> |مروان أ. فريح| لم يعد للعشب ماء، قال الشيخ في سكو […]
صُمود/ مروان أ. فريح
> |مروان أ. فريح| لم يعد للعشب ماء، قال الشيخ في سكون ومدّ صوته للمراعي النابتة بالإبل: لم يعد لنا مكان. أشعل عود ثقاب كي يرى الظلام يغرس أشواكا في عينيه.. خنجره التوى ليفتح للحزن مرمى داكنا.. لكن الصحراء صمتت، فلم تعد خيمة لم تمسسها الشمس. توسد الشيخ ناصية التراب، ومات. ■ برجوازية لا تعرف معنى العدالة، تحمل إلى النقب عدالة مفقودة. رواية من روائي قد بذر بذور القلق في نفوس أصحاب الأرض وجسّد أحلامهم في أن يتخلصوا من أصفاد نخاسيهم في...
رمز لروحك المتنافرة الألوان!
. |مريم فرح| لم يعجبها خروف العيد، كان هذا واضحًا؛ فأي […]
شكراً ميار لأنك جعلتني أصمد/ مريم فرح
. |مريم فرح| لم يعجبها خروف العيد، كان هذا واضحًا؛ فأي عيدٍ من دون منة أختها؟ تركت ميار خروف العيد والتصقت بوالدها تحاول تسليته ومداعبته. يبدو عليه اليأس أكثر منها. تركت ميار رسمة الخروف على الطاولة وأمسكت بالابتسامات اللاصقة وصارت تلصق بها على جسد أبيها- قد يبتسم أخيرًا. ميار طفلة ابنة عامين، عيناها صغيرتان، تمامًا كما أنها صغيرة. تركت غزة منذ خمسة أشهر عندما اكتشف والداها أنها مريضة بالسرطان. حملها والدها وأتى بها إلى مستشفى إيخيلوف...