“رق الحبيب” مع فرقة ترشيحا للموسيقى العربية في عكّا

“رق الحبيب” مع فرقة ترشيحا للموسيقى العربية في عكّا

“فرقة ترشيحا للموسيقى العربية” بقيادة الفنان نسيم دكور، سوف تقدم في “رق الحبيب” مجموعة من الأغاني التي كتب موسيقاها الموسيقار محمد القصبحي، والتي تعتبر من كنوز الموسيقى العربية.

unnamed (2)

| خاص بـ قديتا |

سوف تصل “فرقة ترشيحا للموسيقى العربية” يوم السبت الموافق 14 كانون الأول/ ديسمبر 2014 إلى مدينة عكّا، لتقديم عرضها الموسيقى “رق الحبيب”، عرض لألحان الموسيقار محمد القصبجي، وذلك عند الساعة الثامنة مساءً في قاعة “الأودوتوريوم” في عكّا، مع فرقة تتكون من 40 عضواً أتوا من مدن وقرى الجليل كلّه؛ عكّا، الناصرة، ترشيحا، البقيعة، الرامة، المغار والغجر. وسوف يكون ضيف الأمسية الفنان هاني بحوث.

“فرقة ترشيحا للموسيقى العربية” والتي تأسست في العام 1988 بمباردة شخصية لأفراد من قرية ترشيحا، بقيادة الفنان نسيم دكور، سوف تقدم في “رق الحبيب” مجموعة من الأغاني التي كتب موسيقاها ولحنها الموسيقار المصري محمد القصبحي،  منها؛ “امتى حتعرف” لأسمهان، “رق الحبيب” لأم كلثوم، “قلبي دليلي” لليلى مراد، والعديد من الأغاني والموسيقى الأخرى التي تعتبر من كنوز الموسيقى العربية حتى يومنا هذا.

يُشار إلى أنّ “فرقة ترشيحا للموسيقى العربية” تقوم بشكل أساسي منذ تأسيسها بأداء الأدوار، الموشحات، الرحبانيات وأغاني العربية الكلاسيكية، بالإضافة إلى عزف مقطوعات موسيقية لكبار الملحنين في العالم العربي. كما أنها تقوم بتقديم وعزف مقطوعات من تلحين أعضاء الفرقة أنفسهم، بالإضافة إلى تقديم أغاني من التراث الفلسطيني بتوزيعاتها الخاصة. وكان قد أشرف على تدريب الفرقة وإدارتها فنّياً منذ تأسيسها حتى العام 2001 الفنان نسيم دكور، ثم تلاه الفنان هاني بحوث حتى العام 2005، من بعده جاء الفنان تيسير حدّاد، ومنذ العام 2011 عاد إلى قيادتها الفنان نسيم دكور.

من الجدير بالذكر أنّ عرض “رق الحبيب” هو إهداء إلى روح الفنان العكّي محمد أحمد، والذي أحبّ مونولوج “رق الحبيب” بصورة خاصة.


محمد القصبجي//

(عن ويكيبيديا- بتصرف)

ولد في القاهرة ونشأ في عائلة موسيقية حيث كان والده عازفاً ومدرساً لآلة العود وملحناً لعدة فنانين، نما لدى القصبجي حباً للموسيقى منذ صغره وتعلق بها، ولكنه لم يحد عن طريق العلم فالتحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم وانتقل إلى الأزهر  حيث درس اللغة العربية والمنطق والفقه والتوحيد، ثم التحق بعد ذلك بدار المعلمين التي تخرج منها معلماً.

كان على القصبجي أن يلتحق بالسلك التعليمي ووالده أراد له احتراف العمل الديني ولكن هواه للموسيقى لم يبرد في صدره، اشتغل بعد تخرجه في مجال التعليم ولكنه لم ينقطع عن الموسيقى، تمكن القصبجى من إتقان أصول العزف والتلحين وساعدت ثقافته العامة في خوض غمار هذا المجال باقتدار وبدأ يعمل في مجال الفن، ثم ترك مهنة التدريس وتفرغ تماما للعمل الفني. كان القصبجي يقوم بأداء الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة وأصبح زميلا لمطربي ذاك العهد أمثال؛ علي عبد الهادي، زكي مراد، أحمد فريد، عبد اللطيف البنا  وصالح عبد الحي.

 وكانت أول أغنية له من نظمه وتلحينه ومطلعها “ما ليش مليك في القلب غيرك”، وتم تسجيل هذه الأغنية بصوت المطرب زكي مراد والد الفنانة ليلى مراد، وكان أحد مشاهير المطربين في ذلك الوقت، وهنا بدأت رحلة القصبجي الاحترافية في عالم الفن.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>