نظّمت الأمسية حركة “جفرا” في جامعة تل أبيب تحت اسم صبابة – نصوصٌ في الحبّ * أبو حنا: فرحت اللّيلة لأنّني رأيت أنّ ما قمنا به في السّابق من مهرجاناتٍ شعريّةٍ أثمر، وأنّها تستمرّ وتتكرّر
أمسيةٌ أدبيّةٌ تكريميةٌ للأديب حنّا أبو حنّا
نظّمت الأمسية حركة “جفرا” في جامعة تل أبيب تحت اسم صبابة – نصوصٌ في الحبّ * أبو حنا: فرحت اللّيلة لأنّني رأيت أنّ ما قمنا به في السّابق من مهرجاناتٍ شعريّةٍ أثمر، وأنّها تستمرّ وتتكرّر
سأمرّ مثل ورقةٍ تسابقها الريح/ مثل منظر جميلٍ تعبره نافذة الحافلة/ كخبرٌ في صحيفة رطبة تحت إبط قاتلي العائد من الجامع ولا يعرف أن اللّهَ\هُ ربما يحبّ خطاياي
الورود ما أنذلها/ محمود أبو عريشة
سأمرّ مثل ورقةٍ تسابقها الريح/ مثل منظر جميلٍ تعبره نافذة الحافلة/ كخبرٌ في صحيفة رطبة تحت إبط قاتلي العائد من الجامع ولا يعرف أن اللّهَ\هُ ربما يحبّ خطاياي
افتتح حليحل بالحديث عن القصة التي يحمل الكتاب اسمها موضحاً أنها خياليّةً تجتمع فيها صراعات الشرق بالغرب بقالب فكاهيّ عصري مفعم بالشغف والتشويق
“كارلا بروني” تنير سماء يافا لليلتين متتاليتين/ محمود أبو عريشة
افتتح حليحل بالحديث عن القصة التي يحمل الكتاب اسمها موضحاً أنها خياليّةً تجتمع فيها صراعات الشرق بالغرب بقالب فكاهيّ عصري مفعم بالشغف والتشويق
المسألة المركزية التي تشغل جردي هي: لماذا تُبعد المنظومة التاريخية المؤرخ والأرشيف إلى خارج التاريخ؟ لماذا تخفي المقعد المتعرّق في سيارة الأجرة، لماذا تخفي مقهى الأرشيف، والشطيرة الرطبة بسبب الطماطم الفاسدة ووضع الأوراق المتحللة؟ لماذا تقبع محذوفات الأرشيف خارج حدود التاريخ؟
إن يروْا بي حجراً/ يهودا شنهاف
المسألة المركزية التي تشغل جردي هي: لماذا تُبعد المنظومة التاريخية المؤرخ والأرشيف إلى خارج التاريخ؟ لماذا تخفي المقعد المتعرّق في سيارة الأجرة، لماذا تخفي مقهى الأرشيف، والشطيرة الرطبة بسبب الطماطم الفاسدة ووضع الأوراق المتحللة؟ لماذا تقبع محذوفات الأرشيف خارج حدود التاريخ؟
وأصدق إن قلت إن ثمَّة في هذا الكون/ قلوباً لا تستحقُّ خفةَ أثيره ولا لألاء/ فكرته ولا ودفء عتمته/ وإن ثمة من قلوبٍ أخرى أشدُّ عتمةً لا/ يستحقُ هذا الكون/ خفّةَ أثيرها أو لألاء فكرتها/ أو دفء عتمتها/
قلبك/ محمود أبو عريشة
وأصدق إن قلت إن ثمَّة في هذا الكون/ قلوباً لا تستحقُّ خفةَ أثيره ولا لألاء/ فكرته ولا ودفء عتمته/ وإن ثمة من قلوبٍ أخرى أشدُّ عتمةً لا/ يستحقُ هذا الكون/ خفّةَ أثيرها أو لألاء فكرتها/ أو دفء عتمتها/
آه يا بكارة صبرنا الرّثّة/ كم من الشّوكولا والأغنيات والقُبل المرّة/ ستحملين؟
الأغنية الحزينة/ محمود أبو عريشة
آه يا بكارة صبرنا الرّثّة/ كم من الشّوكولا والأغنيات والقُبل المرّة/ ستحملين؟
.. |محمود أبو عريشة| .. بسمات الموتى الصّائمون لا يفكرو […]
حدث في النّص/ محمود أبو عريشة
.. |محمود أبو عريشة| .. بسمات الموتى الصّائمون لا يفكرون بالجوْعى الذين ينشرون ابتسامةً على جسدهم الهزيل ظنّاً أنهم يُخْفون جوعهم عن شبح الموت ألا يختطفهم، من المسلمين من يفكرون في سائلهم المنوي فقط وكيف سيأكلون ويأكلون ويأكلون ثمّ يفتحون السيفون على أخلاقهم/ شفقةً يرحل الصوماليون مبتسمين في وجه هذا العالم النّتن. .. منفوش الرّيش مع كل قانونٍ عنصريٍ جديد، مع كل مشهدٍ تل أبيبي أنا ضحيّته المنتقاة.. أصيرُ أخشى على الكناريّ الذي في...
قلبي لا يدقُّ/ وهذه الدفقات السّخيفة التي تشبه أصوات أعمال البناء/ لا تعني أنّني أحبّ أو أنني أحيا/ هذه الدفقات/ تطاردني في هذا الليل الممتد من الحزن
ما تسرَّب من علبتي السريّة/ محمود أبو عريشة
قلبي لا يدقُّ/ وهذه الدفقات السّخيفة التي تشبه أصوات أعمال البناء/ لا تعني أنّني أحبّ أو أنني أحيا/ هذه الدفقات/ تطاردني في هذا الليل الممتد من الحزن