للمدينة/ خليل عز الدين
|خليل عز الدين| أنتحر بالصّبر هرفض فكرة الأسماء واخطي.. […]
للمدينة/ خليل عز الدين
|خليل عز الدين|
أنتحر بالصّبر
هرفض فكرة الأسماء
واخطي..
للي عدّوا العمر سهوًا /
مَشي جنب الحيط..
وعاشوا فى البطايق،
خافوا.. والخوف احتواهم
فـ استخبّوا فـ بعض
واتمنّوا القليّل
واكتفوا
فـ اختفوا…
.
لمّا تعصاني الكتابة
بلقى عودي
أي عود صبّار إلهي
ارتوى بدمّ المسيح
تحتوينى العدرا بدموع الفرح
وتناديني
أستجيب..
أرمي روحي فـ حجرها
واهجر العمر الصّليب…
.
والقى نفسي
باجري اصالح أولياء الله
وباهدي للحسين.. خنجر نحاس
يبتسملي.. من ورا قضبان مقامه..
ويقاسمني.. كلّ نقطة دم
باشت فوق تراب السّيّدة…
.
والقى إيدي..
حاضنة مجداف المراكبي
- المراكبي.
اللّى شايل حمل نهر النّيل
فى جوفه..-
لمّا يسقي البر تصبيرة غناه:
“القمر بيبصّ من فوق.. ع اللّي فوق
والغريب.. تكفيه سماه…
يمكن الأيّام هتضحك..
يمكن.. الجايات كتير”
لما تتوحّد فصوله/
صبر.. على رقمين غلط
ببقى عارف..
إنِّ ضهره ملك عام
وانِّ توفير السّعادة.. عادة
والمحروم.. بريء م الاختيار
.
والقي نظرة عيني.. ساتر..
للمواطن اللّي ثاير
- لمّا صدّر غنوته للبندقيّة
وانتظر..
فـ انكسر-…
بس كان واضح في موته
إنّه كان واضح..
فى موته…
وإنّه ماخسرش الحياة،
ابتسامته.. بدّلت كل اللّي مرّوا
قرب صمته.. واكتفوا بالصّمت
بني آدمين جداد..
بدلوا التّواريخ معاه
وابتدوا..
فـ ابتدوا…
.
مرّة شاعر..
كان بيحلم بالقصيدة
فـ يقابلها..
تبتسمله
يبتسم..،
يعتذر عن صدفة مابتحصلش/
تعتذرله عن هدؤ كان مفتعل
يمسكوا إيد بعض
يتدّفّوا بسخونة لحمهم..
يحلموا…
.
فضّة.. يا قلوب العذارى
وابيض الأيّام قليل
جرحكم كاسياه المرارة
لون محطات الرّحيل
م البكارة.. للدّموع
كام مساحة شكّ.. شايلة الأسئلة
صمتكم.. مفهوش إجابة
صمتكم مفروش كآبة
زيّ.. ثمّة شيء
بيفرض ع الغلابة
صبرهم.. على أيّ جوع..
برضوا.. نفس الشّيء
بيجبركم تعيشوا..
وتحلموا…