“البوكر” العربية تعلن قائمتها القصيرة لسنة 2012

|خدمة إخبارية| أعلنت القائمة القصيرة لـِ”الجائزة […]

“البوكر” العربية تعلن قائمتها القصيرة لسنة 2012

البوكر العربية

|خدمة إخبارية|

أعلنت القائمة القصيرة لـِ”الجائزة العالمية للرواية العربية”، “البوكر”، لسنة 2012، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته لجنة التحكيم يوم أمس في دار الأوبرا في القاهرة.

الكتاب الستة الذين تم اختيارهم ضمن القائمة، هم جبور الدويهي، وربيع جابر، وعزالدين شكري فشير، وناصر عراق، وبشير مفتي والحبيب السالمي.

وقد تم الكشف عن الأسماء وأعلن النتائج الكاتب والناقد السوري جورج طرابيشي، رئيس لجنة التحكيم لدورة هذا العام، الذي أعلن أيضا عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، وهم الصحافي والناقد الأدبي اللبناني مودي بيطار، والأكاديمية والناشطة المصرية في حقوق المرأة البروفيسورة هدى السيد، والكاتبة والأكاديمية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، والأكاديمي والمترجم والباحث الإسباني، الدكتور جونزالو فيرنانديز باريلا.

أسئلة المنفى الهوية

تتضمن القائمة القصيرة طروحات مختلفة تتراوح بين مواضيع حول المنفى، وأسئلة كثيرة عن الهوية الشخصية، كما تتطرق إلى الثورات السياسية والاجتماعية التي عصفت وتعصف في المنطقة، سواء التاريخية منها أو التي تحصل في الوقت الراهن.

وكان من بين المرشحين لجائزة هذا العام، كتاب تم ترشيحهم سابقا للجائزة، وهم جبور الدويهي عن روايته “مطر حزيران”، المرشحة للقائمة القصيرة لدورة العام 2008، والحبيب السالمي عن روايته “روائح ماري كلير”، التي تم ترشيحها للقائمة القصيرة لدورة العام 2009، والكاتب ربيع جابر، عن روايته “أمريكا”، للقائمة القصيرة لدورة العام 2010، وعز الدين شكري فشير، عن روايته “غرفة العناية المركزة”، التي تم ترشيحها للقائمة الطويلة للعام 2009.

واختيرت الأعمال الستة من أصل لائحة طويلة من 13 رواية كان تم الاعلان عنها في شهر نوفمبر 2011، وتم اختيارها من 101 ترشيح جاءت من جميع أنحاء العالم العربي.

السنة الخامسة

جورج طرابيشي قال: “تعكس الروايات تعددية تجارب الروائيين في التجديد التقني في التعبير عن التنوع الاجتماعي والتاريخي للبلدان العربية، وإرهاصات بالحراك الشعبي الراهن، من حيث تركيز الروايات على الفساد والعسف اللذين كانا سائدين في العالم العربي.”

وكان طرابيشي قد قال عند الإعلان عن القائمة الطويلة: “تمر الجائزة في عامها الخامس بمرحلة غير اعتيادية، خاصة في ظل الثورات العربية على أنظمة قمعية حكمت المنطقة لعقود طويلة”، ونوه في تعليقه بأن معظم الروايات التي تقدمت للجائزة تتناول بشكل أو بآخر الفترات الزمنية التي سبقت اندلاع تلك الثورات.

وسيتم الاعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2012 في حفل يقام في أبو ظبي، يوم الثلاثاء 27 آذار / مارس المقبل، ضمن أمسيات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.

كما سيتم ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الانجليزية، وقد استطاعت الروايات الخمس الفائزة بالدورات السابقة الحصول على عقود نشر وترجمة إلى اللغة الانجليزية.

شريد المنازل ـ جبور الدويهي

تستعيد الرواية أجواء الحرب الأهلية اللبنانية بواقعية تجعل القارئ ينخرط في أجوائها.

وبطل الرواية مثال للفرد اللبناني المأزوم الذي فرض عليه واقع طائفي، في حين هو لا ينتمي إلى ذلك الواقع وجدانيا.. شخصية كهذه في الواقع اللبناني تجد نفسها هشة وعرضة للتشكيك في انتمائها، ولمواقف ونزاعات تجعلها مضطرة للبقاء في وضع التأهب معظم الوقت.

عناق عند جسر بروكلين ـ عز الدين شكري فشير

“عناق عند جسر بروكلين” رواية عن الاغتراب بمختلف أشكاله ومستوياته ومعانيه.

بطل الرواية الذي لا ينتمي إلى وطنه، وهناك شخصية زوجته الثانية الحائرة بين طموحها المهني ورغبتها لأن تثبت له أنها قريبة من عالمه الفكري، وابنه الذي لا يتجاوز تواصله مع والده العبارات المقتضبة والابتسامات المبتورة، والحفيدة الحائرة التي تستجدي الآخرين إجابات حول ما تريد، والصديق المصري الذي يتزوج امرأة أمريكية ـ كوبية ـ لبنانية، وينجب منها ابنتين ليكتشف في النهاية أن أيا منهما لا تنتمي إلى عالمه.

ترتبط الشخصيات الأساسية في الرواية ببعضها من خلال علاقتها بالبطل، الذي يدعوهم إلى حفل عيد ميلاد حفيدته، حيث سيستغل المناسبة لإبلاغهم بخبر حزين.

دروز بلغراد ـ ربيع جابر

بعد حرب 1860 الأهلية في جبل لبنان، ينفى عدد من المقاتلين الدروز بالبحر إلى قلعة بلغراد عند تخوم الإمبراطورية العثمانية، ويؤخذ معهم (بدلا من شخص أطلق سراحه بعد أن دفع والده رشوة للضابط العثماني)، رجل مسيحي من بيروت (بائع بيض وضعه القدر في ساعة نحس على أرصفة المرفأ)، يدعى حنا يعقوب.. في بلاد البلقان المملوءة بالفتن يحاول هؤلاء البقاء على قيد الحياة.

العاطل – ناصر عراق

تدور أحداث رواية “العاطل” حول شاب مصري متعلم من أسرة متوسطة الحال، توصد أمامه أبواب العمل في القاهرة مثل غيره من الملايين العاطلين في مصر، فيغادرها مقهورا إلى دبي لينفتح أمامه عالم مدهش من الأحداث والشخصيات والجنسيات المتباينة، حيث يواجه العديد من المواقف النبيلة والخسيسة من أصدقاء وأقارب ومعارف، حتى ينتهي به الحال إلى دخول السجن متهما في جريمة قتل عاهرة روسية٬ في اللحظة التي يشرق فيه في قلبه حب فتاة مصرية تعمل في دبي!

دمية النار – بشير مفتي

تحكي الرواية قصة لقاء بين الروائي بشير مفتي، وإحدى الشخصيات الغامضة التي تسلمه مخطوط رواية تحكي سيرة صاحبها الذاتية٬ إنه رضا شاويش الذي يسعى جاهدا أن لا يشبه والده مدير الزنزانة في السبعينيات، والذي انتحر نهاية الثمانينيات؛ غير أن الظروف أو الأقدار شاءت له أن يسير على الطريق نفسه وينضم لجماعة تعيش في الظل، ويصبح واحدا من رجالها الأساسيين.

نساء البساتين ـ الحبيب السالمي

“نساء البساتين” رواية تقارب عالم أسرة متواضعة في أحد أحياء مدينة تونس، وهي تتدبر أمر عيشها اليومي.

من هذا العالم الصغير الذي تمتلك فيه المرأة حضورا قويا، تنفتح الرواية على عالم أكثر رحابة تتجلى فيه تناقضات الذات التونسية وهشاشتها وشروخها، في مجتمع يتأرجح بين تقاليد دينية ثقيلة وحداثة مربكة.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>