سهيل كيوان يضحك على جراحه وجراحنا في “مديح لخازوق آخر”

في كتابه الجديد، الصادر عن “راية للنشر” في حيفا تتبدّى قدرة الكاتب على التنويع في الأساليب من النقيض إلى النقيض؛ من مساحات الكتابة الواقعيّة إلى حدود الكتابة التجريبيّة المركّبة، حرص الكاتب خلالها على أن يظل صادقًا طبيعيًا مقنعًا في ما يكتب”

سهيل كيوان يضحك على جراحه وجراحنا في “مديح لخازوق آخر”

Suhail Cover|خدمة إخبارية|

عن “دار راية للنشر” في حيفا صدرت قبل أيام المجموعة القصصية الجديدة للروائي والصحفي سهيل كيوان، بعنوان “مديح لخازوق آخر”، شاملة على ما يربو عن ثلاثين قصة جديدة، كان الكاتب نشر بعضها ضمن زاويته الأسبوعية التي يكتبها في صحيفة ” القدس العربي” اللندنية.

وفي تظهيره لعمل كيوان الجديد يكتب بروفيسور الناقد إبراهيم طه، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة حيفا، مستعرضًا مكانة سهيل كيوان في خارطة الإبداع السردي الفلسطيني، ومذكّرا بتنوّع تجربته الأدبية وامتدادها إلى أنواع أدبية متعددة ومتجاورة، من القصة القصيرة إلى الرواية إلى المقالة الصحفية اللافتة، والمسرحية وأدب الأطفال. ويكتب طه: “في هذه الكتابة تتبدّى قدرة الكاتب على التنويع في الأساليب من النقيض إلى النقيض؛ من مساحات الكتابة الواقعيّة إلى حدود الكتابة التجريبيّة المركّبة، حرص الكاتب خلالها على أن يظل صادقًا طبيعيًا مقنعًا في ما يكتب. وحتى يحقّق الكاتب هذا القسط من المصداقية فإنه يلجأ إلى جملة من الآليات الأدبية والجمالية المختلفة في كتابته المميزة”.

ويُهدي الكاتب مجموعته الجديدة إلى “أمجد ناصر، شاعرًا وصديقا”، في تذكير ضمنيّ بالتناص الذي بين عنوان العمل وبين مجموعة “مديح لمقهى آخر”، إحدى مجموعات أمجد ناصر الشعرية الأولى.

تجدر الإشارة أنّ “مديح لخازوق آخر” هي المجموعة القصصية الرابعة لسهيل كيوان، إلى جانب ثلاث روايات وأربع قصص للأطفال ومسرحيتين منشورتين، بالإضافة إلى دراستين نقديّتين لأعمال الشاعر سميح القاسم والكاتب غسان كنفاني.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>