عليكَ السَّلام…
يلتقط النص الشعري القصص التي كانت هذه الأيقونة مركزها ويقارب رموزها ودلالاتها مع الواقع الذي تعيشه المنطقة؛ مع الجغرافيا والإنسان. فتنزع الشخصية الأولى؛ بعل، الأثواب التي لبستها في صيرورة تطويرها وتحديثها وقولبتها الدينية، وتتبدّى في مشاهد مرتبطة بالزمكانيّة الآنية ضمن رحلة يقوم بها “بعل” في أرض فلسطين التاريخية عام 2015
العطش هو الطريق.. البحث عن الماء يشبه البحث عن أكثر صور الأسطورة واقعيّةً. ابن اللّدّيّة في النصّ الشعريّ/ العطشان في الفيديو هو أيقونة تاريخية امتدت من الإله الكنعاني بعل إلى النبي إيليا عند اليهودية، إلى القديس مار جرجس المسيحي، وإلى النبي الخضر في الإسلام. يلتقط النص الشعري القصص التي كانت هذه الأيقونة مركزها ويقارب رموزها ودلالاتها مع الواقع الذي تعيشه المنطقة؛ مع الجغرافيا والإنسان. فتنزع الشخصية الأولى؛ بعل، الأثواب التي لبستها في صيرورة تطويرها وتحديثها وقولبتها الدينية، وتتبدّى في مشاهد مرتبطة بالزمكانيّة الآنية ضمن رحلة يقوم بها “بعل” في أرض فلسطين التاريخية عام 2015. تصطدم سورة الكهف بالحرب على غزّة، وتصطدم أسطورة إنقاذ جرجس للأميرة من التنين بتهجير الطنطورة عام النكبة. ثمّ في وصوله إلى الماء، الريّ، ثمّة وصولٌ إلى قيمة الحياة الترابيّة، الأرضيّة. تلك التي تكفر بالمثاليّة والسماويّة كمخلّص البشريّة من شرّ العالم.
.
فكرة وإخراج | محمد خليل
شعر | أسماء عزايزة
تمثيل | صالح بكري
موسيقى | أكرم حدّاد
هندسة صوتية | فراس شحادة
غناء | علاء عزّام
تصوير | جورج دبس
تصميم صورة | هاشم عودة
جرافيكس | جعفر عودة
مساعدو إنتاج | جوجو أبو حميد، إيناس سعيد، سيد ريّان
شكر خاص | مجدلة خوري، بشار مرقص، ميساء عزايزة
تصميم فنيّ | نردين سروجي
القصائد في الفيديو من المجموعة الشعريّة “كما ولدتني اللّدّيّة” (الأهليّة، 2015)
