الرئيسة » תגים "موت"

وكلما برطع مازن، يُقرع طبل جيبي المقعور أكثر فأكثر، لكن لا بأس، أقولها وكلّي فتور، ففي كلّ صباح كنت أصبّح عليه بالخير وبالمزيد من الوعد بمزيد من الزاد

المراسم تبدأ في العاشرة صباحّا مع وصول الجثمان إلى بيت الشعب في الرامة، وتنتهي بمراسم الصلاة والكلمات التأبينيّة الساعة 15:00

كالخُلُدناتِ سوفَ نحفرُ في رملِ غزّةَ (منازلَ طارئةً)
عميقاً سوفَ نحفرُ كالخُلُنداتِ طُهراً في ليلِ المهانةِ
في غُذافِ عتمةٍ أريكةً ومركباً للشّمسِ

ما معنى أن تخاف، فيما غيرك مُقطع ومبعثر في الشارع وعلى الجدران؟ ما معنى أن تخاف وغيرك فقد بيته؟ ما معنى أن تخاف وغيرك فقد قدماً أو يداً أو كلاهما؟ ما معنى أن تخاف وأنت كامل الجسد بين عائلة كاملة العدد؟

يا نبض الضّفة لا تهدأ أعلنها ثورة.. ويعلنها ثورة.. والمنوال ذاته يُعيد نفسه. تتبدّل أساليب رواية الحكاية، تتمدّد أسلاك التكنولوجيا في شوارع الحارات والبيوت ونقاط المقاطعات ومراكز التفتيش والمعابر والمستشفيات وواجهات المحالّ التجاريّة الصغيرة، وتنقل كلّ صغيرة وكبيرة الأحداث قبل أن تحدث

الحاج عرف بريادته وحداثته في مجال شعر النثر وترك ست مجموعات شعرية

شغلت منصب مدير جمعية الثقافة العربية في الناصرة حتى آخر أيام حياتها، وكان لها الأثر الكبير في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي الفلسطيني

أذكر حين سألتني “هل مستعدٌ أنت للموت من أجل هدف؟” حاولت فلسفة سؤالك تهرباً، حينها قلت لي وبكل وضوح: “أنا لست مستعداً!”

آخر صدمات فرج قوله فجأة ونحن نجلس جميعاً في غرفة المعلمين: محمود درويش كان يموت في مخللاتي، يضحك المعلمون، بينما لا أضحك أنا، أقترب منه وأطلب تفاصيل

وصلتني رسالتك: “عزيزتي، خبريني إذا الأصدقاء بالقاهرة عايزين أي مساعدة ببناء مواقع. وممكن أبني موقع بإطار موقع قديتا لتوثيق رحلتك من كتابات، صور، فيديو وما شابه.. ممكن بناء محطة راديو مشتركة بين القاهرة، حيفا ورام الله.. سلام حارّ لشجعان الميدان…”

سامي أجمل ما فينا… يعيش بلا تكلّف، لا يحمّل الآخرين أكثر ممّا يستطيعون، يوزّع الضّحك بسخاء، يمتهن الجاذبية المُغرية، يكتب قصصًا من الحميمية على جدران هذا العالم القاسي. يلوّن فلسطين بروائح النساء التي أحبّته

كل مرة أرى أنك أوفلاين في التشات وأرى صورتك بجانب النقطة الرمادية.. أبتسم وأقول: أكيد سامي إسّا عم بضحك نفس الضحكة وحابب يحط لايك على كل شي شايفو بالفسيبوك.. بس ما في عندو وايرليس

سأكتب اليوم لكَ نصًا موسميًا يثير البُكاء، هديّة لأنك كنت ولدًا شاطرًا…

ما همنا إنو توجّعنا بس زعلنا عشان راحت علينا الرحلة والتلج اللي قالو بدو ييجي بكرة!

لم جئت أمي؟ أكي تطمئني لأنّ الموسم ليس موسم قطف الاطفال من نعوش الحلم، بطرف بندقية؟ أم جئت لتريني مجردة من تهمة “الحجر” و”إحراق العجل”؟ من تهمة الجلوس بظلّ زيتونة، وترقب قميص أخضر لصبغة حمراء؟

|راجي بطحيش|   1 وأنا أجلس في المكتب المكيف أحصى ما تبق […]

.. إلى روح سامي مطر |لنا عدوان|     أترابنا؛ يتكدّسون ف […]