خليك “إقرأ”.. تكتبش.. / علاء أبو دياب

أخيراً، ما هو موقفهم من حفلات السُكر والعربده والتعرّي! شو رأيك أقولك.. شو موقفك من حفلات التخلف والفصل بين الجنسين وكأنهم بدهم يهجموا على بعض قدام العالم، وضرب الزوجه عشان تربيها، والزنا الشرعي مع أربع نساء! كُل إشي بتقدر تسميه مسميات صادمه إذا بدك!! فيا ريت نحافظ على المستوى أعلى من هيك.

خليك “إقرأ”.. تكتبش.. / علاء أبو دياب

|علاء أبو دياب|

من بركات الفيسبوك علينا جميعاً إنو حدا بجيلي خلّص جامعه وإنربط بطاحونة الشغل اللي ما بتوقّف، صار يقدر يدخل أجواء الإنتخابات الجامعية زي ما كان يدخلها أيام الجامعه ولو من وراء شاشة، جامعة حيفا مولعة، إنتخابات وصور بروفايلات طالعة نازله وعالم ماخده الموضوع حياة وموت بالزبط متل ما كنا بزمانتنا.

ومن بوست لبوست بقوم بشوفلكم يا جماعة الخير مقاله (نوت حسب مصطلحات الفيسبوك) بتقول “الشعب يريد قيم وأخلاق”، طيب، بديت أقرأ ولا هو أخينا بالله بقول للطلاب إنو الحركات العلمانية عندها بعض النجاحات –شكراً أخي الكريم- ولكن خطرها مُحدِق بالمجتمع والأخلاق ولازم قبل ما تصوتولها تجاوبو على التساؤلات التالية.. قبل ما أخوض بالتساؤلات التالية بس حابب أشكره على تعامله مع الحركات العلمانية على إنها جسم واحد، من زمان نفسنا بهيك إشي يصير، وتانياً هجومك بهاي الطريقة رح يخليهم يحسوا فعلاً إنو المواجهة معك مش بينهم يا أستاذي السياسي المحنّك وهيك بتخسر ورقة “أضخم الأشجار تلك اللتي تنمو بعيداً عن الغابة” اللي كنت تستغلها كل سنة وتلم فيها أصوات خير الله وهمّه جماعتنا داقّين في بعض وتاركينلك الساحة، ملعوبه منك هاي الحركة وبتدل على ذكاء سياسي منقطع النظير، داهية إنت داااهية.

نرجع للنقاط المطلوب الإجابة عنها، يلا إبدوا معي :

أولاً، ما هو الموقف حول قضية وجود الله عز وجل، شو يا صديقي، بدايةً بشكرك إنك إحترمت التعددية وقلت “قضية وجود الله” مش “مُسلّمة وجود الله” أو وجود الله لحالها، وهادا بيعني إنو الموضوع خاضع للنقاش، ومع ذلك مع إحترامي لديمقراطيتك ما أظن إنو هادا الموضوع إلو أي علاقة في تأمين السكنات الجامعية أو التفرقه العنصرية بحق الطلاب العرب أو التوجه السياسي لأي حركة، وأضف إلى ذلك إنو وجود الله قضية إيمانية وغيبية بحته، يا بتآمن يا لأ، كيف ممكن عاد تطلع حركة تقول لكل عناصرها: موقفنا إنو فش الله!!!! أو من بكره كلّه بدّو يعلن إيمانه بالخالق؟! بعرف صعب تفهم إيش يعني حركة وحده مع أكتر من وجهة نظر! عشان هيك رح أختصرها عليك وأقولك، موقف اليسار والعلمانيين من قضية وجود الله عز وجل ومنّك إنت كمان هو : منّك لربك! ما دخلنا بينكم..

تانياً: ما هو الموقف من الدين الأسلامي وتعاليمه، بسيطة.. علمانيين! روح “إقرأ” شو يعني علماني وإرجع بسرعة إمحي هادا السؤال قبل ما حدا ينتبه.

تالتاً، ما هو موقفهم من موضوع المثلية الجنسية؟ بالنسبة للمثلية الجنسية فما يكونلك فِكِر، بتقدروا تضلّوا هيك بنات لحال وشباب لحال ما عِنّا مشكله معكم، إحنا بنقبل الآخر متل ماهو.. وبندافع عن حقوقه كمان، صعبه هاي شوي لا؟!

رابعاً، ما هو موقفهم من حرية المرأه في جسدها وحرية الجنسين في الزنا والخيانة الزوجيه!!!!

يا فرحة إمك فيييييك!! شو خص يا مشحّر حرية المرأه في جسدها بالخيانة الزوجية؟! لحظة.. لحظة.. نرجع وحده وحده.. واحد، حرية المرأه في جسدها! يعني شو رأيك نحكمك إنت في جسدها!؟ متلاً تحركلها إيدها، تنزّل راسها، تكسر إجرها؟! طيب وشو مع حرية الرجل في جسده؟ من عقلك يعني بدّك نقولك نحن ضد حرية المرأه والرجل في أجسادهم؟ شو كاينه الحركات الإسلامية مركبه أجهزة تحكم عن بُعد في أجساد مناصرينها!؟ يعني مش عارف شو بدي أقولك بس للأسف هاي التقنيات ما وصلتنا وبعدنا دقّه قديمه وكل واحد حُر بُجسمه! وانتو كمان على فكره، حرّين تلبسوا وتاكلوا أو ما تاكلوا وتلبسوا طويل بالصيف، ما إنتو كمان حُرّين بأجسامكم! أما بالنسبه لموضوع حرية الجنسين في الزنا، قبل ما أرد عجبتني كلمة الجنسين، ما إحنا عارفين إنو لازم يكونوا تنين! قالولك عن البشر بتكاثروا ذاتياً، بس إنت بعقلك مسموح للرجل أكتر من المرأه فبتفجّر قنبلة تحرر قد الدنيا وبتقول “الجنسين”، شوف برجع وبقولك، ما إلنا علاقة بحياة الناس الشخصية، إحنا حركات سياسية مش حضانة، الناس بتيجي علينا حُرّه وومسؤوله عن نفسها، هادا إشي بخصها، شو دخلنا إحنا إذا الجنسين ولا الجنس الواحد ولاّ حتى الجنس الآري عمل شو ما بدو في حاله؟ إنت ليش متضايق، إنت إعمل شو إنت بتشوف مناسب وإحنا بنكون مبسوطينلك. أما موضوع الخيانة الزوجية فأظن إنو عيب أرد عليه! مش حلوه لذكاء القاريء!

أخيراً، ها هو موقفهم من حفلات السُكر والعربده والتعرّي! شو رأيك أقولك.. شو موقفك من حفلات التخلف والفصل بين الجنسين وكأنهم بدهم يهجموا على بعض قدام العالم، وضرب الزوجه عشن تربيها، والزنا الشرعي مع أربع نساء! كُل إشي بتقدر تسميه مسميات صادمه إذا بدك!! فيا ريت نحافظ على المستوى أعلى من هيك. بس برضه بدي أرد عليك، هاي الحفلات هي جزء من نشاطنا الإجتماعي المحترم واللي بنمارس فيه حياتنا بدون ما نمس حدا، ولا نفرض على حدا زي مُعيّن! رح تقول شو المحترم فيها؟ المحترم مش ضروري يكون حسب وجهة نظرك، بطّل إقصائي وما بتشوف غير حالك وأخلاقك يمكن نفهم على بعض.

يمكن الإنتخابات فرضت عالحركه الإسلاميه بجامعة حيفا تنزّل هيك خطاب طمعاً في شوية أصوات بس شكله ما كان مدروس منيح وكمان لا يمت بصله للنضال الطلابي، وأنا شخصياً بشكرك لأنو ما بنفع نجامل بعض أكتر، واليسار والعلمانين كانوا دايماً يتحاشو المواجهة، وكان لمصلحتك على فكره، بس هيك مجبورين يجاوبوا ويردوا ويبين مين مع الحريات ومين ضد، ومع مين بنفع نتحالف ومع مين لأ. أجى الوقت لموقف حازم من اليسار والعلمانيين. والسؤال هلأ موجه لألكم: ما هو موقفكم كيسار من موضوع الحريات، وما هو موقفكم من أعدائها!؟

حسب رأيي.. هيك حركات إقصائية وبتنفي الآخر مش لازم نشاركها أي نشاط أو لجنة، ولازم نواجهم كمان، إكراماً لنضالات شعبنا من أجل حريته لازم نواجهم، إكراماً للمرأه وحقوقها لازم نواجهم.. إكراماً لمستقبل التعددية والفن والأدب والمسرح والجيل اللي جاي لازم نواجهم..

ختاماً، شعبنا بستاهل مناخ وحركات وخطاب سياسي أوعى على مستوى حركته الطلابية من اللي بتطرحوه بالحركات الإسلامية، يمكن الحركات الطلابية الأخرى هالأيام لا بتقدم ولا بتأخّر.. ممكن.. بس إنتو.. عالأكيد.. بتأخروا..


للشعب ما يكفيه من القيم والأخلاق/ نايف شقور

العلمانية هي الحل/ ثمينة حصري


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

126 تعقيبات

  1. لست مهتمًا بالرد على المقال بقدر ما أود طرح وتعزيز بعض الأفكار التي لامستها عند قراءة بعض التعليقات أعلاه، وذلك في محاولة لدفع أصحابها على استخدام الفكر والبحث والتأمّل متنيًا لهم سبيلا يرضى الله به عليهم.
    1- بالنسبة لموضوع الانسانية والدافع الديني،
    -” مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى فقيل له انها ليهودي فقال اعلم ولكنها نفس تفلتت مني الى النار ”
    2- الأخلاق وانضباطها قوله صلى الله عليه وسلم” إنما بعثت لأتمم مكارم ( و في رواية صالح ) الأخلاق ”
    3- طبيعة الدين: يقول راتب النابلسي: وهو عالم وداعية اسلامي، بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان. وهذه الخمس ليست إلا الأساس وبناء الدين يكون في التعامل الحسن وغيره من الامور الموضحة في الكتاب والسنة.

    ادعوا الله لي ولكم أن يرزقنا حبه وحب من يحبه ويردّنا اليه ردنا جميلا ويرحمنا ويعفوا عنا ان نسينا او اخطئنا.

  2. wow….huge like!!!!

  3. شكرا لك ، صدقني المشكلة فينا ، وفي رحلتنا في البحث عن ما نريد .

  4. يا ريت لو ربع امتنا بتفكر مثلك يا سمايلي الحزين كانت الدنيا بالف خير وحالتنا فوق فوق
    اسف اذا صدر مني اي اشي غلط

  5. لا هيك حضرت عندك مشكلة مع الذات العربية – والاممية كعربية

    الانفتاح والنقاش والتهجم دون ان تعرف حقيقة الامور لا يمت بالموضوع بصلة ولا يعطيك اصلا حق ان تتهجم دون ان تكون دارسا كفاية في ما تقول

    انا لست انسان متدين – انا اقرب على العلمانية – اذا اصلا لم اكن علماني

    يحق لك ان تنتقد – لكن ان لا يحق لك ان تعمم دون تفصيل – لا يحق لك التهجم دون تفصيل.

    لم اسلم بالامور- واذا كان لدي ايمان – فايماني لم يأت في يوم وليلة – ولم يأت لانني في صف الاول علموني الفاتحة او دعاء يا الهي . لا اعرف من اين لك تسليمي بالامور.

    لا اريد ان ادخل في نقاش – لي نظرة شخصية في الدين – لدي ما انتقده في الدين – لكن لن يصل اسلوبي في النقد لهذا الاسلوب – (لا تفهم انني امس اخلاقك او ما شابه- لا اعرفك حتى اقرر يعني كيف تفكر اصلا) – لكن دعنا من هذا التهميش وهذا التفكير
    لا اريد ان اتفلسف كثيرا او أمجد الاسلام او الدين كثيرا – ولا اريد ان استرجع الماضي واقول كنا كنا كنا لانني اكره ذلك –
    لكن اود فقط ان انوه – ان الاسلام الحقيقي ، بالنسبة الي هو الاسلام المنفتح على الاخر، وان هذا حسب رأيي ما جعل الاسلام في فترة من الفترات يصل الى القمة – اتخاذه احترام الاخر واعطاء الاخر فرصة الانخراط بالمجتمع الاسلامي ، كذلك ان يكون جزئا لا يتجزء منه- اضف الى ذلك ، تعزيز العلم والثقافة في فكر الانسان – حسب رايي هذا ما جعل الاسلام متنورا لدي الكثير لكن لن اكتب . (لضيف الوقت – انا في الباص ;) )
    المهم – ما اريد ان اقول ان في ايامنا هذه شتان ما بين الاسلام والمسلمين – لا ادري ولكن عندما امسك القران واقرأه لا افهمه كما يفسرونه الشيوخ- اقراه من وجهة نظري- فانا اؤمن بانه لدي عقل استطيع ان افكر فيه-
    لا اقول بانني اسلم بالامور- فايماني بامور عديدة (مش الدين يعني امور عديدة اخرى ) لم يأت عبثا انما جاء بعد تولده من تفكير .
    لم اعتد على اخذ المسلمات – لكن ايضا انت اذا اردت ان تكون قدوة كمن تقدت بهم – حسن اسلوبك – لتصل فكرتك بشكل اقضل- ليس الا – اسلوبك تهجمي يشوه فكرتك – ولا يوصلها كما يجب ، هذا يعني انني لست بالضرورة ضد ما تقول – لكن انا اشجع ان تحسن اسلوبك – لان فكرتك التي طرحتها هي ايضا وجهة نظر
    ثانيا – ما حدا مانعك تحكي ولا حرف – انت حر- واللي بتقوله صح – عندما ينتقد احدنا عادات دينية سيئة (هي بالاصل ليس لها دخل بالدين – كمثلا هناك بعض الاهالي يمنعون بناتهن من الدراسة الاكاديمية بسبب انهن سينمن خارج المنزل) يهاجمك كثيرون وينعتونك بالكفر قائلين مدعيين انهم من جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر !!

    تغمض عينك وتقول – واو الفراعنة عملو حضارة – واو البابليين عملو حضارة – واو الرومان عملو حضارة

    وانا بقولك واو – كمان الاسلام كان حضارة – ربما يعود الفكر المتنور الاسلامي – ربما – ولكن الخطأ ليس بالاسلام- انما بعقل من يفهم الاسلام بشكل خاطئ
    لا تفهم انني ادعي انني شيخ جليل ! ولكن هذه وجهة نظري
    ولا تفهم انني لا يوجد لدي بعض الامور انتقدها في الدين .

    في فترة من الفترات كنت افكر هكذا – مسكت كتب اسلامية – علمية – ثقافية اجتماعية من عهود الخلفاء الراشدين حتى الدولة العباسية – من كتب علي بن ابي طالب الى الغزالي والجاحظ والزهراوي والكندي -
    ووجدت عالما رائعا متسامحا مع الانسان والنبات والاخ والاخت والحيوان – وجدت علما ، وجدت فنا – وجدت علما ووجدت فنا – ان اجد العلم يفسر دون تدخل الدين كما في الدول الاوربية التي كانت محكومة بالفاتيكان – وجدته رائعا – وجدت علما نتعلمه في كورس الفيزياء وكورس الطاقة الارضية كلها على اسم علماء اخرين اسمهم انجليزي اوروبي او امريكي – . مرة اخرى انا لا اقول هذا لكي انتظر منك ان تقول — هذا الماضي ماذا نحن من الحاضر

    انا اذكر هذا فقط لاقول لك انه من بحثي ودراستي الاكاديمية والعلمية – لم اجد الاسلام شيئا مسلمًا فيه الامور- فهمت ان كل شيء يطلب منك ان تفكر فيه
    وهي وجهة نظر مش غلط يعني.

    تعليقي عليك كان – اسلوبك يطرح فكرتك بشكل فارغ – مع انها وانا على تأكد انها نابعة من تفكير ايضا .
    شيء تعلمته من الامم المتحررة – انني عندما اريد ان اقول شيئا – علي ان اجد الطريقة المناسبة لقوله ، حتى وان كان الجميع ضدي، اذا وجدت الطريقة المناسبة ، على الاقل سيمعونها

    ملاحظة: حبيت اسمك :)

  6. اخت سمايلي الحزين بتعرفي شو منفرق احنا عن باقي الامم , باقي الامم بتتحمل نقد واعتراض ونقاشات بس احنا ممنوع نحكي حرف , منوخد الامور مسلمات زي ما هي وممنوع نعترض على اشي او نبدي اي انتقاد فيها
    شو هالاستعباد هذا شو هالارهاب الفكري هذا شو هالحصر والكبت
    انا بدي اعترض على ديني وفش حدا بالعالم كله سامعه بالعالم كله اله اي حق يمنعني او يجبرني اسكت
    انا خلقت حر وعايش حر ورح ابقى حر كل عمري لا اذيت احد ولا تعديت على احد والي الحق الكامل احكي شو ما بدي على شو ما بدي واذا انا حكيت على اشي انكتب قبل الف سنه او حدث صار قبل الف سنه فش حدا الو الحق اليوم يقلي ممنوع تحكي
    شبعانبن قيود وتكبيل وارهاب فكري
    حلنا نصير من هالأمم المتحرره
    احنا مش احرار احنا اسرى ومساجين ثقافات تعبانه وقديمه وما عادت تنفع
    شو هالمسخره هاي قال بدي امشي على قوانين من ميت الف سنه موجوده بدعوى انو اجت من فوق
    اشي بضحك يا

  7. هذه المرة ساقول ل مزعل فرحان
    عيب التحدث بما قلته عن الاسلام
    لو كنت فعلا تفهم الاسلام لو كنت فعلا تعرف كيف تفهمه – لوجدت فيه فلسفة
    لا اكتب دفاعا عن الدين ولا عن عثمان – يمكنك تتبع ردودي السابقة
    لكن ايضا كفانا تهجما على الدين – لانه مثل ما انت لك فلسفة حياة – الانسان المتدين له فلسفة حياة – وكل واحد حر -

  8. أضم صوتي لصوت العلمانيين؛
    لو لم يكن الدين ضعيف بجوهره وبطرحه ومريض بفحواه, لما دعى إلى السيف لنشره وحثّ على الجهاد والقتال للمحافظة عليه ونشره من جهة اخرى.
    فلو كان قوي صادق وإنساني وحقاني, لغزا العالم من حينه دون إراقة قطرة دماء واحدة.
    شبعنا من مقولة ان ديننا يدعو للتسامح واحترام الغير. هذا المقولة ليست أكثر من لوحة اعلانية تغطي فحوى عكسي بالمرّة.

  9. يا حسين عثمان لو انت واثق بدينك كنت جاوبت موريس على النقاط التي طرحها عن عدم اخلاقيات الدين وما تحججت بضيق الوقت مع انو واضح للجميع انك قاعد قبال الموقع كل نهار تستنا حدا يحكي كلمه عشان ترد علي
    اطلع من فلمك اطلع
    واطلع من الفقاعة الي قاعد فيها
    انا خلقت لعائلة مسلمة واعلن الحادي قدام الناس

    المهم كلو كوم والاكرنبج كوم هههههههههههه
    عن جد يا امه ضحكت على جهلها الامم

  10. مزعل فرحان ..
    كلامك كلام عجائز :)
    يعجزون عن التغيير فيلومون كلّ شيء إلّا أنفسهم.

    ولا حدا سائل عنّك وعن أمثالك ،
    تشدّون إلى الوراء..ولكنّ قوتكم ضعيفة..لأنّكم بكلامكم لا تعتمدون إلّا على الإقتباسات التي مللناها جميعًا..

    وتفضل الحقيقة ..:

    لا أخلاق تامّة في العلمانية ، لا حرية تعبير ومناقشة ، لا احترام للآخر ، لا احترام للمرأة ولا للرجل – بل إحتقار ، إرهاب فكري،تعصّب أعمى ، إقصاء للآخر .

    - أنهي بهذا كلّ كلامي .

  11. لا أخلاق في الإسلام… لا حرية تعبير ومناقشة….. لا احترام للآخر…. لا احترام للمرأة – بل إحتقار….. أرهاب فكري…. تعصب أعمى…. إقصاء للآخر……
    كفانا ضحك على انفسنا بانه دين تسامح وانصف المرأة ودعى للعلم… سئمنا هذه المقولات التي لا تمت اللواقع بصلة!
    نحن نحاول اقناع انفسنا ان ديننا دين تسامح والخ…. يكفينا استهتار بعقول أمتنا…..
    ديننا هو السبب الرئيسي في تخلفنا عن أمم العالم!!!!!!
    أتعلمون ماذا…. انه ليس السبب الرئيسي…. انه السبب الوحيد….
    يكفينا القاء اللوم على الآخرين… المشكلة فينا….
    انا اوافق موريس شهلوب في كل شيء….. لقد تقطع شعبنا اجزاء اجزاء وديننا ساهم في هذا…..

  12. “فعلاً أستغرب من الذي يُحسن إلى جاره أو إلى شخص من دين آخر بحجة أنّ: “ديني يأمرني بذلك”..هذه الجملة بحد ذاتها تُلغيك أخلاقيًّا على المستوى الإنساني عزيزي” ..

    هُنالك أمور يضعف الإنسان -لأنّه إنسان- لها :) .. فلا يجد إلّا الدين ليمنعه..فلهذا الدين من يلزمه بتلك الأخلاقيات :).. أمثلة واضحة..المشروبات الكحولية،التدخين ، الزنى ..

    نقدكم الحرّ جاء مقيّدا جدّا هذه المرّة :)! .

  13. “حقيقة : الشيء الوحيد الذي يجعل الإنسان يلتزم بأخلاقيات مُعينة هو الدين (نحن نعيش هذه الحقيقة…).”.. تصحيح: أنتَ تعيش هذه “الحقيقة”.
    :)
    عزيزي جملتك أعلاه تمثّل احتقارًا لإنسانية الإنسان نفسه. إذا كنتُ سألتزم بأخلاقيات معيّنة فقط لأن الدين يقول ذلك، فأنا أفضل أن أحترم الملحد الذي لا يؤمن بدين ويلتزم بأخلاقياته اعتمادًا على “كوده” الأخلاقي الداخلي الإنساني البحت! أليس هذا أجدر بالاحترام؟
    فعلاً أستغرب من الذي يُحسن إلى جاره أو إلى شخص من دين آخر بحجة أنّ: “ديني يأمرني بذلك”..هذه الجملة بحد ذاتها تُلغيك أخلاقيًّا على المستوى الإنساني عزيزي :)

  14. سمايلي الحزين:
    قلتُ سابقًا -أو أعتقد أنّي قلت- أنّ وجود شائبة بالإخلاق لا يعني أنّ الإنسان غير خلوق :) ،
    أنا أرى شرب الحكول عملا غير أخلاقي ، ولكن الأمر ليس كفيلا لأن لا أحترم من يشربها أو أن أنظر إليه نظرة احتقار ..
    حقيقة : الشيء الوحيد الذي يجعل الإنسان يلتزم بأخلاقيات مُعينة هو الدين (نحن نعيش هذه الحقيقة…).
    - لكلّ منّا “مقاييس” للأمور الأخلاقية وغير الأخلاقية .. أنا مقاييسي تتفق أكثر مع الدين الإسلامي ، عليكِ إحترام ذلك :)..كما أحترم مقاييسكم..ولكنّي بالطبع لا أتفق معها.
    - إحترامي وتفهمي لرأيكم لا يعني أن أوافقكم إيّاه أو أن لا أناقشكم… أشعر أنّ هذه نقطة الضعف بكلّ النقاشات هُنا ..وبشكل عام!.

    “تقول غولدا مئير – ساخاف من العرب عندما يعرفون كيف ينتظمون في الصف !” ..

    المشكلة أنّ كلّ العرب منشعلون بسماع كلمات الإهانة وإقتباسها والإستهزاء بها..فنسوا الإنتظام في الصف :)!
    يا سيّدتي .. لا تقتبسي شيئًا كهذا إلّا إذا كنتِ تستطيعين أن تتبعيها بـ : “أنا انتظمت..وأنتَ؟”
    جيّد أن تعرفوا أنّكم جزء من هذا المجتمع ، جزء عليه أن يفعل ولا يتكلّم فقط ! .. بصدق..أشعر أنّكم تواجهون المجتمع بمشاكله فقط..دون أدنى مساعدة من قبلكم !! -شعور ، وقد أكون مخطئ- .

    موريس شلهوب : عفوًا ، آمل أنّك فهمتني :).

    تحيّاتي لكما !

  15. سأوافق حسين عثمان هذه المرة على الشقيري وخواطر
    لانه اكبر مثال يا سيد حسين على ان الدين ليس مقياس الاخلاق
    لان في خواطر راينا شعوبا غير مسلمة – في اليابان – اخلاقها ونظام حياتها ليس ضمن الدين – كل واحد حر عندهم بدينه – ورغم ان اعلى نسبة شاربي بيرة شباب هناك- الا اننا لا نرى عندهم اكبر حالات سكر واكبر حالات حوادث
    لانهم شعب النظام
    في خواطر هذا العام – كانت اندونسيا البلد الاسلامي المثال- ولكن شتان ما بيننا وما بين مسلمي اندونسيا بتواضعنا وتفاهتنا واخلاقنا – ونظامنا

    تقول غولدا مئير – ساخاف من العرب عندما يعرفون كيف ينتظمون في الصف !

  16. شكرًا لك سيدي حسين عثمان :)

  17. لضيق الوقت ..سأردّ على النقطة الأخيرة فقط.

    “أكلنا أمريكي, ثيابنا إيطالية, نظاراتنا فرنسية, هاتفنا سويدي, سيارتنا ألمانية, ساعتنا سويسرية, تلفزيوننا ياباني, حتى كوفيتنا (الحطّة) إنجليزية, قهوتنا برازيلية, نشجّع الفرق الإسبانية, ثرواتنا الطبيعية نأتي بالغرب ليستخرجها لنا….
    يكفينا إقناع لأنفسنا أنا مع كل هذا التطفّل على العالم, ما زلنا نفوقهم بالقيم والأخلاق…
    إننا بالحضيض أخلاقيًا وعلميًا….
    يجب أن نتحرر من قيود الدين أولاً لأن ما يشغل حياتنا اليومية وهذا واضح للجميع, هو الإلتزام بالدين وبقيوده وبأفكاره واللحاق بمواعيد الصلاة والواجبات الدينية… لنتحرر أولاً من كل هذا لكي نُحسَب من الشعوب التي ساهمت في بناء الحضارة الإنسانية!

    أنا والجميع على علم بأننا على تخلّف علمي.
    ولكننا ندرك أيضًا أن مساهمتنا للحضارة الثقافية يجب أن تُسجّل بإسمنا نحن..الأ بإسم الإسلام..فكيف نتنازل عنه لأجل التقدّم الحضاري؟؟ ومن أين جئت أصلا بفرضية أنّ الدين هو الذي يجلعنا متخلّفين ثقافيّا !
    لماذا لا تنسب ذلك للعقول المريضة التي لا تفهم شيئا إلّا بالغناء والرقص والادعاءات الفارغة -ككلّ الإدعاءات التي ذكرتها أنت ومن يؤيدك! – .
    يا سيّدى..لم يدفع أحد تقافته وحضارته ثمنا للتطوّر :)!
    (شيء تعرفه بالتأكيد..كان للمسلمين مساهمات جدية ومهمة جدّا عبر التاريخ…).
    يا سيّدي..لم تنتظر الآخرين؟؟ لم لا تبدأ أنت بتقديم ما تستطيع للحضارة؟؟ ..ما هذا العجز؟؟؟؟؟؟!!
    يا سيّدي..ليكن لكَ بالثورة المصرية مثلا طيّبًا ..
    قد ثاروا جميعًا.. على مختلف الطوائف والعقائد والأفكار..
    لم يقل أحد لن نثور إلّا عندما يكون الجميع كما أنا أريد ..لأنّ هذا بالأحلام :)!. (شاهد سلسلة برنامج “خواطر” لأحمد الشقيري ..وأنظر كيف نحاول تحسين المواطن العربي..)
    إن وصل معك العجز لدرجة المرض الذي لا شفاء له..إدعوك لأن تهاجر إلى إحدى الدول المتقدمة حضاريا وثقافيّا..وستسجل هُناكَ كحضاري ومثقف بشكل تلقائي (دواء لعجزك).

    يا أمّة شفقت على عجزها وغباءها الأمم!

  18. والله ومعك حق يا موريس :)
    الفودكا روسيه والنبيد فرنسي والويسكي سكوتلانديه والبيرا هولنديه
    فش غير كاس العرق صناعه محليه :)))))
    ههههههههه
    شجع الصناعه المحليه —- اشرب عرق وانسى الي مرق :))

  19. سيدي حسين عثمان,
    هذه أول نقطة اختلاف, برأيي أن الأخلاق لا تضبط فقط بالدين,
    وأرى أن هذا الكلام غير منطقي بالمرة, فالأخلاق كانت موجودة قبل الديانات وكما تفضلت سمايلي الحزين بالقول, فإن الشخصيات الدينية قبل أن تتخذ الدين منهج حياتها, ألم تكن على قدرٍ عالٍ من الأخلاق والقيم؟
    لنجرّد الفكرة ونبسّطها, انا لا احتاج لأن ألتزم دينيًا لكي اعرف أن السرقة هي عمل لا أخلاقي, استنتج ذلك من قياس العمل على نفسي, فإذا سرقني أحد, فقد ضرّني, هذا يعني أني إذا فعت هذا لأحد, ضررته, من هنا أستنتج أنّ السرقة هي عمل لا أخلاقي!
    بالنسبة للنقطة الثانية, هنا مربط الفرس, أخي العزيز, هذا برأيي جوهر الإختلاف بالرأي بيني وبينك, أنت تتقبل الدين كاملاً كما هو ولا تناقش ولا تجادل أحكامه بل تتقبلها جميعها, وانا ما زلت أبرم حول هذه النقطة, أنني شخصيًا مستعد أن أعترض على أحد أحكام ديني إذا لم أقتنع به أو أراه لا أخلاقيًا, والإختلاف الكبير بيننا أنك لا ترى أي شيء لا أخلاقي في الدين, بينما أرى هذا جليًا.
    أردتَ أمثلة, فلك هذا…
    أنا أرى أنّ الزواج بأكثر من إمرأة هو عمل لا أخلاقي ولا يمت للإنسانية بصلة, وأرى أنه ما جاء إلا إشباعًا لغرائز الرجل! فالإنسان خلق ذكرًا وأنثى وليسَ ذكرًا وأربع إناث!!!
    أرى أيضًا أنّ قضية المحلل حي عمل غير أخلاقي بالمرة, كيف أنه لا يصح أن تعود الطليقة لطليقها إذا تطلقو ثلاث مرّات إلا إذا دخلَ عليها رجل آخر, أي يحب أن يمارس رجل آخر معها الجنس لكي يحق لها العودة لزوجها! أين الأخلاق في هذا!!!
    هنالك أيضًا العديد من القضايا التي أراها غير أخلاقية بالمرة كرضاعة الكبير, وضرب الزوجة لتأديبها, وثقافة عذاب القبر وما تحويه من أفاعي بألف رأس وألف عين ولا أدري ماذا, وعدد النساء العذارى التي يحصل عليها الرجل في الجنة كمكافأة لأعماله ليمارس الجنس معهن كما يشاء, وقضية الأكرنبج والقثاء والبطيخ, وتفضيل أنسان على إنسان فقط للإختلاف في العقيدة… و… و…
    أين الأخلاق والقيم الإنسانية في تلك الأمور؟؟؟ أعلم أني سأثير الآن زوبعة على ما ذكرت!
    سيدي نستطيع كتابة مقالات تحت كل عنوان من هذه العناوين, لكن ليس هنا!
    عندما نتخلّص من تلك الشوائب ونفكر في الإنسان وليس في غرائزه وعقده, عندما نتحرر فكريًا من المسلّمات هذه ونتخلّص من مقولة “لا تجادل ولا تناقش وإلا جهنّم وبئس المصير”, عندما ننفذ أمر “إقرأ” فعليًا لكن ليس كتبٍ كُتِبَت منذ آلاف السنين, حيث أكل الدهر عليها وشرب وفقدت فترة صلاحيتها, بل نقرأ علم وثقافة, فيزياء وكيمياء وأحياء, فضاء وتكنولوجيا, فقط حينها نستطيع أن نرتقي وأن نساهم في تقدّم البشرية وأن لا نبقَ عالةً على العالم, لا ننجز ولا ننتج, فقط نستهلك…
    أكلنا أمريكي, ثيابنا إيطالية, نظاراتنا فرنسية, هاتفنا سويدي, سيارتنا ألمانية, ساعتنا سويسرية, تلفزيوننا ياباني, حتى كوفيتنا (الحطّة) إنجليزية, قهوتنا برازيلية, نشجّع الفرق الإسبانية, ثرواتنا الطبيعية نأتي بالغرب ليستخرجها لنا….
    يكفينا إقناع لأنفسنا أنا مع كل هذا التطفّل على العالم, ما زلنا نفوقهم بالقيم والأخلاق…
    إننا بالحضيض أخلاقيًا وعلميًا….
    يجب أن نتحرر من قيود الدين أولاً لأن ما يشغل حياتنا اليومية وهذا واضح للجميع, هو الإلتزام بالدين وبقيوده وبأفكاره واللحاق بمواعيد الصلاة والواجبات الدينية… لنتحرر أولاً من كل هذا لكي نُحسَب من الشعوب التي ساهمت في بناء الحضارة الإنسانية!

  20. المقال يهاجم الاسلام يعني لو صاحب المقال بعرف الديموقراطية “كما يدعي” كان ما استعمل هذا الاسلوب التهجمي
    يا ريت نرتقي بمستوى النقاش ونكون كلنا عرب ايد وحدة ويا ريت ما نكون أقلية مقسمة لأقليات
    وشكراً

  21. بس نسيت اعلق على عنوان الموضوع.. حركة حلوة وذكية

  22. انا اعتقد انو ولا اي حركة او جهة معينة او شخص بمثل فئة او كتلة من المجتمع… وبالاسلام وقيم الاسلام بتوجب على المسلم يتقبل غيرو والمختلف عنو.. والمصيبة بالناس يلي بحرفو هالدين وما بفهمو للناس وبشوهو الدين وبعدها بيجو ناس بعممو وبقولو كل المسلمين غلط.. انا بامن انو كل واحد حر بيلي بدو يامن فيه ومحدا دخلو.. وبالنسبة لهالموضوع انا بظن انو ما دخل الدين او الالحاد بالانتخابات في جامعة… يا ريت لو فينا نتخطى هالحدود ونحترم كل شخص لافعالو بغض النظر عن لبسو او شو بامن… وكاتب المقال بحترم رايك وانا برافقك الراي بس مش لازم تعبر عن رايك بنفس الطريقة يلي هوا عبر عن حالو فيها.. انتا منك موافق على طريقتو بالحكي وبتهجمو على حركتك بس استعملت نفس اسلوبو وتهجمت على المسلمين بحركتو.. يعني جملة لبس طويل بالصيف ضايقتني لانو في حكمة من هالشي… انو هاي حماية للبنت وما بمنع انو وحدة محجبة تعمل كل شي بدها اياه وما تعيش حياتها مثل اي بنت منها محجبة.. بالنسبة لباقي الاشياء عن الزواج انا بوافقك فيها.. هاد كل شي عندي وشكرا

  23. سيدي موريس شلهوب/

    (1)- كان ينبغي عليك أن تفسّر كلامي الذي ليس بحاجة لتفسير تفسيرا صحيحًا..
    “هل شخص كهذا تعتبره غير خلوق وليس لديه قيم لأنه غين ديّن؟” ، ” هل كل من هو ملحد هو غير خلوق وليس لديه أدنى قيم الإنسانية؟” ..
    لو كان رأيي حقًا هكذا لما “تفلسفت” زيادة .. كنت سأقولها بكلمتين..سهل جدّا :)!
    الأخلاق يا سيدي بحاجة لمن يضبطها بالسر والعلن :) .. ولا أرى ضابطا لها سِوى الدين..فلهذا لا تضمن تمام أخلاقك إلّا بالدين. // وضحت شيئًا تركت لذكاء القارئ استيعابه …//.

    (2)- أنا لا أستوعب أن أحكاما بديني غير أخلاقية ..بالمقابل أنت لا تستوعب أن الدين ليس شيئًا أستطيع أن أقبل منه أمورا وأرفض أخرى..فإمّا أقبلها كُلّها وأكون مؤمنا به أو أرفض كلّ الدين لرفضي أيّ شيء مهمّا كان بسيطا به..بما أنني يا سيدي مؤمن بديني..ولست منفصم الشخصية ولست كذلك “أهبل” .. لا أستوعب ذلك قط. إلّا أنني أقبل المناقشة..وأتقبل رأيكَ ..ولهذا طلبت منك أمثلة..إلّا أنّك لم تذكرها..-وأنا لن أتكهن يا سيدي..-.

    (3)- أنا لست مقيدا..وأنا متأكد من ذلك.
    لاحظ أنّك تريد أن تفرض رأيك هُنا..وتُفند أراء الآخرين دون أن تستوعب أنّ هُناك الوجه والوجه الآخر !.
    أمور كثيرة أنت لا تستوعبها.حتّى أنّي أرى أنك لا تستوعب إلّا أنّك ضد الدين.لم تذكر شيئًا مُقنعًا بتاتا.

    (4)- كُنت سأراسلك..ولكنّي وجدت نفسي متحررا بما يكفي.

    (5)- لم نخرج عن فحوى المقال ، لأنّ المقال ذاته قد تطرق لهذه النقاط..-أصلا المقال خال من أيّ فحوى..هجوم سخيف..-.

    إلى هُنا..
    وسلامي…

  24. سيدي حسين عثمان,

    كيف هذا, ان القيم والاخلاق ليست محصورة بأحكام الديانات لكن لا تتم إلا بأحكام الديانات؟
    هل تقصد بهذا انه إذا كان هنالك شخص ما يعيش في غابات افريقيا لم يسمع في حياته قط عن ما يسمّا بالله, وهذا الشخص عاش حياته يساعد الأخرين ويعطف على المسكين ويتكلم مع الجميع بلطف ولباقة ولم يخطأ في أحد ولم يهن أحد, والجميع في مجتمعه يمتدح حسن خلقه. هل شخص كهذا تعتبره غير خلوق وليس لديه قيم لأنه غين ديّن؟
    لنصيغها بصورة أخرى, هل كل من هو ملحد هو غير خلوق وليس لديه أدنى قيم الإنسانية؟

    بالنسبة للنقطة الحسّاسة التي تكلّمت عنها, لم اذكر أي مثال في سؤالي لك ليس لأن ليس لدي أمثلة, بل إذا أردت ذكر أي مثال أستطيع أن أسهب بمقالاتٍ حتى وليس مجرّد كلمتين في تعليق. وهذا لذكائك فقط…
    لو قرأت ردي بتمعّنٍ, لما طلبتَ أمثلة ولا قلت لا استوعب.
    اعترافك بعدم استيعابك هذا ما هو إلا خير دليلٍ على ما ذكرتُ وما كتبتُ وما آمنتُ به من حقيقةٍ جلية.
    نعم لا تستطيعون استيعاب أنا هنالك أمور في الدين نستطيع ان نناقشها بدعوى انها لا تمت للإنسانية بِصِلة.
    وأعود وأقول لك, لا تقل لي انك متحرر من تلك القيود, ها هو أول قيد كبّلك واعترفتَ انك لا تستطيع استيعاب ان في الدين يوجد امور لا اخلاقية.
    فقط وفقط حين تتحرر من ذلك القيد ناقشني, لأن المياه اذا سقطت على حجر صوّان لبضع سنين قليلة, تغير به وبشكله وبصورته, لكن ما يتضح لي كل يوم ان عقول أمتنا أقسى وأصلب من الصوّان, مرّ عليها مآت السنين وما زالت كما هي! لم يتحرّك بها ساكن!

    أظن أننا خرجنا بتعقيباتنا عن فحوى المقال وأعتقد أنه عمل ليس أخلاقي بحق الكاتب ;)

    إذا قررت أن تتحرر قليلاً من تلك القيود فقط لبعض الوقت ونتناقش بهذه النقطة بالذات, راسلني على إيميلي الخاص:
    free.my.mind.and.soul@gmail.com

    تحياتي…

  25. موريس شلهوب/
    (1)- نعم أستوعب أنّ القيم والأخلاق ليست محصورة بأحكام الديانات ، ولم أقل شيئًا يُناقض ذلك ، ولكنّي أعتقد أيضًا أنّها لا تتمّ إلّا بأحكام الدين :)!

    (2)- هُجومكَ هُنا حادّ !
    ويا سيّدي..حين تذكر نقطة “حسّاسة” كهذه عليك بأن تذكر شيئًا أو أشياء من تلك الأمور. لا لست أستوعب شيئًا كهذه،ولا أراه . (تستطيع أن تعبّر أكثر ;)..أتمنّى أن لا تذكر لي الحجاب والفصل ما بين الرجال والنساء..لأنّ هذه سخافة ).

    (3)- أستوعب ذلك بشدّة ، ولكنّي لا أستوعب أبدًا ولا أسمح كذلك بتلك المقارنة الفاشلة ما بين الشعوب وأخلاقها..لأننا يا سيدي أمم..ولنا حضاراتنا ولنا دياناتنا ولنا وجودنا..مهم جدّا أن تستوعبَ أنّ ما اسمه “تخلّف” لم يأتِ لأنني رفضت المشروب الكحولي أو لأنّي رفضت الاختلاط أو أو..
    إن كنت تعتقد ذلك ..فوضّح !!.

    (4)- أنا أعتقد أنّ لا قيود تقيّدني :).

    مع التحيّات !

  26. ردا على شلهوب ودعما له
    حتى الاسلام ، قبل ان يبدا الرسول بالدعوة الاسلامية ونشرها، كان قبل ذلك ، قد عمل على بناء الانسان والاخلاق قبل بناء الدين .
    كان الرسول خلوقا ذو ضمير قبل وجود الاسلام
    كان ابو بكر خلوق من قبل الاسلام
    كان علي بن ابي طالب صبيا مهذبا من قبل الاسلام

    هناك اناس لا تعرف بالدين شيئا ولكن ، هي اناس ذوات ضمير ، واخلاق في القمة

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>