مراجعة سنوية: 11 مؤلفًا/مؤلفة مصريًا يختارون كتبهم المفضلة لعام 2011

|ترجمة ميساء شقير. خاص بـ “قديتا”| لم تحصل […]

مراجعة سنوية: 11 مؤلفًا/مؤلفة مصريًا يختارون كتبهم المفضلة لعام 2011

|ترجمة ميساء شقير. خاص بـ “قديتا”|

لم تحصل الكثير من الكتب في عام 2011 على الاهتمام الكافي بسبب إعاقة عملية النشر في مصر وأماكن أخرى. بعض الروايات مثل الرواية الأولى ليوسف رخا “الطغرى: غرائب التاريخ في مدينة المريخ”، صدرت في وقت غير ملائم. وأشار العديد من المؤلفين أنهم أوقفوا أعمالاً قيد التنفيذ وباشروا بكتب جديدة. في كلّ الأحوال فإنّ العام 2011 شهد صدور العديد من الكتب المثيرة للاهتمام. الكتاب التالون يتحدثون عن كتبهم المفضلة لعام 2011.

1. نجاة علي:

كوني  شاعرة، فأنا أبحث في النقد الأدبي المعاصر، وأفضل قراءة الأدب والدراسات النقدية. أستطيع القول بأني شهدت صدور بعض الروايات الجيدة هذا العام، الأفضل كانت رواية عزّ الدين شكري فشير “عناق عند جسر بروكلين”. حسب رأيي أنّ هذه الرواية مهمة كونها تتوقف عند أسئلة وجودية وتتطرق إلى عمق الاغتراب الإنساني. بالإضافة إلى طرحها العديد من الأسئلة الشائكة. وأيضا هناك رواية الكاتب المصري إبراهيم أصلان “حجرتان وصالة” و”حلم يقظة” للمصري هيثم الورداني.

2. منصورة عز الدين:

من الكتب التي شدّت انتباهي في 2011 رواية “ألبوم الخسارة” للشاعر اللبناني عباس بيضون. تثير هذه الرواية أسئلة حول الزمن والحبّ والجسد من خلال العلاقة ما بين المفكرة والراوي. وهناك أيضا رواية “طرابلس: ساحة الله وميناء الحداثة” للبناني محمد أبو سمرا. تصوّر هذه الرواية التحولات التي مرت بها طرابلس في العقود الماضية، وتحولها من اليسار إلى السّلفية، وتصوّر القضايا المعقدة حول الإسلام والحداثة. وأعجبت أيضا بالمجموعة القصصية “حلم يقظة” لهيثم الورداني، والتي تدور أحداثها في برلين، وبعيده عن كليشهات العلاقة ما بين الشرق والغرب.

أحد أهم الروايات التي قرأتها في 2011 هي “الطغرى” ليوسف رخا، إذ أعتقد أنّ هذه الرواية تمثل تحوّلا هامًا جدا في الكتابة في مصر. وغير ذلك قرأت نصوصًا قصصية قصيرة بعنوان “حوادث الصباح” للكاتبة الشابة وذات المستقبل الواعد إيناس حليم.

3. حمدي الجزار:

لا يوجد لدي ما أذكره من الكتب، لكن أود أن أذكر بعض الكتب والمجلات حول الثورة المصرية:

أ. مجلة “الكتابة الأخرى”، العدد الخاص المعنون بـ “كتاب الثورة”.

ب. إبراهيم عبد المجيد “لكل أرض ميلاد”.

جـ. مجلة “وجهة نظر” ثلاثة أعداد حول الثورة.

4. أحمد ناجي:

أقترح رواية يوسف الرخا “الطغرى”.

5. يوسف الرخا:

ما قرأته في 2011 لم يكن ممّا تم نشره حديثا، لكن أستطيع أن أذكر رواية “2066″  و”رجال التحري المتوحشون” لروبيرتو بولانو، وكتبه الأخرى أيضًا، والتي كانت رفيقة لروحي بالرغم من عدم شهرتها. وأيضا قرأت لجون ماكسويل كويتزي، ففي رواية “العار” بيَن لي محدودية  الخيال والفانتزي، وأيضا “وقت الصيف” و”سيد بطرسبرغ” التي يتحدث فيها كويتزي عن  دوستويفسكي، واللتان توضحان رسالة دوستويفسكي -وكل أدب جاد على ما أعتقد- بأن الأدب هو سبب الحياة. وأيضا كتاب “”The Looming Tower: Al Qaeda and the Road to 9/11″” للأمريكي لورنس رايت والذي أوحى لي بأفكار هامة جدا حول العلاقات الأمريكية السعودية ودور العرب الأفغان، أو بالأحرى عدم وجود هذا الدور. وكانت الذكرى الخمسين لرواية”  Junky” لبوروز، ورواية بول آوستر “اختراع العزلة” فرصة ممتعة لإعادة قراءة هذه الأعمال. أعتقد أنّ الهدف من إعادة قراءة هذه الإعمال في هذا الوقت هو التأكيد على عمق وتنوع الثقافة الأمريكية. لم أعثر على أية أعمال بالعربية يمكن ذكرها، ما عدا عملي رواية “الطغرى”.

6. محمود خير الله:

من أهم الكتب التي قرأتها خلال 2011 كان لسمير أمين “الثورة المصرية”. أما فيما يتعلق بالأدب، فلقد أحببت مجموعة القصص القصيرة لطارق إمام “حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها” إذ يعتمد الكاتب على خيال نادر. وأيضا استمتعت بقراءة المذكرات الخاصة بإشمايل بيه ” A Long Way Gone: Memoirs of a Boy Soldier”، إذا يتحدث الكاتب عن رحلته الخاصة في الحرب الأهلية في سيراليون، حيث أصبح ولدًا مجندًا وفقد كل شيء، عائلته ومنزله وأصدقاءه وأصبح مدمنًا على المخدرات.

الكتاب الشعري الوحيد الذي أحببت هو مختارات شعرية بعنوان Solitary Prey.  حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها.

7. طارق إمام:

لقد سررت هذا العام لما تميز به من ظاهرة جديدة في النشر، فلقد صدرت العديد من المجلات والكتب الساخرة والهزلية. بالنسبة لي أروع هذه الإصدارات كانت مجلة “توك توك”، إذا أعتبر أنها إنجاز هام جدا للمؤسسات الثقافية الخاصة، في سنة كانت صعبة جدا للناشرين، فلقد عكست هذه المجلة الأحداث الجارية  واللحظات الحالية بجودة عالية جدًا.

أيضا الرواية التصويرية “18 يومًا” لمحمد هشام أبيه، وهي عمل فني نادر لم يحصل على أيّ دعم، إذ أن معظم الناشرين قلقوا من التكلفة العالية لنشر رواية تصويرية. ومن ضمن الروايات أعتقد أنّ رواية عبدو جبير “عطلة رضوان” على رأس القائمة لهذا العام، فسرديته رائعة الجمال، وأيضا “العهد الجديد” لخالد البري ذي النص التجريبي العالي.

8. مؤمن محمدي:

لقد شدت انتباهي رواية “سأكون كما أريد” لحمدي عبد الرحيم، إذ توازنت ما بين المتعة والمنفعة، إذ تستحق أن تكون واحدة من روائع الروايات العربية.

9. فاطمة قنديل:

لقد اخترت رواية “أجندة سيد الأهل” لأحمد صبري أبو الفتوح، لغة وبناء الرواية تشبه طلقات الرصاص، لقد جعلتني أشعر بأني أنظر من خلال عدسات وأشاهد الثورة المصرية، بحياد كامل، بالرغم من كوني داخلها. تقدم الرواية كيف نظرت الفئات المهمشة والمضطهدة لهذا الحدث العظيم (الثورة). هؤلاء الذين كانوا أدوات وضحايا لنظام استمرّ لعقود.

10. سمر نور:

من أعز الروايات إلي كانت رواية سعد القرش “وشم وحيد”، إذ تتناول فترة حفر قناة السويس، وتتحدث عن وحيد، الذي يواجه العبودية، لقد كان وحيد في ذلك الوقت الثائر الوحيد، وللأسف انتهت قصته بالفشل، هذا الوضع مشابه لحالنا قبل ثورة 25 كانون الثاني بالرغم من اختلاف النهايات.

11. عمر تاج السرّ:

أختار رواية “في عشق امرأة عاقر” للجزائري سمير قصيمي، فهي رواية جميلة، تتحدث عن حياة الليل والعديد من الشخصيات التي تمثل المجتمع الجزائري، أفكار الكاتب واضحة ولغته غنية.

(عن “المصري اليوم”)

 

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>