“صدوقلي يوبينا”: كيف ستكون القدس بعد مئة عام؟

“صدوقلي” فيلم قصير من ثلاث دقائق، ينطلق من فرضية أنّ القدس سوف تُمحى بعد مئة عام وسيبقى فيها بيت واحد يسكن فيه آدم وحواء على الطراز الفلسطيني، ثم يأتي إلى القدس نبي محاولاً استرجاع القدس كما كانت…

“صدوقلي يوبينا”: كيف ستكون القدس بعد مئة عام؟


|خدمة إخبارية|

أنهى المخرج محمد خليل، نهاية الأسبوع الماضي، العمل على فيلمه القصير الجديد، “صدوقلي يوبينا القدس 2111″، والذي سيشارك في مسابقة القدس 2111. وقد طلبت المسابقة من الفنانين المشاركين تفعيل خيالهم العلمي لتصوّر القدس بعد مئة سنة خلال فيلم لا تتعدى مدته الدقائق الثلاث.

شارك في المسابقة عشرات المخرجين من مختلف نواحي العالم، وفيلم “صدوقلي يوبينا” هو الفيلم الوحيد لطاقم عربي فلسطيني، حيث سيحصل الفائز في المسابقة على ميزانية لتمويل إنتاج فيلم طويل يرتكز على الفيلم القصير الفائز.

“صدوقلي” هو فيلم قصير مدته ثلاث دقائق، ينطلق من فرضية أنّ القدس سوف تُمحى بعد مئة عام وسيبقى فيها بيت واحد يسكن فيه آدم وحواء على الطراز الفلسطيني، ثم يأتي إلى القدس نبي محاولاً استرجاع القدس كما كانت، ولكن لا تسير الأمور كما يشتهي.

الفيلم يرتكز على بحث مميز في تطور اللغات، فقد تم العمل مع مختصين على بناء لغة افتراضية لأهل القدس بعد مئة عام، مع الحفاظ على طراز فلسطيني في العادات والثقافة واللباس والديكور.

أخرج الفيلم محمد خليل، والتمثيل كان لمحمد دبدوب وسلمى حزبون وبشار مرقص؛ موثرات صورية: جريس كردوش؛ تحريك (أنيميشن): نسيم شنبور؛ موسيقى وصوت: فادي مبجيش؛ منتج منفذ: صالح خليل.

من اليمين: سلمى حزبون، محمد دبدوب وبشار مرقص

من اليمين: سلمى حزبون، محمد دبدوب، بشار مرقص


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

6 تعقيبات

  1. بصراحه حبيت. نشكر اللة الي صار عنا مخرجين تغير شوي. حلو تتكل علمشاهد,,, بالنجاح يا شباب المستقبل…

  2. كل الإحترام سلمى حزبون، محمد دبدوب، بشار مرقص ومحمد خليل عمل رائع ومميز أتمنى لكم التوفيق و النجاح وأشكركم على هذا الإنتاج الفني الرائع المميز أبدعتم أصدقائي وكم أتمنى بأن تتحفونا بالمزيد من الأعمال النادرة ببساطه وصراحة إبداع إبداع إبداع

  3. وما زالت المرأة في المطبخ! يلعن ابو هيك مستقبل

  4. عيب على اللي فهم اشي. بعدين هذا أبو الابيض مش مبين نبي. النبي بالأفلام بتكون ذقنه منفوشه وصرله مش متحمم أكام شهر. هذا مبين مخلوق فضائي بيتحمم بالليزر والأشعة الفوق بنفسجية.

    وكمان شغله، شو هالافكتات الفتاكة؟ لويش تجربو تعملو اشي انتو مش قدو؟ طلع معكو مثل ستار وورز الأول.

    وكيف لازم نعرف انه هذول في القدس؟ انه لا شفنا لافته مكتوب عليها القدس ولا اشي. أنا المظبوط فكرتهم جوز رعيان في البراري وهذا أبو الابيض واحد من المدينة جاي من ديسكوتك!

  5. حبيـــــــت ، وان شاء الله بتفوز يا محمد

  6. الفكرة جميلة، وأعلم انه صعب إيصال القصة المذكورة في المقال خلال 3 دقائق فقط. لكن مع ذلك، لم أرى ذكر لها في الفيلم. أعتقد أن المخرج ترك النهاية للجمهور ليتخيّلها كما يشاء. عدا عن ذلك، المؤثرات الضوئية الزرقاء وإرتجاج الشاشة سلبوا من الفيلم صورته الواقعية (أو الإحترافية). أنا متأكد انه يمكن إيصال صورة للمستقبل بدون أضائة زرقاء، والتي للأسف غير مقنعة بمظهرها، وتنضم اليها سفينة الفضاء والتنين.

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>