الرئيسة » תגים "الرامة"

إلا أنّ ما يميّز هذا الحفل الإذاعي، هو أنّ الغالبية الساحقة من الأغاني غير معروفة، وأنّ الملحنين الفلسطينيين الذين تم اختيارهم ليسوا مألوفين لكثيرين، حتى أولئك الذين لا يزالون ينبشون في الكلاسيكيّات.

تقدّم جوقة “سراج”، بالتعاون مع وكالة “عمل فنّي” لتمثيل الفنانين، الحفل الإذاعيّ “يا مروّح بلدك”. وذلك يوم الجمعة، 27 تشرين الثاني 2015 في تمام السّاعة الثّامنة مساءً في أوديتوريوم كرميئيل. يأتي هذا الحفل ليعيد على مسامعنا أغان ملحنين كلاسكيّين انطلقوا من إذاعات فلسطين إلى الفضاء العربيّ.

أطلقت الفنانة الفلسطينيّة “لامار” عبر شبكة الإنترنت أولى أغنياتها، بعنوان “في عينيّك عنواني”، والتي هي من كلمات الشّاعر المصريّ فاروق جويدة وألحان وتوزيع الموسيقي مهران مرعب.

تُجرى الأمسية الساعة السابعة مساءً في مقرّ جمعية سراج بالقرب من كنيسة الروم الأرثوذوكس في الرامة، ويشارك فيها: الناقد والباحث د. نبيه القاسم؛ الكاتب والصحفي سهيل كيوان؛ وعلاء حليحل

المراسم تبدأ في العاشرة صباحّا مع وصول الجثمان إلى بيت الشعب في الرامة، وتنتهي بمراسم الصلاة والكلمات التأبينيّة الساعة 15:00

توفي مساء اليوم، الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وتدهور حالته الصحية في الأيام القليلة الماضية ومكوثه في مستشفى صفد شمالي البلاد.

لقدْ سبقْتِنا في الصّعود / كلُّ ما في الأمرِ أنّنا تأخّرنا / نقتفي خطواتِكِ الواثقة. / سبقْتِنا / وتركتِ الزّمان / يَنْدى جبينُهُ / ونحنُ نَنْزِلُ التّلال / مِنْ وداعك.

لقاء صحفي مطوّل ومفصّل مع شاعر المقاومة سميح القاسم، في قريته الرامة التي يحبها ويعتز بها. سبع ساعات من الحديث ستقرأون غالبيتها الساحقة هنا، بصراحة وانفتاح ومن دون خوف من طرق أكثر المواضيع صعوبة: مرض السرطان، الموت، الحياة، محمود درويش، الشعر، الحب، النساء، المقاومة، المُتع الصغيرة والحتمية التاريخية في أن يكون الشاعر الكبير دون جوان…

دعي الجدائلَ/ تكبرُ في حريرِ تجاعيدها/ يتنبَّه النرجسُ/ يسيرُ في طريق النهر

عندما نادى المنادي في مكبرات صوت مسجد الرامة الجليلية داعيا الجمهور لحضور لقاء “دواة على السور” و”اليوم السابع” في قاعة الراحل حنا مويس، قطع الكبير سميح القاسم حديثه ليقول مازحًا “أعذرني عن الحضور، فأنا لا أقوى على ذلك”

|راسم المدهون| لا يليق وصفٌ بقصائد الفلسطينية سوسن غطاس […]

أُسائلُ في جوانبِكَ الخِضابَ عَنِ
الحديقةِ… واسْمِيَ الشّجريُّ
مثلُكَ… سروةٌ تتسلَّقُ السُّحُبَ
الّتي لَبِسَتْ عواطِفَنا
لتُمْطِرَها
جداولَ رَنَّمتْ بنميرِها قَسَمَاتِنا