الرئيسة » תגים "مسرح خشبة"

سيجوب المهرجان الذي ينتجه مسرح خشبة والمسرح الوطنيّ الفلسطينيّ مدن حيفا والقدس ورام الله

العمل يقوم على تجربة رحلة شخصيّة قام بها الكاتب بمرافقة لرحلة اللجوء من البحر إلى السواحل الأوروبيّة، فيحاور العرض المنطقة الحرّة التي تلتقي فيها الثقافات والأبعاد غير المرئيّة لتجربة الهجرة واللجوء الداخليّ

ادعموا بناء مدرّج خشبة  

يعالج المعرض موضوع الذاكرة؛ تلك البشرية غير الملموسة، وتلك الإلكترونية، وتأثيرها علينا. كيف بالإمكان محوها أو تحريرها أو إعادة صياغتها. هل يعني ذلك أننا نستطيع التحكم بها؟

يأتي عرض “كما ولدتني اللدّيّة” ليقتطع جزءًا من هذه الرحلة، مشكّلا، بمساعدة المساحات التعبيرية الأخرى، كالموسيقى والغناء والفيديو آرت والسينوغرافيا، فضاء تلقٍ وفهم إضافيّين للديوان الشعريّ.

كادر من الفنانين المسرحيّين الشباب يقرّر تأسيس مسرح جديد في حيفا، عماده التجريب والبحث والعمل الجماعيّ. تجربة مميّزة يجب أن تثبت نفسها وسط معطيات غير سهلة أبداً.

أقام مسرح خشبة يوم الأحد الماضي، 27 أيلول/ سبتمبر 2015، مؤتمرًا صحافيًّا في مبناه الجديد في منطقة وادي الصليب المهجرة في حيفا، عشية افتتاح أبواب المسرح وموسمه الأول.

هؤلاء المغامرون الجدد في “خشبة” استطاعوا بناء خيمة من نور في حيفا، بالرغم من وجودهم تحت سلطة ظلامية، هذا هو تعريف الأندرجراوند الحيقيقي، فإنّ مهمة الأندرجراوند دائمًا وأبدًا هي الحفاظ على النور، على نبض الحياة والثقافة في المجتمع.

“ستّ بالأفّة”، التي ستفتتح هذا الموسم، تأتي تحت عنوان “عشاء مسرحي”، وهي أولى ثمار عمل طاقم “خشبة” في مسرحهم الذي يقع في مبنى عثماني في حيّ وادي الصليب.

أنا أحبّ أنسمبل “خشبة” جدًّا. هذا لا علاقة له بالمثاليّات غير الواقعيّة وغير الممكنة، مثل أنّ كلّ ما يفعلونه جيّد أو ممتاز، أو أنّهم أفضل المسرحيّين العرب والفلسطينيّين، وما شابه من هذه الألقاب. أنا أحبّهم بالأساس لأنّهم مبادرون وطلائعيّون وصادقون مع أنفسهم ومع أفكارهم.

خارج دائرة التبعية للمؤسسة والدولة، يتأسس في قلب وادي الصليب مسرح مستقل، بجهود ودعم محليّ وعالميّ، ما يؤسس بالنسبة لطاقم “خشبة” إلى استقلالية فنية وثقافية هي البوصلة الأهم والأجدى في مواجهة الاحتلال الفكري وزعزعة الهوية.