مقتل المنتجة المغربية نزهة الإدريسي في حادث طرق!

ساهمت في تأطير العديد من طلبة معاهد السينما والسمعي البصري، داخل فرنسا وخارجها، في تخصصها: انتاج واخراج الأعمال الوثائفية. هذا بالإضافة إلى تأسيسها وترؤسها لجمعية الثقافة والتربية عبر السمعي البصري مند سنة 2007، وهي الجهة المنظمة للدورات الثلاث لمهرجان أغادير الدولي للشريط الوثائقي سنوات 2008 و 2009 و 2010

مقتل المنتجة المغربية نزهة الإدريسي في حادث طرق!

الراحلة نزهة الإدريسي في ورشة سينمائية في مراكش، 2007- تصوير: علاء حليحل

.

|خدمة إخبارية|

لقيت المنتجة والمؤطرة السمعية البصرية المغربية نزهة الإدريسي حتفها مطلع هذا الأسبوع في حادث طرق وقع في الدار البيضاء (كازبلانكا)، صبيحة الأحد (4 كانون الأول الجاري)، وهي في أوج عطائها. والإدريسي هي مؤسسة مهرجان الفيلم الوثائقي في أغادير.

وقد أنتجت دريسي منذ العام 1996 ما يقرب 50 فيلمًا ومسلسلا وثائقيًا لعدة قنوات فرنسية (Arte, France 5, France 2, France 3, Canal+, Planète)، كما عملت مع جهات دولية، أوروبية بالأساس. وقد عُرضت أفلامها ضمن العديد من المهرجانات التي اختارتها، وحصل بعضها على جوائز أولى.

وقد نبع تأسيس مهرجان خاص للأفلام الوثائقية في أغادير (IFAD Doc’Souss)، وهو الأول من نوعه، من رغبتها بتعزيز الحركة التوثيقية بين المبدعين والجمهور على حد سواء، إلى جانب خلق إطار للتعاون بين الجنوب والشمال.

كما ساهمت في تأطير العديد من طلبة معاهد السينما والسمعي البصري، داخل فرنسا وخارجها، في تخصصها: انتاج واخراج الأعمال الوثائفية. هذا بالإضافة إلى تأسيسها وترؤسها لجمعية الثقافة والتربية عبر السمعي البصري مند سنة 2007، وهي الجهة المنظمة للدورات الثلاث لمهرجان أغادير الدولي للشريط الوثائقي سنوات 2008 و 2009 و 2010.

كما شاركت الراحلة الإدريسي في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية مقامة بالمغرب كمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط ومهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة ومهرجان طنجة الوطني للفيلم، وهي عضو في لجنة صندوق دعم الانتاج السينمائي الوطني الحالية برئاسة الكاتبة والباحثة السيكولوجية والأنطروبولوجية غيثة الخياط.

وكتبت دريسي حول خططها المستقبلية لمهرجان أغادير: “أكثر من أي شيء، دعم وتعزيز المهرجان وتوفير الأدوات له من أجل الاستمرار في النموّ والوصول إلى جميع المغاربة. كما (أسعى) لتوفير مكان ملائم له في المشهد الثقافي في المغرب. ويجب على المهرجان أيضًا أن يكون قادرًا على توفير حوار حقيقي بين الشمال والجنوب وأن يتحول إلى إطار جامع حقيقي للتشبيك بين المهنيين العاملين في السينما التوثيقية. وإلى جانب ذلك، لدي رغبة بخلق مهرجان توثيقي دولي متنقل، يتنقل بين المدن والمناطق المختلفة خلال السنة، حيث سيوفر العديد من الحقائق عن العالم وسيخلق لحظة حقيقية من التبادل والحوار بين المواطنين المغاربة. ليس الحديث هنا عن مجرد مهرجان يسعى للكشف عن جانر سينمائي عيني. إنه مهرجان ذو توجه تثقيفي من أجل توفير فرصة لجميع المغاربة للتمتع بأفضل وجهة نظر ممكنة للكثير من الحقائق والعوالم، يجري تجاهلها حتى اليوم أو تشويهها.”

.

• سيرة ذاتية بالفرنسية

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>