تغنج المرأة لدينا وتهمس في أذن عشيقها “الرّجّال” بما يشتهي هو وما يتمنّاه، متمادية في حبّها، متوسلة أن “يقبرها” طمعًا في التعبير عن أقصى ما يمكن أن تصل إليه من درجات الحبّ
“تقبرني!”/ أسمى العطاونة
تغنج المرأة لدينا وتهمس في أذن عشيقها “الرّجّال” بما يشتهي هو وما يتمنّاه، متمادية في حبّها، متوسلة أن “يقبرها” طمعًا في التعبير عن أقصى ما يمكن أن تصل إليه من درجات الحبّ
صوتُ الشّيخ يتجاوز مجلس الرجال وأسماعهم ويصلُ مجلس النساء فتهزُّ واحدة رأسها. وتزمُّ أخرى شفتيها. ولسان نعيمة يُزاحمُ صوتَ الشّيخِ: استغفر الله العظيم. استغفر الله العظيم
أفعى/ شيخة حليوى
صوتُ الشّيخ يتجاوز مجلس الرجال وأسماعهم ويصلُ مجلس النساء فتهزُّ واحدة رأسها. وتزمُّ أخرى شفتيها. ولسان نعيمة يُزاحمُ صوتَ الشّيخِ: استغفر الله العظيم. استغفر الله العظيم
الافتراسُ فكرة. الهروب فكرة. السرعة حظّ. القطيعُ فكرة ميّتة.
على أيّ نار وضعت غلاية القهوة؟ أكانت شديدة منذ البداية؟ هل أخذت تنطفئ بالتدريج؟ أم أنك وضعتِها على نار هادئة فأخذت بالتصاعد؟ أتخيّلها تغلي وتغلي وتغلي ثم تفور فتلطخ الدنيا سوادًا..
بِرسونا/ تمارا ناصر
على أيّ نار وضعت غلاية القهوة؟ أكانت شديدة منذ البداية؟ هل أخذت تنطفئ بالتدريج؟ أم أنك وضعتِها على نار هادئة فأخذت بالتصاعد؟ أتخيّلها تغلي وتغلي وتغلي ثم تفور فتلطخ الدنيا سوادًا..
هي ثورة على عبادة المال، وثورة على عبادة السّلطان، وثورة على عبادة الجاه، وثورة على عبادة الشّهوات، وثورة على كلّ معبود غير الله
في أورشليم، حيثُ يُقام العدل بلسان عبريّ قَويم.. فتعلّموا يا عرب../ أسعد موسى عَودة
هي ثورة على عبادة المال، وثورة على عبادة السّلطان، وثورة على عبادة الجاه، وثورة على عبادة الشّهوات، وثورة على كلّ معبود غير الله
لم أختبر شعورًا مثل هذا مطلقًا، فيّ رغبة طفل يرى أمامه الحلوى ولا يستطيع امتلاكها. في الوقت الذي كان فيه الرّهبان يمرّون بين المقاعد، ليباركوا على المؤمنين ليلتهم، رأيته يقترب من مقعدنا
نشيد الخطيئة/ نذير ملكاوي
لم أختبر شعورًا مثل هذا مطلقًا، فيّ رغبة طفل يرى أمامه الحلوى ولا يستطيع امتلاكها. في الوقت الذي كان فيه الرّهبان يمرّون بين المقاعد، ليباركوا على المؤمنين ليلتهم، رأيته يقترب من مقعدنا
(والأرجوحة ما زالت ترقص رقصة الشيطان)
فراغٌ في حفلةٍ فارغة، ورقعة خاوية من ألم التحدي، لا كرٌ ولا فرٌ. فراغ في الصمت ألذي يحملني أليكَ. في الشهوة. فلا صمت بعد اليوم أحمِلُهُ أليكَ.
خطاب من أجل النصر/ بشار مرقص
فراغٌ في حفلةٍ فارغة، ورقعة خاوية من ألم التحدي، لا كرٌ ولا فرٌ. فراغ في الصمت ألذي يحملني أليكَ. في الشهوة. فلا صمت بعد اليوم أحمِلُهُ أليكَ.
قصة قصيرة جدًا * هكذا يبدأ الحب… هكذا ينتهي الحب…
|معاذ خطيب| استيقظت ذاك الاثنين وتوضّأتُ وصليت ركعتين س […]
حسناء في الحافلة ابتسمت لي وناولتني قصاصة ورق ونزَلت/ معاذ خطيب
|معاذ خطيب| استيقظت ذاك الاثنين وتوضّأتُ وصليت ركعتين سنة الضحى. تشردقت بكوب الشاي الذي سكبته في فمي على عجل، ولبست قميصا جديدا وفوقه كنزة (بلوزة) جديدة من النوع الذي يأتي بلا أكمام. وضعت حقيبتي على كتفي وتوجّهت الى محطة الباص الذي يشحن الطلاب إلى الجامعة. جاءت الحافلة زرقاء اللون. وحين صعدتها وجدتها خالية إلا من فتاة جلست في المؤخرة. جلست أنا في منتصف الحافلة، وكنت سعيدا، فالطقس جميل، وكان أخيرا من فصل واحد على عكس معظم الأيام، التي...
يسألني من يعودونني: كيف هو الموت؟ فأفكّر وأتأمّل, ثم أجيب. لا شيء. حتى إنه لا يستحقّ لحظة تأمّل. إنه فحسب نوم ثقيل: نعاس بوزن فيل, وشخير, وفجوات سوداء
13 نثرًا/ باسم النبريص
يسألني من يعودونني: كيف هو الموت؟ فأفكّر وأتأمّل, ثم أجيب. لا شيء. حتى إنه لا يستحقّ لحظة تأمّل. إنه فحسب نوم ثقيل: نعاس بوزن فيل, وشخير, وفجوات سوداء
طفل بقي بينهم لم يعلن انتماءه إلى السلطان ولا عرف النعاس منذ 9 أشهر. نظر إليّ في الليل وقال: لا أخاف الرصاص ولا العسكر. لم يكن طفلاً من دمع. كان طفلاً من صنوبر…
«ماءُ الفضّة»… رسالة عاجلة من بابا عمرو لابنه أسامة/ أسامة محمد
طفل بقي بينهم لم يعلن انتماءه إلى السلطان ولا عرف النعاس منذ 9 أشهر. نظر إليّ في الليل وقال: لا أخاف الرصاص ولا العسكر. لم يكن طفلاً من دمع. كان طفلاً من صنوبر…
|زياد خدّاش| تجادلت طويلاً ـوبلا نتيجةـ مع صاحب محل فوا […]
كان الكون أزرق!/ زياد خدّاش
|زياد خدّاش| تجادلت طويلاً ـوبلا نتيجةـ مع صاحب محل فواكه حول لون التفاح الذي أريده، قال لي: “كما ترى التفاح أحمر، كما تريده تماماً”. قلت له: “هل أنت مجنون؟ هذا التفاح أزرق، قلت لك أريد تفاحاً أحمر”. غضب البائع الذي ظن أنني أسخر منه؛ وطردني من محله. مشيت طويلاً قبل أن أعود إلى البيت. هاتفت صديقي خالداً وسألته عن سبب دهن السيارات في المدينة باللون الأزرق؟ صرخ صديقي في وجهي: “لا تكلّمني وأنت سكران أو في حمى...
.. |رمزي سليمان| أحبّ النظر في ليالي الصيف إلى السماء ا […]
شيء عن البصر والبصيرة/ رمزي سليمان
.. |رمزي سليمان| أحبّ النظر في ليالي الصيف إلى السماء الصافية. القمر، إن كان طالعاً، هو أول ما يشد نظري، خاصةً حين يهلّ هلاله أو يبلغ تمامه. من بعده، أجيل بصري بين النجوم الكبيرة بضوئها الأخّاذ المتلألئ، ثم في النجوم الكثيرة الصغيرة واللامعة كالذهب الأصفر. أبقى هكذا بعضًا من الوقت، أجدني بعده، وأنا أنتقل لأحدِّقُ، من دون أن أدري، في المساحات المعتمة المعلقة فوق رأسي، المُطبقة من علِيٍّ بسواد داكن ومغلق كسِرّ. ثمة حدس غامض وإحساس مبهم...