ثنائية المرأة والأرض: إعادة قراءة رواية “موسم الهجرة إلى الشمال”/ فادي عاصلة

ثنائية المرأة والأرض: إعادة قراءة رواية “موسم الهجرة إلى الشمال”/ فادي عاصلة

مصطفى سعيد ليس عاشقاً فمن ميزات العاشق وداعته، بقدر ما هو زير نساء أو مقاتل، إنه لا يرى بنفسه أكثر من جندي فرض عليه إكمال معركة لم يخترها. إنه التاريخ الذي يختار له ما يجب فعله

مصدر الصورة: مدونة إلكترونية

مصدر الصورة: مدونة إلكترونية

| فادي عاصلة | 

لا يسعى هذا المقال لبناء قراءة مكتملة وأخيرة لرواية الطيب صالح، “موسم الهجرة إلى الشمال”،[1] لكنه محاولة تأويل جزئيّة إن صح التعبير، إذ لا شكّ أنّ رواية كهذه ستظلّ تحمل أبعادًا لا نهائية من التأويل وستحمل -بلا شكّ- مضامين أخرى أكثر عمقًا في المستويات الدلاليّة الثانوية في خطاب الصالح، دلالات أكثر بعداً من المستوى الاستعماريّ الظاهر الذي تطفو معانيه على سطح الكلام فتنحصر خيارات التأويل.

تدور أحداث الرواية حول شخصية مصطفى سعيد، طفل يتيم الأب يعيش مع أمه وحيديْن، و يقرر الالتحاق بالمدرسة ليظهر هناك تفوقاً ونبوغاً ملفتين للنظر، يرى به المعلمون معجزة، إذ يقول له ناظر المدرسة: “هذه البلد لا تتسع لذهنك”.[2] ثم سهل عليه الدراسة في القهر ولم يبلغ الثانية عشر بعد ومن هناك بمساعدة عائلة روبنسون يكمل رحلته للدراسة في لندن. تحوّل مصطفى سعيد إلى أسطورة يحكي عنها الكثيرون، أبحر في الثقافة الغربية حتى شعر بأنه امتلكها، مستوعباً كل تفاصيلها ومركّباتها الثقافية في المسرح والموسيقى والاقتصاد؛ عرف الحانات والمقاهي والمسارح والأندية، وأجاد اللغة الانجليزية كما يتكلمها أبناؤها، وكتب العديد من الكتب. استطاع هضم الثقافة الغربية لكنّ شيئاً ما في قرارة نفسه كان ينحيه عن الاندماج الكامل معها وعن تخطيها. كان ينتحل الأسماء ليوقع الفتيات الأوروبيّات منتقلاً من طريدة إلى أخرى؛ ثلاث منهنّ انتحرن بعد أن وقعن في فراشه، والرابعة لم يتمكن منها فقتلها في نهاية المطاف. حكم بالسجن سبع سنوات وعاد للسودان بعدها ليستقرّ في قرية نائية، وهناك تزوج حسنة بنت محمود وأنجب منها طفلين. استفاد أهل القرية من خبراته مطوّرًا بعض المشاريع الاقتصادية حتى وفاته بشكل غامض من دون أن يُعرف هل مات غرقاً أم أختفى؛ كلّ ما عُرف أنه مات. ظلت زوجته بعده ترفض الزواج حتى أُرغمت عليه من عجوز لا يميز بين المرأة والحيوان، فما كان منها إلاّ أن قتلته وقتلت نفسها.

نُشرت رواية الطيب صالح أول مرة في مجلة “حوار” في بيروت عام 1966 ( الأعداد 5-6، الصفحات 5-87) ثم أعيد نشرها كرواية مستقلة في ذات العام، ليتقلد الطيب صالح بعدها بسنوات لقب “عبقريّ الرواية العربية” لتصير أعماله على مشرحة مجموعة النقاد العرب من محيي الدين صبحي إلى رجاء النقاش[3] وصولاً إلى المفكر الفلسطينيّ إدوارد سعيد، الذي تنبّه لرواية الصالح في كتابه الثقافة والإمبرياليّة[4]. تحوّل الطيب صالح كما يقول محيي الدين صبحي إلى مركز حديث المثقفين في العالم العربيّ[5]. وكانت عدّة سنوات كافية ليصير الطيب صالح روائياً عالمياً بعد ترجمة كتبه لعدة لغات كالانجليزية والفرنسية والروسية.

المرأة وسرّ الانتحار في الرواية

إنّ ما يلفت النظر في الرواية هو العالم الأنثويّ فيها؛ فالنساء اللواتي اتصل بهن مصطفى سعيد على مدار الرواية –ونعرف مضمون العلاقة- هنّ خمس نساء، أربع من انجلترا، ثلاث منهن انتحرن وهن: آن همند، شيلا غرينود وإيزابيلا سيمور فيما الرابعة قام بقتلها وهي جين موريس. أما المرأة الخامسة فكانت زوجته السودانية حسنة بنت محمود والتي انتحرت أيضاً بعد أن أرغمت على الزواج.

ربما كان دوركهايم وحدة سيبتسم لظاهرة الانتحار عند الطيب صالح، ولن يجد لها مرجعاً في صنوف الانتحار التي أدرجها[6]. ما معنى أن تنتحر أربع نساء في رواية الطيب صالح فيما الخامسة قتلاً علماً أنه لم يحب سواها؟

لمحاولة ايجاد اجابة أو مقاربتها على الأقلّ يتعين علينا الدخول طرفي المعادلة في مصطفى سعيد وفي المرأة ذاتها.

أننا في حالة مصطفى سعيد لسنا أمام شخصية عادية بل شخصية مركبة وعميقة، من طفولته تبدو عليه معالم مدهشة، يقول: “… لست كبقية الأطفال في سني، لا أتأثر بشيء لا أبكي إذا ضربت، لا أفرح إذا أثنى عليًّ المدرس في الفصل، لا أتألم لمَ يتألم له الباقون”.[7] ظلّ مصطفى سعيد شخصًا يبدو بعيداً كل البعد عن الاحساس والحب والشعور بالانتماء الحقيقي للأشياء؛ كان ربما آلة صماء كما قالت له زميلة أحبته. لكن الآلة الصماء كانت تتوقد رغبة وشهوة تمارس الجنس مع بنات المجتمع الأوروبي لتصير كآلة حتى في علاقات الحب والجنس.

إنّ العلاقات الجنسية التي نراها ضمن اطارها الجنسي البحت، كانت بالنسبة لمصطفى سعيد شيئاً آخر، هنا يكمن خزان الدلالات؛ فالجنس بالنسبة لمصطفى سعيد شيء آخر مختلف تمامًا. ليس علاقة غرامية ولا حباً ولا أي شيء من ذلك، إنّه معركة حقيقية. يقول: “غرفة نومي صارت حرب”[8] ثم يضيف “أقضي الليل ساهراً، أخوض المعركة بالقوس والسيف والرمح والنشاب، وفي الصباح أرى الابتسامة ما فتئت على حالها، فأعلم أنني خسرت الحرب مرة أخرى”[9].

سعيد لا يعرف الحبّ، إنه لا يستطيع ايجاده، كل امرأة بالنسبة له جزء من محاولة جديدة في حربه التي لا تنتهي: ” إلى أن يأتي زمان السعادة والحب هذا، سأظل أنا أعبر عن نفسي بهذه الطريقة الملتوية. وحين أصل لاهثاً قمة الجبل، أغرس البيرق، ثم ألتقط أنفاسي وأستجمّ- تلك يا سيدتي نشوة أعظم عندي من الحب، ومن السعادة”[10].

حرب سعيد لم تكن حربه وحده بقدر ما هي امتداد لحروب لم تنتهِ؛ ففي وسط النشوة الجنسية “تخيلت برهة لقاء الجنود العرب لأسبانيا”[11] وفي المحكمة قال: “أسمع في هذه المحكمة صليل سيوف الرومان في قرطاجة”[12].

إنّ قراءة في الإطار الدلالي الذي يقوم عليه خطاب مصطفى سعيد يقودنا إلى تشكيل صورة أخرى غير التي نراها فيه. مصطفى سعيد ليس عاشقاً فمن ميزات العاشق وداعته، بقدر ما هو زير نساء أو مقاتل، إنه لا يرى بنفسه أكثر من جندي فرض عليه إكمال معركة لم يخترها. إنه التاريخ الذي يختار له ما يجب فعله، وكلّ رحلته إلى لندن يبدو أنها لم تكن بأكثر من معركة قادها وحده. مصطفى سعيد قال لهم “انني جئتكم غازيًا”[13] إنها غزو والغزو على خلاف الفتح يعود فيه الجيش إلى أعقابه بعد تحقيق أهدافه.

أيّ غزوة إذاً تلك التي قادها مصطفى سعيد وهو لم يوقع إلا بالنساء؟ البحث عن اجابة لسؤال كهذه يقودنا إلى البحث في موقع آخر من الحيّز الدلالي في المرأة التي رآى بها سعيد نداً في حربه.

ثنائية المرأة والأرض

ولد مصطفى سعيد كما يظهر في الرواية عام 1898، أي بعد عاميْن على زحف الجيوش المصرية إلى السودان تحت إمرة القائد البريطاني هربرت كتشنر. صدر جواز سفره في القاهرة عام 1916، ثم جدد في لندن عام 1926. تحرّكات مصطفى سعيد هي تحركات مقاتل تقبع بلده تحت نير الاستعمار البريطاني-المصري.

سافر مصطفى سعيد إلى انجلترا إذاً ليخوض حرباً، مضى إليهم غازياً لا فاتحًا. مضى من بلد مُحتلٍ ليزحف ويقاتل، كان أول سودانيّ يُرسل إلى لندن[14] وأول سوداني يتزوج بانجليزية[15]. إنّ أوليته تفرض عليه دلالات القيادات بلا شكّ- فهو الأول في ارتحاله قائداً ومقاتلاً. هل قاتل مصطفى سعيد إذاً وهل ربح الحرب؟

كل امرأة كان مصطفى سعيد يوقعها في حبائله تعد انتصارًا؛ انتصار يتجاوز دلالة المرأة إلى الأرض، هو انتصار يبدأ في اللقاء الأول وينتهي بزرع بيرق فوق تلة صارت ملكاً له. إنّ المرأة في نظر مصطفى سعيد ليست مرأة بقدر ما هي ندّ، والمُستعمر الذي لا يستطيع أن يكون مقاتلاً على الأرض يقاتل على جبهة المرأة.

إنّ البحث في دلالة المرأة كما تظهر في رواية موسم الهجرة إلى الشمال، يُشير بشكل صارخ إلى دلالات ثانوية أكثر عمقاً، لا يمكن الفصل بين المرأة وبين الطبقات الدلالية التي تراكمت عليها. يقول محمد أركون “إنّي أعرف أنّ اللغة والفكر في تفاعل مبدع ومستمر، وكلاهما يستمد غذاءه المشترك وديناميكيته اخلاقَّة من الممارسة الوجودية (الحياتية) اليومية: أي من التاريخ الفردي والجماعي معًا، ولذلك ألحّ على العلاقة الثلاثية الدائرية والتفاعلية (لا الخطية ولا السببية) بين العناصر التالية. وتكون العلاقة على الشكل التالي[16]:

fady1

هذا يعني أنّ للّغة العربية تاريخها الخاصّ، وبالتالي فالبت في دلالات الألفاظ يحتاج قراءة ترمنولوجية متجاوزة للمعنى السطحي، دلالات تتخلص من التراكم الأيدولوجي العالق بها ويعيد قراءتها ضمن اطارها الفكري-التاريخي.

إنّ عودة فاحصة لدلالة المرأة في الثقافة العربية تُظهر أنّ دلالة المرأة لا يمكن فصلها عن دلالة الأرض؛ فاللغة العربية مُثقلة بمفاهيم تُشير إلى هذه الثنائية التي لا تنفصل في القرآن الكريم مثلاً في سورة البقرة آية 223: “نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ” والحرث كما نعرفه اليوم هو حرث الأرض. كما نرى في خطاب العرب في القبائل “ذادوا عن حياض القبيلة”، والحياض للمرأة. كما أُسميت الحروب التي خاضها المسلمون “الفتوحات الاسلامية” وكلمة فتح وردت في القرآن الكريم في العديد من المواضع وهناك سورة الفتح أيضاً (إنّا فتحنا لك فتحاً مبينًا)، وقوله تعالى: “إذا جاء نصر الله والفتح” (النصر، آية 1) والفتح كما نعلم هو عكس الاغلاق لكنه التصق أكثر بالمرأة دلالة ستشير أكثر إلى عذريتها كما البلاد التي فتحها المسلمون.

لم يفصل العربي بين المرأة والأرض في خطابه فاللغة كمؤشر للفكر وللتحولات التاريخية ستظل شاهداً على هذه الثنائية؛ ففي علاقة العربي بالأرض هي نفسها علاقته بالمرأة (خصوبة الأرض= خصوبة المرأة)، وكلمة بوار هي اشارة أخرى لذلك، كما يقول ابن منظور: البوار هو الهلاك والبور هي الأرض التي لم تزرع[17]. ونحن نعرف كما ذكر في قاموس الغني للدكتور عبد الغني أبو العزم أنّ بوار الفتاة هو بقاؤها عانسًا ونقول في العامية بارت فلانة أو “بايرة”.

بينما نرى تظهر كلمة “بعل” بمعنى الرجل، لكنها تستحضر فوراً الزراعة البعلية زراعة تعتمد على مياه الأمر التي قد يجلبها بعل واهب المطر في الأساطير الأوغاريتية. فالبعل هو الذي قد ينقذ المرأة من بوارها.

ثنائية لا بد أنها ليست غريبة وبعيدة عن روائي تقلد وبحق لقب “عبقري الرواية العربية”. مصطفى سعيد قالها ببساطة وصراحة “المدينة تحولت إلى امرأة. وما هي إلا يوم أو أسبوع، حتى أضرب خيمتي، وأغرس وتدي في قمة الجبل”.

مصطفى سعيد حاول الانتقام لبلاده المحتلة من خلال ثنائية المرأة-الأرض فطالما أنه لا يملك جيشاً من مقاتلين، ولا يملك سوى رأسه آلة صماء تفتت العلوم وتستوعب وتهضم كل شيء بصورة اعجازية فقد استغله على الصعيد الأكاديمي ليدين الاستعمار من خلاله كتبه الكثيرة التي كتبها، واستغله على صعيد الصراع من خلال احتلال المرأة، كان في وعيه يرى أن احتلال المرأة والنوم معها يعني استرداد الأرض.

لم يفهم المحلفون هذه الثنائية هم يحاكمونه بتهمه هو لا يراها ولا يرى بنفسه مذنباً ومبرراً ليدافع عن نفسه، بل يرى بنفسه امتداداً لطبيعة الصراع. قال لهم مصطفى سعيد أكذوبة فأقتلوا هذه الأكذوبة لكنهم لم يفهموا الموقع الذي يتكلم منه. مصطفى سعيد هو انعكاس للعنف الغربي وردة فعل هو وأثر الضحية حين تقاتل جلادها: “انهم جلبوا الينا جرثومة العنف الاوروبي الأكبر الذي لم يشهد العالم مثيله من قبل في السوم وفي فردان، جرثومة مرض فتاك أصابهم منذ أكثر من ألف عام. نعم يا سادتي، انني جئتكم غازياً في عقر داركم. قطرة من السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ، أنا لست عطيلاً. عطيل كان أكذوبة”[18].

ثلاث نساء انتحرن بسبب مصطفى سعيد حين زرع بيارقه فيهن، انتحرن لأنه ببساطة احتلهن من الداخل، حين دخل فيهن ذاك الشرقي المقاتل اختلط الغرب بالشرق ولم تعد امكانيات وجودهن ممكنة. لقد سيطر عليهن سعيد وصرن محض مناطق محررة متناثرة في انجلترا، ولا مجال لهن لكي يعدن كما كن فانتهين ببساطة.

الوحيدة التي لم تنتحر كانت جين مورس، حاول مصطفى سعيد كل الطرق لكي يصل إلى جسدها ليغرس بيرقه ففشل، ثم أحبها فخسر المعركة إلى الأبد، كان يعرف ذلك أنه قد خسر وسقط مشروعه أمامها فقتلها. سعيد كان هو الشرق الذي فقد الحب ولم يعد يستطيع أن يكون سوى مقاتل، آلة صماء لا معنى لها، جرثومة حرب استطونت فيه وارتدت لأوروبا، والأوربيات كن يحببن الشرق لكن الشرق فقد قدرته على الحب فالحب يحتاج الحرية لكي يكون بينما ينحسر أمام الاستعمار ويصير كما يقول مظفر النواب “عويلاً ونكاحاً في الصحراء”. مصطفى سعيد أحب جين موريس فخسر، إن حب سعيد كان بالنسبة له الكارثة أن يحب قتلته وأن ينتمي للأرض التي تقاتل فوق أرضه، حب جين موريس لسعيد يعني أن تعيد إليه الخيبة وأن تصير هي الأرض التي تُحمَّلهُ بيرقها ليقاتل باسمها “وقالت لي: أحبك – فصدقتها. وقلت لها: أحبك وكنت صادقاً”[19] إن حب سعيد كان خيبته هو الحب حين يلتقي والموت في لحظة واحدة.

المرأة الأخير التي انتهت في الرواية هي زوجة مصطفى حسنة بنت محمود والتي أرغمت بعد وفاة مصطفى سعيد على الزواج من ود الريس، قالت لهم إذا أجبروني على الزواج فانني سأقتله وأقتل نفسي وكان ذلك. مقابلة موجعة بين انتحار المرأة في الحالة الأوروبية وفي بين انتحار المرأة في الحالة السودانية، فالأوروبيات انتحرن لأنّ العنصر الشرقي دخل فيهن ولأنهن فقدن امكانيات بقائهن كأوروبيات، بينما المرأة الشرقية انتحرت لأنّ شرقياً آخرَ لا يزال يتعامل معها كسلعة بالية أو كحيوان يسهل امتلاكه، وفي لحظة كهذه تفقد المرأة الشرقية امكانيات بقائها إذ لم يعد معنى لوجودها حين تفقد أنوثتها لتصير كباقي أغراض الرجال. ربما لم تسقط السودان أو الشرق كله تحت الاستعمار، إلا لأنه خسر المرأة التي هي الأرض في أسمى تجليها. يبدو أنّ الطيب صالح كان يودّ القول: حرّروا نساء الشرق لكي تتحرّروا.


[1] الطيب صالج، موسم الهجرة إلى الشمال، منشورات صلاح الدين. القدس، 1976.

[2] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 26

[3] مجموعة مؤلفين، الطيب صالح: عبقري الرواية العربية. دار العودة. بيروت، 1976.

[4] ادوار سعيد، الثقافة والامبريالية، ترجمة: كمال أبو أديب، دار الآداب. بيروت، 1997. ص 100.

[5] مجموعة مؤلفين، الطيب صالح: عبقري الرواية العربية. دار العودة. بيروت، 1976 ص 9.

[6] إميل دوركهايم، الانتحار، ترجمة: حسن عودة. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة، دمشق، 2011.

[7] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 24

[8] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 37.

[9] الطيب صالح، ص 37.

[10] الطيب صالح، ص 45.

[11] الطيب صالح، ص 46.

[12] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 97.

[13] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 63.

[14] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 56

[15] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 59

[16] محمد أركون، تاريخية الفكر العربي الاسلامي، ترجمة: هاشم صالح، مركز الانماء القومي، بيروت، 1998، ص 8.

[17] ابن منظور، لسان العرب، دار صادر، بيروت، 2005، المجلد الأول ص 179.

[18] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 98.

[19] الطيب صالح، موسم الهجرة إلى الشمال، ص 167.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

2 تعقيبات

  1. التعليقOne of the most compelling amalyis of this novel that I have read. I am deeply grateful to the clear explanation of the symbolism of woman/earth which made me take the novel to a different level. The whole novel has a music in it, rythm and even perfume. I loved the lenghty converastion of the group, headed by the narrator’s grandfather and decorated with Bit Majzoub’s trembling laugh! I love these discussions full of wisdom and fun, deep reflections on life , love, sex, politicis etc. I also think that the novel should be read at the end of the other books, The marriage of Zain, Wad Hanmid’s Tree, Bandar Shah and Maryood. The same charachetrs appear again and continue the long conversation as a group, with the usual perigrinations  that life lead all of us. Just fantastic!

  2. قالاكثر من رائع 

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>