الاستجواب: أسماء عزايزة

الاستجواب: أسماء عزايزة

4) من/ ماذا يضحكك؟

المقدرة الخارقة عند البشر في جعل الأسطورة تاريخًا، وفي جعل الخوف إيمانًا..

suma

تسعى هذه الزاوية إلى الكشف عن بعض المخفيات والمكنونات في نفس المبدعين والمبدعات، عبر أسئلة تتركز في الآمال/ المخاوف/ المعتقدات الخاصة بهم، وليس في إبداعاتهم بالضرورة.

ضيفة هذا الأسبوع، الشاعرة والصحافية الفلسطينية أسماء عزايزة. مواليد قرية دبورية في الجليل الأسفل عام 1985. حاصلة على لقب البكالوريوس في الصحافة والأدب الإنجليزي من جامعة حيفا. تعمل في مسرح “خشبة” في حيفا وفي جمعيّة الثقافة العربيّة في حيفا. عملت في الإعلام المسموع والمرئي كمقدمّة ومعدّة برامج. تكتب المقالة في صحف محلية وعربية، وتنشط في العمل الإعلامي لمشاريع ثقافية فلسطينية. في الشعر، صدرت لها المجموعة الشعرية “ليوا” (2011، “الأهلية”) الحائزة على جائزة عبد المحسن القطان عام 2010. ومؤخرًا “كما ولدتني اللدية” (2015، “الأهلية”). كذلك، لديها مشاركات في أنطولوجيات ومجلات أدبية ومهرجانات في العالم العربي والعالم. ترجمت قصائدها إلى الإنجليزية والألمانية والسويدية والفرنسية والهولندية والإيطالية والفارسية. 

 

1) ما هي أكبر محاسنك، وما هي أكبر مساوئك؟

أكبر محاسني أني تخرجت من مراحل متقدّمة في مدرسة العاطفة، وأكبر مساوئي أنّي لا زلت أغوى الرسوب في امتحاناتها.

2) ما هي أجمل كذبة كتبتها/أبدعتها في حياتك؟

أن هناك نهايات.. هي كذبة، لكنّها جميلة، لأنها البنزين الوحيد للبدايات.

3) ما هو أفضل ما قيل عنك كمبدعة؟

إن قصيدتي ليست منبريّة.

4) من/ ماذا يضحكك؟

المقدرة الخارقة عند البشر في جعل الأسطورة تاريخًا، وفي جعل الخوف إيمانًا..

5) متى بكيت آخر مرة؟

قبل أيام. أبكي حين أسمع أنين فرسي تريد أن تجمح، أبكي لأني أعلم أنني أنا من لجمها.

6) أنت تقفين أمام كل سكان العالم وستلقين خطابًا أمامهم. ماذا ستقولين لهم؟

هذا العالم لم يتغيّر، لم ينتصر الخير على الشرّ، ولا العكس..  ولن يتغيّر. فلا تحاولوا تغييره..

7) ما هو الأمر الذي تودّين لو تعرفينه عن مستقبلك القريب أو البعيد؟

لا شيء.. أريد أن أعرف المزيد عن اللحظة، أحفر في أرضها حتى الجنون، ودائما ما أحتاج إلى عدّة حفر متطوّرة لا أملكها.

8) ما هي أكثر لحظات حياتك جُبنًا، وما أكثرها شجاعة؟

أكثرها جبنًا حين لا أقوى على استنطاق نفسي بكلمة “لا”. وأكثرها شجاعة هو إدباري من معارك لا أريد الانتصار فيها، ذاك حين أعلم أن انسحابي هو الانتصار الحقيقي.

9) هل يمكن أن تصفي نفسك: بكلمة واحدة، بجملة واحدة، بفقرة واحدة؟

“مصروعة”..

10) لو علمت أنّ روحك ستحلّ بعد موتك في جسد حيوان أو نبات أو جماد، فماذا كنت ستختارين؟

في جسد حيوان أختار النمر، لأنه يقرر لحظة عجزه أن يموت.

(أعدّته للنشر: رشا حلوة)

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>