لا شكّ أنّ هاتين المرأتين لا تزالان تحكيان –كلما سنحت الفرصة- عن اليوم الذي خبزتا فيه للرئيس، الذي “وقف فوق راسي وأكل رغيفين مش رغيف!” كما أنّ رواية القصة ستختلف: إذا روت “الخبازة ب” القصة بحضور “الخبازة أ” فإنها لن تجرأ على القول “خبزنا”، ستقول خبزت إم فلان. وإذا كانت إم فلان غائبة في المحضر فإنها ستقول بفخر “من إيدي التنتين”

“فإِن نَمَوْتُ في صدركَ كانت الثمارُ كلها لكَ”/ علاء حليحل
أغسطس17

“فإِن نَمَوْتُ في صدركَ كانت الثمارُ كلها لكَ”/ علاء حليحل

لا شكّ أنّ هاتين المرأتين لا تزالان تحكيان –كلما سنحت الفرصة- عن اليوم الذي خبزتا فيه للرئيس، الذي “وقف فوق راسي وأكل رغيفين مش رغيف!” كما أنّ رواية القصة ستختلف: إذا روت “الخبازة ب” القصة بحضور “الخبازة أ” فإنها لن تجرأ على القول “خبزنا”، ستقول خبزت إم فلان. وإذا كانت إم فلان غائبة في المحضر فإنها ستقول بفخر “من إيدي التنتين”

المزيد...

|صلاح نيازي| يقول الناقد الإنكليزي أدوارد لويس سمث:  […]

التصورات الإليزابيثية وفهم شيكسبير/ صلاح نيازي
نوفمبر11

التصورات الإليزابيثية وفهم شيكسبير/ صلاح نيازي

|صلاح نيازي| يقول الناقد الإنكليزي أدوارد لويس سمث: “إنّ الإليزابيثيين اعتقدوا بأنّ الفنّ والصنعة لا يختلفان كثيراً.. ولكنّهم قبل كل شيء آمنوا بتفوّق الكلمة بكل تنوّعاتها واختلافاتها. أمّا الشعر فكان بالنسبة لهم المثل الأعلى للكلمة، وقد أظهروا حماسة عجيبة للترجمة. ونظر الإليزابيثيون إلى التحف الأدبية الأجنبية نظرة تمنٍّ وتشهٍّ وتملّك، وطمحوا إلى جعلها جزءًا دائمًا من التراث الإنكليزيّ”. ألا تذكّر الجملة الأخيرة بتملك...

المزيد...