الرئيسة » תגים "مثلية فلسطينية"

قراءة في رواية “جريمة في رام الله” ● يستخدم عبّاد يحيى العادي، المبتذل (Banal)، من أجل الحديث عن غير العاديّ، عن الشخصيات التي قرّرت في داخل مجتمع محافظ، يحبّ العاديّ جدًا، ألّا تكون عاديّة، الأمر الذي حوّل السعي المحموم إلى الحفاظ على العاديّ وتكريسه وتثبيته كمرساة، إلى حزن تراكميّ يخنق معه كلّ أمل بالتغيُّر والتغيير

تحوّلت كلمة “كوير”، أداة تحرّر المثليين الغربيين من القمع والدنيوية في الثقافة الغربية، إلى خزانة ثقافية تعيد إنتاج طبقية ثقافية وتبني وتنسج علاقات قوة معكوسة قائمة للأسف حصريًا في خيال الكويريين العرب وحدهم، المتحررين داخل خزانتهم الثقافية والمقموعين خارجها

“الكوير” هو كلّ ما هو على خلاف مع العاديّ والشرعي والمُهيمِن. الكويرية هي هوية انسيابية، لا تعترف بجوهر واحد، ولا بدور اجتماعي أو هوية جنسية مقوّلبة جاهزة للاستهلاك المجتمعي والكويرية ترفض وتتحدى رؤية الهويات الجنسية كأمور جوهرية – ليس المثلية منها فقط– وإنما كبنية اجتماعية والتي ينبغي تفكيكها تماما كما فُكك الجندر والعرق من قبل

هل ساهمت “مثليون ونص” بتغيير الخطاب المجتمعي بين الناس حول المثلية الجنسية وبالذات في فلسطين؟

كان أول الأدوار الهامّة للزاوية وضع كل ما يتعلق بالمثلية الجنسية على طاولات الحوارات في أماكن وأوساط مختلفة

من تدوينات طالب تصميم أزياء في المدينة الكبرى

ليس خطه وحده الذي سيبقى: سيبقى أثر عضّاته وشمًا على جسدي

على الكتابة الجديدة التحرر من الردّ على التخوين عبر التقوقع في هوية وطنية سريعة الذوبان

خطاب مكافحة الهوموفوبيا يُستغل لأسباب أخرى قمعية أيضًا

من هنا أدعو دعوة جادة -ربما تمخضت عن حلم- للمباشرة بالتجهيز لعقد المؤتمر المثلي العربي الأول

أريدها فلسطينية، نسوية، مثلية، لأنّ صراعاتي محلية، داخل شعبي ومجتمعي وعائلتي الفلسطينية

من تدوينات طالب تصميم أزياء في المدينة الكبرى- الحلقة 2

هل تستطيع التمادي في أحلامك؟ هذا ما يبدو، لكن لم تكن تتوقع أبدًا أن يصبح أجمل أحلامك.. كابوسا يحول مخدتك الناعمة إلى صرة..

وسقطنا
على الملاءات
البيضِ
على الأرضِ
فارتجّت حيطان وصرخت حيطان
وتناثرَتْ
حُبَيْبَاتُ العَرَق
ونزفنا
ونزفنا

كعادتها تتلهف للمغامرات غير المرغوبة، وما زالت تثير الجدل في حبها للحياة

عشت أنا الفترة اللي بعدها زي المفصومة، مش عارفة شو أعمل. كنت مو مصدقة كيف تركتني!

أذكر أرامكس، وصناديق الهدايا ما بين نابلس وحيفا. أذكر رائحتك التي كانت تسبقك قبل أن أفتح أي صندوق

نتشابك… نحترق
نخترق خطوطَ النار
ويبقى حريق…
ويبقى حريق…
لَو كَانَ القَمَرُ بنَفسَجَةً
لأقطفه
وأزيّن بِهِ ياقةَ
صَدرِكَ المزهر حينَ اللقاءِ…

(الحلقة الأولى)| عرضت أوصلها بحجة إنو بيتها قريب مني. بعد ما ضلت ساعة تقول لأ وإنو بدهاش تعذبني

أريد الاختفاء في زاوية ما متى أحببت.. أريد مدينة تشرع للكآبة الأنيقة… الكآبة العذبة المجهولة

دمّر كوني وكياني كما دُمرّت هيروشيما، فدمارنا كان في أغسطس، وحطامي لا يزال يتجمع حتى الآن

أجلس في المقهى في المدينة التي اخترت أن أموت فيها لأقبر أنا وعلامات استفهامي

تمعّن في أنفه الصغير وسافر منه إلى أذنه اليسرى انتقالا إلى الشعر الكستنائي الغزير

لا زلت أذكر تلك اللحظة حين لثمتني فتوقفتْ أفكاري عن السّرد وذابت كلمات بابلو نيرودا بين شفتيْنا. أذكر كيف تآمرتْ من حولنا القصائد