يعتبر شهر يونيو-حزيران من كل عام ومنذ انطلاق الحركة المثلية ومن بعدها الكويرية ، شهر مسيرات “الفخر” في عواصم العالم ومدنه الكبرى وخاصة تلك المحسوبة على الشمال او الغرب حتى لو كانت تلك المدن في قلب أوستراليا. تنفرد “كويريات” بهذه المناسبة بنشر مجموعة مقالات نقدية تحاول قراءة وتفكيك مبدأي “الفخر” و “القبول” إضافة إلى العلاقة بين ما يسمى “المركز” وبين “الهامش” وبين “الطبيعي” و “الشاذ”، تعبر هذه المقالات عن الرأي الشخصي لكاتبيها أو وجهة نظر المؤسسة التي يمثلونها وليس وجهة نظر موقع “قديتا” وزاوية “كويريات”…بانتظار مساهماتكم!!

عن “الفخر” ..”القبول” و “الهيترونورمانتيف” / راجي بطحيش

يعتبر شهر يونيو-حزيران من كل عام ومنذ انطلاق الحركة المثلية ومن بعدها الكويرية ، شهر مسيرات “الفخر” في عواصم العالم ومدنه الكبرى وخاصة تلك المحسوبة على الشمال او الغرب حتى لو كانت تلك المدن في قلب أوستراليا. تنفرد “كويريات” بهذه المناسبة بنشر مجموعة مقالات نقدية تحاول قراءة وتفكيك مبدأي “الفخر” و “القبول” إضافة إلى العلاقة بين ما يسمى “المركز” وبين “الهامش” وبين “الطبيعي” و “الشاذ”، تعبر هذه المقالات عن الرأي الشخصي لكاتبيها أو وجهة نظر المؤسسة التي يمثلونها وليس وجهة نظر موقع “قديتا” وزاوية “كويريات”…بانتظار مساهماتكم!!

المزيد...

ترى القوس أن التحديد الغربي الذي جرى خلال المائة عام الأخيرة لوجود “غيرية حصرية” وبالتالي مثلية كانعكاس غير طبيعي للغيرية لهو سعي برجوازي ناجح لفرض تقسيم بنيوي بين الغيري (الطبيعي) والمثلي (الشاذ) وبالتالي السيطرة على المثلي من خلال تقبله ولكن بشروط” الفصل” بمعنى نحن هنا وأنتم هناك. ويذكر هذا بخطاب اليسار الصهيوني الذي أصلا أنشأ مبدأ الفصل. نحن في القوس نتحدى هذا الخطاب ونسعى لأن نكون جزءا عضويا من الحراك الكويري العالمي ضد الهيمنة على أشكالها الاجتماعية والسياسية وأيضا من خلال تفكيك الغيتو المثلي الذي يشكل “رد فعل” على الهيمنة الرأسمالية الغيرية أكثر مما يشكل هوية مبلورة مؤثرة واصيلة، نحن في القوس نتبنى الخطاب الذي يضع “الكويري” في المركز وليس كحالة انفعالية او استباقية، ولكن كفرد يعيد صياغة العلاقات الاجتماعية والسياسية من وجهة نظره، وجهة نظر “المضطهدين سابقا” .

كلمة مديرة “القوس” في مؤتمر “أصوات”- أيار 2012

ترى القوس أن التحديد الغربي الذي جرى خلال المائة عام الأخيرة لوجود “غيرية حصرية” وبالتالي مثلية كانعكاس غير طبيعي للغيرية لهو سعي برجوازي ناجح لفرض تقسيم بنيوي بين الغيري (الطبيعي) والمثلي (الشاذ) وبالتالي السيطرة على المثلي من خلال تقبله ولكن بشروط” الفصل” بمعنى نحن هنا وأنتم هناك. ويذكر هذا بخطاب اليسار الصهيوني الذي أصلا أنشأ مبدأ الفصل. نحن في القوس نتحدى هذا الخطاب ونسعى لأن نكون جزءا عضويا من الحراك الكويري العالمي ضد الهيمنة على أشكالها الاجتماعية والسياسية وأيضا من خلال تفكيك الغيتو المثلي الذي يشكل “رد فعل” على الهيمنة الرأسمالية الغيرية أكثر مما يشكل هوية مبلورة مؤثرة واصيلة، نحن في القوس نتبنى الخطاب الذي يضع “الكويري” في المركز وليس كحالة انفعالية او استباقية، ولكن كفرد يعيد صياغة العلاقات الاجتماعية والسياسية من وجهة نظره، وجهة نظر “المضطهدين سابقا” .

المزيد...