تل أبيب على الحياة في بيرت فيما لو كان هناك علاقات مع لبنان والوصول لبيروت متاح. حقيقة مرة ولكنها تبقى حقيقة.

  5. allah 3leki Aphrodite!

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>