الرئيسة » תגים "زياد الرحباني"

شغلت بال طالب الثانوية الغزّي حينما وضعت لجنة الامتحانات سؤالًا اجباريًا يقول: “عرّف الكائن البشريّ وأعطِ مثالاً”. كان البحث في جوجل سيكون مُجديًا لولا أنّ الفلسطيني طوال سنين وقفته بوجه المحتل استنزف هذا الكائن البشريّ، شيئًا فشيئًا…

الشباب والأجيال السابقة، الجيل اللاحق، المثقفون والطلاب والناس العاديّون، المظلومون والحالمون… كل هؤلاء هم «الشعب» الذي يريد زياد الرحباني، الشعب الذي لا يريد أن يخون زياد ولا أن يخونه زيادٌ بدوره

إخترقت قامة الشاب الصفوف الاولى والحراس الشخصيين الواقفين اسفل الخشبة على ميمنة وميسرة فيروز، رمى بساقه اليسرى لفوق ثم رفع جسده الى المنصة. دبّ على يديه مرة ثم وقف. خطا خطوتان وهو شاخص كالمسحور اليها، إخترق جدار الرهبة، ومد يده وسط دائرة الضوء. نظرت هي اليه متفاجئة. فركع على ركبة واحدة الا قليلا، مرتجفا، كمن لا تصدق عيناه ما يفعله جسده، أيركع؟ ام يبقى معلقا بعينيها المدهوشتين؟

يحكمون على الموسيقى حسب زياد، لا على زياد حسب الموسيقى، ويعرّفون الجاز حسب زياد لا زياد حسب الجاز، ويقدّرون الكلمات حسب زياد لا زياد حسب الكلمات.

كيف يمكن لامرأة تجاوزت الـ 75 عامًا أن تقف أمام جمهور غفير وتغني واحدة من أجمل أغاني المراهقة الأولى “إمي نامت عبكير وسكر بيي البوابة/ وأنا هربت من الشباك وجيت لعيد العزابة”، بحزن وغروب شديديْن أبكيا أكثر من 1500 متفرج…

في ليلة من ليالي الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982، كان يجلس في غرفة واحدة كلّ من الشاعر البعلبكي طلال حيدر، الراحل فيلمون وهبي وزياد الرحباني. كان الثلاثة في غرفة أشبه بالقبو، فيما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف وبيروت تئن. كان عليهم أن يخترعوا مقاومتهم للحرب.. فكانت الأغاني

مقاطع مصورة نادرة من مسرحية “نزل السرور” (1974) بطولة: زياد الرحباني وجوزيف صقر. المسرحية تتحدث عن ضعف وجبن الشعب في اتخاذ قراراته المصيرية وخنوعه وتعلقه بالتاريخ.

لأنّ الناس ينتظرون منه أكثر من أغنية، لأنه طبع وعينا ببصمته غير العادية، فإن زياد الرحباني بدا لمحبّيه شديد الغياب أخيراً. وما زاد الإحساس بفراغ مكانه في حياتنا العامة، مناخ التوتر المشغول عليه بعناية، ليبقى على حافة الانفجار * لقاء نادر مع زياد

|خدمة إخبارية| تعود المطربة اللبنانية فيروز الى المسرح […]

موسيقيّ من مواليد بيروت، أصل عائلته من كفر ياسيف، بدأت رحلته في جيل 6 سنوات مع “البيلز”. عزف مع زياد الرحباني واستضافه في أسطوانته الأولى

قراءة لقصيدة “أحمد الزعتر” بصوت محمود درويش يرافقه على البيانو زياد الرحباني، ونصّ كلمة ألقاها محمود درويش في اختتام ندوة نقدية تكريمية في مدينة قفصة التونسية عام 1995