تموز القادم: انطلاق مهرجان “فلسطين الدولي للموسيقى والرقص”
في هذه الدورة للمهرجان، تم التركيز على فئة الشباب ■ من الفرق المشاركة: فرقة وسط البلد/ مصر، سعاد ماسي/ الجزائر، مكادي نحاس/ الأردن، فرقة الفنون الشعبية/ فلسطين، دي مورسيا/ إسبانيا، بافوتشي/ تشيلي، إيمان البحر درويش/ مصر
تموز القادم: انطلاق مهرجان “فلسطين الدولي للموسيقى والرقص”
فرقة "وسط البلد" المصرية. ما يطلبه الشباب
|خدمة إخبارية|
يواصل مركز الفن الشعبي في رام الله استعداداته لإطلاق “مهرجان فلسطين الدولي للموسيقى والرقص” بدورته الثالثة عشر، وذلك يوم الاثنين، 4 تموز/ يوليو 2011، حيث سيستضيف نخبة من الفنانين والفرق الفلسطينية والعربية والدولية حتى يوم السبت 9 تموز/ يوليو، منها: فرقة وسط البلد/ مصر، سعاد ماسي/ الجزائر، مكادي نحاس/ الأردن، فرقة الفنون الشعبية/ فلسطين، دي مورسيا/ إسبانيا، بافوتشي/ تشيلي، إيمان البحر درويش/ مصر. وستتوزع هذه العروض وغيرها في مدن رام الله وبيت جالا وقلقيلية ونابلس.
حموري: حرصنا على أن ننقل عن طريق الموسيقى والفن، ما عكسته الثورات العربية والتغييرات الإقليمية على الشارع
تم التركيز في هذه الدورة للمهرجان على فئة الشباب، الذين غدت مشاركتهم في الخطاب الثقافي والاجتماعي والسياسي واضحة وحيوية بعد التغيّرات السريعة في المنطقة، بحيث أصبح صوتهم، كفنانين أو من أية فئة أخرى، أقوى من أيّ وقت مضى، جراء مبادراتهم واحتكاكهم المباشر مع الناس من جهة ومع المشهد الثقافي العربي العام من جهة أخرى.
تقول إيمان حموري، مديرة المهرجان، في هذا السياق: “لعلّ اختيار الفرق المشاركة لهذه الدورة من المهرجان لم يكن عبثيًا. فقد حرصنا على أن ننقل، عن طريق الموسيقى والفن، ما عكسته الثورات العربية والتغييرات الإقليمية على الشارع. إذ لا فصل بين هذه الأحداث العظيمة التي هزّت العواصم العربية وبين ما يصنعه الفنانون فيها، بين انحيازهم العادل للشعب، وأهمية مقولتهم السياسية والثقافية. وعليه، قمنا باختيار فرقة كفرقة “وسط البلد” المصرية وغيرها”.
ومن الجدير ذكره أن المركز سوف يعلن عن تفاصيل المهرجان ومواعيد العروض خلال الأيام القادمة.
