ربّـما يا وحيد. الشّعور بالأَنَسة أو بالغربة لا يباع في الحوانيت. إنّه يخرج من أعماقنا ويكون وطنًا لنا في داخل الوطن. في حالة الحرب نصبح غرباء، نصبح غائبين عن الآخر، نكون في حالة “بيتوتيّة” شعوريّة تموِّهُنا وتموِّهُ مَن حولنا فنراه غريبًا لأنّنا صرنا شعوريًّا بعيدينَ أو متباعدينَ عنه.

صديق في زمن الحرب/ إياس ناصر
نوفمبر19

صديق في زمن الحرب/ إياس ناصر

ربّـما يا وحيد. الشّعور بالأَنَسة أو بالغربة لا يباع في الحوانيت. إنّه يخرج من أعماقنا ويكون وطنًا لنا في داخل الوطن. في حالة الحرب نصبح غرباء، نصبح غائبين عن الآخر، نكون في حالة “بيتوتيّة” شعوريّة تموِّهُنا وتموِّهُ مَن حولنا فنراه غريبًا لأنّنا صرنا شعوريًّا بعيدينَ أو متباعدينَ عنه.

المزيد...