مكانة اللغة العربية على أرض الواقع الثقافي والتربوي في ندوة “سيرة وانفتحت”

يشارك في الأمسية: د. الياس عطا الله، سهيل كيوان وبشير شلش ● مكانة اللغة في المناهج والأدب والصحافة

مكانة اللغة العربية على أرض الواقع الثقافي والتربوي في ندوة “سيرة وانفتحت”

|خدمة إخبارية|

تنعقد يوم الأربعاء القادم، 14 آذار الجاري، الندوة السادسة من سلسلة ندوات “سيرة وانفتحت” التي تجري منذ أيلول السنة الماضية بتنظيم مسرح “الميدان” في حيفا وموقع “قديتا” للثقافة والسياسة. وتنعقد الندوة الساعة الثامنة والنصف مساء في القاعة الصغرى في المسرح.

وتتمحور الندوة هذه المرة في عنوان: “الأرض بتتكلم عربي؟؟”، حيث ستركز على مكانة اللغة العربية في البلاد على عدة مستويات: مكانتها في الجهاز التربوي والمناهج الرسمية، ومكانتها في الأدب والصحافة. يشارك في الندوة د. الياس عطا الله، حيث سيستعرض الخطوط العريضة للبحث الواسع والشامل الذي أجراه في جمعية الثقافة العربية حول الأخطاء اللغوية والإملائية في كتب مناهج التدريس العربية واستنتاجاته بالنسبة لمكانة اللغة العربية في الجهاز التربوي الرسمي.

ويشارك أيضًا الصحافي والكاتب سهيل كيوان، المحرر الثقافي في صحيفة “كل العرب”، حيث سيتطرق إلى مكانة اللغة العربية من منظارين: منظار الكاتب والأديب الفاعل في اللغة ومنظار الصحافي والمحرّر الثقافي الراصد للإنتاجات الأدبية المعاصرة على المستوى الفلسطيني المحلي. ويشارك في الندوة أيضًا الشاعر والناشر بشير شلش، مدير ومؤسس دار راية للنشر الفلسطينية الفاعلة في حيفا، وهو سيتطرق أيضًا إلى الموضوع من منظورين: منظور الناشر وتأسيس جمهور قراء وقارئات من منطلق التساؤل حول وجود جمهور لا زال يهتم باللغة والأدب المعاصرين، ومنظور تعامل الصحافة الإلكترونية مع اللغة العربية على مستوى أداء التحرير والمراسلين، بحكم عمله السابق في هذا المجال. يدير الندوة الصحافي والكاتب إياد برغوثي، المحرّر في “فصل المقال”.

ويلي هذه الندوة حفل احتفاء للشاعر والمربي حنا أبو حنا يوم 27 نيسان القادم، وندوة حول الأنيميشن (التحريك) الفلسطيني في يوم 30 أيار، والندوة الأخيرة التي ستختتم هذه السلسلة للموسم الحالي ستأتي بعنوان “شو رأيك بنصي؟” التي ستجمع كتابا وكاتبات شبابًا لم ينشروا كتابا بعد، مع نقاد أدبيين للتحدث حول كتاباتهم.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

4 تعقيبات

  1. نفض الخلاف ونقول: لها أوجه، ووردت على لغات….علما أنني لا أسوغ التجاوز في اللغة، لكن المشكلة كما بينها الأستاذ أسعد أن الخاصة وقعوا في الخطأ وأباحوه، وفي اللغات أو الثقافات الأخرى، عندما يقف أحدهم متحدثا، فعليه أن يحترم المستمعين وأن لا يخطئ في لغتهم، في الأقل، لو نكون كذلك، نحن أمة البيان، لكفانا!!!!

  2. لكنّ هذه الأخطاء تقع فيها الخاصّة دون العامّة يا سرورُ!:)
    مع تحيّات،
    أسعد عَودة

  3. أسعد عودة! بسبب هذه الفذلكات تفضل العامة التحدث بلغة أخرى، رجال شرطة لغوية!

  4. وُفّقتم إلى ما فيه خير العربيّة فالعرب!
    لكن لا بُدّ من التّنويه بخطأ بارز وقع في هذه الـ”خدمة إخباريّة”، وفيها بالذّات؛ حيث جاء:
    “لا زال يهتمّ”؛ علمًا أنّ “لا” السّابقة لفعل ماضٍ تُفيد الدّعاء لا النّفي؛ كقولهم: لا فُضّ فوك، أو: فلا هطلت عليّ ولا بأرضي / سحائب ليس تنتظم البلادا. والصّحيح: ما زال، أو: لا يزال، أو: لم يزلْ.
    ألا هل بلّغت..؟ اللّهمّ فاشهَدْ..!
    مع تحيّات،
    أسعد عَودة

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>