أذكر حين وصلنا إلى البيت يومها: كانت أمي في البيت صدفةً، نظرت إليّ وسألتني عمّل حصل، فردّ أبي مُسرعًا بأنّه لقنني درسا هامًّا اليوم: “بتعامل السيارة زي المزبلة بنتك”. فقامت أمي بالتربيت على كتفي: “حبيبتي معليش، السيارة لأبوكي زي مَرَتُه.. يا ريت يعتني فيّي قد ما بعتني بالخرية تبعتُه”

آي- سكريم في السيّارة/ تمارا ناصر
يوليو01

آي- سكريم في السيّارة/ تمارا ناصر

أذكر حين وصلنا إلى البيت يومها: كانت أمي في البيت صدفةً، نظرت إليّ وسألتني عمّل حصل، فردّ أبي مُسرعًا بأنّه لقنني درسا هامًّا اليوم: “بتعامل السيارة زي المزبلة بنتك”. فقامت أمي بالتربيت على كتفي: “حبيبتي معليش، السيارة لأبوكي زي مَرَتُه.. يا ريت يعتني فيّي قد ما بعتني بالخرية تبعتُه”

المزيد...

تصف كاردينال بدقة موجعة تدهورها نحو فوهة الجنون، وعلاقتها المرضيّة بأمها التي دفعتها إلى حالة ذهان (Psychosis) وسيكوسوماتيّة جعلتها تريق دمًا غير منقطع عبر عضوها التناسلي طوال ساعات، أيام وشهور السنة.

شيءٌ عن “الشيء”/ تمارا ناصر
سبتمبر21

شيءٌ عن “الشيء”/ تمارا ناصر

تصف كاردينال بدقة موجعة تدهورها نحو فوهة الجنون، وعلاقتها المرضيّة بأمها التي دفعتها إلى حالة ذهان (Psychosis) وسيكوسوماتيّة جعلتها تريق دمًا غير منقطع عبر عضوها التناسلي طوال ساعات، أيام وشهور السنة.

المزيد...

لماذا نعتبر “ميتوس الجمال” في غاية الخطورة؟ لانه من الصعب مدّ أصبع الاتهام وتحميل جسم واحد محدّد وواضح مسؤولية الفظائع التي يرتكبها

ميتوس الجمال- أقوى من أيّ وقت مضى!/ تمارا ناصر
أكتوبر23

ميتوس الجمال- أقوى من أيّ وقت مضى!/ تمارا ناصر

لماذا نعتبر “ميتوس الجمال” في غاية الخطورة؟ لانه من الصعب مدّ أصبع الاتهام وتحميل جسم واحد محدّد وواضح مسؤولية الفظائع التي يرتكبها

المزيد...

على أيّ نار وضعت غلاية القهوة؟ أكانت شديدة منذ البداية؟ هل أخذت تنطفئ بالتدريج؟ أم أنك وضعتِها على نار هادئة فأخذت بالتصاعد؟ أتخيّلها تغلي وتغلي وتغلي ثم تفور فتلطخ الدنيا سوادًا..

بِرسونا/ تمارا ناصر
أغسطس03

بِرسونا/ تمارا ناصر

على أيّ نار وضعت غلاية القهوة؟ أكانت شديدة منذ البداية؟ هل أخذت تنطفئ بالتدريج؟ أم أنك وضعتِها على نار هادئة فأخذت بالتصاعد؟ أتخيّلها تغلي وتغلي وتغلي ثم تفور فتلطخ الدنيا سوادًا..

المزيد...

إكتشف أهلي ودار عمي أنّ مسافة قصيرة تفصلنا عن شجرة الكريسماس في دوّار الساعة… صرخ جواد ودنيا أنهما يريدان رؤيتها. أبديت أنا الاعتراض؛ أريد الذهاب إلى الفندق لمراسلتكَ

وايت كرسماس؟/ تمارا ناصر
فبراير28

وايت كرسماس؟/ تمارا ناصر

إكتشف أهلي ودار عمي أنّ مسافة قصيرة تفصلنا عن شجرة الكريسماس في دوّار الساعة… صرخ جواد ودنيا أنهما يريدان رؤيتها. أبديت أنا الاعتراض؛ أريد الذهاب إلى الفندق لمراسلتكَ

المزيد...

كم أودّ الانزلاق من سقف السماء متعمّدة سقوطًا حرًا في هذا الوطن الحبيب, لكي لا أختار سواه

كم أودّ لو أحببتُ الأرض/ تمارا ناصر
مايو18

كم أودّ لو أحببتُ الأرض/ تمارا ناصر

كم أودّ الانزلاق من سقف السماء متعمّدة سقوطًا حرًا في هذا الوطن الحبيب, لكي لا أختار سواه

المزيد...

أرتبك ولا أعرف ماذا أقول, هل أقول إنّ هذه الكلمة نقيض لكل شيء يعرفونه, هل أقول لهم إنّ هذه الكلمة لم يسمعوا بها لأنها غير موجودة أصلا؟ لأنّ لا شغف هنا ولا حياة ولا حب..

لمن هذا البنطلون الاحمر؟/ تمارا ناصر
ديسمبر10

لمن هذا البنطلون الاحمر؟/ تمارا ناصر

أرتبك ولا أعرف ماذا أقول, هل أقول إنّ هذه الكلمة نقيض لكل شيء يعرفونه, هل أقول لهم إنّ هذه الكلمة لم يسمعوا بها لأنها غير موجودة أصلا؟ لأنّ لا شغف هنا ولا حياة ولا حب..

المزيد...

15 عامًا من الإبداع المستمرّ للمجلة الرائدة في ترجمة ونشر وترويج الأدب العربي المترجم إلى الإنجليزية * عدد خاص واحتفالي بالأدب الفلسطيني

بانيبال 45: أدباء من فلسطين
نوفمبر02

بانيبال 45: أدباء من فلسطين

15 عامًا من الإبداع المستمرّ للمجلة الرائدة في ترجمة ونشر وترويج الأدب العربي المترجم إلى الإنجليزية * عدد خاص واحتفالي بالأدب الفلسطيني

المزيد...

د. إبراهيم أو هشهش يتحدث عن نص لبيروت حمود؛ سلمان ناطور يتحدث عن نص لمها زيدان؛ ريم غنايم تتحدث عن نص لوسيم طربيه؛ د. إسماعيل ناشف يتحدث عن نص للنا عدوان؛ مرزوق حلبي يتحدث عن نص لتمارا ناصر • الندوة يوم الأربعاء، 27 حزيران الجاري، الساعة 20:30 في مسرح الميدان في حيفا

الأربعاء: خمسة نقاد وكتاب يتحدثون عن أربع كاتبات وكاتب من الشباب في ندوة “سيرة وانفتحت”
يونيو25

الأربعاء: خمسة نقاد وكتاب يتحدثون عن أربع كاتبات وكاتب من الشباب في ندوة “سيرة وانفتحت”

د. إبراهيم أو هشهش يتحدث عن نص لبيروت حمود؛ سلمان ناطور يتحدث عن نص لمها زيدان؛ ريم غنايم تتحدث عن نص لوسيم طربيه؛ د. إسماعيل ناشف يتحدث عن نص للنا عدوان؛ مرزوق حلبي يتحدث عن نص لتمارا ناصر • الندوة يوم الأربعاء، 27 حزيران الجاري، الساعة 20:30 في مسرح الميدان في حيفا

المزيد...

(مقالة مروزق الحلبي النقدية في الأسفل) . |تمارا ناصر| 1 […]

ااااااااااااااااااع، صرخة أنثى!/ تمارا ناصر
يونيو25

ااااااااااااااااااع، صرخة أنثى!/ تمارا ناصر

(مقالة مروزق الحلبي النقدية في الأسفل) . |تمارا ناصر| 1 أجمل ما في مرح مؤخرتها- ملخصا لكيف وصفت النساء في الأدب والفن والحياة منذ البدء وحتى اليوم، تقريبًا. أجمل ما في مرح، عدا عن مؤخرتها، مخيّلتها وشغفها الكبير للقراءة والكتابة، فهذا يفسر الساعات الكثيرة التي تقضيها مرح جالسة، ممددة، مسطّحة، منبطحة، تقرأ لا تتزحزح تربّي عقلا متنورا وكرشا مكورا ومؤخرة ممتلئة. من أقرب الناس إلى قلب مرح، ابنة عمها هديل. هديل لا تحب الكتابة والقراءة،...

المزيد...

علمني قسوته وعلمته قسوتي، وكدنا يوما أن نلقن بعضنا البعض درسا في القُبل والتقبيل لولا صوت امي يرعد من الشباك

من أمام الكواليس…/ تمارا ناصر
أبريل23

من أمام الكواليس…/ تمارا ناصر

علمني قسوته وعلمته قسوتي، وكدنا يوما أن نلقن بعضنا البعض درسا في القُبل والتقبيل لولا صوت امي يرعد من الشباك

المزيد...

ألمودفار يخلق عملا ما بين التجريد والتطبيق: لن تعرف ما يعني ان تكون امراة إلا إذا أصبحت امرأة؛ لن تفهم كيف يتوسع أو ينقبض ويتأوه المهبل إلا إذا نبت لك عضو كهذا

الفيلم الذي سكنت فيه/ تمارا ناصر
ديسمبر14

الفيلم الذي سكنت فيه/ تمارا ناصر

ألمودفار يخلق عملا ما بين التجريد والتطبيق: لن تعرف ما يعني ان تكون امراة إلا إذا أصبحت امرأة؛ لن تفهم كيف يتوسع أو ينقبض ويتأوه المهبل إلا إذا نبت لك عضو كهذا

المزيد...

.. |تمارا ناصر|   يصعب علي حتى هذا اليوم تعريف ماهية ال […]

ملح بدون بحر/ تمارا ناصر
سبتمبر23

ملح بدون بحر/ تمارا ناصر

.. |تمارا ناصر|   يصعب علي حتى هذا اليوم تعريف ماهية السينما الفلسطينية. أجد نفسي ارتبك من جديد في حسم مسألة ما إذا كانت موجودة أصلا. أدّعي أحيانا  أنّ لا مكان لهذه التساؤلات، وأنه يجب الترحيب بكلّ عمل له صلة بالإنسان الفلسطيني. تؤرقني مسألة كوني مواطنة ابنة لأقلية عربية في دولة يهودية، ثم أنّ أبعاد وتأثيرات كوني طالبة في السينما تزيدني أرقًا. واقعي يفرض علي تحمّل مسؤولية ذات طابع مختلف، ذات طابع سياسي واجتماعي مع أو بلا موافقتي. أعمل...

المزيد...

“أُبَلبِع” وجهي في المكياج، ألطخه تلطيخا، أدنسه تدنيسا وأشن هجوما على قدمَيّ، أزجهما زجا في كندرة ذات كعب صاروخي، وأحاول الوقوف مثل الغزال “بامبي” وعندما نجحت ناديت أمي ساخرة: “حلو؟”

أمّي وما بعد الحداثة…/ تمارا ناصر
يوليو10

أمّي وما بعد الحداثة…/ تمارا ناصر

“أُبَلبِع” وجهي في المكياج، ألطخه تلطيخا، أدنسه تدنيسا وأشن هجوما على قدمَيّ، أزجهما زجا في كندرة ذات كعب صاروخي، وأحاول الوقوف مثل الغزال “بامبي” وعندما نجحت ناديت أمي ساخرة: “حلو؟”

المزيد...

|تمارا ناصر| رأيتها تنظر بكلّ حزن وأسًى إلى حذائها الجد […]

في المجتمع الذكوريّ/ تمارا ناصر
مايو23

في المجتمع الذكوريّ/ تمارا ناصر

|تمارا ناصر| رأيتها تنظر بكلّ حزن وأسًى إلى حذائها الجديد المتسخ. “هل هذا أسوأ ما يمكن أن يحدث؟”- تساءلتْ مضطربة بينما تخيّلت لها أمطار تكسح وتبلل تسريحتها الجديدة. “لايك” واحد ووحيد من عند ربهّا على “فيسبوك” صدرها الممتلئ، والأسوأ من هذا كله أن لا تتلقى دعوة إلى حفلة الساعة- والمدعو كوول. فأجهضتِ السؤال وتقبّلت بقعة الوحل بامتعاض. رأيت أخرى تهبّ لنصرة الأقصى. فإذا لم تحوج نفسها الزوجة لتلك الصفعة،...

المزيد...