|زياد خدّاش| كان يحدثُ وأن يفصلها بهدوء عن ساعده الصّلب […]
يد برتقالية/ زياد خدّاش
|زياد خدّاش| كان يحدثُ وأن يفصلها بهدوء عن ساعده الصّلب، وهو مستلق على ظهره، ويسلّمها لي أيامًا، موصيا أيّاي بشدة: “دير بالك عليها يا سيدي إوع تجرحها”. ويغفو؛ طويلا يغفو جدّي. كانت يده بمثابة لعبتي وتميمتي وجائزتي وحكايتي وسرّي، أقدّمها لأصحابي في الحارة ليصافحونها بهيبة، مندهشين من عروقها النافرة وتجاعيدها القاسية. في الليل وبعد نوم العائلة، أنهض، أسحبها من تحت الوسادة، أحكّ بها خدّي، أعضها متذوقا طعمًا غريبًا قريبًا من...
|زياد خداش| الصورة ما زالت في الرأس تعتاش على ألقها، من […]
لم يعد أحد يضحك هناك!/ زياد خداش
|زياد خداش| الصورة ما زالت في الرأس تعتاش على ألقها، منذ أربعين عاماً وهي في الرأس. الصورة التي لا تموت، ولا تجوع. الصورة التي لا تسأم من ذاتها ومني. الصورة التي كلما استللتها من رأسي، استلّتني من قلبها. الصورة التي ما زالت تتناسل منها قصص الأب وأحاسيس الجسد وحكايات الأمكنة القديمة. صلعة أبي تلمع تحت ظل شجرة يخترقها بين الحين والآخر فضول شمس، أنا هناك في طرف الساحة المليئة بالشجر، أتأرجح وأفكر بأن أطلب من أبي أن يطلب لي ساندويش...
علمني قسوته وعلمته قسوتي، وكدنا يوما أن نلقن بعضنا البعض درسا في القُبل والتقبيل لولا صوت امي يرعد من الشباك
من أمام الكواليس…/ تمارا ناصر
علمني قسوته وعلمته قسوتي، وكدنا يوما أن نلقن بعضنا البعض درسا في القُبل والتقبيل لولا صوت امي يرعد من الشباك
سأكتب اليوم لكَ نصًا موسميًا يثير البُكاء، هديّة لأنك كنت ولدًا شاطرًا…
هذهِ الألعابُ ليست خيالاً أو شطحَ كاتب، الألعابُ هنا كالاحتلالِ- واقع.
ألعاب الطفولة/ قسم حمايل
هذهِ الألعابُ ليست خيالاً أو شطحَ كاتب، الألعابُ هنا كالاحتلالِ- واقع.
. |هشام نفاع| لم أفهم حتى اليوم لماذا تترك قشرة ثمار […]
فعلة الجوز الأخضر/ هشام نفاع
. |هشام نفاع| لم أفهم حتى اليوم لماذا تترك قشرة ثمار الجوز البلدي الخضراء صبغةً بنية غامقة-شبه سوداء على أصابعنا. في أحد المواسم كنا حين نقشرها، وهي لا تزال متمسّكة بالقشرة الداخلية القاسية (أهي من خشب؟)، نظلّ نحاذر كيلا تصيب أيدينا الصغيرة بعصارتها الشحيحة الكم العظيمة الفعل المشيرة بحزم إلى الفعلة. لم يكن منطق في مثل هذا الحذر إلا لدى من يتأبطون معايير متشددة في الجمال والنظافة الطهرانية. فتلك الصبغة القاتمة التي ستزول بعد أيام...
أطفال الحارة اللي لما بسمعوا كلمة “عيد” بروح راسهم لـ”بدي فرد”، “بدي طقيع”.. العيد بالنسبة للطفولة صفّى شيء عنيف وغير مسالم، صار العيد هو الي يقضي ع براءة الطفولة.
العيد، في البلد…/ إشراق حجو
أطفال الحارة اللي لما بسمعوا كلمة “عيد” بروح راسهم لـ”بدي فرد”، “بدي طقيع”.. العيد بالنسبة للطفولة صفّى شيء عنيف وغير مسالم، صار العيد هو الي يقضي ع براءة الطفولة.