أكرم عبد الفتّاح: “الموسيقى تساهم بفهم ومعرفة أنفسنا أكثر”

أكرم عبد الفتّاح: “الموسيقى تساهم بفهم ومعرفة أنفسنا أكثر”

اليوم الجمعة، 31 آذار/ مارس 2017، عند السّاعة الثّامنة مساءً، سوف يقدّم الموسيقيّ أكرم عبد الفتّاح وللمرة الثّانيّة، عرضه الموسيقيّ “جَوَى”، وذلك في قاعة كريغر بمدينة حيفا.

IMG_0029_851x315

| قديتا |

اليوم الجمعة، 31 آذار/ مارس 2017، عند السّاعة الثّامنة مساءً، سوف يقدّم الموسيقيّ أكرم عبد الفتّاح وللمرة الثّانيّة، عرضه الموسيقيّ “جَوَى”، وذلك في قاعة كريغر بمدينة حيفا.

“جَوَى” والتي تعني إحدى درجات الحبّ باللغة العربيّة، هو أيضًا الاسم الذي أطلقه أكرم عبد الفتّاح على ألبومه الموسيقيّ الذي صدر في مثل هذه الأيام من العام 2016، والذي يضم مقطوعات موسيقيّة من تأليفه وتوزيعاته، مستوحاة من عالم الكلمة؛ فهي تنقل رسائل وصور وعوالم تعكس المشاعر المتنوعة الرّاسخة في الحبّ؛ كالأمل، الشّغف، الرّغبة، اليأس، عدم اليقين، الحنين، الخوف، وغيرها… وكذلك تدمج المقطوعات الموسيقيّة بين عوالم موسيقيّة شرقيّة، مثل التّركيّ والعربيّ الكلاسيكيّ والحديثّ مع موسيقى البوب والجاز.

في حديث مع أكرم عبد الفتّاح، حول السّبب من وراء تقديم “جَوَى” للمرة الثّانية في حيفا، قال: “شعرت أن هنالك ردود فعل جميلة كثيرة بعد العرض الأوّل، سواء تجاه العمل الموسيقيّ والأفكار والموسيقى التي يطرحها، وأن هنالك حاجة لإعادة تقديمه للناس، وهي أيضًا منبثقة من حاجتي وحاجة موسيقيّين كثيرين بأن نبث رسائل وموسيقى جميلة ضمن الظّروف التي نعيشها”.

لا شك أن هنالك ظروف غير سهلة متعلقة بعلاقة الجمهور المحليّ بعروض الموسيقى الآلاتيّة، حيث نسبة الإقبال القليلة لها مقارنة بالعروض التي تحتوي على أغانٍ، عن رأيه بهذه العلاقة يقول أكرم عبد الفتّاح: “أرى أن جمهورنا غير معتاد على سماع موسيقى آلاتيّة، وبنفس الوقت أرى أن هنالك حاجة أساسيّة للتركيز على هذه العروض كونها تساهم في تطوّر ذائقتنا وثقافتنا السّماعيّة. الموسيقى الآلاتيّة، مقارنة بالأغاني، تساهم في تطوير الإبداع السّماعيّ وبناء الخيال لدى المستمع. أشعر أن الجمهور يستغرب بداية من عروض الموسيقى الآلاتيّة، لكن كل من حضرها، يخرج متفاجئًا من قدرته على سماع عرض كامل بإصغاء ومتعة”.

يرى أكرم عبد الفتّاح أيضًا أن دور الموسيقى هي بطرح أفكار جريئة دومًا، خاصة في ظلّ الظّروف الصّعبة التي يعيشها العالم عامّة والبلاد خاصة. ويضيف: “أرى دوري كما دور الكثير من الموسيقيّين الشّباب بأنه يحمل مسؤولية كبيرة تجاه مواصلة الإنتاج الموسيقيّ رغم كلّ شيء، وتجاه محاولة التغيير والتأثير من خلال الثقافة عامّة والموسيقى خاصّة، لأهمية كلّ منهما. الموسيقى تساهم بأن نعرف ونفهم أنفسنا أكثر، وهذا بحد ذاته خطوة نحو التغيير”.

إلى جانب أكرم عبد الفتّاح (كمان)، سيشارك في عرض “جَوَى” كل من الموسيقيّين: إيميل بشارة (عود)، خليل خوري (قانون)، أكرم حدّاد (بيانو)، سهيل كنعان (تشيلو)، كارل سفنسون (جيتار)، معن الغول (إيقاعات)، إيهاب دروبي (باص)، بيير اندرش سكيت (درامز) وسماح مصطفى (غناء).

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>