سامر خير في مُجلّد أعماله الشعريّة الناجزة: “لا اسْمَ لي.. إِلاَّ ابْنُ آدَم”

“سامر خير يختصر مسيرة الشعر العربي في عقود طويلة. إن المتتبِّع لِدواوينه الشعرية يرى بوضوح قفزات نوعية بين ديوانٍ وآخَر تُبَشِّر ببروز شاعر يحتلّ مكانَهُ بين حشد كبير من الشعراء”

سامر خير في مُجلّد أعماله الشعريّة الناجزة: “لا اسْمَ لي.. إِلاَّ ابْنُ آدَم”

|خدمة إخبارية|

غلاف المجموعة الجديدة لسامر خير- تصميم: وائل واكيم

غلاف المجموعة الجديدة لسامر خير- تصميم: وائل واكيم

 حيفا – عن “دار راية للنشر” في حيفا: صدر هذا الأسبوع للشاعر المعروف سامر خير، ديوان “لا اسْمَ لي.. إلاّ ابْنُ آدَم” (الأعمال الشعريّة الناجزة)، الذي يضمّ المجموعات الشعرية العشر الصادرة للشاعر منذ عام 1987 وحتى اليوم.

وجاءت في تظهير الديوان الذي يقع في نحو (500) صفحة، مقتبسات لأقوال نقّاد وشُعراء عن الشاعر سامر خير. فمنذ عام 1991 كتب عنه الشاعر والناقد السّوري نوري الجراح في “القدس العربي” اللندنية “أنّه مفاجأة الحياة الشعرية الفلسطينية”، وفي العام الماضي 2012 قال الشاعر الكبير سميح القاسم في حوار أدبيّ معه نُشِر في موقع “قديتا” الثقافي: “إنّ للشاعر سامر خير صوتًا خاصًا ومتفرّدًا”. وكتب الناقد د. رياض كامل في مجلة “الجديد” عام 1998: “سامر خير يختصر مسيرة الشعر العربي في عقود طويلة. إن المتتبِّع لِدواوينه الشعرية يرى بوضوح قفزات نوعية بين ديوانٍ وآخَر تُبَشِّر ببروز شاعر يحتلّ مكانَهُ بين حشد كبير من الشعراء”، إلى جانب اقتباسات أخرى من أقوال الرّوائي والناقد رشاد أبو شاور والشاعر الراحل فيصل قرقطي.

ويُذكَر أنّ الديوان الجديد يضمّ المجموعة الشعريّة العاشرة للشاعر بعنوان “ألشاعِر يريد تغيير القصيد”، وهي تُنْشَر لأوّل مرّة ، بالإضافة إلى 9 مجموعات شعرية أخرى هي:

“أمشي على قلبي”، الناصرة-1987؛

“من كل جرح قطرة”، الناصرة، 1989؛

“تقاسيم على عود الجرح”، الناصرة،1991؛

“لم أولد لأموت”، حيفا،1994؛

“لن يعيش حياتي سواي”، حيفا، 1997؛

“المكان يغادرنا كالغيوم”، حيفا، 2001؛

“أعود مثل غيمة إلى الشجر”، بيروت/عمان: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2001؛

“أخرجوا من سنامي الثقيل”، حيفا، 2002؛

“أزهار الخراب”، عمّان/تونس: دار “فضاءات” للنشر والتوزيع، 2011.

ينشر الشاعر سامر خير شعره منذ أواخر سنوات الثمانين (وهو على مقاعد الدراسة الثانوية) في الصحف المحلية، ثم في صحف ومجلات أدبية عربية وفلسطينية في الوطن العربي وأوروبا. وقد بادَر منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي إلى إقامة “مهرجان الشعر الأوّل لشعراء الجيل الجديد”. ويعتبره نقّاد ومتابعون للحركة الأدبيّة أبرز شُعراء الجيل الجديد في الداخل بعد جيل “شعراء المقاومة”. عمل محررًا ثقافيًا وأدبيًا في جريدة “الاتحاد” الفلسطينية الحيفاوية من 1992 وحتى عام 2000. ومنذ عام 2003 يرأس تحرير جريدة “البيدر” المحلية في الجليل. حاصل على اللقب الأول في الأدب العربي والأدب المقارن من جامعة حيفا، وعلى اللقب الأول في الحقوق من كليّة صفد.

تُرجم شعره إلى عدد من اللغات الأجنبية بينها الإنجليزية والإسبانية والإيطالية ونُشِر في كُتُب ومجلات متخصّصة. حاز في عام 1999 جائزة “الشهيد” من مجلس كفرقاسم المحلي، وجائزة الإبداع الأدبيّ عام 2002.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>