“جمعة الرحيل” يفوز بجائزة كام الأولى لتوثيق الثورة المصرية

|خدمة إخبارية| أعلنت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة أفلام مهرج […]

“جمعة الرحيل” يفوز بجائزة كام الأولى لتوثيق الثورة المصرية


ملصق مهرجان "كام" السينمائي


|خدمة إخبارية|

أعلنت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة أفلام مهرجان “كام”، لتوثيق أفلام الثورة المصرية “ثورة 25 يناير”، المخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري، فوز فيلم “جمعة الرحيل”، للمخرجة منى العراقي، بجائزة المهرجان الأولى، كما فاز أيضا فيلم “إيد وحدة” للزمخشري عبد الله، بالجائزة الثانية، وفيلم “حظر تجول” بالجائزة الثالثة.

وألقى رئيس المهرجان، المخرج علي أبو شادي، كلمة أشار فيها إلى أن “هذه الأفلام تتميز فقط بأنها قدمت توثيقا للحظات حاسمة في تاريخ مصر، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، التي غيرت مصر بشكل كبير”.

وأضاف: “إلا أن ذلك لا ينفي وجود بعض اللمحات الفنية في بعض الأفلام التي شاركت في المهرجان، ويجب أن لا نحاكم هذه الأفلام على الأساس الفني، أوعلى أساس كونها أفلاما مكتملة، خاصة وأن كل المخرجين الذين قدموا هذه الأفلام من الهواة، وليسوا من المحترفين”.

وهي الملاحظات عينها التي سجلتها لجنة التحكيم، التي ترأسها ماريان خوري، وتضم المخرج يسري نصرالله والفنان عمرو واكد.

والفيلم الفائز يصور الأحداث التي تعرض لها ميدان التحرير قبل تنحي الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، عن رئاسة الجمهورية، ويصور عددا من الأحداث التي تعرض لها الميدان خصوصا، الحادثة التي أصبحت مشهورة باسم “واقعة الجمل”.

كما أن الفيلم صور بعض الفنانين الذين تم وضعهم على اللائحة السوداء لمقاطعة أفلامهم، وأعمالهم الفنية، خصوصا الفنانات غادة عبد الرازق، وزينة وعفاف شعيب، وتضم اللائحة التي وضعها نشطاء سياسيون مصريون عددا من الممثلين، بينهم طلعت زكريا، وحسن يوسف، وسماح أنور، وأشرف زكي، وآخرون.

ومن بين الأفلام المتميزة التي عرضت في المهرجان أيضا، فيلم “حظر تجول” لأحمد الطنبولي، الذي حمل تحذيرا من أن يقوم رجال النظام السابق بالتحول بطرق جديدة لإعادة السيطرة على البلاد، وذلك من خلال شخصية تحمل أكثر من مغزى، إذ يصور ضابط أمن دولة، وأحد البلطجية الذين كان يتم استخدامهم مقابل بدلات مالية في الانتخابات، لفرض الأمر الواقع على الناخبين.

إلا أن البلطجي السابق، والذي أصبح أحد أعضاء اللجان الشعبية لحماية الثورة، يرفض التعاون مجددا مع هذه الشخصية، ويرفض القيام بمهمة إحراق مقر يضم أوراقا مهمة، مقابل مبلغ ضخم، ويقوم وصديق له بتسجيل المكالمة.

وينتهي الفيلم والشخصية الغامضة تطمئن شخصية أخرى حول تشكيل حزب جديد، مع إيجاد بلطجي جديد، للقيام بمهمة حرق الموقع الذي يضم الأوراق المهمة.


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>