كان عالمنا الجليل الجميل مثالًا لورع الأتقياء وتواضع العلماء، وأبًا حانيًا بأياديه البيضاء لألوف الطّلّاب النّجباء، وقد كرّس حياته لخدمة العربيّة العصماء

وللعربيّة في الزّمن الأخير باب وكُتّاب ومِحراب، ومن عيون شيوخه رمضان عبد التّوّاب/ أسعد موسى عودة
أكتوبر26

وللعربيّة في الزّمن الأخير باب وكُتّاب ومِحراب، ومن عيون شيوخه رمضان عبد التّوّاب/ أسعد موسى عودة

كان عالمنا الجليل الجميل مثالًا لورع الأتقياء وتواضع العلماء، وأبًا حانيًا بأياديه البيضاء لألوف الطّلّاب النّجباء، وقد كرّس حياته لخدمة العربيّة العصماء

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| باتت قليلةً وقليلةً جدًّا في هذا العا […]

طَفْرَةٌ ظاهرة.. اسمُها أوباما..!/ أسعد موسى عَودة
نوفمبر08

طَفْرَةٌ ظاهرة.. اسمُها أوباما..!/ أسعد موسى عَودة

|أسعد موسى عَودة| باتت قليلةً وقليلةً جدًّا في هذا العالم تلك الشّخصيّات اللّافتة الّتي يستفزّك حضورها (بالمعنى الإيجابيّ للكلمة)، وكأنّنا – لا بل نحن كذلك – في حالة ذُبولٍ بشريّ أو أُفول، باتت مزعجة. والرّئيس الأمريكيّ، باراك حسين أوباما، المُعادُ انتخابُه بجدارة واستحقاق لفترة ولاية ثانية وأخيرة، هو أحد هؤلاء القلائل والقلائل جدًّا، لا بل قد يكون، اليوم، ثاني اثنين في مستوى مشهد الزّعامة الحقيقيّة والقيادة السّياسيّة والعسكريّة...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| إنّ ما حقّقته الأقلّيّة العربيّة الفِ […]

بالعِلمِ والمالِ يَبني النّاسُ مُلْكَهُمُ/ لم يُبنَ مُلْكٌ على جهلٍ وإقلالِ/ أسعد موسى عودة
سبتمبر20

بالعِلمِ والمالِ يَبني النّاسُ مُلْكَهُمُ/ لم يُبنَ مُلْكٌ على جهلٍ وإقلالِ/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| إنّ ما حقّقته الأقلّيّة العربيّة الفِلَسطينيّة الأصيلة الأصلانيّة المتأصّلة في ذرّات تراب هذه الأرض ومائها ونارها وهوائها، من إنجازات أخلاقيّة وعلميّة وماليّة وملكيّة، لا يعدو كونه إنجازات أفراد أو جماعات، مهما عظم شأنهم وطال باعهم وأشير إليهم بالبَنان. وشتّان بين ذلك شتّان.. وبين أن تكون هذه الإنجازات كلّها لحساب مجتمع كامل متكامل متحابّ متجانس واحد، وما أحوجنا إلى ذلك. أصابعُ كفِّ المرءِ في العدِّ خمسةٌ / ولكنّها...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| كنتُ قد أعمَلتُ بالي وخيالي في موضوع […]

أربعون.. ولكن..!/ أسعد موسى عودة
أبريل26

أربعون.. ولكن..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| كنتُ قد أعمَلتُ بالي وخيالي في موضوع خاصّ بعُنوان هذه الحلْقة (أربعون)، أتناول فيه سرّ هذا العدد وآثاره الإنسانيّة؛ المعنويّة والرّوحانيّة، وحضوره البارز في القرآن الكريم والأثر القديم؛ ولَطالما أجّلت نشره إلى ساعة صفاء، وسْط ازدحام العمل والدّرس والحياة. وحين سنحتْ هذه، رأيتُني مُضطرًّا إلى تأجيله مرّة أخرى؛ إذ آثرتُ التّطرُّق إلى ما هو أكثرُ إلحاحًا، إلى مقالتين نُشرتا في جريدة “حيفا” (الجمُعة، 20...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| سبق منّا القول إنّنا لن نتوقّف عن فعل […]

أيلول.. وحُمّى الدّروس الخصوصيّة..!/ أسعد موسى عودة
سبتمبر09

أيلول.. وحُمّى الدّروس الخصوصيّة..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| سبق منّا القول إنّنا لن نتوقّف عن فعل الكتابة لكم، إلّا إذا شاءت الأقدار أن نتوقّف عن فعل الحياة. فما دامت في العمر بقيّة، إذًا، ورغم ازدحام العمل ومشاقّ الدّراسة، وغيرهما ممّا هو ليس بالعمل الخالص ولا بالتّعلّم المَحْض، ها نحن نعود إليكم، اليوم، ولا نعود من بعيد؛ فلَأنتم، دومًا، منّا، على بُعد قُبلة. نعود إليكم على مَهبّ أيلول من جهة الشِّمال، شهرِ التّحوّلات والتّقلّبات والانكسارات والتّطلّعات؛ شهرِ الخيبة.....

المزيد...

|أسعد موسى عَودة|   {وَلَكُم في القِصاص حياةٌ يا أولي ا […]

الحقُّ أحقُّ بأن يُتَّبَع..!/ أسعد موسى عودة
أغسطس06

الحقُّ أحقُّ بأن يُتَّبَع..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة|   {وَلَكُم في القِصاص حياةٌ يا أولي الألباب لعلّكم تتّقون} (قرآن كريم) لم يكُن مشهد الرّئيس المِصرِيّ السّابق، محمّد حسني السّيّد مبارك، أمس الأوّل، الأربعاء، مستلقيًا على سرير العجز والمرض، في قفص الاتّهام، بالمشهد العاديّ أو السّعيد؛ وقد تباينت حوله ردود الفعل والآراء، وسيُسجّله التّاريخ، وسترويه أجيال لأجيال. سبق منّا القول والثّورة البيضاء لا تزال تتلمّس خطاها، إنّه يجب “أن يُترَك الرّجل يذهب بالاحترام...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| من الأهازيج الّتي اشتَهرت في أثناء إض […]

لُنْدُنْ مَرابِطْ خِيلِنا..!/ أسعد موسى عودة
يوليو22

لُنْدُنْ مَرابِطْ خِيلِنا..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| من الأهازيج الّتي اشتَهرت في أثناء إضراب فِلَسطين وثورتها الكُبرى على الاستعمار البريطانيّ (ما يُسمّى كذِبًا بالانتداب) عام ألف وتسعِماِئة وستّة وثلاثين، أُهْزُوجة طريفة للثّوّار، تقول: “مَنْدوبِ خَبِّر دُولِتَكْ / لُنْدُنْ مَرابِطْ خِيلِنا”، والحديث موجّه، طبعًا، إلى المندوب السّامي البريطانيّ على فِلَسطين، حينها، سِير هِرْبِرْت صَمُوئِيل (1870 – 1963)، السّياسيّ والدّبلوماسيّ البريطانيّ اليهوديّ،...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| قد يكون الوصف أعلاه هو الأوفر حظًّا ل […]

تلوّث لغويّ..!/ أسعد موسى عودة
يوليو07

تلوّث لغويّ..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| قد يكون الوصف أعلاه هو الأوفر حظًّا لما شهدته وتشهده وستشهده لغتنا الجميلة من تحريف؛ بلَحَن ولَكَن خَواصّ أهلها والعَوامّ، على حدّ السّواء، وكَيْلا أكونَ مُنْتَحِلاً متزيّنًا بذلك أمام النّاس؛ كما علّمنا أستاذنا عبد الله بنُ المقفَّع (106 – 142 هجريّة / 724 – 759 ميلاديّة) في درّته اليتيمة؛ فالوصف أعلاه – أعني الإقران بين التّلوّث واللّغة، معنويًّا لا حرفيًّا – سمعته – أوّلَ مرّة –...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| اليوم، الجمُعة، هو الأوّل من تمّوز، أ […]

تمّوز عَصّار الخشب..!/ أسعد موسى عودة
يوليو03

تمّوز عَصّار الخشب..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| اليوم، الجمُعة، هو الأوّل من تمّوز، أو الفاتح منه، لمن لم يُصبِح يُغيظه اصطلاح “الفاتح”، عمومًا..! وفي تمّوز – وعلى المستوى الشّخصيّ، طبعًا – لي مناسبتان كبيرتان: ثورة أغلى الرّجال وأشجَع الرّجال وأخلَص الرّجال وأنبل الرّجال، الزّعيم الخالد، أبي خالد، جمال (في الثّالث والعشرين منه)؛ وميلاد سِبْطَي أمّي وأبي (ابنة أختي وابنها) الأولى والأخير – على ما يبدو – أمَة الحيّ الزّكيّة،...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| لا أدري لماذا هذه الأعداد العُقود، تح […]

عشرون حَلْقة.. عُمْري معكم..!/ أسعد موسى عودة
يونيو25

عشرون حَلْقة.. عُمْري معكم..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| لا أدري لماذا هذه الأعداد العُقود، تحمل في طيّاتها دلالاتٍ أبعد من مجرّد كونها تزاوجًا بين أرقام، تُولَد منه أعداد؛ فالعشرون عدد، رقْماه: الاثنان والصّفر – هكذا تعلّمنا في علم الحساب، ونظريّة الأرقام والأعداد، ودرس الحِسّ العدديّ (Number sense)! ولا أدري لماذا أنوّه أنا بذلك، الآن، أصلاً، أهو الشّعور بأنّي وَفّيت المقالة وأدّيت الرّسالة؟ أم هي وِقفة تأمّل لما كان واستشراف لما سيكون، بإذن الله؟ ليت شِعْري (ليتني...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| لن أبوح، الآن، بما وراء هذا العُنوان، […]

حِين تَطغى المادّة في مجتمع الجُهّال..!/ أسعد موسى عودة
مايو27

حِين تَطغى المادّة في مجتمع الجُهّال..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| لن أبوح، الآن، بما وراء هذا العُنوان، غير أنّه من الوضوح بمكان، أنّ مأساة الإنسان في هذا الزّمان، آفتان، الجهلُ -الجهلُ بكامل هيئته: الحُمق والغِلْظة، أوّلاً؛ وضَحْل (قلّة) المعرفة، ثانيًا- وطُغيان المال. فلا نحن مجتمعاتٌ قادرةٌ على صُنع المال، ولا نحن مجتمعاتٌ قادرةٌ -بجهلها، وقلّة دينها، وتجرّدها من آدميّتها النّاتج عن نَفاد صبرها، غير الموجود، أصلاً؛ حيث الصّبر ميزانُ الإنسان، وهو الفيصل بينه وبين الحيوان- على...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| كنّا في حلْقة سابقة من هذه الزّاوية ق […]

بيانُنا في البعض الآخَر من أمثالنا.. بين عامّيٍّ وفَصيح/ أسعد موسى عودة
مايو19

بيانُنا في البعض الآخَر من أمثالنا.. بين عامّيٍّ وفَصيح/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| كنّا في حلْقة سابقة من هذه الزّاوية قد تحدّثنا عن أمثالنا -أو قلنا: لا- أمثالنا- السّيّئة السّمعة. أمّا حديثنا، اليوم، فَعَنِ التّواؤم المعنويّ أو الدّلاليّ بين العامّيّ والفصيح من أمثالنا العربيّة؛ إذ نراه بحثًا يستأهل الالتفات إليه، في حقل اللّغة والأدب والقاموس والمعنى والدّلالة وتواصل الثّقافات عِبر الزّمن والجِغْرافِيا، نرجو أن نُحقّق فيه -كما في غيره- شيئًا يُذكر، في مستقبل الأيّام، قريبًا أو بعيدًا. ونمثّل...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| الحديث عن الأربعة، رجالاً أو شعراء، حد […]

نكبة واحدة.. وأربعة رجال..!/ أسعد موسى عودة
مايو13

نكبة واحدة.. وأربعة رجال..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| الحديث عن الأربعة، رجالاً أو شعراء، حديث قديم؛ فقد سبق من بعضهم القول: “الرّجال أربعة: رجل يدري ويدري أنّه يدري، فذلك عالم فاسألوه؛ ورجل يدري ولا يدري أنّه يدري، فذلك غافل فأيقظوه؛ ورجل لا يدري ويدري أنّه لا يدري، فذلك مسترشِدٌ فأرشدوه ]أو قيل: فذلك جاهل فعلّموه[؛ ورجل لا يدري ولا يدري أنّه لا يدري، فذلك جاهل فارفضوه ]أو قيل: فذلك أحمقُ فارفضوه[“. وقيل: “الشّعراءُ فاعْلَمَنّ أربعة: فشاعرٌ يجري ولا...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| قال حَضَرِيٌّ -أي من الحَضَر، القرى وا […]

جُوعوا تَصِحّوا..!/ أسعد موسى عودة
مايو06

جُوعوا تَصِحّوا..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| قال حَضَرِيٌّ -أي من الحَضَر، القرى والأرياف والمنازل المسكونة، وهي خلاف البَدْو والبداوة- لرجل من أهل البادية: يا أخي! إنّي لأعجَبُ من أنّ فقهاءَكم أظرف من فقهائنا، وعوامّكم أظرف من عوامّنا، ومجانينكم أظرف من مجانيننا. فقال الرّجل: وما تدري لِمَ ذلك؟ فقال: لا. قال الرّجل: ذلك من الجوع. ألا ترى أنّ العود إنّما صفا صوته لخلوِّ جَوْفه! يأتي مضمون القصّة أعلاه من خلال جواب هذا البدويّ المنطلق بعفْويّته وسَجِيّته ونقاء...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| قال لنا محمود درويش، مرّةً: “تُص […]

تُصبِحون على لُغة..!/ أسعد موسى عودة
أبريل30

تُصبِحون على لُغة..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| قال لنا محمود درويش، مرّةً: “تُصبِحون على وطن”، ونقول نحن، الآن: تُصبِحون على لغة..! وقالوا لنا: “الفقر في الوطن غُربة والمال في الغُربة وطن”، ونقول: اللّغة -أعني لغتنا العربيّة- في الوطن -أعني وطننا الّذي لا وطن لنا سواه- عِزّة وكرامة وكبرياء، واللّغة -أعني لغة البلد الغريب- في الغُربة مال! وتعريف اللّغة بأنّها وسيلة اتّصال تعريف قديم، غير أنّ هذا التّعريف -في نظري- لم يحظَ بالتّعريف الّذي...

المزيد...

|أسعد موسى عودة| جاءني كاتبنا وقاصُّنا وروائيُّنا الواع […]

“مَدِينِيّ” أم “مَدَنِيّ”..؟ و”جَمْعِيّ” أم “جَماعِيّ”..؟/ أسعد موسى عودة
أبريل02

“مَدِينِيّ” أم “مَدَنِيّ”..؟ و”جَمْعِيّ” أم “جَماعِيّ”..؟/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عودة| جاءني كاتبنا وقاصُّنا وروائيُّنا الواعد الصّاعد الجميل، الصّديق الزّميل، أبو شَذا (أبو محمود)، فقال: “(…) والآن، لي سؤالان حول فتويَيْن أفتيتُ بهما بنفسي بعد مراجعة “لسان العرب”؛ فقُل لي ما رأيك: مجتمع مدينيّ لا مجتمع مدنيّ؛ على اعتبار أنّ كلمة مدنيّ لا تعني إلاّ الرّجل من المدينة المنوّرة، وعليه يجب استعمال مدينيّ في سياق”civil society”. وحقوق جَمْعِيّة لا حقوق جَماعيّة؛ على اعتبار...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| أشعرُ، الآن، أنّ البُنُوّة قاصرة جدًّ […]

الجَنّةُ تَحْتَ أقْدامِ أُمّي.. وأَبِي..!/ أسعد موسى عودة
مارس25

الجَنّةُ تَحْتَ أقْدامِ أُمّي.. وأَبِي..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| أشعرُ، الآن، أنّ البُنُوّة قاصرة جدًّا، عن أن تعبّر عن معنى النُّبُوّة؛ أقصد معنى هاتيْن الحالتيْن القُدُسِيّتيْن: الأُمومة والأُبُوّة. فعُذرًا، أبَوَيّ حبيبيّ! وعُذرًا إلى كلّ أُمّهات الأرض الأُمّهات، وعُذرًا إلى كلّ آباء الأرض الآباء؛ لأنّه: “ليس اليتيمُ مَن انتهى أبواهُ مِن   /   هَمّ الحياة وخلّفاهُ ذَلِيلا إنّ اليتيمَ هُوَ الّذي تَلقى لهُ   /   أُمًّا تَخَلّت أو أبًا مَشْغولا”. عيدُ الأمّ الّذي...

المزيد...

|أسعد موسى عَودة| “لو كان الفقرُ رَجُلاً لقتلتُه& […]

قولُنا في بعضِ أمثالِنا أو لا- أمثالِنا..!/ أسعد موسى عودة
مارس20

قولُنا في بعضِ أمثالِنا أو لا- أمثالِنا..!/ أسعد موسى عودة

|أسعد موسى عَودة| “لو كان الفقرُ رَجُلاً لقتلتُه”، هو قول منسوب إمّا إلى عمرَ بنِ الخطّاب، وإمّا إلى عليّ بنِ أبي طالبٍ، رضي الله عنهما وأرضاهما. وأنا أقول: لو كان بعضُ أمثالِنا – لا- أمثالِنا – رِجالاً، لقاتلتهم وقتلتهم وقتّلتهم تقتيلاً. تلك الأمثالُ – اللاّ- أمثالُ – الّتي قالها بعضُ النّاس بعضَ الوقت، فسَرَت على ألْسِنة كلِّ النّاس كلَّ الوقت، واعتمدوها نَهْج حياة، ظنّوا أنّها حياة؛ في حين أنّها...

المزيد...