| فرحات فرحات | لماذا يا لغتي العر […]
لماذا؟/ فرحات فرحات
| فرحات فرحات | لماذا يا لغتي العربيةْ، وأنتِ حضينة ُ كلِّ حروفِ الأرضِ (الشمسيةِ والقمرية) وحروفِ العلةِ تلوَ العلةِ في أحضانكِ تنبتُ شمسٌ تورقُ في ثغركِ أمنية لماذا يا لغتي العربية حينَ تثورُ حروفُ الضادِ- لا يتحملُ صدرُكِ كلمةَ حرية؟ **** (إبراهيم عثمان، طبيب سوري شاب، أُعدم لارتكابه جرم إسعاف الجرحى) أقسمتَ فمتّ ألا تدري أنك أقسمتَ لربِ العهدِ وعهدِ الربِ وأنك تقسمُ للسلطانْ أن يبقى قبل الله وبعد الله وحيداً...
دعي الجدائلَ/ تكبرُ في حريرِ تجاعيدها/ يتنبَّه النرجسُ/ يسيرُ في طريق النهر
مدائنُ النور/ سوسن غطاس
دعي الجدائلَ/ تكبرُ في حريرِ تجاعيدها/ يتنبَّه النرجسُ/ يسيرُ في طريق النهر
| عبد ناطور | عصافير تطيرُ العصافي […]
عصافير/ عبد ناطور
| عبد ناطور | عصافير تطيرُ العصافير تجهضُ اللغات تنبشُ الطين لا تجدُ قوتًا تقولُ: التاء نون مؤنثة. مسوَّدة سرٌّ إلى الغياب حتى النوارس حيث تذرفُ الدموع أشعة السكر المكسور.. قاب ليلين أو أدنى من السحاب تذوقُ قلبي سهم الريح وصار فعلُ الأدراكِ أينع وأعتني بالتيه أبوحُ وما يليه وهذا الليل مالح.. (قلنسوة) ...
الوجوه التي تتبدلُ كل صباحٍ/ هي الاصدقْ/ لكن كثرة المرايا تُعمي.
أنتِ لا تغنّينَ/ أنتِ تنشرينَ بلادَكِ/ تَنشُرينَ القتلى هادئينَ ينامونَ/ تنشرينَ كلَّ ما ذَكَرتُ لكِ (و أكثرَ مما لمْ أذكرْ..)/ على حبالِ صوتِكْ
صدري ورشةُ العصافيرِ/ طارق الكرمي
أنتِ لا تغنّينَ/ أنتِ تنشرينَ بلادَكِ/ تَنشُرينَ القتلى هادئينَ ينامونَ/ تنشرينَ كلَّ ما ذَكَرتُ لكِ (و أكثرَ مما لمْ أذكرْ..)/ على حبالِ صوتِكْ
وَلَنْ أَحْزَن/ إِنْ نَسِيَ النَّاسُ اسْمي/ كَأَسْماءِ سبعةِ ملياراتٍ آخرين/ مِنَ النَّاسِ العادِيِّين
مُفَرْقَعات نَثْرِيَّة في لَيْلِ الصَّحْراء/ سامر خير
وَلَنْ أَحْزَن/ إِنْ نَسِيَ النَّاسُ اسْمي/ كَأَسْماءِ سبعةِ ملياراتٍ آخرين/ مِنَ النَّاسِ العادِيِّين
ينحتُ من الحجارةِ/ وجوهًا ضاحكةْ/ ويطلقُ النّارَ في كلّ مكانٍ/ ليجلسَ بين الحجارةِ/ وحيدًا/ ويبكي
موتٌ يبتسم/ رأفت آمنة جمال
ينحتُ من الحجارةِ/ وجوهًا ضاحكةْ/ ويطلقُ النّارَ في كلّ مكانٍ/ ليجلسَ بين الحجارةِ/ وحيدًا/ ويبكي
كان بربريًا دون أن يعلم/ الرجال هم هكذا قبل أن يصبحوا رجالا/ الغثيانُ له طعمٌ آخر/ طعمُ التوتِ المدمى/ والنبيذِ الحامزِ بعدَ قبلةٍ مغتصبة
البرابرة/ أفنان القاسم
كان بربريًا دون أن يعلم/ الرجال هم هكذا قبل أن يصبحوا رجالا/ الغثيانُ له طعمٌ آخر/ طعمُ التوتِ المدمى/ والنبيذِ الحامزِ بعدَ قبلةٍ مغتصبة
عذرًا للميادينِ/ للشّوارعِ والحواري والأزقّة/ لسوائلِ الأرواحِ تجري في مساماتِ إسفلتٍ وأحداقِ ترابْ
اعتذاراتُ عاشقٍ سوريّ/ علي نصوح مواسي
عذرًا للميادينِ/ للشّوارعِ والحواري والأزقّة/ لسوائلِ الأرواحِ تجري في مساماتِ إسفلتٍ وأحداقِ ترابْ
زادي/ خرافةٌ/ ونهري/ من ظمأْ
الحبُّ بعد الخمسين/ حادٌ ومؤلم/ وفي بعض الحالاتِ قاتلٌ/ مثل جرعةٍ زائدة!
يوميات حانة أندرين/ ماجد أبوغوش
الحبُّ بعد الخمسين/ حادٌ ومؤلم/ وفي بعض الحالاتِ قاتلٌ/ مثل جرعةٍ زائدة!
والصابونَ الذي خَلّفَتْهُ الحَرْب/ لم يكن يدري أنَّ فأراً ما/ سوفَ يغتالُ الصُحونَ/ ببزّة الليلِ العسكريّة،
أقولُ الماء.. ولكن/ علي أبو عجمية
والصابونَ الذي خَلّفَتْهُ الحَرْب/ لم يكن يدري أنَّ فأراً ما/ سوفَ يغتالُ الصُحونَ/ ببزّة الليلِ العسكريّة،
“إلى ثائرَةٍ عرّتها الهمجيّة في شوارع القاهرة، فعرّتنا.”
|زياد خداش| اِعتدت بين الحين والآخر، أو بين بضعة نصوص و […]
كأني صديق لي/ زياد خداش
|زياد خداش| اِعتدت بين الحين والآخر، أو بين بضعة نصوص وأخرى، أن أجلس بهدوء وصخب معي، أناقشني فيما أكتب، أحبّني أو أكرهني، أشتمني أو أعانقني، أتوعدني بعزلة بيتية إجبارية، أو أكافئني بوجبة فاخرة في بيت أمي. هكذا أتفقد بوعي وألم بقعي المخزية والمشرفة، الكاذبة والصادقة، أوبخني إذا لزم الأمر، وأنخزني بأسئلة مخيفة ورحلات استجواب مميتة أحياناً: أين تنازلت عن صفاء غيومي تحت ضغط اصطخابٍ ذهنيٍّ ما؟ أين كتبت لأني مضطر لحشو فم عمودي بالكلمات...
أن تكون فلسطينيًا فعليك أن تُحبّ. أن تحاول مرة أخرى. أن تطارد فكرة العيش العظيمة دائمًا. أن تبقى الضحيّة في المدى والوقت، وتطرد النسيان، تحبسه، وتدخل للغواية من بابها الآخر، فالحب والنسيان لا يلتقيان، وعليك أن تكون جديرًاَ بهذا الحبّ، بهذه الذاكرة
أن تكون فلسطينيًا/ نائل بلعاوي
أن تكون فلسطينيًا فعليك أن تُحبّ. أن تحاول مرة أخرى. أن تطارد فكرة العيش العظيمة دائمًا. أن تبقى الضحيّة في المدى والوقت، وتطرد النسيان، تحبسه، وتدخل للغواية من بابها الآخر، فالحب والنسيان لا يلتقيان، وعليك أن تكون جديرًاَ بهذا الحبّ، بهذه الذاكرة
واليوم… يوريكا! أثناء تصفح مواقع الوكالات وجدت عنوانًا يلائم الأسباب التي أبحث عنهاK وجدت سببا يمكنه أن يكون “فلسطينيًا” بإمتياز، والآن، يمكنني أن أذكر السبب وأبدأ حديثي عن اللعبة…
PaleStation/ مجد كيّال
واليوم… يوريكا! أثناء تصفح مواقع الوكالات وجدت عنوانًا يلائم الأسباب التي أبحث عنهاK وجدت سببا يمكنه أن يكون “فلسطينيًا” بإمتياز، والآن، يمكنني أن أذكر السبب وأبدأ حديثي عن اللعبة…