تحيي زعبي سكوت الجدران المرشّحة لتصبح معالمَ أثرية بذاكرة تنزف حاجيات نسائية أو ترانس-جندرية، كالحبال والغسيل والدبابيس وجوارب النايلون الشفافة والخيطان الحميمة التي تنزّ عصارات سوداء وبيضاء، وجسد فرح وحداد وثكل وفقدان وغياب وحضور جامح يتحدّى الإسمنت وكلّ هذا البياض الفاني

منار زعبي: من الجدار إلى الحاجز نعود/ راجي بطحيش
مايو08

منار زعبي: من الجدار إلى الحاجز نعود/ راجي بطحيش

تحيي زعبي سكوت الجدران المرشّحة لتصبح معالمَ أثرية بذاكرة تنزف حاجيات نسائية أو ترانس-جندرية، كالحبال والغسيل والدبابيس وجوارب النايلون الشفافة والخيطان الحميمة التي تنزّ عصارات سوداء وبيضاء، وجسد فرح وحداد وثكل وفقدان وغياب وحضور جامح يتحدّى الإسمنت وكلّ هذا البياض الفاني

المزيد...

الفعل الجنسي ضمن نكاح المثل هو أبعد ما يكون عن فنون إنتاج المتعة لدى الشعوب الشرقية بموجب فوكو، وهو أقرب لثقافة “الغلمان” التراتبية المبنية على الثنائيات المتوازية رجل: لا-رجل؛ سيد:عبد

عن العنف والرجولة ومفاتيح النيْك/ راجي بطحيش
فبراير17

عن العنف والرجولة ومفاتيح النيْك/ راجي بطحيش

الفعل الجنسي ضمن نكاح المثل هو أبعد ما يكون عن فنون إنتاج المتعة لدى الشعوب الشرقية بموجب فوكو، وهو أقرب لثقافة “الغلمان” التراتبية المبنية على الثنائيات المتوازية رجل: لا-رجل؛ سيد:عبد

المزيد...

تنظم “الورشة” ودار راية للنشر والترجمة، أمسية قراءة في المجموعة السردية الجديدة للكاتب راجي بطحيش “هنا كانت تلعب روزا”، يوم الثلاثاء 14.1.2014

في حيفا: قراءة في “هنا كانت تلعب روزا” للكاتب راجي بطحيش
يناير10

في حيفا: قراءة في “هنا كانت تلعب روزا” للكاتب راجي بطحيش

تنظم “الورشة” ودار راية للنشر والترجمة، أمسية قراءة في المجموعة السردية الجديدة للكاتب راجي بطحيش “هنا كانت تلعب روزا”، يوم الثلاثاء 14.1.2014

المزيد...

لا نعرف شيئا عن حلب سوى روايات خالد خليفة وزقاقات لن تطأها أقدامنا يوما الا لنشتري قواوير مزيفة من ترابها للذكرى، ورموش صناعية لنجمة الدراما السورية الصاعدة ووصيفتها مع إضافات الشعر المجنونة

لا نعرف شيئا عن الشام سوى قبر أبي/ راجي بطحيش
يناير06

لا نعرف شيئا عن الشام سوى قبر أبي/ راجي بطحيش

لا نعرف شيئا عن حلب سوى روايات خالد خليفة وزقاقات لن تطأها أقدامنا يوما الا لنشتري قواوير مزيفة من ترابها للذكرى، ورموش صناعية لنجمة الدراما السورية الصاعدة ووصيفتها مع إضافات الشعر المجنونة

المزيد...

الكتاب يعالج ثيمات: المكان الأول وتفكيك صورتنا عنه، والهوية الجنسية المختلفة، والاغتراب، ويسخر من الأفكار المسبقة وتأثيرها على مصائر أبطال عالمه القصصي

“هنا كانت تلعب روزا” جديد راجي بطحيش عن راية للنشر
نوفمبر06

“هنا كانت تلعب روزا” جديد راجي بطحيش عن راية للنشر

الكتاب يعالج ثيمات: المكان الأول وتفكيك صورتنا عنه، والهوية الجنسية المختلفة، والاغتراب، ويسخر من الأفكار المسبقة وتأثيرها على مصائر أبطال عالمه القصصي

المزيد...

كيف يمكن أن أسرق هذا الوجه الطيب من هنا وأن أدفعه نحو جدار معتم في زقاق شرق متوسطيّ كي نلعق بعضنا البعض؟

لا زاوية بين جدارين في  برلين/ راجي بطحيش
نوفمبر01

لا زاوية بين جدارين في برلين/ راجي بطحيش

كيف يمكن أن أسرق هذا الوجه الطيب من هنا وأن أدفعه نحو جدار معتم في زقاق شرق متوسطيّ كي نلعق بعضنا البعض؟

المزيد...

|راجي بطحيش| 1 ها أنا قد رأيت رام الله. خرجت من سيارتي […]

سيدة تعيش داخل صراف آليّ في رام الله/ راجي بطحيش
يوليو21

سيدة تعيش داخل صراف آليّ في رام الله/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| 1 ها أنا قد رأيت رام الله. خرجت من سيارتي ، وقبل ذلك بقليل وعندما فتحت بابها صفعتني غيمة بيضاء جدا من غبار الأحجار… يا لهذا البياض، حتى القهوة التي يبيعها هذا الفتى المشرد بالملابس القذرة مجبولة بذاك الغبار الأبيض الناعم… وكذا العنب التي تبيعه الفلاحة بالملابس المطرزة المتهالكة الخيوط.. مطلي بغبار أبيض وكأنه نوع جديد لا بد أن تحترم السكينة وجوده.. يصفعني فوران غبار أبيض جديد… يا إلهي ما هذا الصمت الذي...

المزيد...

أعرف أنني لا أؤمن بالتحليل وأنني رغبت باستيقاف الشبح الملتحي في الحانوت لدوافع دراماتيكية متجذرة عميقا عميقا. لقد كذبت عليه وقتها وبخبث المراهقين الجدد ولكنني أحاول أن أجيب على سؤاله مرة أخرى بعد ثلاثين عاما

دمية شقراء…وهندسة/ راجي بطحيش
أبريل22

دمية شقراء…وهندسة/ راجي بطحيش

أعرف أنني لا أؤمن بالتحليل وأنني رغبت باستيقاف الشبح الملتحي في الحانوت لدوافع دراماتيكية متجذرة عميقا عميقا. لقد كذبت عليه وقتها وبخبث المراهقين الجدد ولكنني أحاول أن أجيب على سؤاله مرة أخرى بعد ثلاثين عاما

المزيد...

أستخرج بطاقة لنادي الزبائن لأدلل ضمن مزاياها كافة أفراد العائلة: أبي، أمي، أزواجي وزوجاتي، قوافل بناتي وأبنائي، كلابي وقططي، عظام جداتي وأجداد جداتي، جسدي… و”الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا…”

الوحدة/ راجي بطحيش
مارس03

الوحدة/ راجي بطحيش

أستخرج بطاقة لنادي الزبائن لأدلل ضمن مزاياها كافة أفراد العائلة: أبي، أمي، أزواجي وزوجاتي، قوافل بناتي وأبنائي، كلابي وقططي، عظام جداتي وأجداد جداتي، جسدي… و”الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا…”

المزيد...

خيار أول هو صورة جدتي تزرع الزنبق في صفائح السّمنة والزيت لا لسبب سوى أنها ترغب في إتمام الواجبات المدونة لها في قائمة دستها لها والدتها الأمية في جهازها عندما غادرت الشام عروسا سورية

طعم الخبز/ راجي بطحيش
يناير09

طعم الخبز/ راجي بطحيش

خيار أول هو صورة جدتي تزرع الزنبق في صفائح السّمنة والزيت لا لسبب سوى أنها ترغب في إتمام الواجبات المدونة لها في قائمة دستها لها والدتها الأمية في جهازها عندما غادرت الشام عروسا سورية

المزيد...

|راجي بطحيش|   في المحطة الأولى-عفوا- سأسميها الليل.. ل […]

محطات للصبي المنتظر: راجي بطحيش
نوفمبر03

محطات للصبي المنتظر: راجي بطحيش

|راجي بطحيش|   في المحطة الأولى-عفوا- سأسميها الليل.. لا أعرف أحدا ممن يجلسون قربي ولا حتى تلك الأحياء الدقيقة التي التي تقوم بطلاء المقعد الذي أجلس على أطرافه, بالموت…لتنقل لي عبر هذا السحاب الكثيف الرمادي الغائم أمراض.. لم أعد أجرؤ على عدها.. لشدة التلوث.. لا أعرف أحدا ممن يجلس بعيدا عني..أتأمل يدي الرجولية التي تحوي قدرا مناسبا جدا من الشعيرات , ابحث بدافع الملل في تلك العلاقة التي تبدو مستحيلة بين نعومة معصمي وخشونة الجزء...

المزيد...

15 عامًا من الإبداع المستمرّ للمجلة الرائدة في ترجمة ونشر وترويج الأدب العربي المترجم إلى الإنجليزية * عدد خاص واحتفالي بالأدب الفلسطيني

بانيبال 45: أدباء من فلسطين
نوفمبر02

بانيبال 45: أدباء من فلسطين

15 عامًا من الإبداع المستمرّ للمجلة الرائدة في ترجمة ونشر وترويج الأدب العربي المترجم إلى الإنجليزية * عدد خاص واحتفالي بالأدب الفلسطيني

المزيد...

سامي أجمل ما فينا… يعيش بلا تكلّف، لا يحمّل الآخرين أكثر ممّا يستطيعون، يوزّع الضّحك بسخاء، يمتهن الجاذبية المُغرية، يكتب قصصًا من الحميمية على جدران هذا العالم القاسي. يلوّن فلسطين بروائح النساء التي أحبّته

ثم مات…/ علاء حليحل
سبتمبر13

ثم مات…/ علاء حليحل

سامي أجمل ما فينا… يعيش بلا تكلّف، لا يحمّل الآخرين أكثر ممّا يستطيعون، يوزّع الضّحك بسخاء، يمتهن الجاذبية المُغرية، يكتب قصصًا من الحميمية على جدران هذا العالم القاسي. يلوّن فلسطين بروائح النساء التي أحبّته

المزيد...

|راجي بطحيش| 1 هنا كانت تلعب روزا… فوق هذا الحوض […]

هنا كانت تلعب روزا/ راجي بطحيش
سبتمبر02

هنا كانت تلعب روزا/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| 1 هنا كانت تلعب روزا… فوق هذا الحوض شبه الريفى عند حافة حجرية محدبة بأحجار حادة تشبه السكاكين: كانت روزا تروح وتجيء على هذه العتبة التي تفصل بين ما هو أكيد إلى درجة البلاهة وبين الحوض الفوضوي منذ دهور والذي حاولت جدتي ثم والدة روزا (طانت إنعام) ثم أمي يائسات ان يرتبن فيه شتلات النعناع إلى جانب الزعتر إلى جانب الزهرة العجيبة إلى جانب شتلة التوت البري …عبثا كانت روزا تروح وتجيء على هذه العتبة التي تفصل بين ما...

المزيد...

|راجي بطحيش| الإثنين / ها قد وصلت إلى أرض قرية “س […]

من الاثنين للخميس دعس على تراب “سلمة”/ راجي بطحيش
أغسطس29

من الاثنين للخميس دعس على تراب “سلمة”/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| الإثنين / ها قد وصلت إلى أرض قرية “سلمة” أو كما تسمى الأن طريق شلومو ومن “سلمة” إلى شلومو أنهكني التعب… واستحضار السخرية لأطفئ فيها حرائق الأسئلة وحرقة فقدان كل ما لم تتضح معالمه بعد… وصلت إلى “سلمة” عند مفرق يحتفل بتشظيه… وقفت مع قرار لا رجعة فيه أن أزني أو أثمل حتى النوم أو أن أحب مثلا كباقي الكائنات المستتر منها والمشتهى… ما اللحظة المعطاة الا طابور لا ينتهي...

المزيد...

سأدس سم الفئران في كل مكان، وسأطرد القطط إن هي لم تتناول سم الفئران، وسأشتري كافة المبيدات الممكنة للكائنات، والكثير من الأسيد الذي يذيب الأنسجة

لا شيء يهم/ راجي بطحيش
يونيو20

لا شيء يهم/ راجي بطحيش

سأدس سم الفئران في كل مكان، وسأطرد القطط إن هي لم تتناول سم الفئران، وسأشتري كافة المبيدات الممكنة للكائنات، والكثير من الأسيد الذي يذيب الأنسجة

المزيد...

يعتبر شهر يونيو-حزيران من كل عام ومنذ انطلاق الحركة المثلية ومن بعدها الكويرية ، شهر مسيرات “الفخر” في عواصم العالم ومدنه الكبرى وخاصة تلك المحسوبة على الشمال او الغرب حتى لو كانت تلك المدن في قلب أوستراليا. تنفرد “كويريات” بهذه المناسبة بنشر مجموعة مقالات نقدية تحاول قراءة وتفكيك مبدأي “الفخر” و “القبول” إضافة إلى العلاقة بين ما يسمى “المركز” وبين “الهامش” وبين “الطبيعي” و “الشاذ”، تعبر هذه المقالات عن الرأي الشخصي لكاتبيها أو وجهة نظر المؤسسة التي يمثلونها وليس وجهة نظر موقع “قديتا” وزاوية “كويريات”…بانتظار مساهماتكم!!

عن “الفخر” ..”القبول” و “الهيترونورمانتيف” / راجي بطحيش

يعتبر شهر يونيو-حزيران من كل عام ومنذ انطلاق الحركة المثلية ومن بعدها الكويرية ، شهر مسيرات “الفخر” في عواصم العالم ومدنه الكبرى وخاصة تلك المحسوبة على الشمال او الغرب حتى لو كانت تلك المدن في قلب أوستراليا. تنفرد “كويريات” بهذه المناسبة بنشر مجموعة مقالات نقدية تحاول قراءة وتفكيك مبدأي “الفخر” و “القبول” إضافة إلى العلاقة بين ما يسمى “المركز” وبين “الهامش” وبين “الطبيعي” و “الشاذ”، تعبر هذه المقالات عن الرأي الشخصي لكاتبيها أو وجهة نظر المؤسسة التي يمثلونها وليس وجهة نظر موقع “قديتا” وزاوية “كويريات”…بانتظار مساهماتكم!!

المزيد...

تتخلل الأمسية ندوة حول أزمة النشر وصناعة الكتاب عند الكتاب الفلسطينيين في الداخل ومن بعدها احتفال خاص بكاتبات وكتاب أصدروا كتبًا جديدة في الآونة الأخيرة، وتوقيع كتب جماعيّ وقراءات

في مبادرة متميزة: يوم احتفائي بالأدب الشاب في الداخل الفلسطيني
مايو09

في مبادرة متميزة: يوم احتفائي بالأدب الشاب في الداخل الفلسطيني

تتخلل الأمسية ندوة حول أزمة النشر وصناعة الكتاب عند الكتاب الفلسطينيين في الداخل ومن بعدها احتفال خاص بكاتبات وكتاب أصدروا كتبًا جديدة في الآونة الأخيرة، وتوقيع كتب جماعيّ وقراءات

المزيد...

هكذا يتصرف أولياء العهود …يطفئون نار رغبتهم بجمل فكرية كبيرة

ويغتالون الوحش الذي في جسدهم بتشكيلات موضعية مركبة أحيانا وبسيطة ومتناسقة في أحيان أخرى …

هكذا يتصرف أولياء العهود / راجي بطحيش

هكذا يتصرف أولياء العهود …يطفئون نار رغبتهم بجمل فكرية كبيرة

ويغتالون الوحش الذي في جسدهم بتشكيلات موضعية مركبة أحيانا وبسيطة ومتناسقة في أحيان أخرى …

المزيد...

|راجي بطحيش| يزعق المنبه الخلوي في أذني للمرة الثالثة خ […]

رنة ثالثة هذه المرة/ راجي بطحيش
مارس12

رنة ثالثة هذه المرة/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| يزعق المنبه الخلوي في أذني للمرة الثالثة خلال 10 دقائق هذه المرة، أجلس على حافة السرير وأسأل نفسي ككل صبح: أين أنا؟ وسؤال ليس أقل جوهريا: من أنا؟ الإجابة… أيوه.. أنا.. أنا… لقد سئمت نفسي من كونها نفسي… أنظر إلى أكوام الملابس السوداء والرمادية والكحلية المتناثرة حولي. آه عرفت من أنا. وأعرف الآن أين أنا. تنتظرني مهام صعبة، أصعبها الزحف نحو الحمام ومحاولة -مجرد محاولة (للمرة الـ 8769)- عدم الجحوظ أمام...

المزيد...

المفاجأة ستكون عندما أكتشف أنّ كافة حساباتي التي بنيت عليها عملي هي خاطئة من أساسها لأكتشف متأخرا جدا أن هنالك بالفعل جنة وجهنم! وأن الله يقيم حفل شواء للخاطئين وعيونهم جاحظة!

ذاكرة مهربة بحقيبة Louis Vuitton/ راجي بطحيش
فبراير03

ذاكرة مهربة بحقيبة Louis Vuitton/ راجي بطحيش

المفاجأة ستكون عندما أكتشف أنّ كافة حساباتي التي بنيت عليها عملي هي خاطئة من أساسها لأكتشف متأخرا جدا أن هنالك بالفعل جنة وجهنم! وأن الله يقيم حفل شواء للخاطئين وعيونهم جاحظة!

المزيد...

. |راجي بطحيش| وهكذا وبصمتٍ شديد، وبينما كانت الدولة ال […]

إقفال دور السينما والذاكرة المنقوعة بالكوكاكولا/ راجي بطحيش
يناير27

إقفال دور السينما والذاكرة المنقوعة بالكوكاكولا/ راجي بطحيش

. |راجي بطحيش| وهكذا وبصمتٍ شديد، وبينما كانت الدولة المريضة مشغولة بتصريف فضلاتها الوجودية ورماد حرائقها المفتعلة، أقفلت دار سينما “ديزنجوف” العريقة وسط تل أبيب أبوابها. حيث أنني عندما مررت من هناك وتأملت زجاجات عرض بوسترات الأفلام الخاوية والمدخل المهجور لواحدة من أعرق دور السينما في بلادنا الغرائبية، صفعتني عبارة كنت سأدوّنها كستاتوس في صفحتي “الإيجو سنترية” على الفيسبوك: كلما أقفلت دار سينما في وسط مدينة...

المزيد...

خلع الحجاب أمام كاميرات الصحافة والتلفزيون وإطلاق المناديل في الهواء وفي وجه دبابات المجلس العسكري والإخوان والسلفيين…

يا متظاهرات الحرية: اخلعن حجابكن ثم اخترن/ راجي بطحيش
ديسمبر23

يا متظاهرات الحرية: اخلعن حجابكن ثم اخترن/ راجي بطحيش

خلع الحجاب أمام كاميرات الصحافة والتلفزيون وإطلاق المناديل في الهواء وفي وجه دبابات المجلس العسكري والإخوان والسلفيين…

المزيد...

. |راجي بطحيش| > 1 أدخلوها آمنين: أصل إلى المطار، أش […]

القاهرة: كنت هناك في 19 نوفمبر/ راجي بطحيش
نوفمبر22

القاهرة: كنت هناك في 19 نوفمبر/ راجي بطحيش

. |راجي بطحيش| > 1 أدخلوها آمنين: أصل إلى المطار، أشعر بفراغ بسيط فالمطار (ومع كل محبتي الرومانسية للبلد) بعيد عن مركز المدينة وهو في منطقة شبه صحراوية أو صحراوية تماما. كما أنني لم أفهم حتى لحظتها لماذا جئت إلى هناك. أتفق مع سائق الأجرة مستسلما لفضولي على سعر ليتضح بعدها أنه ضعف السعر المتبع. نخرج من أرض المطار وندخل أرض مصر الجديدة (الحي وليس العهد). تصفعني ريح باردة خفيفة ورائحة وقود محببة واللافتات الانتخابية. آه. بالطبع لا...

المزيد...

. |راجي بطحيش| إن أشد ما يغيظني في الطروحات الثقافية ال […]

Visit Palestine!/ راجي بطحيش
نوفمبر02

Visit Palestine!/ راجي بطحيش

. |راجي بطحيش| إن أشد ما يغيظني في الطروحات الثقافية الجاهزة والقادمة من الخارج عادة باجتهادات غاية في السذاجة. وبصفتي أملك شرف “التمعمل” في الوحل الثقافي و”الحضاري” الإسرائيلي كوني مبدعا من الـ 48، أقول إنّ إسرائيل بشكلها الحالي كمؤسسة عسكرية وأمنية وكغيتو كبير لليهود في الشرق الأوسط هي غير معنية، كما أنها لا تحبذ بأي شكل من الأشكال ولا تسعى على الصعيد الثقافي الرسمي وغير الرسمي (إذا استثنينا اليسار...

المزيد...

يتقشَّرُ جلدي/ يتساقطُ على إسفلت لم تطأه قدماكَ/ مرةً/ جلدي المُقشَّر يفرشُ لكَ الدربَ لتعودَ/ وتمسحَ دمائي..

يتقشَّرُ جلدي/ راجي بطحيش
أكتوبر21

يتقشَّرُ جلدي/ راجي بطحيش

يتقشَّرُ جلدي/ يتساقطُ على إسفلت لم تطأه قدماكَ/ مرةً/ جلدي المُقشَّر يفرشُ لكَ الدربَ لتعودَ/ وتمسحَ دمائي..

المزيد...

. |راجي بطحيش| اختلقت في الشهر الماضي جميع الأسباب -أكث […]

كل ما أردت..أن أكون في مصر!/ راجي بطحيش
أكتوبر17

كل ما أردت..أن أكون في مصر!/ راجي بطحيش

. |راجي بطحيش| اختلقت في الشهر الماضي جميع الأسباب -أكثر من مئة ألف سبب- أبرر فيها نيتي زيارة مصر في إجازة العرش القصرية. كانت أولى الحجج وأسخفها على الإطلاق هي سعيي لإخراج شهادة وفاة وأوراق ثبوتية لعمي الذي كان يعيش في القاهرة وتوفي في ظروف طارئة وغامضة قبل عشر سنوات (يمكن استخراج هذه الوثائق عبر السفارة الفلسطينية بالقاهرة). أما الحجة الثانية فكانت محاولة تنظيم توقيع لكتابي الأخير “بر-حيرة-بحر” من قبل بعض الأصدقاء...

المزيد...

|راجي بطحيش|   1 وأنا أجلس في المكتب المكيف أحصى ما تبق […]

مرثيات أيلول/ راجي بطحيش
سبتمبر18

مرثيات أيلول/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش|   1 وأنا أجلس في المكتب المكيف أحصى ما تبقى لي من عمر لا أعرف كيف سألملمه بهذه الأصابع المشققة وأتصفح بعض الأخبار الخفيفة عن الراقصات على الزجاج الملتهب والتماسيح التي تلتهم المتلصصين، أنتظر نهاية النهار لا لشيء هام سوى شوقي إلى القيظ الرتيب عند التقاطع بين اليأس وذلك الوهج المتبقي. ثمة وهج خفيف في قاع فنجان إسبرسو لا زال يجعلني أنتصب، وثمة  شارع طويل يقضم قلب البلاد المؤقتة من الوريد إلى الوريد.. وفي نهاية الشارع العريض...

المزيد...

تعلمنا خلال هذه السّنة بعضًا ممّا يعنيه الفارق بين التطلعات وبين تطبيقها على أرض الواقع، ولكن هذا لم يحبطنا بل دفعنا باتجاه أكثر واقعيّ. نحن موقع ديناميكي، حراكيّ، نتغير، نتقدم، نتراجع، نتفحص، نقرر ونغير قرارنا وقت الحاجة. لا نملك إلا قناعاتنا ولا نريد احتكار الحقيقة. إذا تحققت حرية التفكير والممارسة، كُلٌ سيجد حقيقته

سنة على “قديتا”: شكرًا لكم
أغسطس16

سنة على “قديتا”: شكرًا لكم

تعلمنا خلال هذه السّنة بعضًا ممّا يعنيه الفارق بين التطلعات وبين تطبيقها على أرض الواقع، ولكن هذا لم يحبطنا بل دفعنا باتجاه أكثر واقعيّ. نحن موقع ديناميكي، حراكيّ، نتغير، نتقدم، نتراجع، نتفحص، نقرر ونغير قرارنا وقت الحاجة. لا نملك إلا قناعاتنا ولا نريد احتكار الحقيقة. إذا تحققت حرية التفكير والممارسة، كُلٌ سيجد حقيقته

المزيد...

هل ساهمت “مثليون ونص” بتغيير الخطاب المجتمعي بين الناس حول المثلية الجنسية وبالذات في فلسطين؟

وداعا “مثليون ونص”، فجميعنا “كويريّات”
أغسطس15

وداعا “مثليون ونص”، فجميعنا “كويريّات”

هل ساهمت “مثليون ونص” بتغيير الخطاب المجتمعي بين الناس حول المثلية الجنسية وبالذات في فلسطين؟

المزيد...

سجنت هذه الأعمال نفسها في قوقعة دمشقية إشكالية بحجة نقاش قضايا الطبقة البرجوازية الوسطى، وكانت النتيجة مجموعة من المشاهد الرتيبة وآلاف الحوارات على شاشة صبغتها الصدفة أو ليس الصدفة بلون دماء ضحايا حماة ودير الزور ودرعا

الدراما السورية في رمضان: من سيغفر لمن؟/ راجي بطحيش
أغسطس11

الدراما السورية في رمضان: من سيغفر لمن؟/ راجي بطحيش

سجنت هذه الأعمال نفسها في قوقعة دمشقية إشكالية بحجة نقاش قضايا الطبقة البرجوازية الوسطى، وكانت النتيجة مجموعة من المشاهد الرتيبة وآلاف الحوارات على شاشة صبغتها الصدفة أو ليس الصدفة بلون دماء ضحايا حماة ودير الزور ودرعا

المزيد...

يتناول د. إسماعيل ناشف كتاب زميلنا راجي بطحيش الأخير، “بر-حيرة-بحر”، بتوسّع كبير وبتوجّه نقدي عميق ومثير جدًا: الدلالات الكثيرة الكامنة في النص، مرورًا بالمثلث “الأبوي/الهترو/الطبقي” وانتهاءً بتحول مركزية الأدب الفلسطيني من فضاء المكان إلى الزمن ■ دراسة خاصة ومتميزة

في البحث عن راجي بطحيش/ إسماعيل ناشف
يوليو29

في البحث عن راجي بطحيش/ إسماعيل ناشف

يتناول د. إسماعيل ناشف كتاب زميلنا راجي بطحيش الأخير، “بر-حيرة-بحر”، بتوسّع كبير وبتوجّه نقدي عميق ومثير جدًا: الدلالات الكثيرة الكامنة في النص، مرورًا بالمثلث “الأبوي/الهترو/الطبقي” وانتهاءً بتحول مركزية الأدب الفلسطيني من فضاء المكان إلى الزمن ■ دراسة خاصة ومتميزة

المزيد...

|راجي بطحيش| 1 رجل الأربعين يجر حقيبة سفر صغيرة مليئة ب […]

في خوف الأربعين/ راجي بطحيش
يوليو18

في خوف الأربعين/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| 1 رجل الأربعين يجر حقيبة سفر صغيرة مليئة بقصاصات صحف تحوي اسمه وذاكرة جفنيه وما حولهما.. من تشققات ناعمة.. ناعمة لا يقرأها أحد.. تلك القصاصات ولا تظهر على شاشة البلازما السائحة تلك التشققات.. فثمة نظارات بإطار أسود أنيق تحجب الخوف   2 رجل الأربعين يهرول إلى بيته ليلا.. ثمة هشاشة قاتلة عند المساحة التي تفصل بين أنامله البيضاء المدللة الناعمة وسواد المقود… “يعتقد الجميع أنّ ليبيا قد تحررت بعد “الزنجة...

المزيد...

صدقني عملت هنا 5 سنوات وأعرف هؤلاء الخواجات لا يشبعون… ويعشقون الخيول العربية… باستطاعتك عمل أكثر من عشرة!

خمسون شاقلا
يوليو07

خمسون شاقلا

صدقني عملت هنا 5 سنوات وأعرف هؤلاء الخواجات لا يشبعون… ويعشقون الخيول العربية… باستطاعتك عمل أكثر من عشرة!

المزيد...

|راجي بطحيش| تكاد النسوة يقتلنَ بعضهنّ في السباق نحو آخ […]

Green Park/ راجي بطحيش
يوليو07

Green Park/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| تكاد النسوة يقتلنَ بعضهنّ في السباق نحو آخر رداء ورديّ في “السّيل” لن تلبسه أحداهن مرة، إلا عندما ستتأكد يومًا من أنّ زوجها الذي يرقد إلى جانبها قد نام أخيرًا.. أو ربما أكثر من ذلك… لتشعل من بعدها سيجارة تلو الأخرى وحدها في شرفة تطلّ على هاوية قاعها موحل ثم تدفنه.. ربما. أهرب من أدغال أوكسفورد.. أفرّ من هناك ولا أفكر في قميص أو حذاء الفرصة الأخيرة في أحد الحوانيت باتجاه “بوند ستريت”، ولا...

المزيد...

كيف يمكن لامرأة تجاوزت الـ 75 عامًا أن تقف أمام جمهور غفير وتغني واحدة من أجمل أغاني المراهقة الأولى “إمي نامت عبكير وسكر بيي البوابة/ وأنا هربت من الشباك وجيت لعيد العزابة”، بحزن وغروب شديديْن أبكيا أكثر من 1500 متفرج…

فيروز في أمستردام: بعدها من سيملأ السلال/ راجي بطحيش
يونيو27

فيروز في أمستردام: بعدها من سيملأ السلال/ راجي بطحيش

كيف يمكن لامرأة تجاوزت الـ 75 عامًا أن تقف أمام جمهور غفير وتغني واحدة من أجمل أغاني المراهقة الأولى “إمي نامت عبكير وسكر بيي البوابة/ وأنا هربت من الشباك وجيت لعيد العزابة”، بحزن وغروب شديديْن أبكيا أكثر من 1500 متفرج…

المزيد...

ثنائية صخب الأنوثة/ ألم الهشاشة تجعلك تتعاطف وحتى تتماهى مع سعاد حسني في أكثر حالاتها السينمائية تطرّفًا ■ وجدت من خلال أعمالها أرضًا خصبة لتمارس ما يميّزها، ألا وهو التمثيل الصامت بالعيون

عقد على رحيل السندريلا سعاد حسني: “الأنوثة التي نخاف أن يمسها سوء”/ راجي بطحيش
يونيو18

عقد على رحيل السندريلا سعاد حسني: “الأنوثة التي نخاف أن يمسها سوء”/ راجي بطحيش

ثنائية صخب الأنوثة/ ألم الهشاشة تجعلك تتعاطف وحتى تتماهى مع سعاد حسني في أكثر حالاتها السينمائية تطرّفًا ■ وجدت من خلال أعمالها أرضًا خصبة لتمارس ما يميّزها، ألا وهو التمثيل الصامت بالعيون

المزيد...

يُعقد غدًا الجمعة (10 الجاري) الصالون الأدبي في جمعية الثقافة العربية في الناصرة، لمناقشة كتاب الزميل راجي بطحيش الجديد، “بر، حيرة، بحر”. عشية هذه الأمسية ننشر هنا هذا المقطع من الكتاب الذي خصّ به الكاتب موقع “قديتا”

عم يلعبوا الولاد/ راجي بطحيش
يونيو09

عم يلعبوا الولاد/ راجي بطحيش

يُعقد غدًا الجمعة (10 الجاري) الصالون الأدبي في جمعية الثقافة العربية في الناصرة، لمناقشة كتاب الزميل راجي بطحيش الجديد، “بر، حيرة، بحر”. عشية هذه الأمسية ننشر هنا هذا المقطع من الكتاب الذي خصّ به الكاتب موقع “قديتا”

المزيد...

|خدمة إخبارية| صفورية-فلسطين: صدر العدد العاشر من مجلة […]

صدور العدد العاشر من مجلة “رمّان”
يونيو05

صدور العدد العاشر من مجلة “رمّان”

|خدمة إخبارية| صفورية-فلسطين: صدر العدد العاشر من مجلة “رمّان”، وهي ثقافية فنية يحرّرها ويخرجها سليم البيك. يطلّ على الغلاف لهذا العدد الموسيقي الفلسطيني مروان عبادو، في حوار خاص يتناول تجربته الموسيقية الفريدة عاليماً، ويتطرق الحوار لأمور عدة من بينها التراث والتجديد في الموسيقى والهمّ الموسيقي والهمّ الوطني والإنساني والنصوص والألحان في مشاريعه والمثقف العربي والكتابة وأمور أخرى. تلي الحوار مختارات من مدونة “يوميات...

المزيد...

|راجي بطحيش| أفتح عينيّ في الفجر بصمت شديد في الرابعة ص […]

دنس/ راجي بطحيش
مايو19

دنس/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| أفتح عينيّ في الفجر بصمت شديد في الرابعة صباحًا.. مثلا عندما تستيقظ جارتك وأشم رائحة القهوة قبل أن تذهب هي  لزيارة القابعين في قبور الوقت أو ما تبقى منه لتنثر قبل ذلك ظلالهم على النافذة أمامي.. أمامنا.. وقبالتي تستلقي فكرتك تفتح عينيها الزرقاوين بصعوبة تنهكها الجمل الشرطية والهمزات ومواضع التنوين تطلق عيونها ابتسامة خفيفة.. بحلاوة مميتة ها هو صوت الآذان.. يزركش صفع الأرق ………….. أطلق يدي التي لم...

المزيد...

على الكتابة الجديدة التحرر من الردّ على التخوين عبر التقوقع في هوية وطنية سريعة الذوبان

المثلية في فلسطين: الرهاب والرهاب الذاتيّ
مايو17

المثلية في فلسطين: الرهاب والرهاب الذاتيّ

على الكتابة الجديدة التحرر من الردّ على التخوين عبر التقوقع في هوية وطنية سريعة الذوبان

المزيد...

لم يضع جدي الذي أحمل اسمه عنوة حسابًا لما سيحدث وراء الأفق الممتد خلف كأس العرق الزحلاوي الذي تم تهريبه بوعي كامل موغل في عناده، عبر حدود ستوصد إلى الأبد…

نتوء في حجر/ راجي بطحيش
أبريل24

نتوء في حجر/ راجي بطحيش

لم يضع جدي الذي أحمل اسمه عنوة حسابًا لما سيحدث وراء الأفق الممتد خلف كأس العرق الزحلاوي الذي تم تهريبه بوعي كامل موغل في عناده، عبر حدود ستوصد إلى الأبد…

المزيد...

|راجي بطحيش| نيسان/أبريل… أكاد أسقط.. ليلاصق ظهري […]

لعنات نيسان.. ندم أبريل/ راجي بطحيش
أبريل08

لعنات نيسان.. ندم أبريل/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| نيسان/أبريل… أكاد أسقط.. ليلاصق ظهري التراب وتبقى عيوني جاحظة تتأمل الشجرة المتراقصة في حديقة الأطفال وكأنّ شفتيّ تقولان: لم يعد الجسد الهرم ينفع يا رجل. لن يعود اللسان  ليتحايل على الوهن بعد. تفقد المهدئات في نيسان فاعليتها قد تسترد المهدئات في أبريل فاعليتها لبرهة ثم تندم. أستلقي على الأرض المبطنة بالأسرار. ماذا دهاك أيتها الريح الغادرة، البذيئة، الوقحة؟ تخطر على بالي أغنية لا أعرف من أين أتتني فجأة. كنا نسمعها...

المزيد...

سأكشف السرّ.. بالأحرى الأنتي-سرّ عن علاقتي بيوم الأرض، حين بيعت قطعة الأرض التي جاورت بيتنا لسبب لن أكتشفه إلا لاحقًا..

يوم الأرض ..it’s a must
مارس30

يوم الأرض ..it’s a must

سأكشف السرّ.. بالأحرى الأنتي-سرّ عن علاقتي بيوم الأرض، حين بيعت قطعة الأرض التي جاورت بيتنا لسبب لن أكتشفه إلا لاحقًا..

المزيد...

|راجي بطحيش| 1 ندخل إلى الحافلة، يجلس كل واحد منا في مك […]

أمور كبيرة… أمور صغيرة/ راجي بطحيش
مارس16

أمور كبيرة… أمور صغيرة/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| 1 ندخل إلى الحافلة، يجلس كل واحد منا في مكانه الحتميّ. لا يجلس أمرئ قرب رفيقه أو رفيقته بمقاعد زوجية، فالمقاعد الزوجية في الحافلات مُعدة لمن نسوا كيف تبدو الصور من عين واحدة ووحيدة بينما تمتلئ العين الأخرى بالتراب والديدان ورماد من ماتوا. لقد نسوا. تستقبلنا الحافلة كملف الوورد الجائع لنصّ ينكحه. ثمة رائحة في الحافلات تُشعرني بالغثيان الدائم: انتظروا يا جماعة فقد أتقيأ في كلّ لحظة! قد أجلس في أول الحافة كالأولاد الشاطرين...

المزيد...

|راجي بطحيش| “الجزيرة تبث بعد قليل صورًا لضحايا أ […]

وجه الضحية/ راجي بطحيش
فبراير26

وجه الضحية/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| “الجزيرة تبث بعد قليل صورًا لضحايا أعمال القتل ضد المتظاهرين”… تظهر صور الضحايا وهم يجمدون آخر تعبير كان يرتسم على وجوههم قبل الموت.. تعبير الألم.. تعبير الوجع الداخلي.. تعبير الهلع.. وأحيانا تعبير الرضا.. وهنالك أيضا تعبير الجسد المبتور بفعل استهداف السماء المفتوحة على احتمالات الإبادة غير المثيرة للشك.. أو التشكيك… أتأمل في الوجوه المتجمدة ولنقل المتحجرة للضحايا. لا أشعر بشيء واضح. فصور ضحايا غزة...

المزيد...

الحراك من أجل الدفاع عن التعددية الجنسية في العالم العربي سيشهد في الأشهر التالية تغيرات وتقلبات جذرية

ثورة 25: ملاحظات المحرر
فبراير14

ثورة 25: ملاحظات المحرر

الحراك من أجل الدفاع عن التعددية الجنسية في العالم العربي سيشهد في الأشهر التالية تغيرات وتقلبات جذرية

المزيد...

|راجي بطحيش| أكاد أقتل هذا الشاب العشريني المأسرل الذي […]

عن الحمى المصرية/ راجي بطحيش
فبراير01

عن الحمى المصرية/ راجي بطحيش

|راجي بطحيش| أكاد أقتل هذا الشاب العشريني المأسرل الذي سألني: - شو السيرة الكل صار يحب مصر إسّا؟ هو لا يفهم وأنا لم أفهم.. كيف أن القاهرة هي عاصمتي الحقيقية دون أن أعترف بذلك مرة وبشكل علني.. هو لا يفهم وأنا لا أفهم كيف أنني أكاد أجن. تنتابني حمى في كل بدني. أسير في شوارع تل أبيب وقلبي في القاهرة. أتخيل كيف تبدو الآن الشوارع والميادين والكباري… ماذا يفعل هذا وذاك وذاك ممن أحب أو ممن كنت أحب. أحاول أن أفهم ما العلاقة بين...

المزيد...

لا تصطف قرب فرشتي زجاجات البيرة بترتيب استعراضيّ مذهل، ولا أنهض فجرًا لأبول داخلها، خوفا من التشابك مع عيون القط الغاضب في الطريق إلى المرحاض… فأنا لا أحب البيرة

سَكينة حرجة/ راجي بطحيش
يناير19

سَكينة حرجة/ راجي بطحيش

لا تصطف قرب فرشتي زجاجات البيرة بترتيب استعراضيّ مذهل، ولا أنهض فجرًا لأبول داخلها، خوفا من التشابك مع عيون القط الغاضب في الطريق إلى المرحاض… فأنا لا أحب البيرة

المزيد...

“بر-حيرة-بحر” هو محاولة من الكاتب للقيام بعملية مونتاج لحياته وأماكن تواجده، حيث يجلس على مدار الصفحات مع المونتير في غرفة المونتاج ليزرع داخله مزيدًا ومزيدًا من الحيرة. وينجح الاثنان أحيانا ويفشلان في معظم الوقت حين تقف لهم بالمرصاد عوامل تلعب دور البطولة في الكتاب

صدور “بر-حيرة-بحر”، جديد راجي بطحيش
يناير07

صدور “بر-حيرة-بحر”، جديد راجي بطحيش

“بر-حيرة-بحر” هو محاولة من الكاتب للقيام بعملية مونتاج لحياته وأماكن تواجده، حيث يجلس على مدار الصفحات مع المونتير في غرفة المونتاج ليزرع داخله مزيدًا ومزيدًا من الحيرة. وينجح الاثنان أحيانا ويفشلان في معظم الوقت حين تقف لهم بالمرصاد عوامل تلعب دور البطولة في الكتاب

المزيد...