تونس: اكتظاظ أمام المخابز، اكتظاظ في السّجون، اكتظاظ بسوق السيارات المستعمَلة، اكتظاظ بالمقابر، اكتظاظ بالبلديّة، اكتظاظ بالميترو، اكتظاظ بالمستشفيات، اكتظاظ بساحات الجولان، اكتظاظ مسافرين، اكتظاظ بمؤسّسات رعاية المُسنّين، اكتظاظٌ في الآراء الداعمة والرافضة والحانقة، اكتظاظ في مطالب الشغل، اكتظاظ في شهادات الدّكتوراه، اكتظاظ في مفترق خارج مناطق العمران، اكتظاظ في الشارع، اكتظاظ أمام بيتي
اكتظاظ/ أمل الهاني
تونس: اكتظاظ أمام المخابز، اكتظاظ في السّجون، اكتظاظ بسوق السيارات المستعمَلة، اكتظاظ بالمقابر، اكتظاظ بالبلديّة، اكتظاظ بالميترو، اكتظاظ بالمستشفيات، اكتظاظ بساحات الجولان، اكتظاظ مسافرين، اكتظاظ بمؤسّسات رعاية المُسنّين، اكتظاظٌ في الآراء الداعمة والرافضة والحانقة، اكتظاظ في مطالب الشغل، اكتظاظ في شهادات الدّكتوراه، اكتظاظ في مفترق خارج مناطق العمران، اكتظاظ في الشارع، اكتظاظ أمام بيتي
تتمنى مريم للجندي أن يعود إلى أهله سريعًا. تدرك فجأة أنّ ابنها هناك بين هذه الملايين يهتف. تشعر بخواء. تخشى أن يأتي اليوم الذي يسألها ابنها عندما يكبر عن علاقاتها المتعدّدة
صباح عادي/ عدي الزعبي
تتمنى مريم للجندي أن يعود إلى أهله سريعًا. تدرك فجأة أنّ ابنها هناك بين هذه الملايين يهتف. تشعر بخواء. تخشى أن يأتي اليوم الذي يسألها ابنها عندما يكبر عن علاقاتها المتعدّدة
Cairo Calling يفتح باب “التبادل الثقافي التجاري” بين الناشرين العرب والأجانب. هناك تقصير واضح من الناشرين العرب في التواصل مع ناشرين أجانب على الرغم من الاهتمام الذي يلقاه الأدب العربي
Cairo Calling: عندما يمتزج “البزنس” بالثقافة/ محمود حسني
Cairo Calling يفتح باب “التبادل الثقافي التجاري” بين الناشرين العرب والأجانب. هناك تقصير واضح من الناشرين العرب في التواصل مع ناشرين أجانب على الرغم من الاهتمام الذي يلقاه الأدب العربي
تنجح رواية “وحدها شجرة الرمان” لسنان أنطون ببناء حالة عميقة من الضياع السياسيّ والمجتمعيّ، وهي تبني ببطء ومثابرة وهدوء الحالة الطائفيّة التي تفشّت في العراق بين السنة والشيعة… إنه سيناريو رعب لا حدود له!
وحدها مأساة العراق/ علاء حليحل
تنجح رواية “وحدها شجرة الرمان” لسنان أنطون ببناء حالة عميقة من الضياع السياسيّ والمجتمعيّ، وهي تبني ببطء ومثابرة وهدوء الحالة الطائفيّة التي تفشّت في العراق بين السنة والشيعة… إنه سيناريو رعب لا حدود له!
على أيّ نار وضعت غلاية القهوة؟ أكانت شديدة منذ البداية؟ هل أخذت تنطفئ بالتدريج؟ أم أنك وضعتِها على نار هادئة فأخذت بالتصاعد؟ أتخيّلها تغلي وتغلي وتغلي ثم تفور فتلطخ الدنيا سوادًا..
بِرسونا/ تمارا ناصر
على أيّ نار وضعت غلاية القهوة؟ أكانت شديدة منذ البداية؟ هل أخذت تنطفئ بالتدريج؟ أم أنك وضعتِها على نار هادئة فأخذت بالتصاعد؟ أتخيّلها تغلي وتغلي وتغلي ثم تفور فتلطخ الدنيا سوادًا..
يحتوي الكتاب الواقع في 168 صفحة 42 قصة قصيرة وقصيرة جداً، موزّعة على عشرة فصول، “وفيه يستمرّ البستاني في السير في المسالك السرديّة التجريبيّة، والذي ابتدأه منذ كتابه الأوّل”
في عمّان: هشام البستاني يُوقع كتابه الجديد “مقدماتٌ لا بدَّ منها لفناءٍ مؤجل”
يحتوي الكتاب الواقع في 168 صفحة 42 قصة قصيرة وقصيرة جداً، موزّعة على عشرة فصول، “وفيه يستمرّ البستاني في السير في المسالك السرديّة التجريبيّة، والذي ابتدأه منذ كتابه الأوّل”
“تتألق الرواية بسرد أخاذ وغرائبية جاذبة تستنطق النفس الإنسانية في أحلك ساعاتها. ساحة الرواية بغداد وموضوعها في آخر المطاف يتعدى هذه المدينة ليشمل الإنسان أينما وُجد”
“فرانكشتاين في بغداد” للعراقي أحمد سعداوي تفوز بالبوكر العربية 2014
“تتألق الرواية بسرد أخاذ وغرائبية جاذبة تستنطق النفس الإنسانية في أحلك ساعاتها. ساحة الرواية بغداد وموضوعها في آخر المطاف يتعدى هذه المدينة ليشمل الإنسان أينما وُجد”
لم أختبر شعورًا مثل هذا مطلقًا، فيّ رغبة طفل يرى أمامه الحلوى ولا يستطيع امتلاكها. في الوقت الذي كان فيه الرّهبان يمرّون بين المقاعد، ليباركوا على المؤمنين ليلتهم، رأيته يقترب من مقعدنا
نشيد الخطيئة/ نذير ملكاوي
لم أختبر شعورًا مثل هذا مطلقًا، فيّ رغبة طفل يرى أمامه الحلوى ولا يستطيع امتلاكها. في الوقت الذي كان فيه الرّهبان يمرّون بين المقاعد، ليباركوا على المؤمنين ليلتهم، رأيته يقترب من مقعدنا
على الكاتب أن يمتلك فلسفة الانتقال ووعيه، وفلسفة تبنّي الشكل الفني الجديد ومبرراته، وبخلاف ذلك، يكون الكاتب مُدّعياً وسطحياً
لماذا نكتب القصّة القصيرة في “زمن الرواية”؟/ هشام البستاني
على الكاتب أن يمتلك فلسفة الانتقال ووعيه، وفلسفة تبنّي الشكل الفني الجديد ومبرراته، وبخلاف ذلك، يكون الكاتب مُدّعياً وسطحياً
فتحت باب مرحاض عموميّ وفور ما أن أغلقت على نفسي بابه شعرت بدوار خفيف حين اكتشفت أنّ مؤخرتي ما تزال نظيفة، وأنّ ما حسبته حممًا أفلتت منها كان مجرّد وهمٍ، تمامًا كحبيبتي التي طالما تمنيت عودتها
حكاية مغص/ عادل زعبي
فتحت باب مرحاض عموميّ وفور ما أن أغلقت على نفسي بابه شعرت بدوار خفيف حين اكتشفت أنّ مؤخرتي ما تزال نظيفة، وأنّ ما حسبته حممًا أفلتت منها كان مجرّد وهمٍ، تمامًا كحبيبتي التي طالما تمنيت عودتها
إنّ روح جُليات كانت تتلاشى مع كل منزل محترق, وبقي المنزل الأخير -وما زال في موقعه- يحمل قطعة من روح جليات تحلق في سماء حيفا
قصة قصيرة: حدث في حيفا/ رشيد إغبارية
إنّ روح جُليات كانت تتلاشى مع كل منزل محترق, وبقي المنزل الأخير -وما زال في موقعه- يحمل قطعة من روح جليات تحلق في سماء حيفا
إكتشف أهلي ودار عمي أنّ مسافة قصيرة تفصلنا عن شجرة الكريسماس في دوّار الساعة… صرخ جواد ودنيا أنهما يريدان رؤيتها. أبديت أنا الاعتراض؛ أريد الذهاب إلى الفندق لمراسلتكَ
وايت كرسماس؟/ تمارا ناصر
إكتشف أهلي ودار عمي أنّ مسافة قصيرة تفصلنا عن شجرة الكريسماس في دوّار الساعة… صرخ جواد ودنيا أنهما يريدان رؤيتها. أبديت أنا الاعتراض؛ أريد الذهاب إلى الفندق لمراسلتكَ
الكاتبة الأردنية فيروز التميمي لم تنتصر للمرأة في رواية ‘ثلاثون’ لأن شخوصها تعيش في المتخيّل الغني أكثر من الواقع ■ التميمي: أظنني شخصا متجهما، ولست مخلصة للكتابة
فيروز التميمي: نحن في القرون الوسطى للكتابة/ خلود الفلاح
الكاتبة الأردنية فيروز التميمي لم تنتصر للمرأة في رواية ‘ثلاثون’ لأن شخوصها تعيش في المتخيّل الغني أكثر من الواقع ■ التميمي: أظنني شخصا متجهما، ولست مخلصة للكتابة
كلّما استقلَلْتُ الحافلةْ..
كلّما أطعمتُ الطّريقَ
خُطايَ الواثقةْ..
حدّقَتْ بِي العيونُ
الخائفةْ..
جارتي، حِدْﭬا../ أسعد موسى عودة
كلّما استقلَلْتُ الحافلةْ..
كلّما أطعمتُ الطّريقَ
خُطايَ الواثقةْ..
حدّقَتْ بِي العيونُ
الخائفةْ..
يرى عبد الله ابراهيم ان التنافس الحقيقي بين الروايات المرشحة كان بين طريقتين في السرد، الاولى تقليدية في ابداعها، والثانية مجددة ومغامرة
الرواية العربية: البوكر و”الفصاحة الجديدة”/ خالد الحروب
يرى عبد الله ابراهيم ان التنافس الحقيقي بين الروايات المرشحة كان بين طريقتين في السرد، الاولى تقليدية في ابداعها، والثانية مجددة ومغامرة
“أكثر لحظات جبني يوم قرّرت أنني قد أجامل أهلي وأعمل إلى جانب الكتابة مهنة أخرى. وأكثرها شجاعة حين أحرقت المراكب وأخبرت الجميع أنني لن أكون سوى كاتباً.”
الاستجواب: خالد خليفة
“أكثر لحظات جبني يوم قرّرت أنني قد أجامل أهلي وأعمل إلى جانب الكتابة مهنة أخرى. وأكثرها شجاعة حين أحرقت المراكب وأخبرت الجميع أنني لن أكون سوى كاتباً.”
الكتاب يعالج ثيمات: المكان الأول وتفكيك صورتنا عنه، والهوية الجنسية المختلفة، والاغتراب، ويسخر من الأفكار المسبقة وتأثيرها على مصائر أبطال عالمه القصصي
“هنا كانت تلعب روزا” جديد راجي بطحيش عن راية للنشر
الكتاب يعالج ثيمات: المكان الأول وتفكيك صورتنا عنه، والهوية الجنسية المختلفة، والاغتراب، ويسخر من الأفكار المسبقة وتأثيرها على مصائر أبطال عالمه القصصي
تذكر كيف أحبّ سعيد البحر وكيف ألف هديره كما يألف الجنين نبضات قلب أمه؛ يستجدون البحر أن يغدق عليهم كنوزه من حيّ وجماد وأن يصرف عنهم عذابه وأن يتلطف بهم كما لو أنّه إله
بين الحياة والموت/ محمد تيسير
تذكر كيف أحبّ سعيد البحر وكيف ألف هديره كما يألف الجنين نبضات قلب أمه؛ يستجدون البحر أن يغدق عليهم كنوزه من حيّ وجماد وأن يصرف عنهم عذابه وأن يتلطف بهم كما لو أنّه إله
إيكر تأمل أن يكون هذا الاحتفاء بتجربة كاتب من العالم العربي فاتحة لمزيد من التعاون لتقديم المزيد من المواد الإبداعية العربية ذات السوية العالية للقراء في الولايات المتحدة والعالم
مجلة “ذي كومون” الأدبيّة الأمريكية تحتفي بالقاصّ الأردني هشام البستاني
إيكر تأمل أن يكون هذا الاحتفاء بتجربة كاتب من العالم العربي فاتحة لمزيد من التعاون لتقديم المزيد من المواد الإبداعية العربية ذات السوية العالية للقراء في الولايات المتحدة والعالم
صدرت في الأيام القليلة الماضية رواية “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” للروائي العربي السوري خالد خليفة، عن دار “العين” المصرية. وقد خصّ الروائي موقع “قديتا” بهذا المقطع من مطلع الرواية.
مطلع “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة”/ خالد خليفة
صدرت في الأيام القليلة الماضية رواية “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” للروائي العربي السوري خالد خليفة، عن دار “العين” المصرية. وقد خصّ الروائي موقع “قديتا” بهذا المقطع من مطلع الرواية.
هل كانت البطيخة حمراء على الموس، أم بيضاء قرعة؟ هل أكل الأولاد منها أم ضربتهم بحذائي المثقوب على رؤوسهم المقملة، كي يخرجوا من هنا، وكسرتُ جرةً وراءهم؟
شريط نانسي عجرم/ سامية العطعوط
هل كانت البطيخة حمراء على الموس، أم بيضاء قرعة؟ هل أكل الأولاد منها أم ضربتهم بحذائي المثقوب على رؤوسهم المقملة، كي يخرجوا من هنا، وكسرتُ جرةً وراءهم؟
أستيقظ بعد دهر، أدبّ على أربعٍ، حتى الشعر في رأسي له ألم، والأظافر تئزّ كمِخرز. أتثاقل، أتهاوى، أترنّح، أعرج، أتخبط، أموت وأعيش
أرز بالفول/ دينا أبي صعب
أستيقظ بعد دهر، أدبّ على أربعٍ، حتى الشعر في رأسي له ألم، والأظافر تئزّ كمِخرز. أتثاقل، أتهاوى، أترنّح، أعرج، أتخبط، أموت وأعيش
الصحافة تبحث عن النص الصريح والمكشوف والفوري والأدب يتطلب نصا خبيئا ■ يجب أن يتحرّر العرب من السعي المتواصل وغير المفهوم لإثبات أنهم ليسوا أقلّ من المتنبي والجاحظ ■ إذا كان مُقدرا للفصحى أن تموت فلندعها تموت
علاء حليحل: العناوين الجيدة نافذة ممتازة لكلّ عمل أدبي
الصحافة تبحث عن النص الصريح والمكشوف والفوري والأدب يتطلب نصا خبيئا ■ يجب أن يتحرّر العرب من السعي المتواصل وغير المفهوم لإثبات أنهم ليسوا أقلّ من المتنبي والجاحظ ■ إذا كان مُقدرا للفصحى أن تموت فلندعها تموت
أشار مواسي إلى الإرث العربي النِّسْوِيّ، أدبًا وفكرًا، مبينًا أن أمسيةً كهذه تتناص معه، فاستذكر “شهرازد التي ملكت زمام النص في لياليها فحررت نفسها، بعد سيطرة الأبوية عليه قرونًا، فحررت نفسها، وحررت الحاكم شهريار من دمويته وجبروته، بالنص، بالحكي والقص
“نَصْوِيّ”: النِّسوِية نصا في أمسية أدبية فنيّة نظمها اتحاد المرأة التّقدّمي
أشار مواسي إلى الإرث العربي النِّسْوِيّ، أدبًا وفكرًا، مبينًا أن أمسيةً كهذه تتناص معه، فاستذكر “شهرازد التي ملكت زمام النص في لياليها فحررت نفسها، بعد سيطرة الأبوية عليه قرونًا، فحررت نفسها، وحررت الحاكم شهريار من دمويته وجبروته، بالنص، بالحكي والقص
في كتابه الجديد، الصادر عن “راية للنشر” في حيفا تتبدّى قدرة الكاتب على التنويع في الأساليب من النقيض إلى النقيض؛ من مساحات الكتابة الواقعيّة إلى حدود الكتابة التجريبيّة المركّبة، حرص الكاتب خلالها على أن يظل صادقًا طبيعيًا مقنعًا في ما يكتب”
سهيل كيوان يضحك على جراحه وجراحنا في “مديح لخازوق آخر”
في كتابه الجديد، الصادر عن “راية للنشر” في حيفا تتبدّى قدرة الكاتب على التنويع في الأساليب من النقيض إلى النقيض؛ من مساحات الكتابة الواقعيّة إلى حدود الكتابة التجريبيّة المركّبة، حرص الكاتب خلالها على أن يظل صادقًا طبيعيًا مقنعًا في ما يكتب”
لذكرى من بكّر في رحيله عنا، الرفيق د. جبور خوري والذي عرفني على أعمال إبراهيم نصرالله
قراءة نفس-تحليلية، لاكانية في “تحت شمس الضحى” لابراهيم نصرالله/ هشام روحانا
لذكرى من بكّر في رحيله عنا، الرفيق د. جبور خوري والذي عرفني على أعمال إبراهيم نصرالله
كم أودّ الانزلاق من سقف السماء متعمّدة سقوطًا حرًا في هذا الوطن الحبيب, لكي لا أختار سواه
كم أودّ لو أحببتُ الأرض/ تمارا ناصر
كم أودّ الانزلاق من سقف السماء متعمّدة سقوطًا حرًا في هذا الوطن الحبيب, لكي لا أختار سواه
أرتمي على سكة الحديد، يدوسني لكني لا أموت، أجدني فجأة فوق سلالم من خشب، تتكسّر تحت خطواتي، يخفق قلبي ويتهيّأ لي أني سقطتُ، أجدني تحت سلالم من حديد
كابوس برائحة الدم/ سارة الرايس
أرتمي على سكة الحديد، يدوسني لكني لا أموت، أجدني فجأة فوق سلالم من خشب، تتكسّر تحت خطواتي، يخفق قلبي ويتهيّأ لي أني سقطتُ، أجدني تحت سلالم من حديد
وإذا بدّك ترجعي بنفس اليوم فيه مجال مع نهاية وأهلها.. مروّحين بنفس اليوم علشان ثاني يوم عندهم مناسبة.. من يوم ما فتحوا الشّارع السّريع بين عكّا وبيروت بتوكلش إشي..
بريطانيا تعتذر / علي مواسي
وإذا بدّك ترجعي بنفس اليوم فيه مجال مع نهاية وأهلها.. مروّحين بنفس اليوم علشان ثاني يوم عندهم مناسبة.. من يوم ما فتحوا الشّارع السّريع بين عكّا وبيروت بتوكلش إشي..
(والأرجوحة ما زالت ترقص رقصة الشيطان)
لعل ما لا يمكن تجاهله أنّ هذه البوكر خلقت جواً من التنافس بين الروائيين الكبار والجدد، وساهمت في إحياء الحركة الروائية الراهنة، وفي مدّها بالحماسة والشغف. وهي جاءت في «زمن الرواية» لتزيده اضطراماً
أوهام البوكر/ عبده وازن
لعل ما لا يمكن تجاهله أنّ هذه البوكر خلقت جواً من التنافس بين الروائيين الكبار والجدد، وساهمت في إحياء الحركة الروائية الراهنة، وفي مدّها بالحماسة والشغف. وهي جاءت في «زمن الرواية» لتزيده اضطراماً
لا يزال البرغوثي وإخوته ورفاقه يمارسون مهمة “المقاوم الخفيّ” عبر تزويد الحركة الأسيرة وحركات المقاومة بإرشادات مفارقة تقوم ليس على مقاومة الاعتقال وحسب، بل وفي مواصلة الإشارة إلى فعل المقاومة وإن في الأسر كما تشير آلهة معبد دلفي إلى الخير الفلسطيني العام وخياراته
“سنوات الرصاص الفلسطينية”: مروان البرغوثي: الدرس والمدرسة/ عبد الرحيم الشيخ
لا يزال البرغوثي وإخوته ورفاقه يمارسون مهمة “المقاوم الخفيّ” عبر تزويد الحركة الأسيرة وحركات المقاومة بإرشادات مفارقة تقوم ليس على مقاومة الاعتقال وحسب، بل وفي مواصلة الإشارة إلى فعل المقاومة وإن في الأسر كما تشير آلهة معبد دلفي إلى الخير الفلسطيني العام وخياراته
فراغٌ في حفلةٍ فارغة، ورقعة خاوية من ألم التحدي، لا كرٌ ولا فرٌ. فراغ في الصمت ألذي يحملني أليكَ. في الشهوة. فلا صمت بعد اليوم أحمِلُهُ أليكَ.
خطاب من أجل النصر/ بشار مرقص
فراغٌ في حفلةٍ فارغة، ورقعة خاوية من ألم التحدي، لا كرٌ ولا فرٌ. فراغ في الصمت ألذي يحملني أليكَ. في الشهوة. فلا صمت بعد اليوم أحمِلُهُ أليكَ.
|زياد خدّاش| كان يحدثُ وأن يفصلها بهدوء عن ساعده الصّلب […]
يد برتقالية/ زياد خدّاش
|زياد خدّاش| كان يحدثُ وأن يفصلها بهدوء عن ساعده الصّلب، وهو مستلق على ظهره، ويسلّمها لي أيامًا، موصيا أيّاي بشدة: “دير بالك عليها يا سيدي إوع تجرحها”. ويغفو؛ طويلا يغفو جدّي. كانت يده بمثابة لعبتي وتميمتي وجائزتي وحكايتي وسرّي، أقدّمها لأصحابي في الحارة ليصافحونها بهيبة، مندهشين من عروقها النافرة وتجاعيدها القاسية. في الليل وبعد نوم العائلة، أنهض، أسحبها من تحت الوسادة، أحكّ بها خدّي، أعضها متذوقا طعمًا غريبًا قريبًا من...
أعرف أنني لا أؤمن بالتحليل وأنني رغبت باستيقاف الشبح الملتحي في الحانوت لدوافع دراماتيكية متجذرة عميقا عميقا. لقد كذبت عليه وقتها وبخبث المراهقين الجدد ولكنني أحاول أن أجيب على سؤاله مرة أخرى بعد ثلاثين عاما
دمية شقراء…وهندسة/ راجي بطحيش
أعرف أنني لا أؤمن بالتحليل وأنني رغبت باستيقاف الشبح الملتحي في الحانوت لدوافع دراماتيكية متجذرة عميقا عميقا. لقد كذبت عليه وقتها وبخبث المراهقين الجدد ولكنني أحاول أن أجيب على سؤاله مرة أخرى بعد ثلاثين عاما
كانت جنازة إلهام هي الحَدَث.. هكذا حين نُشيّع شُهداءنا في أماكن مختلفة إلى جهة واحدة لأنّ القضيّة واحدة. ليست في لبنان فقط، بل في كلّ مكان، وليس في دبورية فقط بل في كل مكان هنا
إلهام/ أحمد أطرش
كانت جنازة إلهام هي الحَدَث.. هكذا حين نُشيّع شُهداءنا في أماكن مختلفة إلى جهة واحدة لأنّ القضيّة واحدة. ليست في لبنان فقط، بل في كلّ مكان، وليس في دبورية فقط بل في كل مكان هنا
ما موقفك أيها الماركسي ممّا يجري الآن من تطورات مأساوية على الصعيد الفلسطيني والعربي؟ بماذا تشغل نفسك وتشغل تفكيرك في خضم اشتعال المآسي؟ لماذا تلجأ الى تفاهات الوجودية والى ما يشغل مبدعي الرفاهية في العالم الغربي؟
ورقة صفراء عمرها 40 سنة/ رياض مصاروة
ما موقفك أيها الماركسي ممّا يجري الآن من تطورات مأساوية على الصعيد الفلسطيني والعربي؟ بماذا تشغل نفسك وتشغل تفكيرك في خضم اشتعال المآسي؟ لماذا تلجأ الى تفاهات الوجودية والى ما يشغل مبدعي الرفاهية في العالم الغربي؟
الروائيّ الكويتيّ سعود السنعوسي ينجز رواية تتصدى لثيمة الغربة والمنفى والآخر؛ صراع خفيّ حقيقيّ يقسم بطل الرواية بين نصفيه المستحيلين: كويتيّ مسلم من عائلة ثرية وفليبينيّ من أم خادمة مهاجرة غريبة
الفردوس مفقودًا.. الفردوس مستعادًا في رواية ساق البامبو/ ريم غنايم
الروائيّ الكويتيّ سعود السنعوسي ينجز رواية تتصدى لثيمة الغربة والمنفى والآخر؛ صراع خفيّ حقيقيّ يقسم بطل الرواية بين نصفيه المستحيلين: كويتيّ مسلم من عائلة ثرية وفليبينيّ من أم خادمة مهاجرة غريبة
أستخرج بطاقة لنادي الزبائن لأدلل ضمن مزاياها كافة أفراد العائلة: أبي، أمي، أزواجي وزوجاتي، قوافل بناتي وأبنائي، كلابي وقططي، عظام جداتي وأجداد جداتي، جسدي… و”الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا…”
الوحدة/ راجي بطحيش
أستخرج بطاقة لنادي الزبائن لأدلل ضمن مزاياها كافة أفراد العائلة: أبي، أمي، أزواجي وزوجاتي، قوافل بناتي وأبنائي، كلابي وقططي، عظام جداتي وأجداد جداتي، جسدي… و”الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا…”
(أو رسالة متأخرة لنزيه خير الذي حلت في التاسع من هذا الشهر الذكرى السنوية السادسة لرحيله)
آخر الشعراء على حدود الكلام!/ مرزوق الحلبي
(أو رسالة متأخرة لنزيه خير الذي حلت في التاسع من هذا الشهر الذكرى السنوية السادسة لرحيله)
|لؤي حمزة عبّاس| كان يخطو في المرجِ القريبِ من المنزل و […]
مجازات/ لؤي حمزة عبّاس
|لؤي حمزة عبّاس| كان يخطو في المرجِ القريبِ من المنزل وقد أخذه الحنينُ إلى ما هو أبعد من زهرةِ الأوركيد التي منحت النهارَ امتيازها، مفكّراً بالوحدة التي تُشيرُ إليه بيدٍ حانيةٍ من وراء الأشجار. يرنو نحو أقصى المرج مثلَ ناسخِ كتبٍ ذابلِ العينين، مشغولاً برغبتهِ القديمةِ في ابتكار لغةٍ خاصةٍ، له وحده، من أجل لياقة الفكرة، يُحدّثُ عبرها أشجارَ الآسِ ويفهم، ولو على نحوٍ عابرٍ، إشاراتِ الليلِ والنهار، لكنه لم يكن يسمعُ في تجواله اليومي...
شعرتُ كما لو أنّ عينيَّ تحترقان، ووجع خفيف يزحفُ في حلقي. انتابَني شعور بأن أرتمي في حضنها مثلما كنت أفعل عندما كنت طفلًا. كُنتُ كلما صَفَعتني أذهب راكضًا نحو غرفتي فأرجعُ بعد دقائقَ لأضعَ رأسي على فخذها وأغفو
لأنك يا أمي…/ أحمد أطرش
شعرتُ كما لو أنّ عينيَّ تحترقان، ووجع خفيف يزحفُ في حلقي. انتابَني شعور بأن أرتمي في حضنها مثلما كنت أفعل عندما كنت طفلًا. كُنتُ كلما صَفَعتني أذهب راكضًا نحو غرفتي فأرجعُ بعد دقائقَ لأضعَ رأسي على فخذها وأغفو
“سامر خير يختصر مسيرة الشعر العربي في عقود طويلة. إن المتتبِّع لِدواوينه الشعرية يرى بوضوح قفزات نوعية بين ديوانٍ وآخَر تُبَشِّر ببروز شاعر يحتلّ مكانَهُ بين حشد كبير من الشعراء”
سامر خير في مُجلّد أعماله الشعريّة الناجزة: “لا اسْمَ لي.. إِلاَّ ابْنُ آدَم”
“سامر خير يختصر مسيرة الشعر العربي في عقود طويلة. إن المتتبِّع لِدواوينه الشعرية يرى بوضوح قفزات نوعية بين ديوانٍ وآخَر تُبَشِّر ببروز شاعر يحتلّ مكانَهُ بين حشد كبير من الشعراء”
أكيكو بسنواته الست والثلاثين لم يختبر الحياة إلا ليومين فقط. لم يحبها كما أحبتها خالقته، أكيكو شخص مؤدّب لن يعاتب آلهته على سوء الحظ والوحدة. أكيكو سيشكرها لأنها أوجدته في هذا العالم ونقلته من الغياب إلى الحضور
أكيكو في المطعم وحيدًا/ رماح جبر
أكيكو بسنواته الست والثلاثين لم يختبر الحياة إلا ليومين فقط. لم يحبها كما أحبتها خالقته، أكيكو شخص مؤدّب لن يعاتب آلهته على سوء الحظ والوحدة. أكيكو سيشكرها لأنها أوجدته في هذا العالم ونقلته من الغياب إلى الحضور
|زياد خداش| الصورة ما زالت في الرأس تعتاش على ألقها، من […]
لم يعد أحد يضحك هناك!/ زياد خداش
|زياد خداش| الصورة ما زالت في الرأس تعتاش على ألقها، منذ أربعين عاماً وهي في الرأس. الصورة التي لا تموت، ولا تجوع. الصورة التي لا تسأم من ذاتها ومني. الصورة التي كلما استللتها من رأسي، استلّتني من قلبها. الصورة التي ما زالت تتناسل منها قصص الأب وأحاسيس الجسد وحكايات الأمكنة القديمة. صلعة أبي تلمع تحت ظل شجرة يخترقها بين الحين والآخر فضول شمس، أنا هناك في طرف الساحة المليئة بالشجر، أتأرجح وأفكر بأن أطلب من أبي أن يطلب لي ساندويش...
|فرحات فرحات| > لا الصمتُ يسعفني ولا الأصداءُ فالنار […]
لا الصمتُ يسعفني/ فرحات فرحات
|فرحات فرحات| > لا الصمتُ يسعفني ولا الأصداءُ فالنارُ نارٌ والدواءُ الدّاءُ أعدو إلى صبري بحرقةِ عاشقٍ يا ويلَ صبري كم أنا عدّاءُ لا يطفيءُ النارَ التي في داخلي وجدُ الكلامِ وخطبةٌ عصماءُ ما عادَ يحميني ضميرٌ غائبٌ سفكَ الحياءَ وما له أحياءُ داستْ على فعلِ المضارعِ عنوةً ثم اكتوتْ من فعلها الغبراءُ وكأنَّ ماضينا فقاعةُ طفلةٍ وكأنَّ حاضرَنا صدىً وطلاءُ وكأنَّ ما بتنا على أعتابهِ أكذوبةً قد صاغها الشعراءُ يا مهرتي ضاعتْ بنا سبلُ...
من داخله قصفنا تل أبيب/ بالبول/ وأسقطنا الاباتشي/ بالظراط/ وقلعنا عين المختار/ وبللنا سرّة الأرملة
بيتُنا مرحاضُ المدرسة/ أنس أبو رحمة
من داخله قصفنا تل أبيب/ بالبول/ وأسقطنا الاباتشي/ بالظراط/ وقلعنا عين المختار/ وبللنا سرّة الأرملة
خيار أول هو صورة جدتي تزرع الزنبق في صفائح السّمنة والزيت لا لسبب سوى أنها ترغب في إتمام الواجبات المدونة لها في قائمة دستها لها والدتها الأمية في جهازها عندما غادرت الشام عروسا سورية
طعم الخبز/ راجي بطحيش
خيار أول هو صورة جدتي تزرع الزنبق في صفائح السّمنة والزيت لا لسبب سوى أنها ترغب في إتمام الواجبات المدونة لها في قائمة دستها لها والدتها الأمية في جهازها عندما غادرت الشام عروسا سورية
ولئن كانت مناطق فلسطين الخاضعة لإسرائيل هي المكان الأكثر استقرارًا الذي يعيش فيه الفلسطيني أولاً ودائمًا، لمسًا ورؤية، فإن ملامح تلك المرحلة تتبدى أساسًا لدى الأدب الجديد أو أدب الشباب… إلى هذا “الأدب الجديد” يمكن أن ننسب علاء حليحل، ولا سيّما في مجال كتابة القصة والرواية
“كارلا بروني عشيقتي السرية”: استنباط الكتابة من العقل والتجربة لا من الأنماط المقدسة!/ أنطوان شلحت
ولئن كانت مناطق فلسطين الخاضعة لإسرائيل هي المكان الأكثر استقرارًا الذي يعيش فيه الفلسطيني أولاً ودائمًا، لمسًا ورؤية، فإن ملامح تلك المرحلة تتبدى أساسًا لدى الأدب الجديد أو أدب الشباب… إلى هذا “الأدب الجديد” يمكن أن ننسب علاء حليحل، ولا سيّما في مجال كتابة القصة والرواية
خرج ميديك من حجرة القيادة الأمامية، ووقف على عتبة الباب، يستعد لنزول الدرج الحديدي. اكتشفت أنه قصير، وجاف، ومنحن، ومجوف كلحاء مقشور. يرتدي بنطلونا فضفاضا من قماش بني، وكان القماش يروح ويجيء كستارة نافذة مشرعة
سائق الكرين رقم 101/ نديم عبد الهادي
خرج ميديك من حجرة القيادة الأمامية، ووقف على عتبة الباب، يستعد لنزول الدرج الحديدي. اكتشفت أنه قصير، وجاف، ومنحن، ومجوف كلحاء مقشور. يرتدي بنطلونا فضفاضا من قماش بني، وكان القماش يروح ويجيء كستارة نافذة مشرعة