لأول مرّة
أتذوق هذا الشيء
أنام
ولا تنام
الابتسامة
على شفتيّ
لا تنام
مسلّة البهجة/ سعد أبو غنّام
لأول مرّة
أتذوق هذا الشيء
أنام
ولا تنام
الابتسامة
على شفتيّ
لا تنام
هذه أيام العطلة السنوية
من المؤسف أن يحدث فراق
في نزهة تم انتظارها طويلا…
فمن يقرأ بعض النصوص الحالية سيعتقد أن كاتبها خرج للتو من زنزانة التعذيب، أو أنه عائد للتو من عمل فدائي. من هنا، هذا الابتذال في العودة إلى شعر القضية بهذه المعاني وهذه الصور التي لا تُطابق الواقع في شيء الأمر الذي يسم النصوص بالابتذال. بل يصير الشعر هنا كما كان في فترة سابقة ـ اعتمادا كليا على مجموعة مفردات وقاموس محدود وثنائية الأنا والآخر.
لغة البطولة حين تحجب الهزيمة! / مرزوق الحلبي
فمن يقرأ بعض النصوص الحالية سيعتقد أن كاتبها خرج للتو من زنزانة التعذيب، أو أنه عائد للتو من عمل فدائي. من هنا، هذا الابتذال في العودة إلى شعر القضية بهذه المعاني وهذه الصور التي لا تُطابق الواقع في شيء الأمر الذي يسم النصوص بالابتذال. بل يصير الشعر هنا كما كان في فترة سابقة ـ اعتمادا كليا على مجموعة مفردات وقاموس محدود وثنائية الأنا والآخر.
مروان مخّول طاقة شعوريّة وشعريّة وشاعريّة وإنسانيّة لا يختلف فيها عدوّان، يسري عليها قانون حفظ الطّاقة، فهي لا تقبل الفناء، وإنّما – في أسوأ أحوالها – تتحوّل من بقاء إلى بقاء.
مروان مخّول بعد مِشوار بيروتَ المَهول/ أسعد موسى عودة
مروان مخّول طاقة شعوريّة وشعريّة وشاعريّة وإنسانيّة لا يختلف فيها عدوّان، يسري عليها قانون حفظ الطّاقة، فهي لا تقبل الفناء، وإنّما – في أسوأ أحوالها – تتحوّل من بقاء إلى بقاء.
هذا هو الشّعر، المضيء بالفكر: مُخّ الأسئلة، وعباداتها، وعذاباتها الأكيدة. وإذا كان الشّعر يُفضي إلى الفِكْر، فإنَّ الشّعريّة، في نماذج لافتة في الكُشتبان، لا تبدو إلا تأكيدًا على فكريّتها، فالنّصّ لا يذهب للتّجريد الآثم، والصّورة الّتي لا تولّد معنىً، أو حالةً تفضي في نهايةِ مطافها إلى فكرةٍ واحدة، أو تأمّلاتٍ أخّاذة.
مَيّتًا يدخل اللّغة، حيًّا يخرج منها: عن كُشتبان زكريا محمّد
هذا هو الشّعر، المضيء بالفكر: مُخّ الأسئلة، وعباداتها، وعذاباتها الأكيدة. وإذا كان الشّعر يُفضي إلى الفِكْر، فإنَّ الشّعريّة، في نماذج لافتة في الكُشتبان، لا تبدو إلا تأكيدًا على فكريّتها، فالنّصّ لا يذهب للتّجريد الآثم، والصّورة الّتي لا تولّد معنىً، أو حالةً تفضي في نهايةِ مطافها إلى فكرةٍ واحدة، أو تأمّلاتٍ أخّاذة.
هنا سنبقى… فـلا كـفٌّ سـتَـقـلَـعُـنـا
عروبةُ الأرضِ فـوقَ الـهــدمِ والـحِــيَــلِ
طلليّة الجاهليّة الحديثة / إياس ناصر
هنا سنبقى… فـلا كـفٌّ سـتَـقـلَـعُـنـا
عروبةُ الأرضِ فـوقَ الـهــدمِ والـحِــيَــلِ
انقسموا وقالوا:
فلنسرّعْ موتَنا لا صبرَ يكفينا لنبتلعَ الرّمالَ
تفرّقوا كلٌّ إلى كابوسِهِ
ونسوا حكايَتهم
فلم يلقوا كما اعتادوا على الأرضِ التّحيّة
المروحيّة / فارس سباعنة
انقسموا وقالوا:
فلنسرّعْ موتَنا لا صبرَ يكفينا لنبتلعَ الرّمالَ
تفرّقوا كلٌّ إلى كابوسِهِ
ونسوا حكايَتهم
فلم يلقوا كما اعتادوا على الأرضِ التّحيّة
كنتُ طِفْلًا يُربّي حوائجُهُ في الخزانةِ
كيما يُخمّرَ ضوءًا لميلادِها.
طِفْلةٌ قدمي، طُرْفةٌ في الهواءِ يَدِي / علي أبو عجميّة
كنتُ طِفْلًا يُربّي حوائجُهُ في الخزانةِ
كيما يُخمّرَ ضوءًا لميلادِها.
ها أنا ذا قدْ تمرّدتُ على خلقي
أشعلتُ الوردةَ وجازفتُ بصلاتي فأيقظتُ النّمورَ الرّاقدةَ في ظلّ التّمثال،
لكنّي ظللتُ بهيًّا وحاضرًا كمتاهة
أقنعة / عمر زيادة
ها أنا ذا قدْ تمرّدتُ على خلقي
أشعلتُ الوردةَ وجازفتُ بصلاتي فأيقظتُ النّمورَ الرّاقدةَ في ظلّ التّمثال،
لكنّي ظللتُ بهيًّا وحاضرًا كمتاهة
فصول المجموعة متأرجحة، تجنح للتأمّل الحميم، والرؤية البديعة، كما في “كوميديا الشهوة”، و “تحولات الثلج”، و “رؤية ورؤيا”، وتجنحُ للخفّة المحبّبة، والاختزال المتقن، كما في “الزيارات”، و “هايكو فيثاغورس”، و “هالوين” ومشاهدها.
عن تفكيكِ الرّمل، وحداثةِ السّفر / علي أبو عجميّة
فصول المجموعة متأرجحة، تجنح للتأمّل الحميم، والرؤية البديعة، كما في “كوميديا الشهوة”، و “تحولات الثلج”، و “رؤية ورؤيا”، وتجنحُ للخفّة المحبّبة، والاختزال المتقن، كما في “الزيارات”، و “هايكو فيثاغورس”، و “هالوين” ومشاهدها.
غرفةٌ بيضاء بكلّ سوءٍ:
مرآةٌ على الحائطِ
تسرقُ صورةَ البحر المجاورِ
وترشحُ ملحًا كلّما حدّقتُ فيها.
غرفة رقم 2543 / فوزي باكير
غرفةٌ بيضاء بكلّ سوءٍ:
مرآةٌ على الحائطِ
تسرقُ صورةَ البحر المجاورِ
وترشحُ ملحًا كلّما حدّقتُ فيها.
اختتم الشاعر الفلسطيني مروان مخول، جولة شعرية في عدة ولايات أمريكية، بدعوة من المفوضية الفلسطينية ومن جامعتيْ “جورج واشنطن” و”هانتر”.
مروان مخّول يختتم جولة أمسياتٍ شعريّةٍ في الولايات المتّحدة
اختتم الشاعر الفلسطيني مروان مخول، جولة شعرية في عدة ولايات أمريكية، بدعوة من المفوضية الفلسطينية ومن جامعتيْ “جورج واشنطن” و”هانتر”.
برلينُ بسيطةٌ،
عفويةٌ تركضُ في الحدائقِ المعلّقةِ على الشّبابيك
ترمي ضحكاتٍ عابثةً على العتبات
وتنسابُ معَكَ مثلَ عرباتِ المترو
من برلين، مع خالص الودّ! / مرزوق الحلبي
برلينُ بسيطةٌ،
عفويةٌ تركضُ في الحدائقِ المعلّقةِ على الشّبابيك
ترمي ضحكاتٍ عابثةً على العتبات
وتنسابُ معَكَ مثلَ عرباتِ المترو
ا ابني الّذي لم يأتِ حتّى الآن،
أهديكَ الجدار،
وشهوتي،
وخطيئتي،
أهديكَ ميْتًا كانَ يعبثُ بالصُّدفْ
ليلة الميلاد / نوّاف رضوان
ا ابني الّذي لم يأتِ حتّى الآن،
أهديكَ الجدار،
وشهوتي،
وخطيئتي،
أهديكَ ميْتًا كانَ يعبثُ بالصُّدفْ
الموتُ أكثرُ إبداعًا وحنكةً، أكثرُ قيمةً بأنْ
تموتَ بسرعةٍ دونَ ألم
أو تجدَ مَنْ يسمعُ آخرَ إرهاصاتِ روحِكَ
وأكثرُ قيمةً بأنْ تجدَ مَنْ يدفنُك
لأنثــى جميلةٍ رخيصةٍ في زمنِ الحرب / علي مصلح
الموتُ أكثرُ إبداعًا وحنكةً، أكثرُ قيمةً بأنْ
تموتَ بسرعةٍ دونَ ألم
أو تجدَ مَنْ يسمعُ آخرَ إرهاصاتِ روحِكَ
وأكثرُ قيمةً بأنْ تجدَ مَنْ يدفنُك
كانَ يومًا عاديًّا
غسلَ النّهارُ وجهَهُ في الصّباح
شعرَ بالنّشاطِ والتّوهّجِ
وعندَ الظّهيرةِ
بنوعٍ منَ الاسترخاء
أربعُ قصائد / سعد أبو غنّام
كانَ يومًا عاديًّا
غسلَ النّهارُ وجهَهُ في الصّباح
شعرَ بالنّشاطِ والتّوهّجِ
وعندَ الظّهيرةِ
بنوعٍ منَ الاسترخاء
أذُني التي اصطاد صمغُها الهدوءَ
تكشُّ ذبابَ صراخِهم/
النافِذة فمُّ الحيِّ الذي يثرثِرُ
من بينِ فكّيهِ النهار
كالإسكملة والسّرير؛ مثل باقي الأثاث / محمّد عريقات
أذُني التي اصطاد صمغُها الهدوءَ
تكشُّ ذبابَ صراخِهم/
النافِذة فمُّ الحيِّ الذي يثرثِرُ
من بينِ فكّيهِ النهار
حاليًا، لا يزال الشاعر في السجن بلا دليل على الاتهام أو تفاصيل حول محاكمة قريبة. ردود الأفعال التالية توضح قضيته وتُظهر إدانات صدرت عن كتّاب وفنانين سعوديين، ومواقف تضامنية من آخرين.
السعودية تحبس شاعرًا فلسطينيًا بتهمة “الإلحاد والشَعر الطويل”
حاليًا، لا يزال الشاعر في السجن بلا دليل على الاتهام أو تفاصيل حول محاكمة قريبة. ردود الأفعال التالية توضح قضيته وتُظهر إدانات صدرت عن كتّاب وفنانين سعوديين، ومواقف تضامنية من آخرين.
الشّاعرُ يتوهّجُ
في استفهامهِ العميق
عن الخنجر
الشّاعرُ وحيدٌ ودامٍ تمامًا
[نرد، نرد، هاوية]/ عمر زيادة
الشّاعرُ يتوهّجُ
في استفهامهِ العميق
عن الخنجر
الشّاعرُ وحيدٌ ودامٍ تمامًا