صدور ديوان “فوضى الذّات” لسوسن غطاس عن دار “راية”

شلحت: اختيار اسم هذه المجموعة الشعرية لسوسن غطاس لا يندرج في إطار تسمية الكلّ باسم الجزء وحسب، وإنما أيضًا يشِفّ عن الفوضى التي تعتَوِرُ الذات الشاعرية حين تولد القصيدة من ثمار المرايا

صدور ديوان “فوضى الذّات” لسوسن غطاس عن دار “راية”

|خدمة إخبارية|

صدر في حيفا قبل أيام ديوان “فوضى الذات” للشاعرة سوسن غطاس، وذلك عن دار راية للنشر وضمن سلسة “مساحة إبداع”. وتقع المجموعة في 102 صفحة، وهي الثانية للشاعرة بعد مجموعتها الأولى “على متاهات الدنى”(2010).

ورأى الناقد أنطوان شلحت في تظهيره للقصائد أنّ “اختيار اسم هذه المجموعة الشعرية لسوسن غطاس لا يندرج في إطار تسمية الكلّ باسم الجزء وحسب، وإنما أيضًا يشِفّ عن الفوضى التي تعتَوِرُ الذات الشاعرية حين تولد القصيدة من ثمار المرايا”.

ويتابع أنطوان شلحت في معرض قراءته للمجموعة أنّ “واقع الأمر أنّ كثيرًا من قصائد هذه المجموعة مولودة من سيرورة وضع أفكار مجرّدة ورؤى محدّدة قبالة المرآة”، مضيفًا: “تشكّل ثنائية الذات والمرآة مبنى دلاليًا عاما لهذه المجموعة وتكون في أغلب الأحيان بوابة القصيدة ومفتاحها”.

ويخلص الناقد إلى أنّ “قصائد هذه المجموعة تعتبر إيذانًا بتكريس صاحبتها في خريطتنا الشعرية، بما يجعلنا نترقب قادم نتاجها”.

يذكر أن لوحة الغلاف للفنانة والمعمارية السورية ريما الزعبي، وهو من تصميم وائل واكيم.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

7 تعقيبات

  1. حسب قولي!!!
    أنا كتبت واضح: ما كتبه الناقد يمكن تفسيره بعدة امكانيات. ما لك وما لي؟ ازا بدو؟ يدافع هو

  2. ان لم تكن على اطلاع ولو جزئي على الفحوى في الكتاب – كيف ادركت ان العنوان هو عنوان قصيده في الديوان ولا يوجد ترابط بينها فحسب قولك:”الديوان اسم قصيدة حيث لا يوجد ترابط بين القصائد ولا تربطه مع الديوان سوى كونه عشوائياً”.
    أنا أعتز وأفتخر بالكاتب والناقد أنطوان شلحت على تظهيره لكتابي فوضى الذات ورأيه له وزنه المثبت.

  3. السيدة سوسن

    لم يكن النقد لديوانك الذي لم أقرأه، وأنا لست بناقد أو حتى بمحب للشعر الحديث. النقد كان للناقد الذي استخف بعقول القراء.
    فكيف فهمت اني “حاقداً”؟ وأنا بالكاد أتهجأ لوحة مفاتيح حاسوبي التعيس.
    أنا لا اعرفك لكي اتستر. ولكني لا احبذ نشر اسمي الكامل حتى لا تصبح المسألة شخصية. ولو كان في كلامي تجريح لما نشرته ادارة الموقع. انه مجرد رأي واسف انك فهمت ما فهمت.
    انطوان

  4. التستر وراء الأسماء المستعاره اعتقد أنها من صفات الجبناء الذين لا يتجرؤا على إبداء الرأي الا وراء الكواليس – النقد البناء والموضوعي مطلوب ومحبذ ولكن يحتاج الى شجاعة، وكل أدب في العالم هو قابل للنقد وهكذا التطور يكون – ولكن مرة أخرى أن تكون:
    “ناقدا” وليس “حاقدا” هذا هو الفرق يا أستاذ ” أنطوان” وشتان بين الانطوانين .

  5. استاذ ماهر – شكرا على مرورك وإبداء رأيك ولكن من الأفضل كان أن تعرف نفسك بجرأة وتطرح النقد بشكل موضوعي أكثر وليس بأسلوب وضع كلام لمجرد “فشة خلق” .

  6. الناقد الفذ انطوان شلحت

    هل كان هذا النقد درس في كيف تقول اشياء ولا تعني شيئاً؟ أو تقول أشياء وتغني عكس ذلك:

    الديوان اسم قصيدة حيث لا يوجد ترابط بين القصائد ولا تربطه مع الديوان سوى كونه عشوائياً.= اختيار اسم هذه المجموعة الشعرية لسوسن غطاس لا يندرج في إطار تسمية الكلّ باسم الجزء وحسب، وإنما أيضًا يشِفّ عن الفوضى التي تعتَوِرُ الذات الشاعرية حين تولد القصيدة من ثمار المرايا”

    كثير من قصائد هذه المجموعة مولودة من سيرورة وضع أفكار مجرّدة ورؤى محدّدة قبالة المرآة

    الكل بكتب فوقفت على هالديوان، بلكي تحسنت = “قصائد هذه المجموعة تعتبر إيذانًا بتكريس صاحبتها في خريطتنا الشعرية، بما يجعلنا نترقب قادم نتاجها

  7. الكاتبة بدها تلزق اسم ديوانها برواية مستنغامي. صحيح الرواية انشهرت بس هيي ما بتعرف إنها كمان فراطة!!

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>