منذ نكسة العرب عام 1967 وحتى اليوم، خاضت الحركة الأسيرة الفلسطينيّة أكثر من عشرين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام. أوّل تلك الإضرابات كان سنة 1969 بسجن الرملة، وآخرها كان في مايو من العام الحالي واستمرّ لمدة 28 يومًا. أنهت تلك الاضرابات الجماعيّة بما سبقها من تخطيط مشترك وجاهزيّة نفسيّة، وما زامنها من ثبات وواقعيّة، العديدَ من مظاهر القهر والذل داخل معتقلات إسرائيل.
إلى «أسرانا البواسل» المضربين عن الطعام: وبعدين معكم؟!/ محمود عمر
منذ نكسة العرب عام 1967 وحتى اليوم، خاضت الحركة الأسيرة الفلسطينيّة أكثر من عشرين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام. أوّل تلك الإضرابات كان سنة 1969 بسجن الرملة، وآخرها كان في مايو من العام الحالي واستمرّ لمدة 28 يومًا. أنهت تلك الاضرابات الجماعيّة بما سبقها من تخطيط مشترك وجاهزيّة نفسيّة، وما زامنها من ثبات وواقعيّة، العديدَ من مظاهر القهر والذل داخل معتقلات إسرائيل.
هذا النضال الذي انساب بعفوية وصدق رابطًا نفسه بأحشائه مع قضية أسرى الحرية الفلسطينيين هو نموذج. إنه مقترَح مقدّم لنا جميعًا مفاده: يمكن الخروج عن تقاليد باتت مغطاة بصدأ الرتابة، مع الحفاظ الابداعيّ الراقي على مضمون وكلمة ومقولة وفعل النضال الوطني والانسانيّ الحقّ والعادل.
للجائعين للحريّة، تحيّة/ هشام نفاع
هذا النضال الذي انساب بعفوية وصدق رابطًا نفسه بأحشائه مع قضية أسرى الحرية الفلسطينيين هو نموذج. إنه مقترَح مقدّم لنا جميعًا مفاده: يمكن الخروج عن تقاليد باتت مغطاة بصدأ الرتابة، مع الحفاظ الابداعيّ الراقي على مضمون وكلمة ومقولة وفعل النضال الوطني والانسانيّ الحقّ والعادل.
عندما تُستخدم معاناة الأسرى الفلسطينيين كورقة توت يستر بها نظام عربي عوراته ليواصل اضطهاده وقمعه أسرى سياسيين مثلنا، يصبح هذا المؤتمر أداة قمع للأسرى في سجون هذا النظام لا منبراً لفضح الممارسات الإسرائيلية كما يدعون
مؤتمر أسرى في المغرب؟ وماذا مع الأسرى المغربيين؟!
عندما تُستخدم معاناة الأسرى الفلسطينيين كورقة توت يستر بها نظام عربي عوراته ليواصل اضطهاده وقمعه أسرى سياسيين مثلنا، يصبح هذا المؤتمر أداة قمع للأسرى في سجون هذا النظام لا منبراً لفضح الممارسات الإسرائيلية كما يدعون