|نعيم الغول| اِقترب كثيراً من فم البئر. كانت عباءة اللي […]
يقين/ نعيم الغول
|نعيم الغول| اِقترب كثيراً من فم البئر. كانت عباءة الليل الداكنة السواد قد طغت على كل شيء. وكان هو يترنح كشجرة تعصف بها الريح من كل جانب. كان يريد أن يرى صورته ليتعرف على نفسه فيما بقي له من وعي بعد زجاجة الكونياك الثانية. وربما يموت في البئر غرقا بعد أن غرق عقله. عاد الظلام الى عينيه قائلا إنّ هناك اثنين مجهولين: الماء وجوف البئر. راودته التي هي في رأسه أن يقفز ورأسه الى الأسفل كما الجنين حين يخرج عند الولادة. لكن ما بقي من وعي حذره...
قصتان قصيرتان للكاتب والقاص هشام البستاني من الأردن خصّ بهما موقع “قديتا” ■ “عزيزتي: لُمّي شموعك الوهمية وأسطر الأكاذيب وأكوام المجاملات الافتراضية التي تريد أن تفتح طريقاً فِعليّاً إلى ما بين فخذيك، وحِلّي عن طيزي”…
اِندلاقُ المشاعرِ هَذا يُثِيرُ قَيئي/ هشام البستاني
قصتان قصيرتان للكاتب والقاص هشام البستاني من الأردن خصّ بهما موقع “قديتا” ■ “عزيزتي: لُمّي شموعك الوهمية وأسطر الأكاذيب وأكوام المجاملات الافتراضية التي تريد أن تفتح طريقاً فِعليّاً إلى ما بين فخذيك، وحِلّي عن طيزي”…
|عادل زعبي| كان عادل يجلس أغلب الوقت وحده، يتخيل أن كل […]
عادل الحالم/ عادل زعبي
|عادل زعبي| كان عادل يجلس أغلب الوقت وحده، يتخيل أن كل شيء في حياته حدث بالمقلوب، فمرة كان يتصور أنه أب لأبيه، ومرة أنه هرّ لدى هرّته أو أنه دفتر رسم يمتلكه. كان عادل يقابل كل من يشاهده بابتسامة منشرحة، فيبعث الحياة بكل من حوله. وكان محبوبًا جدًا لأنه أيضًا يلبّي طلبات الجميع من الأهل والجيران، وكان يحضر كل يوم، عند المساء، الماء والدواء لجدته العجوز التي أحبها كثيراً. لم يكن عادل يفضل اللعب بالكرة أو صنع طائرة ورقية، كسائر أولاد...
“تتكشّف فلسطين، في مأساتها وصمودها وآفاقها، في كتابات محمود شقير كلها: فهي ماثلة في حكايات الإنسان المقهور الذي يستولد الأمل، وفي التمسّك بعالم القيم، إذ لا تقدم ولا ارتقاء ولا أمل من دون فلسطيني يرى في الدفاع عن قضيته تجسيداً للقيم الإنسانية الإيجابية المتنوعة”
محمود شقير يفوز بجائزة محمود درويش للثقافة والإبداع
“تتكشّف فلسطين، في مأساتها وصمودها وآفاقها، في كتابات محمود شقير كلها: فهي ماثلة في حكايات الإنسان المقهور الذي يستولد الأمل، وفي التمسّك بعالم القيم، إذ لا تقدم ولا ارتقاء ولا أمل من دون فلسطيني يرى في الدفاع عن قضيته تجسيداً للقيم الإنسانية الإيجابية المتنوعة”
|عادل زعبي| منذ زمن أبعد من بعيد، أبتلع حوت نجمة وأخذ م […]
الحوت والنجوم/ عادل زعبي
|عادل زعبي| منذ زمن أبعد من بعيد، أبتلع حوت نجمة وأخذ مكانها. وصار بين نجوم الليل المعلقة حوتٌ. كان هذا الحوت معتزاَ بنفسه إلى حدّ كبير، حيث أنه كان يأكل كل ما يعجبه، كي يضمن أن لا يعجب ما أعجبه أحد غيره، فيتساوى معه بالإعجاب. لم يكن يرى أحدًا ندًا له. لم يكن للحوت أصدقاء، بل على العكس كان كل المتواجدين على الكوكب أعداء له. ولكنهم لم يتمكنوا منه. فقد كان الحوت ذا مواهب ومهارات عديدة ومتنوعة. فقد كان يجيد كل شيء. لذا لم يبقَ أمامهم سوى...
|ماجد عاطف| |قصة قصيرة| كانت والدته تطرق الباب. الأمر غ […]
تجاعيد على الكفّين/ ماجد عاطف
|ماجد عاطف| |قصة قصيرة| كانت والدته تطرق الباب. الأمر غريب لأن أحداً لا يطرق بابه، ولو كان من أهل بيته، إلا إذا كان هناك أمر جلل. حين فتح الباب طالعته نظرتها وفيها شيء متحمس مريب. كأنها تعتذر أو تختبر اندفعت قائلةً: - تلفون إلك.. قطع علاقته بالعالم الخارجي منذ شهور. ولا يذكر من يمتلك رقم هاتفه أو يمكنه أن يتصل به لأي شأن. - مين؟ - وحدة.. في عينيها ضحكة خفية يمكنها أن تفقده صوابه. تلك الانفعالات التي تخفي نفسها في...
سجا اللعينة تحبّ أن تنكُش راس على جدتي. نظرتْ إليها وسألتها مداعبة: “مين جاي يزورنا يا ستّي؟ خطيبك أبو يعقوب؟” فضحكت جدتي بخجل، ومالت برأسها بثقة اتجاه اليمين…
الكلمة/ مي كالوتي
سجا اللعينة تحبّ أن تنكُش راس على جدتي. نظرتْ إليها وسألتها مداعبة: “مين جاي يزورنا يا ستّي؟ خطيبك أبو يعقوب؟” فضحكت جدتي بخجل، ومالت برأسها بثقة اتجاه اليمين…
|أسامة ملحم| رأى رأي َ النائم، كمن يستذكر ما حدث فعلا ً […]
الشيء/ أسامة ملحم
|أسامة ملحم| رأى رأي َ النائم، كمن يستذكر ما حدث فعلا ً، تذكر ما رأى، تداعى الأولاد إلى حيث لا يُرى مما يلي التثنية في الجدار العالي، حيث الظلُّ غالبا ً، فهناك في الظلِّ كان ما يشبه شيئًا لا شبيه له، تراءى لصِبْيَةٍ، في العراء حين كانوا يبحثون عن مخبأ يلوذون به في لعبةٍ يكونون فيها هم الفتيان الكامنين لدوريةٍ وهميّةٍ لن تمُرَّ منذ انتصب الجدار. هم كانوا قد سمعوا من فتيةٍ يكبرونهم سنًا عن المواجهات، فَودّوا لو كانوا هم هم. ممددًا هناك،...
إنه آخر قطار إلى كوجيمار. تذكرتُ الآن أنها رغبتي، لأستحمّ بالشمس مرة أخيرة، ولأغطي الأوراق مجدّدًا بالشعر، وتوجّب عليّ أن أحرّك ساقي بقوة. لكن كان رجلا المعطفين يتقدّمان؛ كانا أضخم وأسرع بينما كنت أنا ضعيفة ومريضة
هل أنت الوريث لكل مصادر الرعب؟/ آنا مينينديز
إنه آخر قطار إلى كوجيمار. تذكرتُ الآن أنها رغبتي، لأستحمّ بالشمس مرة أخيرة، ولأغطي الأوراق مجدّدًا بالشعر، وتوجّب عليّ أن أحرّك ساقي بقوة. لكن كان رجلا المعطفين يتقدّمان؛ كانا أضخم وأسرع بينما كنت أنا ضعيفة ومريضة
كان الدهان الذي هربت برفقته يعيش وحده في بيت على الطرف المقابل من الشرفة. وكان مشردا لعدة شهور ثم حصل على عمل في مكان يبعد حوالي عشرين ميلا كما علمت لاحقًا. وكان الجيران على ما يبدو متحمسين لنقل هذه الأخبار لي، بعد رحيلهما طبعًا: لقد كانا على علاقة وثيقة لحوالي عام واحد. ولا أحد يعلم إلى أين ذهبا بالضبط
لوحة زورق الصيد/ ألان سيليتو
كان الدهان الذي هربت برفقته يعيش وحده في بيت على الطرف المقابل من الشرفة. وكان مشردا لعدة شهور ثم حصل على عمل في مكان يبعد حوالي عشرين ميلا كما علمت لاحقًا. وكان الجيران على ما يبدو متحمسين لنقل هذه الأخبار لي، بعد رحيلهما طبعًا: لقد كانا على علاقة وثيقة لحوالي عام واحد. ولا أحد يعلم إلى أين ذهبا بالضبط
|نسرين غنيمة| أجمل ما فيها أنها تجعلني أبتسم، رغم أنني […]
كانت تقول لي/ نسرين غنيمة
|نسرين غنيمة| أجمل ما فيها أنها تجعلني أبتسم، رغم أنني أفتقدها، وأفتقد وجودها، كهالة من البركة كانت تملأ عليّ فراغي؛ اللمعة في عينيها قادتني إلى الجنون أكثر من أنها أخذتني إلى سلامي، أو أنني لم أكن أعرف أنّ جنوني هو سلامي أصلاً. عرفتها يوم دخلت مكتبة صديقي رائد في بلدتنا. كانت تقف، لا بل كانت جالسة في زاوية القراءة؛ لم أرَ منها سوى شعرها وركبتيْها، وهي ترجف. حينها سمحت لنفسي بأن أقرّر أنها ترجف، فيما بعد اكتشفت أنها أنهت الرواية ذلك...
|ممدوح رزق| كان قلبي يدق بعنف بسبب التوتر فطلبت منها أن […]
إخفاء العالم/ ممدوح رزق
|ممدوح رزق| كان قلبي يدق بعنف بسبب التوتر فطلبت منها أن تسرع لأنّ زوجتي يمكن أن تأتي في أية لحظة. لم تكن في حاجة لهذا الحثّ لأنها كانت تلبس فعلا بأسرع ما يمكنها حتى أوشكت على الانتهاء. كنت جالسا على السرير أتابعها وأتساءل بيني وبين نفسي إلى أين ستذهب بعدما ستخرج من عندي: إلى منزلها حيث ينتظر زوج وولدان أم أنّ لديها موعدَ عمل في سرير رجل آخر من ضمن الذين حكت لي عنهم؟ طلبت منها أن تغني الأغنية. كانت ترفع النقاب إلى وجهها أمام المرآة...
|معن أبو طالب| ولد أبو علي الضبع في اليوم الأول من عيد […]
أبو علي الضبع-القصة الأولى/ معن أبو طالب
|معن أبو طالب| ولد أبو علي الضبع في اليوم الأول من عيد الأضحى. للمزيد من الدقة، ولد في التاسعة وخمس وثلاثين دقيقة صباحاً. كان العِجل الثاني يتخبّط على الأرض بينما عنقه يقطر سيلاً من الدم النضر، يختلط على الطريق بالحصى وأعقاب السجائر ويحملها معه أمتاراً عدة إلى الُمنهل. كانت الشمس مشرقة والسماء صافية، وكانت أم أبو علي الضبع تصرخ ألمًا. “شيطان مثل أبوه”- قالت جدته بينما عاركته القابلة محاولة إخراجه إلى العالم. كان الجوّ...
إبتسم الأديب الكبير بمنتهى الحزن والأسى بعدما انتهيت من القراءة وبصوت خفيض وشاحب قال لي: “هذا ليس مستواك في الكتابة”. ثم أدار رأسه ليثبت عينيه بعيدًا عني وعن عيون الجالسين الذين كان من الطبيعي أن تنشط في وجوههم ابتسامات واسعة وهم يوزّعون نظراتهم المتخابثة بيني وبين الأديب الكبير وبين ابنته وصديقي الجالسين بجوار بعضهما
علبة الرماد/ ممدوح رزق
إبتسم الأديب الكبير بمنتهى الحزن والأسى بعدما انتهيت من القراءة وبصوت خفيض وشاحب قال لي: “هذا ليس مستواك في الكتابة”. ثم أدار رأسه ليثبت عينيه بعيدًا عني وعن عيون الجالسين الذين كان من الطبيعي أن تنشط في وجوههم ابتسامات واسعة وهم يوزّعون نظراتهم المتخابثة بيني وبين الأديب الكبير وبين ابنته وصديقي الجالسين بجوار بعضهما
عم حسني يلبس جلبابه على اللحم، بلا أية ملابس داخلية، نراه يقضي حاجته في مكانه المفضل، الحديقة الوسطى بجسر السويس، لا يخشى أعين المارة أو راكبي السيارات، لا يتخفى وراء شجرة، وإنما يفعل ذلك في المنتصف تماماً، حيث لا ساتر لجسده وأعضائه
تلفزيون عم حسني/ محمد ربيع
عم حسني يلبس جلبابه على اللحم، بلا أية ملابس داخلية، نراه يقضي حاجته في مكانه المفضل، الحديقة الوسطى بجسر السويس، لا يخشى أعين المارة أو راكبي السيارات، لا يتخفى وراء شجرة، وإنما يفعل ذلك في المنتصف تماماً، حيث لا ساتر لجسده وأعضائه
لتنفيذ أمر مازن كان عليّ أن أستغفل أهلي في البيت وأن آتي بزجاجة بيرة مسروقة من الثلاجة يدوّرها مازن بين الأولاد فيسيل لعابهم. وبعدها يتراهن أمامهم أن يرتشف الزجاجة جرعة واحدة
لعبة التوت/ جورج جريس
لتنفيذ أمر مازن كان عليّ أن أستغفل أهلي في البيت وأن آتي بزجاجة بيرة مسروقة من الثلاجة يدوّرها مازن بين الأولاد فيسيل لعابهم. وبعدها يتراهن أمامهم أن يرتشف الزجاجة جرعة واحدة
كانت جالسة منحنية للأمام والرسالة والمغلّف مرميّان أمامها على المسطبة. في لحظة ما معلّقة بين توجهه اليها وبين رؤيتها كانت قد سقطت من عينها دمعة. سالت على خدها برفق وسقطت على الرسالة
الشاب متوسّط القامة الجالس أمام الحاسوب
كانت جالسة منحنية للأمام والرسالة والمغلّف مرميّان أمامها على المسطبة. في لحظة ما معلّقة بين توجهه اليها وبين رؤيتها كانت قد سقطت من عينها دمعة. سالت على خدها برفق وسقطت على الرسالة
ننشر هنا قصة قصيرة للكاتب الراحل الحائز نوبل للآداب نجيب محفوظ، وهي جزء من كتابات أدبية كتبها الراحل في مطلع حياته الأدبية، ولم تحظَ بالنشر أو القراءة إلا فيما ندر
مهر الوظيفة/ نجيب محفوظ
ننشر هنا قصة قصيرة للكاتب الراحل الحائز نوبل للآداب نجيب محفوظ، وهي جزء من كتابات أدبية كتبها الراحل في مطلع حياته الأدبية، ولم تحظَ بالنشر أو القراءة إلا فيما ندر
كانت آخر مرة قلتها قبل سبع سنوات ثم انتابتني حالة حموضة مجنونة في قلبي ومعدتي ألزمتني مغسلة الحمام في شارع “نحلات بنيامين” لليالٍ طويلة من دون نوم يذكر
على قارعة الحبّ/ راجي بطحيش
كانت آخر مرة قلتها قبل سبع سنوات ثم انتابتني حالة حموضة مجنونة في قلبي ومعدتي ألزمتني مغسلة الحمام في شارع “نحلات بنيامين” لليالٍ طويلة من دون نوم يذكر
|جورج جريس| يعبر العروسان البساط الأحمر في وسط الكنيسة […]
الحب تحت رأس الكاهن/ جورج جريس
|جورج جريس| يعبر العروسان البساط الأحمر في وسط الكنيسة ويشقان الحبل الفاصل بمقص الزواج، يضحكان ويرفرفان مثل حمامتين منفردتين. يقفان تحت رأس الكاهن. ُيبدّل الإكليل بين رأسيهما ويجعلهما يتبادلان خاتم الزواج ليجمعهما في روح واحدة، باسم الكنيسة. يرسم إشارات الصليب على وجهيهما ويتلو صلواته على مسمعهما. يجلجل مبخرته ليطيّب أجواء الكنيسة فينبثق منها زواج كنائسي أبديّ. يطيل الكاهن بصلواته وقراءاته أمام العروسين المنحنيين. ما دمتما تسمعانني...
أما النظر إلى سؤال “أين الحقيقة؟” بوصفه سؤالا يتعلق بمستقبل البلاد، وإيكال مهمة الإجابة عنه إلى مباحث أمن الدولة بالتحديد، وإلى رائد شاب وواعد، فلقد عُدَّ بادرة اهتمام من الدولة بالأسئلة ذات المدى الأبعد، وبالشباب في ذات الوقت
حمادة الجن/ قصة قصيرة لنائل الطوخي
أما النظر إلى سؤال “أين الحقيقة؟” بوصفه سؤالا يتعلق بمستقبل البلاد، وإيكال مهمة الإجابة عنه إلى مباحث أمن الدولة بالتحديد، وإلى رائد شاب وواعد، فلقد عُدَّ بادرة اهتمام من الدولة بالأسئلة ذات المدى الأبعد، وبالشباب في ذات الوقت
|سارة كحيل وجمال ضاهر| … لا أحكي عن وطن ضاع، أحكي […]
من الممكن. ربما/ قصة لسارة كحيل وجمال ضاهر
|سارة كحيل وجمال ضاهر| … لا أحكي عن وطن ضاع، أحكي عن حب يحييني. أعانقه وهو يعانق البحر البعيد، يمسك بيدي ويخلق قصصا من ماء وألوان، يرسمني حبا لأبقى ذكرى، وأمسي مقدسة تمر عليّ سنين. أحاول أن أقص قصتي أمامه، له، أبتسم من خلف زجاج لوحةٍ أصبحت بيتي. أهمس: أنت سبب ابتسامتي. لا يسْمعني. يمضي في طريقه، يبحث عمّا يشبهه ولا يجد. أمضي في طريقي ألامس وجهه. وهو، هو منذ زمن بعيد أراه يخاطبني، من هناك يراقصني، وبعد رحيل الناس أراه...
|محمد خير| خاص بـ “قديتا.نت” … إزداد […]
“القرار”- قصة قصيرة لمحمد خير
|محمد خير| خاص بـ “قديتا.نت” … إزداد نجاح معظم أصدقائي ومعارفي دونًا عني فبدأتُ أعاني غيرة مروعة، تقبلتها في البداية كشعور صحيّ يدفعني للمنافسة ولكنه ما لبث أن انقلب إلى غضب أخذ ينهشني من الداخل فحرمني النوم والأكل وحتى متعة الجلوس إلى أحبائي. تحوّل كلّ لقاء وكلّ نشاط أقوم به إلى رحلة داخلية لتقريع النفس أو استرجاع الكراهية، وتفكرت في حالي فوجدت أنّ لا أمل في الخروج من دوامة الوظيفة الحقيرة التي أشغلها ولا احتمال...
أمّا خبرته الحزبية والتنظيمية فقد جعلت عملنا التطوّعيّ سلسًا جداً، لأنها قاسم آخر فتلك، أيضاً، كانت حياته قبل الإعاقة… لم يكن له شغل شاغل إلا أمريْن: النشاط النقابي والنساء!
الأعمى الذي ترك حبيبته/ ماجد عاطف
أمّا خبرته الحزبية والتنظيمية فقد جعلت عملنا التطوّعيّ سلسًا جداً، لأنها قاسم آخر فتلك، أيضاً، كانت حياته قبل الإعاقة… لم يكن له شغل شاغل إلا أمريْن: النشاط النقابي والنساء!
نستقلها إلى المَشفى أو إلى المصحّ أو إلى حيث يتجمّد الزمان ثم ينام طويلا ويستيقظ فجأة ليقهقه… هذا ما تركه لي جدّ جدّ جدّي المنحدر من جبل لبنان
قصة قصيرة: تلك الروائح لراجي بطحيش
نستقلها إلى المَشفى أو إلى المصحّ أو إلى حيث يتجمّد الزمان ثم ينام طويلا ويستيقظ فجأة ليقهقه… هذا ما تركه لي جدّ جدّ جدّي المنحدر من جبل لبنان