والبرزخ الذي بيننا/ يعيد الحكاية إلى البداية/ كلما تلاشت المسافة/ وصرت قريبة
البرزخ الذي بيننا/ بن شيكار رضوان
والبرزخ الذي بيننا/ يعيد الحكاية إلى البداية/ كلما تلاشت المسافة/ وصرت قريبة
يضم الديوان قصيدة طويلة تتألف من 35 مقطعًا، ينفتح كل مقطع على تأملات في اللامرئي، وعلى افتتان متجدد بالطبيعة ومجادل لها في الوقت نفسه، في تمددها وانكماشها.
“ماسكًا ذيلَ كوكب”: جديد المغربيّ فؤاد شردودي الشّعريّ
يضم الديوان قصيدة طويلة تتألف من 35 مقطعًا، ينفتح كل مقطع على تأملات في اللامرئي، وعلى افتتان متجدد بالطبيعة ومجادل لها في الوقت نفسه، في تمددها وانكماشها.
يغلب على قصائد كربوط في هذه المجموعة الطّابع الشّذريّ، وهي تتناول اليوميّ في حياة الإنسان، وتركّز على الأنا الشّعريّة، وشعرنة المشهديّات، والتقاط التّفاصيل والمفارقات، إضافةً إلى الشّغف بالمتعة والحياة.
“سقفٌ من فراشات”؛ جديد الشّاعر المغربيّ نزار كربوط
يغلب على قصائد كربوط في هذه المجموعة الطّابع الشّذريّ، وهي تتناول اليوميّ في حياة الإنسان، وتركّز على الأنا الشّعريّة، وشعرنة المشهديّات، والتقاط التّفاصيل والمفارقات، إضافةً إلى الشّغف بالمتعة والحياة.
لُولِيتَا تَنْتَظِرُ كُلَّ مَسَاءٍ/ ابْتِسَامَةَ البَحْرِ../ وَحِكْمَةَ الرَّايِسْ “سَانْتيَاغُو”/ وَهُوَ يَخُوضُ/ حُرُوبَهُ الـمَعْهُودَةِ:/ ضِدَّ الضَّبَابِ وَالرِّيحِ
لُولِيتَا/ محـمد العـنّاز
لُولِيتَا تَنْتَظِرُ كُلَّ مَسَاءٍ/ ابْتِسَامَةَ البَحْرِ../ وَحِكْمَةَ الرَّايِسْ “سَانْتيَاغُو”/ وَهُوَ يَخُوضُ/ حُرُوبَهُ الـمَعْهُودَةِ:/ ضِدَّ الضَّبَابِ وَالرِّيحِ
.. |زوليخا موساوي الأخضري| .. (جدارية إلى شهداء وشهيدات […]
لمن يرقص الغجرُ؟/ زوليخا موساوي الأخضري
.. |زوليخا موساوي الأخضري| .. (جدارية إلى شهداء وشهيدات الربيع العربي) قالت الشاعرة ما للنهار يؤجِّلُ زهوَهُ على هذي الربوع ما للّيل المحمومِ يجرد سيوفَه رماحَه والدروع ما للضباب يخدعُ ما تبقى للطمأنينة من وردٍ وشعاع ما للورد يفترسُه الشوكُ فتنكشف السنينُ محملةً بالألم ضاجةً بالدموع ما للرثاء يتلو آياتِه يسبّح لزمن يرقص على إيقاع المهازل زمن الأنفاقِ المترامية تتدفقُ فيها العتمةُ نشوى تترنَّحُ كشراعٍ قلنا نحن شعبٌ يدمن الهزائمَ لنا...
|زوليخا موساوي الأخضري| سبايا القرون صبايا القلاع المدث […]
رهانات القرنفل/ زوليخا موساوي الأخضري
|زوليخا موساوي الأخضري| سبايا القرون صبايا القلاع المدثرة بألف سرّ وسرّ، والليل الفاسق يطلّ على مناديل مطرّزة بالدم ورائحة البارود في جرح يمتد انتحارًا للعشق لغدر الياسمين متّشحا بدمعٍ ملتهب يشدّ صارخًا على الأهداب. سكاكين من وجع وقسوة ذوي القربى تمتد نصلا في غربتي والدروب متاهات للقيظ تطاردني. أغافل قنّاصين تعترض كرابيجهم انسياب النهر وأمتد أسدل الليل على كنوزي أصل جسرًا آمنا إليّ أعبر الأقنعة التي ألبسوني أحمل نجوم الليل لأضيئ...
وردةٌ بيضاءُ تستيقظُ مِنْ نُعاسي
فيمَا أدْمغةٌ بنفْسَجِيَّةٌ
تَتَسكَّعُ بِبُرودٍ فِي حَرِّ الأرْبعاءِ
وأنا
لمْ أرَ أيَّ مُؤشِّرٍ يُوحي بِأنِّي سأدْخلُ أو سأخْرجُ
أو ربَّمَا
سألْقي بِرِيشَة …
فواكه تلتهم الكمان
وردةٌ بيضاءُ تستيقظُ مِنْ نُعاسي
فيمَا أدْمغةٌ بنفْسَجِيَّةٌ
تَتَسكَّعُ بِبُرودٍ فِي حَرِّ الأرْبعاءِ
وأنا
لمْ أرَ أيَّ مُؤشِّرٍ يُوحي بِأنِّي سأدْخلُ أو سأخْرجُ
أو ربَّمَا
سألْقي بِرِيشَة …
لا أثَرَ هُنا/ لِبياضِ الثَّلجِ/ فِي ذاكرةِ الرَّملِ/ وسُرعةُ السَّفرْ/ تتجاوزُ خوفَ السَّائق/ من السُّقوطِ/ في منْحدراتِ الحنِينْ.
راقصةُ البَالِيهْ/ محمد العنَّاز
لا أثَرَ هُنا/ لِبياضِ الثَّلجِ/ فِي ذاكرةِ الرَّملِ/ وسُرعةُ السَّفرْ/ تتجاوزُ خوفَ السَّائق/ من السُّقوطِ/ في منْحدراتِ الحنِينْ.
كأنّا مِنَ الرّمل
نَبْدأُ هذي الخُطى
وكأنّ الطريقَ التي بيْنَنا
وسُهوبَ السّكينة
ليست سوى خُدْعةٍ
غربة الرّمل/ طه عدنان
كأنّا مِنَ الرّمل
نَبْدأُ هذي الخُطى
وكأنّ الطريقَ التي بيْنَنا
وسُهوبَ السّكينة
ليست سوى خُدْعةٍ
|يوسف الأزرق| .. “ترسمنا أنامل الموت أجسادا كارتو […]
ما تبقى من تسكُعات الأحمر/ يوسف الأزرق
|يوسف الأزرق| .. “ترسمنا أنامل الموت أجسادا كارتونية.. مطاطية..باردة. لأنامل الموت رائحة تردي كل من يمسك بالوردة…. قصيدة ذابلة “ 1 في السطح…سطح الملاح القديم الموحش في اللذة تجلس النساء الشبيهة بقطط الشارع توزع فيما بينها .. ما تبقى من الضوء الثمل المسجون في قفص الفراغ. حتى الكائنات الصغيرة.. التي تأخذ قيلولتها على صدر الأحذية الممزقة نالت حظها من الضوء … الضوء الصغير المنفلت سهوا من خيوط ظل الأقدام...
ما أحوجها إلى الحذاء ذي الكعبين
والرُّوج الشديد
الذي يُردي الشفتين
عاصفةً نارية.
ما أحوجها إلى الوردة،
إلى اللهب الذي يصقل الأحشاء.
ذاك أنها تضع أنوثتها
في تميمة
أحبّ أسرارها وبلا أسرار
ما أحوجها إلى الحذاء ذي الكعبين
والرُّوج الشديد
الذي يُردي الشفتين
عاصفةً نارية.
ما أحوجها إلى الوردة،
إلى اللهب الذي يصقل الأحشاء.
ذاك أنها تضع أنوثتها
في تميمة