كان عالمنا الجليل الجميل مثالًا لورع الأتقياء وتواضع العلماء، وأبًا حانيًا بأياديه البيضاء لألوف الطّلّاب النّجباء، وقد كرّس حياته لخدمة العربيّة العصماء

وللعربيّة في الزّمن الأخير باب وكُتّاب ومِحراب، ومن عيون شيوخه رمضان عبد التّوّاب/ أسعد موسى عودة
أكتوبر26

وللعربيّة في الزّمن الأخير باب وكُتّاب ومِحراب، ومن عيون شيوخه رمضان عبد التّوّاب/ أسعد موسى عودة

كان عالمنا الجليل الجميل مثالًا لورع الأتقياء وتواضع العلماء، وأبًا حانيًا بأياديه البيضاء لألوف الطّلّاب النّجباء، وقد كرّس حياته لخدمة العربيّة العصماء

المزيد...

ذلك أوّلًا، وثانيًا: لو تيسّر لك مرّة أن تطّلع على كنز من كنوز علوم العرب الّتي لا تزال حتّى يوم النّاس هذا تُترجَم في الغرب لأدركت – يا أستاذ، أو لكان من المفروض أن تدرك – أنّ اللّغة العربيّة هي القالب الأصفى والبوتقة الأنقى والأداة الأرقى للتّعبير عن كلّ هذه العلوم وصوغ معادلاتها ودالّاتها، وضبط تعريفاتها الجامعة المانعة.

أين مدارسنا الأهليّة من لغتنا العربيّة؟!/ أسعد موسى عودة
أكتوبر23

أين مدارسنا الأهليّة من لغتنا العربيّة؟!/ أسعد موسى عودة

ذلك أوّلًا، وثانيًا: لو تيسّر لك مرّة أن تطّلع على كنز من كنوز علوم العرب الّتي لا تزال حتّى يوم النّاس هذا تُترجَم في الغرب لأدركت – يا أستاذ، أو لكان من المفروض أن تدرك – أنّ اللّغة العربيّة هي القالب الأصفى والبوتقة الأنقى والأداة الأرقى للتّعبير عن كلّ هذه العلوم وصوغ معادلاتها ودالّاتها، وضبط تعريفاتها الجامعة المانعة.

المزيد...

قضت أمّ أمّي في نواحي التّسعين، قضت – ويا لَغُصّة قلبي – وأنا عنها بعيد، بعيد على قرب قريب على بعد، لكنْ عزائي بأنْ ما كنت مشغولًا عنها هناك – في بلاد أخرى غير البلاد – إلّا بما تحبّ هي وترضا، وعزائي بأعزّائي.. وقبلُ وبعدُ عزائي بأنّي ذاكرها ما حييت وهي تذكرني حتّى أموت.

ستّي سارَة!/ أسعد موسى عودة
سبتمبر10

ستّي سارَة!/ أسعد موسى عودة

قضت أمّ أمّي في نواحي التّسعين، قضت – ويا لَغُصّة قلبي – وأنا عنها بعيد، بعيد على قرب قريب على بعد، لكنْ عزائي بأنْ ما كنت مشغولًا عنها هناك – في بلاد أخرى غير البلاد – إلّا بما تحبّ هي وترضا، وعزائي بأعزّائي.. وقبلُ وبعدُ عزائي بأنّي ذاكرها ما حييت وهي تذكرني حتّى أموت.

المزيد...

رغم سبع ملاحظات عميقة رشيقة سأشافِهُه بها وحدَه لا محالة، كان أيمن – مرّة أخرى وتترى، وكيف لا؟ – الوجه الجميل الكميل النّبيل الأصيل، ثقافةً ووعيًا وطرحًا سياسيًّا منطقيًّا

نحلة في عُشّ دبابير: على هامش معركة الانتخابات البرلمانيّة الوشيكة والشّائكة(6)/ أسعد موسى عودة
مارس06

نحلة في عُشّ دبابير: على هامش معركة الانتخابات البرلمانيّة الوشيكة والشّائكة(6)/ أسعد موسى عودة

رغم سبع ملاحظات عميقة رشيقة سأشافِهُه بها وحدَه لا محالة، كان أيمن – مرّة أخرى وتترى، وكيف لا؟ – الوجه الجميل الكميل النّبيل الأصيل، ثقافةً ووعيًا وطرحًا سياسيًّا منطقيًّا

المزيد...

على هامش معركة الانتخابات البرلمانيّة الوشيكة والشّائكة (5)

حُورة الجنوب وومْضُنا ومحْلُهم/ أسعد موسى عودة
فبراير06

حُورة الجنوب وومْضُنا ومحْلُهم/ أسعد موسى عودة

على هامش معركة الانتخابات البرلمانيّة الوشيكة والشّائكة (5)

المزيد...

وعلى هامش معركة الانتخابات البرلمانيّة الوشيكة والشّائكة (4)

“شكرًا” “شارلي إبدو”!/ أسعد موسى عودة
يناير31

“شكرًا” “شارلي إبدو”!/ أسعد موسى عودة

وعلى هامش معركة الانتخابات البرلمانيّة الوشيكة والشّائكة (4)

المزيد...

حقّه علينا أن نُقرّ ونعترف بأنّه شاعر فحل، جاء نِتاجه الأدبيّ عمومًا والشّعريّ خصوصًا علامة فارقة في تاريخ الأدب العربيّ، وهي فترة “سعيد عقل” لتتلوها فترة “سعيد بلا عقل…

سعيد عقل بين الفضيلة والرّذيلة/ أسعد موسى عودة
ديسمبر13

سعيد عقل بين الفضيلة والرّذيلة/ أسعد موسى عودة

حقّه علينا أن نُقرّ ونعترف بأنّه شاعر فحل، جاء نِتاجه الأدبيّ عمومًا والشّعريّ خصوصًا علامة فارقة في تاريخ الأدب العربيّ، وهي فترة “سعيد عقل” لتتلوها فترة “سعيد بلا عقل…

المزيد...

يُروى عن النفريّ أنّه من عمق إيمانه فَفَرْطِ تواضعه، ما كان يكتب ما يقول، بل كان ينقله إلى مُريديه مشافهَةً. فلربّما كان هذا سببًا آخرَ إضافيًّا لغيابي عنكم مؤخّرًا؛ حيث اتّسعتِ الرّؤية أو العِبرة فضاقتِ العِبارة

كلّما اتّسعتِ العِبرة ضاقتِ العِبارة../ أسعد موسى عودة
يونيو14

كلّما اتّسعتِ العِبرة ضاقتِ العِبارة../ أسعد موسى عودة

يُروى عن النفريّ أنّه من عمق إيمانه فَفَرْطِ تواضعه، ما كان يكتب ما يقول، بل كان ينقله إلى مُريديه مشافهَةً. فلربّما كان هذا سببًا آخرَ إضافيًّا لغيابي عنكم مؤخّرًا؛ حيث اتّسعتِ الرّؤية أو العِبرة فضاقتِ العِبارة

المزيد...

يُقرأ الاسم المرسوم في حالة النّصب “عمرًا” عَمْرًا، غير الممنوع من الصّرف، ولا يُقرأ عُمَرًا، الممنوع من الصّرف. فما دام الحديث عن المناضل الحرّ عُمَر كان لا بدّ أن يكون العُنوان: لن تكسروا عمرَ

“لن تكسروا عمرًا..!”/ أسعد موسى عودة
مايو15

“لن تكسروا عمرًا..!”/ أسعد موسى عودة

يُقرأ الاسم المرسوم في حالة النّصب “عمرًا” عَمْرًا، غير الممنوع من الصّرف، ولا يُقرأ عُمَرًا، الممنوع من الصّرف. فما دام الحديث عن المناضل الحرّ عُمَر كان لا بدّ أن يكون العُنوان: لن تكسروا عمرَ

المزيد...

جهلنا بلا حِلم دونه نكبة.. وعنصريّتنا بلا سماحة دونها نكبة.. وأنانيّتنا بلا إيثار دونها نكبة.. وغَيْرتنا بلا غَيْرِيّة دونها نكبة.. وبدائيّتنا بلا تحضّر دونها نكبة.. وتعصّبنا الأعمى بلا بصيرة متفتّحة دونه نكبة.. ومُنكَرنا بلا معروف دونه نكبة.. وجُبننا بلا شجاعة دونه نكبة

فماذا بعدُ يا وطني؟ على هامش نكبتنا الّتي شاخت.. وأخشى أنّها شابت بغير وقار/ أسعد موسى عودة
مايو09

فماذا بعدُ يا وطني؟ على هامش نكبتنا الّتي شاخت.. وأخشى أنّها شابت بغير وقار/ أسعد موسى عودة

جهلنا بلا حِلم دونه نكبة.. وعنصريّتنا بلا سماحة دونها نكبة.. وأنانيّتنا بلا إيثار دونها نكبة.. وغَيْرتنا بلا غَيْرِيّة دونها نكبة.. وبدائيّتنا بلا تحضّر دونها نكبة.. وتعصّبنا الأعمى بلا بصيرة متفتّحة دونه نكبة.. ومُنكَرنا بلا معروف دونه نكبة.. وجُبننا بلا شجاعة دونه نكبة

المزيد...

كلّما استقلَلْتُ الحافلةْ..
كلّما أطعمتُ الطّريقَ
خُطايَ الواثقةْ..
حدّقَتْ بِي العيونُ
الخائفةْ..

جارتي، حِدْﭬا../ أسعد موسى عودة
فبراير14

جارتي، حِدْﭬا../ أسعد موسى عودة

كلّما استقلَلْتُ الحافلةْ..
كلّما أطعمتُ الطّريقَ
خُطايَ الواثقةْ..
حدّقَتْ بِي العيونُ
الخائفةْ..

المزيد...

شربل حنّا عبّود، زميل وصديق وربّ عمل قديم، قصير الكلام طويل السّكوت، بارز الوعي عميق المعرفة، وأديب من قمّة رأسه حتّى أخمصَيْ قدميْه

عودةٌ إلى أشغال الصّنوبر../ أسعد موسى عودة
فبراير07

عودةٌ إلى أشغال الصّنوبر../ أسعد موسى عودة

شربل حنّا عبّود، زميل وصديق وربّ عمل قديم، قصير الكلام طويل السّكوت، بارز الوعي عميق المعرفة، وأديب من قمّة رأسه حتّى أخمصَيْ قدميْه

المزيد...

أحلُمُ بقانون لغويّ يحكم بقرآنيّة هذا النّصّ أو ذاك من عدمه.. أحلُمُ بقانون لغويّ يحكم بحديثيّة هذا النّصّ أو ذاك من عدمه..

عناقيد الغياب..!/ أسعد موسى عَودة
يناير19

عناقيد الغياب..!/ أسعد موسى عَودة

أحلُمُ بقانون لغويّ يحكم بقرآنيّة هذا النّصّ أو ذاك من عدمه.. أحلُمُ بقانون لغويّ يحكم بحديثيّة هذا النّصّ أو ذاك من عدمه..

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| نكتبُ لأنّنا في حاجة إلى أن نكتُب؛ نك […]

أسألُ عن لُغتي؛ أُعايدُها..!/ أسعد موسى عودة
ديسمبر27

أسألُ عن لُغتي؛ أُعايدُها..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| نكتبُ لأنّنا في حاجة إلى أن نكتُب؛ نكتبُ لأنّنا في حاجة إلى استيعاب الحياة واحتمالها، بحُلْوها ووَحْلها؛ نكتبُ لنستريحَ من تعب المَعاش إلى تعب الكتابة، ونكتبُ لمآربَ أخرى.. نكتبُ حينَ يَفُضّ الكلامُ بَكارةَ البَوْح.. بعد رحلة عبور مُضنية في قنوات العقل ومنعطفات القلب ومصافي الضّمير، إلى أن يجد هذا الكلام طريقه إلى شفةٍ في الفضاء أو يدٍ في البياض.. وأكتبُ حينَ ينتصف السّواد؛ حيثُ لا أسمع ولا أرى إلّا ما أريد، وحيثُ...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| إنّما (ابن البلد) عندنا –لمن لا يفهم […]

مفهوم (ابن البلد) لمن لا يفهم..!/ أسعد موسى عودة
فبراير01

مفهوم (ابن البلد) لمن لا يفهم..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| إنّما (ابن البلد) عندنا –لمن لا يفهم (لم يفهم بعد)، وفي سياق المُناخ الانتخابيّ الّذي لم يَبْرَحْنا بعد– قيمة مُضافة إلى مَن هو بذاته وفي ذاته قامةٌ ذاتُ قيمةٍ قيّمة، أصلًا. وهو (ابن البلد) بذلك لا يكون، أبدًا، دعوة إلى عصبيّة ولا إلى قبليّة ولا إلى مناطقيّة، ولا إلى فئويّة ولا إلى حزبيّة ولا إلى طائفيّة، ولا إلى حمائليّة ولا إلى عائليّة، ولا إلى أيٍّ من هذا القبيل غير الأصيل؛ فإنّه {ليس منّا مَن دعا إلى عصبيّة، وليس...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| كثير من الأخبار الأهمّ نجده منشورًا ف […]

الطّالب العربيّ في إسرائيل أدنى تحصيلًا من نظيره في دول العالم الثّالث!/ أسعد موسى عَودة
نوفمبر30

الطّالب العربيّ في إسرائيل أدنى تحصيلًا من نظيره في دول العالم الثّالث!/ أسعد موسى عَودة

|أسعد موسى عَودة| كثير من الأخبار الأهمّ نجده منشورًا في الصّفحات الدّاخليّة من وسائل الإعلام المقروءة، دون أخبار الضّجيج الإعلاميّ والإعلانيّ الّتي تُفرَد لها صدور الصّفحات الأولى؛ شأنه في ذلك شأن ما يكون مكتوبًا بأحرف صغيرة، تكاد لا تُرى بالعين المجرّدة، في أيّ نشرة أو إعلان تجاريّ؛ حيث تكون هي – في الحقيقة – المقرِّرة والأهمّ. وهذه هي حال التّربية والتّعليم، اليوم، الفِقْرة الأقوى والأضعف في كيان أيّ مجتمع بشريّ. ففي صفحة متخلّفة...

المزيد...

  |أسعد موسى عودة| أعْجَبُ لإصرار كثير من الكتّاب […]

أوروپّا أم أوروبّا..؟!/ أسعد موسى عَودة
أكتوبر14

أوروپّا أم أوروبّا..؟!/ أسعد موسى عَودة

  |أسعد موسى عودة| أعْجَبُ لإصرار كثير من الكتّاب على رسم كلمة أوروبّا بباء منقوطة بثلاث (أوروپّا) لا بواحدة (أوروبّا)! وذلك رغم أنّه تكاد تُجمع الدّراسات – في البحث عن جذور الكلمة – على ردّها إلى أصول إغريقيّة – فينيقيّة – أكّاديّة – ساميّة – عربيّة؛ حيث حرف الباء المنقوط بواحدة فيها هو الأصل، وليس حرف الباء المنقوط بثلاث، كما هي في اللّاتينيّة ومنها في مجمل اللّغات الأوروبيّة، اليوم. إنّ اتّصال الكلمة بالأصل “إرب”...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| يكاد لا يكون هناك شيء يسرقني من درسي […]

مصر الّتي في خاطري وفي فمي..!/ أسعد موسى عودة
يونيو04

مصر الّتي في خاطري وفي فمي..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| يكاد لا يكون هناك شيء يسرقني من درسي وعملي واشتغالي بالشّأن اللّغويّ بوجه عامّ إلّا وجه مصر، حدثًا وحديثًا؛ فكم بالحريّ إذا كان هذان، الحدث والحديث، متعلّقين بأوّل انتخابات حرّة (ونزيهة) تشهدها المحروسة لوظيفة -لا لمنصب- رئيس الجمهوريّة، الّتي يعتبرها البعض الجمهوريّة (الحقيقيّة) الأولى، ويعتبرها البعض الآخَر (النّاصريّون) الجمهوريّة الثّالثة، والّتي أسماها عمرو موسى، أوّل من أسماها، الجمهوريّة الثّانية. وقد كنت رجوت...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| كنتُ قد أعمَلتُ بالي وخيالي في موضوع […]

أربعون.. ولكن..!/ أسعد موسى عودة
أبريل26

أربعون.. ولكن..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| كنتُ قد أعمَلتُ بالي وخيالي في موضوع خاصّ بعُنوان هذه الحلْقة (أربعون)، أتناول فيه سرّ هذا العدد وآثاره الإنسانيّة؛ المعنويّة والرّوحانيّة، وحضوره البارز في القرآن الكريم والأثر القديم؛ ولَطالما أجّلت نشره إلى ساعة صفاء، وسْط ازدحام العمل والدّرس والحياة. وحين سنحتْ هذه، رأيتُني مُضطرًّا إلى تأجيله مرّة أخرى؛ إذ آثرتُ التّطرُّق إلى ما هو أكثرُ إلحاحًا، إلى مقالتين نُشرتا في جريدة “حيفا” (الجمُعة، 20...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| أيّها الأعزّة! اسمحوا ليَ، اليومَ، أن […]

أبي في السّبعين..!/ أسعد موسى عودة
ديسمبر02

أبي في السّبعين..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| أيّها الأعزّة! اسمحوا ليَ، اليومَ، أن أحدّثكم عن أبي، الّذي لَطالما داعب تلاميذه على مدار خمسين سنة، مدرِّسًا في الابتدائيّات والثّانويّات والكلّيّات والجامعات والدّورات النّهاريّة واللّيليّة المختلفة، وغيرها.. وغيرها.. حين كان يُسأل عمّا مضى من عمره المديد – بإذن الله – وهو لم يزَلْ، حينَها، في عزّ عمره – ولا يزال – فيقول: أنا ابنُ سبعين. تُرى ما الّذي كان يدور في خَلَدك، حينَها – يا...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| كان داڤيد بِن چوريون، باني دولة إسرائ […]

الأطبّاء في الشّوارع../ أسعد موسى عودة
نوفمبر21

الأطبّاء في الشّوارع../ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| كان داڤيد بِن چوريون، باني دولة إسرائيل بتخريب منازلنا، طبعًا، وتهجير أهلها، وترهيب بعض من بقُوا فيها وترغيب بعض، يقول: على ثلاثة أمور لا تسألوني من أين أُنفِقُ: الصّحّة، التّعليم، والأمن. غير أنّ دولة إسرائيل هذه -ومنذ منتصف الثّمانينيّات من القرن الغابر، تحديدًا- قد خانت بمنهجيّة وبسابق إصرار وترصّد نهج أبيها، ولربّما وصيّته، فيما يتعلّق بأُقنومَيْن -على الأقلّ- من أقانيم ثالوثه: الصّحّة والتّعليم؛ بعد أن قرّرت أن...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| لا! لم يكُن أنْ تذكّرتُ أو ذكّروني بأ […]

1/11/11..!/ أسعد موسى عودة
نوفمبر02

1/11/11..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| لا! لم يكُن أنْ تذكّرتُ أو ذكّروني بأنّي وُلدتُ في مثل هذا اليوم قبل شيءٍ وثلاثين سنة، ما سرّني؛ فقد قال سوفوكليس، أعظم كتّاب التّراجيديا الّذين عاشوا في القرن الخامس قبل الميلاد: إنّ من أعظم ما تجود بها الأقدار على إنسان، هو ألّا يولَد بالمرّة، وعلى فرض أنّه وُلد – أن يُسارِع بالرّحيل إلى حيثُ أتى. وهو الّذي عاش عمرًا مديدًا، وثراء عريضًا، وعبقريّةً، وشُهرةً، وجمالَ شكلٍ وروحٍ، وكتب أزيَدَ من مِائةٍ وعشرين...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| سبق منّا القول إنّنا لن نتوقّف عن فعل […]

أيلول.. وحُمّى الدّروس الخصوصيّة..!/ أسعد موسى عودة
سبتمبر09

أيلول.. وحُمّى الدّروس الخصوصيّة..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| سبق منّا القول إنّنا لن نتوقّف عن فعل الكتابة لكم، إلّا إذا شاءت الأقدار أن نتوقّف عن فعل الحياة. فما دامت في العمر بقيّة، إذًا، ورغم ازدحام العمل ومشاقّ الدّراسة، وغيرهما ممّا هو ليس بالعمل الخالص ولا بالتّعلّم المَحْض، ها نحن نعود إليكم، اليوم، ولا نعود من بعيد؛ فلَأنتم، دومًا، منّا، على بُعد قُبلة. نعود إليكم على مَهبّ أيلول من جهة الشِّمال، شهرِ التّحوّلات والتّقلّبات والانكسارات والتّطلّعات؛ شهرِ الخيبة.....

المزيد...

|أسعد موسى عَودة|   {وَلَكُم في القِصاص حياةٌ يا أولي ا […]

الحقُّ أحقُّ بأن يُتَّبَع..!/ أسعد موسى عودة
أغسطس06

الحقُّ أحقُّ بأن يُتَّبَع..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة|   {وَلَكُم في القِصاص حياةٌ يا أولي الألباب لعلّكم تتّقون} (قرآن كريم) لم يكُن مشهد الرّئيس المِصرِيّ السّابق، محمّد حسني السّيّد مبارك، أمس الأوّل، الأربعاء، مستلقيًا على سرير العجز والمرض، في قفص الاتّهام، بالمشهد العاديّ أو السّعيد؛ وقد تباينت حوله ردود الفعل والآراء، وسيُسجّله التّاريخ، وسترويه أجيال لأجيال. سبق منّا القول والثّورة البيضاء لا تزال تتلمّس خطاها، إنّه يجب “أن يُترَك الرّجل يذهب بالاحترام...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| من الأهازيج الّتي اشتَهرت في أثناء إض […]

لُنْدُنْ مَرابِطْ خِيلِنا..!/ أسعد موسى عودة
يوليو22

لُنْدُنْ مَرابِطْ خِيلِنا..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| من الأهازيج الّتي اشتَهرت في أثناء إضراب فِلَسطين وثورتها الكُبرى على الاستعمار البريطانيّ (ما يُسمّى كذِبًا بالانتداب) عام ألف وتسعِماِئة وستّة وثلاثين، أُهْزُوجة طريفة للثّوّار، تقول: “مَنْدوبِ خَبِّر دُولِتَكْ / لُنْدُنْ مَرابِطْ خِيلِنا”، والحديث موجّه، طبعًا، إلى المندوب السّامي البريطانيّ على فِلَسطين، حينها، سِير هِرْبِرْت صَمُوئِيل (1870 – 1963)، السّياسيّ والدّبلوماسيّ البريطانيّ اليهوديّ،...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| قد يكون الوصف أعلاه هو الأوفر حظًّا ل […]

تلوّث لغويّ..!/ أسعد موسى عودة
يوليو07

تلوّث لغويّ..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| قد يكون الوصف أعلاه هو الأوفر حظًّا لما شهدته وتشهده وستشهده لغتنا الجميلة من تحريف؛ بلَحَن ولَكَن خَواصّ أهلها والعَوامّ، على حدّ السّواء، وكَيْلا أكونَ مُنْتَحِلاً متزيّنًا بذلك أمام النّاس؛ كما علّمنا أستاذنا عبد الله بنُ المقفَّع (106 – 142 هجريّة / 724 – 759 ميلاديّة) في درّته اليتيمة؛ فالوصف أعلاه – أعني الإقران بين التّلوّث واللّغة، معنويًّا لا حرفيًّا – سمعته – أوّلَ مرّة –...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| اليوم، الجمُعة، هو الأوّل من تمّوز، أ […]

تمّوز عَصّار الخشب..!/ أسعد موسى عودة
يوليو03

تمّوز عَصّار الخشب..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| اليوم، الجمُعة، هو الأوّل من تمّوز، أو الفاتح منه، لمن لم يُصبِح يُغيظه اصطلاح “الفاتح”، عمومًا..! وفي تمّوز – وعلى المستوى الشّخصيّ، طبعًا – لي مناسبتان كبيرتان: ثورة أغلى الرّجال وأشجَع الرّجال وأخلَص الرّجال وأنبل الرّجال، الزّعيم الخالد، أبي خالد، جمال (في الثّالث والعشرين منه)؛ وميلاد سِبْطَي أمّي وأبي (ابنة أختي وابنها) الأولى والأخير – على ما يبدو – أمَة الحيّ الزّكيّة،...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| لا أدري لماذا هذه الأعداد العُقود، تح […]

عشرون حَلْقة.. عُمْري معكم..!/ أسعد موسى عودة
يونيو25

عشرون حَلْقة.. عُمْري معكم..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| لا أدري لماذا هذه الأعداد العُقود، تحمل في طيّاتها دلالاتٍ أبعد من مجرّد كونها تزاوجًا بين أرقام، تُولَد منه أعداد؛ فالعشرون عدد، رقْماه: الاثنان والصّفر – هكذا تعلّمنا في علم الحساب، ونظريّة الأرقام والأعداد، ودرس الحِسّ العدديّ (Number sense)! ولا أدري لماذا أنوّه أنا بذلك، الآن، أصلاً، أهو الشّعور بأنّي وَفّيت المقالة وأدّيت الرّسالة؟ أم هي وِقفة تأمّل لما كان واستشراف لما سيكون، بإذن الله؟ ليت شِعْري (ليتني...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| لا، ليس هذا شعارًا انتخابيًّا على شاك […]

العملُ عِبادة.. والإسلامُ هو العمل..!/ أسعد موسى عودة
يونيو10

العملُ عِبادة.. والإسلامُ هو العمل..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| لا، ليس هذا شعارًا انتخابيًّا على شاكلة “الإسلام هو الحلّ”؛ بل الإسلامُ أعلى وأولى وأكبر؛ بل إنّه عليُّ بْنُ أبي طالب – رضي الله عنه – قال، مرّةً: “لَأَنْسُبَنّ الإسلامَ نِسبةً لم يَنسُبْها أَحَدٌ قَبْلي: الإسلامُ هو التّسليم؛ والتّسليمُ هو اليقين؛ واليقينُ هو التّصديق؛ والتّصديقُ هو الإقرار؛ والإقرارُ هو الأداء؛ والأداءُ هو العمل”. وفي حديثنا عن “العمل”، لا بُدّ لنا أن...

المزيد...

هل أدونيس يبحث عن الجوائز؟ ■ فلسطين مؤنثة واليمن والسودان يُذكران وتؤنثان ■ قولوا “عاطل من العمل” ولا تقولوا “عاطل عن العمل” ■ واتبعوا قصة عمر بن الخطاب كي تعرفوا أن الصلاة في المساجد (وحدها) لا تصنع المسلم والإنسان

على هامش فوز أدونيس بجائزة چُوتِه..!/ أسعد موسى عودة
يونيو05

على هامش فوز أدونيس بجائزة چُوتِه..!/ أسعد موسى عودة

هل أدونيس يبحث عن الجوائز؟ ■ فلسطين مؤنثة واليمن والسودان يُذكران وتؤنثان ■ قولوا “عاطل من العمل” ولا تقولوا “عاطل عن العمل” ■ واتبعوا قصة عمر بن الخطاب كي تعرفوا أن الصلاة في المساجد (وحدها) لا تصنع المسلم والإنسان

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| لن أبوح، الآن، بما وراء هذا العُنوان، […]

حِين تَطغى المادّة في مجتمع الجُهّال..!/ أسعد موسى عودة
مايو27

حِين تَطغى المادّة في مجتمع الجُهّال..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| لن أبوح، الآن، بما وراء هذا العُنوان، غير أنّه من الوضوح بمكان، أنّ مأساة الإنسان في هذا الزّمان، آفتان، الجهلُ -الجهلُ بكامل هيئته: الحُمق والغِلْظة، أوّلاً؛ وضَحْل (قلّة) المعرفة، ثانيًا- وطُغيان المال. فلا نحن مجتمعاتٌ قادرةٌ على صُنع المال، ولا نحن مجتمعاتٌ قادرةٌ -بجهلها، وقلّة دينها، وتجرّدها من آدميّتها النّاتج عن نَفاد صبرها، غير الموجود، أصلاً؛ حيث الصّبر ميزانُ الإنسان، وهو الفيصل بينه وبين الحيوان- على...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| كنّا في حلْقة سابقة من هذه الزّاوية ق […]

بيانُنا في البعض الآخَر من أمثالنا.. بين عامّيٍّ وفَصيح/ أسعد موسى عودة
مايو19

بيانُنا في البعض الآخَر من أمثالنا.. بين عامّيٍّ وفَصيح/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| كنّا في حلْقة سابقة من هذه الزّاوية قد تحدّثنا عن أمثالنا -أو قلنا: لا- أمثالنا- السّيّئة السّمعة. أمّا حديثنا، اليوم، فَعَنِ التّواؤم المعنويّ أو الدّلاليّ بين العامّيّ والفصيح من أمثالنا العربيّة؛ إذ نراه بحثًا يستأهل الالتفات إليه، في حقل اللّغة والأدب والقاموس والمعنى والدّلالة وتواصل الثّقافات عِبر الزّمن والجِغْرافِيا، نرجو أن نُحقّق فيه -كما في غيره- شيئًا يُذكر، في مستقبل الأيّام، قريبًا أو بعيدًا. ونمثّل...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| الحديث عن الأربعة، رجالاً أو شعراء، حد […]

نكبة واحدة.. وأربعة رجال..!/ أسعد موسى عودة
مايو13

نكبة واحدة.. وأربعة رجال..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| الحديث عن الأربعة، رجالاً أو شعراء، حديث قديم؛ فقد سبق من بعضهم القول: “الرّجال أربعة: رجل يدري ويدري أنّه يدري، فذلك عالم فاسألوه؛ ورجل يدري ولا يدري أنّه يدري، فذلك غافل فأيقظوه؛ ورجل لا يدري ويدري أنّه لا يدري، فذلك مسترشِدٌ فأرشدوه ]أو قيل: فذلك جاهل فعلّموه[؛ ورجل لا يدري ولا يدري أنّه لا يدري، فذلك جاهل فارفضوه ]أو قيل: فذلك أحمقُ فارفضوه[“. وقيل: “الشّعراءُ فاعْلَمَنّ أربعة: فشاعرٌ يجري ولا...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| قال حَضَرِيٌّ -أي من الحَضَر، القرى وا […]

جُوعوا تَصِحّوا..!/ أسعد موسى عودة
مايو06

جُوعوا تَصِحّوا..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| قال حَضَرِيٌّ -أي من الحَضَر، القرى والأرياف والمنازل المسكونة، وهي خلاف البَدْو والبداوة- لرجل من أهل البادية: يا أخي! إنّي لأعجَبُ من أنّ فقهاءَكم أظرف من فقهائنا، وعوامّكم أظرف من عوامّنا، ومجانينكم أظرف من مجانيننا. فقال الرّجل: وما تدري لِمَ ذلك؟ فقال: لا. قال الرّجل: ذلك من الجوع. ألا ترى أنّ العود إنّما صفا صوته لخلوِّ جَوْفه! يأتي مضمون القصّة أعلاه من خلال جواب هذا البدويّ المنطلق بعفْويّته وسَجِيّته ونقاء...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| قال لنا محمود درويش، مرّةً: “تُص […]

تُصبِحون على لُغة..!/ أسعد موسى عودة
أبريل30

تُصبِحون على لُغة..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| قال لنا محمود درويش، مرّةً: “تُصبِحون على وطن”، ونقول نحن، الآن: تُصبِحون على لغة..! وقالوا لنا: “الفقر في الوطن غُربة والمال في الغُربة وطن”، ونقول: اللّغة -أعني لغتنا العربيّة- في الوطن -أعني وطننا الّذي لا وطن لنا سواه- عِزّة وكرامة وكبرياء، واللّغة -أعني لغة البلد الغريب- في الغُربة مال! وتعريف اللّغة بأنّها وسيلة اتّصال تعريف قديم، غير أنّ هذا التّعريف -في نظري- لم يحظَ بالتّعريف الّذي...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| إنّه لمِن أروِع ما قِيل في مَدْح التّ […]

على هامش موسم الحصاد.. وقد جاء مُبكِّرًا هذا العام..!/ أسعد موسى عودة
أبريل23

على هامش موسم الحصاد.. وقد جاء مُبكِّرًا هذا العام..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| إنّه لمِن أروِع ما قِيل في مَدْح التّواضع وذَمِّ الكِبْر، قول الشّاعر العربيّ: مَلْأى السّنابِلِ تنحني بتواضعٍ       والفارِغاتُ رؤوسُهُنّ شوامِخُ غير أنّ حديثي المباشَر لن يكون عنها، سنابل الخير، الّتي تلد الحبّة منها سبعَمِائةٍ حبّة؛ بل حديثي في هذه السّطور يأتي على هامش موسم حصاد من نوع آخر، أعني موسم حصاد الزّعماء الأخير. وقد كان أثار شهيّتي المؤجَّلة لطرحه، مقالُ الكاتب والرّوائيّ الصّاعد الواعد، الصّديق علاء...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| تأنَّس هذا الجماد، إذًا (صار إنسانًا)، […]

هذا المَحْمولُ أو المَنْقول.. هذا النّقّالُ أو الجَوّال..!/ أسعد موسى عودة
أبريل14

هذا المَحْمولُ أو المَنْقول.. هذا النّقّالُ أو الجَوّال..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| تأنَّس هذا الجماد، إذًا (صار إنسانًا)، ولا أدري كيف تأنَّس؛ إذ أطلقوا عليه صيغة المبالَغة، “فَعّال”؛ فقالوا: “نَقّال” و”جَوّال”، وما هو إلاّ “مَحْمول” و”مَنْقول”. هذا لغويًّا، أمّا مبدئيًّا، فكما أنّه تجري في عروقي واحدة من أندر فصائل الدّم (“يَعْنِي مُشْكِلِة إذا صار شِي”)، كذا أنا من النّوادر الّذين لا يحملون هذا “المَحْمول” غير...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| جاءني كاتبنا وقاصُّنا وروائيُّنا الواع […]

“مَدِينِيّ” أم “مَدَنِيّ”..؟ و”جَمْعِيّ” أم “جَماعِيّ”..؟/ أسعد موسى عودة
أبريل02

“مَدِينِيّ” أم “مَدَنِيّ”..؟ و”جَمْعِيّ” أم “جَماعِيّ”..؟/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| جاءني كاتبنا وقاصُّنا وروائيُّنا الواعد الصّاعد الجميل، الصّديق الزّميل، أبو شَذا (أبو محمود)، فقال: “(…) والآن، لي سؤالان حول فتويَيْن أفتيتُ بهما بنفسي بعد مراجعة “لسان العرب”؛ فقُل لي ما رأيك: مجتمع مدينيّ لا مجتمع مدنيّ؛ على اعتبار أنّ كلمة مدنيّ لا تعني إلاّ الرّجل من المدينة المنوّرة، وعليه يجب استعمال مدينيّ في سياق”civil society”. وحقوق جَمْعِيّة لا حقوق جَماعيّة؛ على اعتبار...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| أشعرُ، الآن، أنّ البُنُوّة قاصرة جدًّ […]

الجَنّةُ تَحْتَ أقْدامِ أُمّي.. وأَبِي..!/ أسعد موسى عودة
مارس25

الجَنّةُ تَحْتَ أقْدامِ أُمّي.. وأَبِي..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| أشعرُ، الآن، أنّ البُنُوّة قاصرة جدًّا، عن أن تعبّر عن معنى النُّبُوّة؛ أقصد معنى هاتيْن الحالتيْن القُدُسِيّتيْن: الأُمومة والأُبُوّة. فعُذرًا، أبَوَيّ حبيبيّ! وعُذرًا إلى كلّ أُمّهات الأرض الأُمّهات، وعُذرًا إلى كلّ آباء الأرض الآباء؛ لأنّه: “ليس اليتيمُ مَن انتهى أبواهُ مِن   /   هَمّ الحياة وخلّفاهُ ذَلِيلا إنّ اليتيمَ هُوَ الّذي تَلقى لهُ   /   أُمًّا تَخَلّت أو أبًا مَشْغولا”. عيدُ الأمّ الّذي...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| “لو كان الفقرُ رَجُلاً لقتلتُه& […]

قولُنا في بعضِ أمثالِنا أو لا- أمثالِنا..!/ أسعد موسى عودة
مارس20

قولُنا في بعضِ أمثالِنا أو لا- أمثالِنا..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| “لو كان الفقرُ رَجُلاً لقتلتُه”، هو قول منسوب إمّا إلى عمرَ بنِ الخطّاب، وإمّا إلى عليّ بنِ أبي طالبٍ، رضي الله عنهما وأرضاهما. وأنا أقول: لو كان بعضُ أمثالِنا – لا- أمثالِنا – رِجالاً، لقاتلتهم وقتلتهم وقتّلتهم تقتيلاً. تلك الأمثالُ – اللاّ- أمثالُ – الّتي قالها بعضُ النّاس بعضَ الوقت، فسَرَت على ألْسِنة كلِّ النّاس كلَّ الوقت، واعتمدوها نَهْج حياة، ظنّوا أنّها حياة؛ في حين أنّها...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| حَسْبي أنّني ساعٍ في هذِي الحياة، وما […]

يا قارِئي.. تَمَهّلِ.. وأجْمِلِ..!/ أسعد موسى عودة
مارس14

يا قارِئي.. تَمَهّلِ.. وأجْمِلِ..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| حَسْبي أنّني ساعٍ في هذِي الحياة، وماضٍ في مسعايَ على خَيْط عُمري، متعلّمًا ومعلّمًا، لإتقان المهارات اللّغويّة الأربع: الاستماع، والتّحدّث، والقراءة، والكتابة؛ ففي فلك هؤلاء (نعم هؤلاء؛ أنَسَنَةً منّا؛ إعلاءً لشأنها) يتمحور كياني، إلى أن يقضيَ الله أمرًا كان مفعولاً. وكلّ عَشَمي في قارئي، أن يُحسِن قراءتي، لأنّني أمارس كتابتي -كما كلُّ ممارساتي- بدقّة متناهية، فأُعْمِلُ فكري في فواصل نصّي ونقاطه وحركاته، بَلْهَ (اسم...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| يُحسَب للمجنون اللّيبيّ -بلا منازِع- م […]

“دِيمُو – كَرَاسِي” مْعَمَّر الچَذّافي..!/ أسعد موسى عودة
فبراير26

“دِيمُو – كَرَاسِي” مْعَمَّر الچَذّافي..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| يُحسَب للمجنون اللّيبيّ -بلا منازِع- مْعَمَّر الچَذّافي (مُعَمَّر القَذّافيّ)، حرصُه على ردّ أيّة كلمة في أيّة لغة وبأيّة طريقة كانت، إلى العربيّة. لكنّه، هذه المرّة، ذهب به الشَّطَط إلى تحليل “لغويّ” غريب عجيب لكلمة دِيمُقْراطِيّة أو “دِيمُوكْراسِي” بالإنچليزيّة، وهي كلمة يونانيّة الأصل يصل عمرها إلى ألفيْن وخمسِمِائة عام، مكوّنة من كلمتيْن: دِيمُوس، Δήμος أو Demos، بمعنى عامّة النّاس، أو...

المزيد...

عَجِبتُ لِمَن لا يَجِدُ قُوتَ يَوْمِه كيف لا يخرُج على […]

ثَرْوَةٌ وثَوْرَة..!/ أسعد موسى عَودة
فبراير10

ثَرْوَةٌ وثَوْرَة..!/ أسعد موسى عَودة

عَجِبتُ لِمَن لا يَجِدُ قُوتَ يَوْمِه كيف لا يخرُج على النّاسِ شاهِرًا سَيْفَه! (أبو ذَرٍّ الغِفَارِيّ، رضي الله عنه) |أسعد موسى عَودة| بين الكلمتيْن المكوِّنتيْن لعُنوان حلْقة اليوم، علاقة بلاغيّة بَديعيّة تندرج ضمن ما يُسمّى بالمُحسِّنات اللّفظيّة -في مقابل المُحسِّنات المعنويّة- في علم البَديع، حيث تُسمّى هذه العلاقة بالجِنَاس، أو الجِنَاس غير التّامّ منه تحديدًا؛ فالجِنَاس تامّ وغير تامّ، وهو، عمومًا، تشابه في اللّفظ واختلاف في...

المزيد...

سَبْعٌ وسَبْعُونَ مِلْيُونًا عَلَى غَضَبٍ / كُفْءٌ لِأَنْ تَقِفَ الدُّنْيَا إِذَاْ وَقَفُوْا..! (أحمد بِخِيت)

بِنْحِبِّكْ يَمَصْر..! كم نُحبكِ..!/ أسعد موسى عودة
فبراير03

بِنْحِبِّكْ يَمَصْر..! كم نُحبكِ..!/ أسعد موسى عودة

سَبْعٌ وسَبْعُونَ مِلْيُونًا عَلَى غَضَبٍ / كُفْءٌ لِأَنْ تَقِفَ الدُّنْيَا إِذَاْ وَقَفُوْا..! (أحمد بِخِيت)

المزيد...