الرئيسة » תגים "الثورة المصرية"

مات أمل دنقل ومات يحيى الطاهر عبد الله، وعاش جابر عصفور؛ لكن هذه الجملة لا تنتمي سوى لحقيقة اللغة وسلامتها. لأنّ الحقيقة الأبعد والأعلى والأعمق تعيد صياغة الجملة لتكون: عاش أمل وعاش يحيى ومات جابر عصفور!

سَبْعٌ وسَبْعُونَ مِلْيُونًا عَلَى غَضَبٍ / كُفْءٌ لِأَنْ تَقِفَ الدُّنْيَا إِذَاْ وَقَفُوْا..! (أحمد بِخِيت)

في وسط الثورة والثوار والصدامات والتحدي السياسي الجبار، يجد المصريون -كعادتهم- الوقت والطاقة للسخرية والتنكيت على الوضع وعلى مبارك • من ذلك المتظاهر الذي رفع لافتة «ارحل بقى إيدي وجعتني» إلى تلك النكتة الساخرة حول تأخر خطابات مبارك دومًا: «بيقول لك الريّس تأخر، علشان بيفتشوه في اللجان الشعبية»

الثورة لا تعني فقط الملايين المتدفقة نحو ميدان التحرير في مصر العاصمة، لكنَّها أيضًا الفرح المولود من رحم الشقاء، حين يتمرد القلب على معذبّيه فيبتسم * الورود التي زرعها النظام قبل زيارة باراك أوباما للقاهرة، وانتزعها بعد مغادرته، ستزهر وحدها من دون أوباما!

هذا السلوك الساقط لدى السلطتين يتجاوز الفظاظة والغطرسة. إنه بمثابة رصاصة غير طائشة في ظهر القضية الفلسطينية.. وإذا ما تواصلت هذه الممارسات، لن يتأخر الوقت حتى تنطلق الحناجر في وجه سلطتيّ رام الله وغزة صارخة: إرحلا!

|محمد حسنين هيكل| لم أكن أريد أن أفتح فمي وأتكلم، قد قل […]

|محمد بنيس| تعيش مصر، منذ الخامس والعشرين من كانون الثا […]

هَبوا جسورًا
لبؤسنا
من أغنيةِ إِمام
وكلماتِ نجم
رطَّبوا السماء
هاجروا من خنوع
ومهانة، حطموا القيود
ونفثوا في الريح
عبقَ الكرامة

|راجي بطحيش| أكاد أقتل هذا الشاب العشريني المأسرل الذي […]

شاب مصري يصارح المحقق ويروي له لماذا يعارض النظام ولماذا “يربي” لحيته رغم أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان.

أنظر بلهفة إلى جموع المصريين العظماء وأتساءل: لماذا تريدون طرده؟ أهجموا على القصر، اعتقلوه وقدموه للمحاكمة. دعوا هذا الشيء يمثل للتحقيق وللاعترافات، وليفتح البيانات وقوائم الاختلاسات ومقرات التعذيب ومعلومات النظام كله. لا تجعلوه يرحل؛ أجلسوه على الخازوق!

الرفيق حمدي من المحلة يقرئكم السلام: نحن بالآلاف في كل الشوارع. الدعوات للتظاهر اليوم لا تتوقف. نطلقها أيضًا من مكبّرات صوت على العربيّات. هناك إضراب شامل، مَفيش شغل. والجميع يطلقون هتافًا واحدًا هو وجوب إسقاط النظام

نجح جيل التويتر والفيسبوك في لمّ شمل مئات الآلاف من أجل قضيته. غالبيتهم من الشباب الذين لم يكونوا فعّالين سياسيًا ولا ينتمون إلى دوائر المعارضة السياسية. الإخوان المسلمون لا يقفون خلف هذه الثورة الشعبية كما يدّعي النظام. فأولئك الذين أشعلوها ونظموها يشتعلون غضبًا على غلاظة الشرطة والقمع والتعذيب الذي مارسه نظام حسني مبارك باستمرار

مقاطع فيديو من إحتجاجات أمس في ميدان التحرير. ثلاثة أشخاص مختلفون يهتفون من أجل إسقاط النظام.

أصدر أحد الناشطين في الثورة المصرية ملفًا من هيئة بي دي إف، عمم فيه تعليماته ونصائحه في كيفية إدارة المظاهرات والسلوك أثناء التجمهر والصدام مع قوات الأمن * دليل شخصي وشعبي ونابع من تجربة، وهو ما يشبه “إنجيل الثورة” الطازا، بأخطائه الإملائية وبحكمة الشارع اللانهائية

شهادة حية وخاصة بـ “قديتا” من رشا نجدي المتواجدة في القاهرة، تكتب فيها عن سير الأحداث وتطورها، والكثير من المعلومات والتفاصيل حتى عشية اليوم الجمعة