مركز الفنّ الشعبي يقدم “مُنيَتي” ناي البرغوثي
في “مُنيَتي”، تؤدي ناي البرغوثي، بأسلوبها الخاص، بعض روائع الطرب العربي من ألحان سيد درويش، محمد القصبجي، رياض السنباطي، الأخوين رحباني، محمد عثمان، وغيرهم. أعد الموسيقى وأشرف على التدريب الموسيقار المخضرم خالد جبران.
مركز الفنّ الشعبي يقدم “مُنيَتي” ناي البرغوثي
| خدمة إخبارية |
حرصاً منه على إبراز المواهب الفلسطينية المميزة والواعدة وعلى إحياء تراث الطرب العربي الأصيل بقالب معاصر، يقدم مركز الفن الشعبي الفنانة الفتية ناي البرغوثي في أمسية خاصة من مختارات الطرب العربي الأصيل بعنوان “مُنيَتي”، في قصر رام الله الثقافي، في 13/8/2011، الساعة 8:30 مساءً.
ناي البرغوثي عازفة ومؤلفة موسيقية ومغنية فلسطينية في الرابعة عشر من عمرها. ولدت في القدس المحتلة وبدأت مسيرتها الفنية في السادسة. شاركت في حفلات موسيقية هامة في القدس ومدن فلسطينية أخرى، وفي فرنسا وإسبانيا والكويت. فازت بجوائز عدة من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، حيث أكملت دراسة الفلوت.
في “مُنيَتي”، تؤدي ناي البرغوثي، بأسلوبها الخاص، بعض روائع الطرب العربي من ألحان سيد درويش، محمد القصبجي، رياض السنباطي، الأخوين رحباني، محمد عثمان، وغيرهم. عمل الموسيقي المخضرم خالد جبران، وعلى مدار سبعة أشهر متتالية، على شحذ وصقل إمكانيات ناي الطبيعية والمميزة في الغناء. كما أعدّ جبران الموسيقى ووزعها بشكل خلاق يتلاءم مع روح العصر، دون المساس بأصالتها وعبقها الخاص.
ألفت ناي مقطوعة بعنوان “جنين” عام 2003 أهدتها إلى أطفال مخيم جنين، كما شاركت عام 2006 في الحدث الخاص “لنهزم الصمت” (الذي نظمه كل من مركز الفن الشعبي ومركز الأرموي لموسيقى المشرق وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية) بعزف مؤلفتها “قانا”، التي أهدتها إلى شهداء مجزرة قانا بلبنان.
“مُنيَتي” مساهمة في البحث عن جذورنا الموسيقية، لا لتصنيمها بل لاستلهامها وإعادة الاعتبار من خلالها لموروثنا الغنائي الغنيّ والملهم، بالذات لدى قطاع الشباب. فالعرض تجربة فنية تسعى لإبراز جماليات هذا الموروث العريق وتقديمه بنكهة فنية تجمع بإبداع بين الأصالة والمعاصرة لتلهم الشباب وغيرهم.
6 أغسطس 2011
ناي ودتني على الهاي
وشكرا
5 أغسطس 2011
أود التنويه إلى أن موعد العرض الساعة 8:30 بتوقيت رام الله، أي الساعة 9:30 بتوقيت حيفا